تحت عنوان «السفينة فرنسا».. قصة زواج السير مجدي يعقوب
مذكرات مجدي يعقوب … أعلنت دار النشر المصرية اللبنانية عن صدور كتابه المترجم عن الإنجليزية تحت عنوان “مذكرات مجدي يعقوب.. جراح خارج القطيع”، ترجمة أحمد الشافعي.
الفصل الحادي عشر من مذكرات مجدي يعقوب
بعنوان “السفينة فرنسا”، يبدأ الفصل الحادي عشر من مذكرات مجدي يعقوب جراح “خارج السرب” بانفصال مجدي يعقوب وماريان في صيف عام 1968م، وظنت أنهما لن يرىا بعضهما البعض مرة أخرى، لذلك عندما اتصل بها بعد أسابيع قليلة من وصوله من شيكاغو وطلب منها الانضمام إليه. وفي الولايات المتحدة، غمرتها الفرحة وتسارعت وتيرة علاقتهما.
كان من السهل على ماريان أن تستقر في الولايات المتحدة الأمريكية وعملت مربية أطفال لدى الموسيقار المعروف فرانك تيرو وزوجته شارلين كانت ماريان امرأة محبة للأطفال لذلك تبنت تيرو عمليا وكانت امرأة حازمة، تتحدث بها العقل ولم يكن خائفا من تحديه. لقد تشاجروا أثناء إقامتهم في شيكاغو، وفي نوفمبر 1968 تقدم لخطبة ماريان.
وبعد شهر تزوجا في كنيسة حجرية صغيرة وجميلة في شيكاغو وخارجها، في مشهد مفعم برائحة كلية كامبريدج. ارتدت ماريان فستاناً أبيض أنيقاً، وحضر الحفل بعض أفراد جاكوبس وبعض زملائه ولم يكن أحد من العائلة في شيكاغو ذلك اليوم. وبعد أشهر من رفض عرض البقاء في الولايات المتحدة، بدأ التخطيط لعودتهم إلى بريطانيا، وعندما حان وقت مغادرتهم، كانت ماريان عبئا عليهم حيث كانوا مع طفلهم الأول حامل، وفي العودة رحلة استمتعوا بها لمدة أربعة أيام رائعة على متن السفينة “SS France”، وقال جاكوب: “كانت السفينة فرنسا رائعة” وربما كانت هذه الأيام الأخيرة التي قدم فيها “جاكوب” نفسه إلى عالم العمل، وعندما وصلوا أخيرًا في صالة الوصول في ساوثهامبتون، كان المستقبل يلوح في الأفق، وقد رحب بهم مالكولم تاورز طيب القلب، الذي عين جاكوب في هيرفيلد قبل عام.
ذكريات مجدي يعقوب.. جراح خارج القطيع
ومن الجدير بالذكر أن الكتاب من تأليف اثنين من ألمع صحفيي التايمز، سيمون بيرسون وفيونا جورمان، اللذين أجريا محادثات طويلة مع يعقوب واستمر عملهما حوالي ثلاث سنوات حتى أنهيا الكتاب ونسخته الإنجليزية التي نشرتها الصحيفة. الجامعة الأمريكية بالقاهرة وبرعاية مكتبة الإسكندرية.
تحت عنوان “الطريقة الأمريكية”. الفصل العاشر من مذكرات مجدي يعقوب “جراح خارج القطيع”
“جراح خارج القطيع” مذكرات مجدي يعقوب تترجم إلى اللغة العربية لأول مرة
الفصل التاسع من مذكرات مجدي يعقوب: جراحون خارج القطيع