قصة رية وسكينة وحياتهم

منذ 26 أيام
قصة رية وسكينة وحياتهم

قصة رية وسكينة توجد العديد من الحكايات والقصص التي أنتشر حول أشهر سفاحين مصر ريا وسكينة، بعض هذه الحكايات صحيحة وبعضها خيالية بشكل كبير، ولذلك سوف نتعرف معًا في هذا المقال عبر موقع ايوا مصر على قصة رية وسكينة بشكل أوضح.

قصة رية وسكينة

  • في الفترة الزمنية ما بين شهر ديسمبر 1919 إلى شهر نوفمبر 1920 حدث في مدينة الإسكندرية حالة من الخوف الشديد، وكان ذلك بسبب الأختين ريا وسكينة علي همام.
  • ولقد أعتبر التاريخ ريا وسكينة من أشهر سفاحين جمهورية مصر العربية، فقد قاموا بعمل تشكيل عصابي بقيادتهم، يقوم بجذب النساء والقيام بقتلهم بهدف سرقتهم.
  • ولقد انتقلوا من صعيد مصر في بداية حياتهم مع والدتهم وأخ لهم يدعى أبو العلا واستقروا في كفر الزيات، بعد ذلك بالتحديد في بدايات القرن العشرين انتقلوا مرة أخرى إلى الإسكندرية التي استقروا بها طوال حياتهم.
  • وقبل أن يقوم بعمل التشكيل العصابي لسرقة النساء كانوا يقومون بالعديد من الأعمال الغير مشروعة، فكانوا يسهلون تعاطي المخدرات والخمور بشكل سري، كما أنهم كانوا يقومون بتسهيل الدعارة السرية.
  • ثم بعد ذلك قاموا بعمل التشكيل العصابي المسؤول عن سرقة مصوغات النساء وقتلهم، والذي تكون من ريا وسكينة، وزوج سكينة محمد عبد العال، وزوج ريا حسب الله سعيد مرعي.
  • ثم بعد ذلك أنضم لهذا التشكيل العصابي عرابي حسان وعبد الرزق يوسف، وبالرغم أن التشكيل العصابي كان مكون من هؤلاء الست أشخاص، إلا أن القضية قد اشتهرت في مصر والعالم كله باسم ريا وسكينة.
  • وعندما تم القبض عليهم وجهت الحكومة المصرية لهم تهمة قتل سبعة عشر سيدة ولقد ادانتهم المحكمة وقررت إعدامهم، وبتنفيذ حكم الإعدام عليهم أصبحوا من علامات تاريخ مصر الحديث.
  • حيث أن ريا وسكينة كانوا أول السيدات التي حكم عليهم بالإعدام في جمهورية مصر العربية، مما جعل أسماؤهم وقصتهم مادة خام جيدة للعديد من الأفلام والمسلسلات والبرامج التليفزيونية.
  • ولقد بلغت أعداد الأعمال الفنية التي تناولت قصة ريا وسكينة بشكل صريح أو بالتلميح لها ما يزيد عن خمسة عشر عملًا، وبذلك أصبحوا من أكثر القصص المقتبس عنها العديد من الأعمال.
  • بل وقد صدر كتاب يحمل أسمهم للمؤلف الكبير صلاح عيسى، وصدر الكتاب عام 2002، وقد حمل أسم رجال ريا وسكينة، والذي تناول حياتهم وجرائمهم التي أثارت جدل كبير في ذلك الوقت.
  • وبذلك نكون قد تعرفنا معًا في هذه الفقرة على قصة رية وسكينة بشكل سريع وموجز، وسوف نقوم بتوضيح تفاصيلها الهامة في الفقرات القادمة وذلك لنتعرف عليهم بشكل أكبر.

حياة ريا وسكينة المبكرة

  • لقد ولدت سكينة علي همام في 1875 ميلاديًا في قرية صعيدية تسمى الكلح في مدينة أدفو بمحافظة أسوان، ولقد ولدت ريا علي همام في 1885 ميلاديًا في كفر الزيات في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة.
  • وبعد أن توفي والدهم وعم في سن صغير انتقلوا للعيش في بني سويف، وبعد ذلك عادوا ليعيشوا مرة أخرى في كفر الزيات، وفي هذه الفترة كانوا يعملون في جمع القطن.
  • وبعد ذلك تزوجت ريا من حسب الله وأنجبوا طفلة كانت تدعى بديعة، كما أن ريا قد أجبت له طفل أخر ولكنه توفي وبعد ولادته، أما سكينة فقد تزوجت وقد أقامت في الإسكندرية مع زوجها في منطقة اللبان.
  • بعد ذلك انتقلت ريا وزوجها وأبنتها للعيش مع أختها سكينة وزوجها في الإسكندرية، وقد كان لهم جار يدعى محمد عبد العال تعلق هو وسكينة ببعضهم وتطلقت من زوجها وتزوجت به.
  • وفي فترة الحرب العالمية الأولى كانت الظروف الاقتصادية في ذلك الوقت سيئة وانتشرت البطالة والفقر، فقررت الأسرة جميعها أن يقومون ببعض الأعمال الغير مشروعة كالمخدرات والدعارة.
  • وبعد ذلك قاموا بالتفكير في خطف النساء وسرقة مصوغاتهم الذهبية، فكانت ريا وسكينة يقومون بجذب السيدات، وبعد ذلك يسقوهم كمية من الخمر تجعل مقاومتهم شبه معدومة.
  • وقد أوضح عبد العال في التحقيقات تقسيم أدوارهم في عمليات القتل، حيث قال إن ريا وسكين كانوا مسؤولين عن الإيقاع بالسيدات، وفي مرحلة القتل كان هو مسؤول عن شل أقدام الضحية.
  • ورجل أخر كان مسؤول عن شل ذراعيها، وشخص أخر يكون مسؤول عن تثبيت رأسها، والشخص الأخير يقوم بكتم نفسها حتى الموت، ثم تقوم ريا وسكينة بأخذ المصوغات وبيعها وهم يقومون بدفن الجثة في مكانها.
  • وكانت ريا وسكينة يقومون ببيع هذه المصوغات الذهبية لتاجر ذهب يتعاملون معه بشكل دائم، ثم بعد ذلك كانوا يقومون بتقسم المبالغ المالية على كل أفراد العصابة بالتساوي.

تحريات الشرطة حول ريا وسكينة

  • في منتصف شهر يناير لعام 1920 ميلاديًا بدأت قوات الشرطة في عمل العديد من التحريات في كل مدينة الإسكندرية، وقد كان ذلك بعد تلقي العديد من البلاغات التي كانت تتضمن اختفاء العديد من السيدات.
  • وقد كان أول البلاغات في هذه القضية من سيدة تدعى زينب حسن كانت تبلغ من العمر أربعون عام، وقدمت بلاغ إلى حكمدار بوليس المسؤول عن مدينة الإسكندرية تبلغ فيه باختفاء أينتها نظله أبوليل.
  • وقد قامت بتقديم هذا البلاغ بعد اختفاء ابنتها بعشرة أيام، كما أنها أوضح أن أبنتها بلغ من العمر الخامسة والعشرون، وأوضحت الأم أنها تخشى أن تكون أبنتها قد قتلت بغرض السرقة لأنها كانت ترتدي كمية من الذهب.
  • وبالرغم من وجود العديد من البلاغات إلا أن الشرطة واجهت العديد من الصعوبات، وقد كانت هذه الصعوبات هي السبب الرئيسي في صعوبة القبض على ريا وسكينة في بداية الأمر.
  • ومن هذه الصعوبات أنه في هذه الفترة كانت نسبة هروب البنات من أهلهم مرتفعة لأسباب عديدة منها الفقر أو الحب والعشق، ولذلك كانوا يستبعدون في البداية شبهة القتل.
  • كما أن ملابس السيدات في هذه الفترة كانت عبارة عن جلابيب سوداء وغطاء للوجه، مما كان يصعب عملية التعرف على أي سيدة وسط العديد من السيدات في مكان واحد.
  • كما أنه في هذه الفترة كان لا يوجد أي أوراق ثبوتية أو أوراق هوية لأي شخص، فكان هذا السبب أيضًا من الأسباب التي تصعب العثور على المفقودين بشكل كبير.
  • كما أن ريا وسكينة كانوا يقومون باستدراج النساء الذين يعرفوهم من قبل، وذلك لأن ثقتهم تكون عالية بهم، وكانوا يدخلون معهم بيتهم من دون أي شك ولا يصدرون أي ضجيج أو صريخ.
  • كما أن في الأساس لم تكن تعتقد الشرطة أن من يقوم بمثل هذه الجرائم سيدات، ولذلك قاموا بتركيز تحرياتهم حول الرجال بصورة كبيرة، كما أن الرجال في العصابة لم يقوموا باستدراج أي ضحية.

اكتشاف تنظيم ريا وسكينة العصابي

  • من واقع التحقيقات من الممكن أن نؤكد بأن ريا سكينة قاموا بقتل سبعة عشر سيدة، ولقد تم الكشف عن هذا التنظيم العصابي النسائي بشكل غريب، فكل ما حدث كان بشكل سريع وعن طريق الصدفة.
  • في بداية الأمر قام أحد عساكر الدورية بالإبلاغ عن أنه عثر على جثة لسيدة في الطريق العام من شارع أبي الدرداء، كما أنه أكد أنه يوجد بقايا عظام منفصلة وشعر طويل في الرأس.
  • كما أبلغ أنه قد عثر بجوار هذه العظام على طرحة سوداء وفردة من شراب أسود مخطط بأبيض، وأنه لا يستطيع أن يتعرف على صاحبة الجثة بأي شكل من الأشكال.
  • وبعد ذلك تقدم رجل أخر ببلاغ يحتوي على أنه كان يقوم بالحفر ليقوم بإدخال مواسير الماء، وأثناء الحفر تفاجأ بوجود جثة في الأرض وعلى الفور توجهت الشرطة إلى الغرفة.
  • وبعد عمل التحريات تبين لهم أنه يوجد رجل يستأجر هذا الدور بالكامل، وبسؤاله قال إنه كان يؤجر الغرف لأشخاص مختلفة، وأن هذه الغرفة كانت تستأجرها سيدة تدعى سكينة.
  • وأن صاحب البيت الأساسي قد قام بطردها بعد حصوله على حكم قضائي، وأنه كانت لا تريد أن تترك هذه الغرفة بأي شكل من الأشكال، وأنها قدمت له العديد من العروض حتى تعود إليها مرة أخرى لكنه رفض.
  • وبعد هذا كان أحد المخبرين يقوم بعمل بعض التحريات في هذا الأمر، وقد لاحظ خروج كميات كبيرة من دخان البخور من الغرفة الخاصة بريا، وعندما دخلوا لها وسألوها ارتبكت بشكل كبير.
  • فقاموا بإبلاغ المركز وتوجهت قوة كبيرة لتفتيش البيت الذي وجدوا به جزء من البلاط حديث التركيب فقاموا بخلعه حتى عثروا على الجثة الأولى، فيأمر الضابط بالتحفظ على الجثة واستمرار الحفر.
  • وأخذ معه ريا ليقوم بالتحقيق معها ولكن قبل وصولهم إلى المركز كان وصلهم خبر الكشف عن الجثة الثانية، بل وأنهم قد حصلوا على دليل أقوى وهو الختم الخاص بحسب الله زوج ريا بجانب الجثث.
  • ومع وصول الخبر بوجود الجثة الثالثة انهارت ريا، ولكنها أخبرت الشرطة بأن ليس لها أي دخل بهذه الجثث، بل أنه كان يأتي لها رجال مع نسائهم وأن هؤلاء الرجال هم من قاموا بذلك من غير علمها.
  • وبالتعرف على كل الغرف التي قامت ريا باستئجارها وتفتيشها، وجدوا بها العديد من الجثث الأخرى، وبعد القبض على كل المتهمين وتفتيش بيوتهم تجد الشرطة العديد من المصوغات وكمبيالات في بيوتهم.
  • ولكن أكبر دليل عثر عليه في هذه التحقيقات هو جلباب أحد الضحايا والتي كانت تدعى نبوية لدى سكينة، واعترفت سكينة والعديد من السيدات أن هذا الجلباب خاص بنبوية.
  • ولكن سكينة أخبرت الشرطة بأنه كان من العرف في المنطقة التي يعيشون فيها أن يبادلوا الملابس مع بعضهم البعض، وأنها تبادلت مع نبوية هذا الجلباب بجلباب أخر.

مسارح الجريمة

  • لقد شهدت العديد من منازل الإسكندرية على جرائم ريا وسكينة، حيث أنهم كانوا يتنقلون بين فترة وأخرى من مكان إلى مكان للعديد من الأسباب، ولكن جميعهم كانوا بالقرب من ميدان المنشية.
  • وقد كانوا أربعة بيوت الأول 5 شارع ماكوريس حي كرموز، الثاني 38 شارع علي بك الكبير، الثالث 6 حارة النجاة، الرابع 8 حارة النجاة، ولقد عثر فيهم جميعًا على جثث.

التحقيقات حول قضية ريا وسكينة

  • في بداية الأمر كانت ريا هي أول من قام بالاعتراف ولكنها قالت إنها مغلوبة على أمرها، وأن الرجال قاموا بهذه الجرائم وهي خارج المكان ولا تعرف عنها أي شيء ولم تحضر أي جريمة قتل سوآ جريمة واحدة فقط.
  • ولكن النيابة في ذلك الوقت اكتفت بشهادة شاهدة واحدة فقط، وقد كانت الطفلة بديعة أبنت ريا، والتي طلبت من الشرطة أن تحميها من خالتها سكينة وزوجها وقد حاولت أن تبرأ أمها فألقت التهمة على خالتها سكينة وزوجها.
  • وعند مواجهة سكينة باعترافات بديعة، كانت تحاول أن تبرأ زوجها بأي شكل من الأشكال، واعترفت سكينة بعمليات القتل جميعها وأن ريا هي المسؤولة عنها وقامت بتوريطها معها.
  • وأصبحت قضية ريا وسكينة في ذلك الوقت هي أكثر القضايا المثيرة للرأي العام، وقد تصدروا كل الصحف المصرية في هذه الفترة، وبسبب تضارب الأقوال صعبت التحقيقات.
  • وقد كان المسؤول عن التحقيقات ووكيل النائب العام في الإسكندرية كامل بك عزيز، والذي أعتذر عن القضية بعد عدم وصوله إلى أي حل طوال التحقيق الذي أستمر أكثر من عشرة أيام.
  • ولكن بعد اعتذاره تولى التحقيق بدلًا منه وكيل النيابة العمومية ورئيس نيابة القاهرة في ذلك الوقت النائب العام سليمان بك عزيز، والذي قام بحسم هذه القضية في ثلاثة أيام فقط.
  • حيث أنه قام بالتحقيق مع بديعة أبنة ريا من جديد وقام بمواجهة ريا بكل الاعترافات التي اعترفت بها أبنتها، قامت ريا بالاعتراف بشكل بكل الجرائم وبمواجهة باقي المتهمين اعترفوا جميهم بكل الجرائم.

ضحايا جرائم ريا وسكينة

  • لقد كان أغلب ضحايا التنظيم العصابي الخاص بريا وسكينة من بائعات الهوى، واللذين عاملوا معهم بشكل سابق في البيوت التي كانوا يديرونها في السر من قبل واعترفوا بقتلهم لسبعة عشر سيدة.
  • ولكن الشرطة لم تستطيع التعرف سوآ على ثلاثة عشر ضحية منهم فقط سوف نذكرهم في النقطة القادمة، وذلك لعدم تقديم بلاغات بأسماء الباقين ولا تذكر أحد الشهود أنهم قد شاهدهم أو تعامل معهم من قبل.
  • خضرة محمد اللامي، ونظله أبو الليل، ونبوية بنت جمعة، وزنوبة موسى، وأنيسة رضوان، وسليمة الفقي، ونبوية بنت علي، وزنوبة بنت عليوة، وفاطمة عبد ربه، وفردوس فضل عبد الله، وفاطمة، وعزيزة، ونبوية.

حكم المحكمة في قضية ريا وسكينة

  • ولقد كانت الجلسة النهائية في هذه القضية في شهر مايو من عام 1921 ميلاديًا في الثامنة والنصف صباحًا، وقد قدمت المحكمة تهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد لكل المتهمين.
  • وقد قام المحكمة بالحكم على ريا وسكينة وحسب الله وعبد العال وعرابي وعبد الرازق بالإعدام شنقًا، كما حكمت على المتسترين عليهم بالحبس خمس سنوات وبراءة بعض المتورطين معهم.
  • ولكن القضاء واجه مشكلة كبيرة في هذا الحكم، حيث أنها كانت أول مرة في جمهورية مصر العربية أن يحكم على سيدات بالإعدام شنقًا، ولكن النيابة قد قامت بإقناع القضاء بأنهم يستحقون الإعدام بالفعل.
  • فقد قالت النيابة أن العديد من الجرائم التي قامت بها السيدات كانت تعتبر ثأر أو تخلص من عار أو انتقام، مما كان يسبب وجود مبرر بعدم الحكم عليهم بالإعدام في مثل هذه القضايا.
  • ولكن قضية ريا وسكينة تخلف فهم كانوا يقومون بقتل السيدات من أجل سرقتهم، بل وكانوا يدفنونهم في مكان نومهم ومعيشتهم ويأكلون ويشربون فوقهم دون مراعاة لحرمة هؤلاء الأموات.
  • كما سجلت النيابة اعتراضها على عدم وجود حكم الإعدام في الجرائم الخاصة بالسيدات، وأن هذا سوف يكون من الأسباب التي تزيد نسبة جرائم القتل على يد السيدات.

تنفيذ حكم الإعدام على ريا وسكينة

  • في صباح اليوم التالي للحكم على ريا وسكينة ومن معهم بالإعدام كان تنفيذ حكم الإعدام في سجن الحضرة، وقد كان بحضور هيئة تنفيذ الأحكام، ومحافظ الإسكندرية في هذا الوقت محمد حداية باشا.
  • وقد بدأ تنفيذ الحكم بريا في البداية والتي كانت تمشي في ثبات بالرغم من قوتها الخائرة وظلت صامتة حتى أعدمت، وبعدها كانت سكينة التي كانت كثيرة الكلام والحركة.
  • بل أنها كانت تقوم بالتعليق على كل كلمة في نص الحكم، بل أنه كان من الواضح عليها أنها كانت أكثر جرئه من أختها سكينة، وخاصةً في لحظات ما قبل إعدامها.
  • ثم بعد ذلك أحضروا حسب الله والذي كان ثابت الخطوات، بل أنه علق على الحكم بالعديد من الألفاظ البذيئة، وكانوا هؤلاء الثلاثة في اليوم الأول بعد النطق بالحكم عليهم.
  • وفي اليوم الثاني من الحكم عليهم بالإعدام كان استكمال تنفيذ حكم الإعدام، وكانت البداية مع عبد الرازق سيف والذي حاول بشكل كبير مقاومة الحرس إلى أن قاموا بتكتيفه وكان يصرخ بأنه برئ.
  • ثم بعد ذلك قاموا بإحضار عبد العال والذي كان أجرائهم على العموم بل أن الجميع قد شعر وكأنه في حالته الطبيعية، وكان بعده أخر رجال ريا وسكينة عرابي الذي ظل يصرخ ويقول إنه برئ.
  • وبذلك يكون يوم 22 من شهر ديسمبر لعام 1921 ميلاديًا، هو أخر يوم في عهد ريا وسكينة ورجاله، ولكن ظلت أسطورتهم خالدة إلى وقتنا هذا بهذا الشكل الإجرامي.

ريا وسكينة في الإعلام

  • لقد كانت قصة ريا وسكينة من القصص التي أثرت بشكل كبير في العديد من المؤلفين والمخرجين، فقد قاموا بتقديمها في العديد من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات وحتى البرامج التليفزيونية.
  • أول عمل عنهم كانت مسرحية تحمل أسم ريا وسكينة وقد كانت في عام 1922، وقد كانت من تأليف بديع خيري وبطولة بديعة مصابني، والبطولة الرجالية والإخراج لنجيب الريحاني.
  • ثم بعد ذلك وتحديدًا في عام 1953 كان فيلم ريا وسكينة، والذي كان بطولة أنور وجدي وفريد شوقي وشكري سرحان، وكانت بطلتين الفيلم هم زوزو حمدي ونجمة إبراهيم.
  • ثم بعد ذلك قدم فيلم كوميدي يحمل اسم إسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة، وكان بطولة إسماعيل ياسين ورياض القصبجي وعبد الفتاح القصري، وكانت بطلتين الفيلم أيضًا هم زوزو حمدي ونجمة إبراهيم.
  • وقد قدم في عام 1972 مسلسل إذاعي كان يحمل اسم عودة ريا وسكينة، والذي شارك في بطولته مصطفى شعبان ومديحة حمدي، وفي عام 1983 قدم فيلم ريا وسكينة، بطولة يونس شلبي وشريهان وحسن عابدين.
  • ثم بعد ذلك كان العمل الأكبر الذي قدم على المسرح بشكل كوميدي مسرحية ريا وسكينة، بطولة شادية وسهير البابلي وعبد المنعم مدبولي وأحمد بدير، والذي أحتوا على أحداث كوميدية أكثر منها واقعية.
  • وفي عام 2004 قدمت مسرحية أخري وهي ريا وسكينة في مارينا، وفي 2005 قدم مسلسل ريا وسكينة، بطولة عبلة كامل وسمية الخشاب وأحمد ماهر وسامي العدل.
  • ويعتبر هذا المسلسل هو العمل الدرامي الوحيد الذي تناول قصة ريا وسكينة بشكل واقعي، وقد استندوا فيه إلى العديد من الأحداث التي دونت في الكتب والتي وردت في التحقيقات.
  • كما ظهرت ريا وسكينة كأدوار بسيطة في فيلم الحرب العالمية الثالثة في عام 2014، وقدم هالة فاخر وغادة عبد الرازق برنامج تليفزيوني يحمل اسم ريا وسكينة.
  • كما قدم مسلسل يحمل اسم وردة شامية عن قصة ريا وسكينة ولكنه قام بتغير أسمائهم فقط وتحويله إلى مسلسل شامي، كما قدمت بدرية طلبة وانتصار مسرحية أخرى باسم ريا وسكينة.

لقد تعرفنا معًا في هذه المقالة على قصة ريه وسكينة بشكل كبير، بدايةً من طفولتهم وحتى الحكم عليهم بالإعدام، كما تعرفنا معًا على ضحاياهم وعلى تناول الإعلام لقصتهم في العديد من الأفلام والبرامج التليفزيونية.


شارك