الفرق بين التسويق الهرمي والشبكي

منذ 3 أيام
الفرق بين التسويق الهرمي والشبكي

الفرق بين التسويق الهرمي والتسويق الشبكي ليس واضحا لدى عدد كبير من الناس وذلك بسبب الخلط بين النوعين حيث أصبحت التجارة الإلكترونية هي المهيمنة في السوق التجارية واقتربت من السيطرة على طرق التجارة التقليدية. ومن موقع Iowa Corn سنتعرف على الاختلافات الموجودة بين نوعي التسويق. وسوف نتعلم مفهوم كل نوع على حدة.

الفرق بين التسويق الهرمي والتسويق الشبكي

يعتبر التسويق نشاط تجاري هدفه الأساسي تقديم أفضل خدمة للعملاء حيث يعتمد على العديد من الأنشطة التي تحدد الأهداف من حيث معرفة احتياجات المستهلك والتركيز على توفيرها ومن ثم بيعها له . سعر مناسب مع طريقة تسويق معينة من أجل تحقيق الربح من الشركة المصنعة.

تعتبر عملية البيع الجزء الأخير من عملية التسويق، حيث يتطلب البيع حملة ترويجية كبيرة لإقناع المنتج، كما تتأثر أساليب التسويق أيضًا باختلاف المجتمعات والاحتياجات المتغيرة والتقدم التكنولوجي ورغبة الناس في التسوق عبر الإنترنت. وشجع المصنعين على تطوير أساليب جديدة للتسوق، مما أدى إلى ظهور نوعين: التسويق الشبكي والتسويق الهرمي.

مفهوم التسويق الشبكي

ويعرف بالتسويق متعدد المستويات، والذي يتم بشكل رئيسي من قبل المستهلك، حيث يقوم المستهلك بتجريب المنتج والترويج له بعد الاتفاق مع الشركة المنتجة له. الترويج لجودة وجودة المنتج مقابل نسبة معينة من القيمة المالية للمنتجات المباعة.

ثم يبدأ المستهلك الجديد بدعوة مستهلكين جدد لشراء المنتج، والذين بدورهم يدعون الآخرين لتكوين شبكة تجارية، وهكذا، مع زيادة عدد المستهلكين المدعوين، يزداد الربح أو النسبة المئوية للمستهلكين في السلسلة. يوفر التسويق الشبكي في البداية عائدًا منخفضًا على الاستثمار.

عيوب التسويق الشبكي

على الرغم من نجاح تقنية التسويق الشبكي، إلا أنه لا يوجد شيء يخلو من العيوب، بل لا بد أن يكون معيبا ببعض المشاكل. ومن عيوب التسويق الشبكي ما يلي:

  • وبما أن المنتجات ذات القيمة العادية تباع بأسعار باهظة دون معرفة السعر الحقيقي للمنتج ويختلف سعر كل منتج، فهي مجرد وسيلة لتحقيق الربح ولا تضمن جودة المنتجات.
  • إن كسب فئة معينة فقط من الشبكة، خاصة الفئة الموجودة أعلى الشكل الهندسي، يكون محدودًا.
  • لقد تحول التسويق الشبكي من كونه مصدراً للاستثمار والدخل الإضافي إلى شيء قريب من الهوس والجنون.
  • التسويق الشبكي يعتمد في المقام الأول على الحظ وهدفه الأساسي هو تحقيق أرباح سريعة فقط دون بذل أي جهد.
  • إنها تحتاج باستمرار إلى مستهلكين جدد، لأنه عندما تتوقف أنشطة المستهلكين تحت الشكل الهندسي، يتوقف الربح أيضًا.

مفهوم التسويق الهرمي

يعتمد هذا النوع من التسويق على دفع المال مقابل المشاركة؛ يدفع كل مسوق بعض المال لتسويق فكرة ما، ويدفعون المال لتسويق نفس الفكرة. في أعلى الهرم يوجد شخص يكسب مبلغًا كبيرًا من المال، بينما من في أسفل هيكل الهرم لا يفعل ذلك. إنهم يأخذون فقط فتاتًا من المال، ونحن نرى أنه لا يوجد منتج للبيع في هذه العملية. الهدف هو كسب المال فقط.

أشكال النظام الهرمي

هناك نوعان أساسيان من الأنظمة الهرمية، والتي تختلف بطبيعة الحال عن بعضها البعض بسبب طبيعة الخدمة المقدمة:

1- النظام الهرمي المجرد

التسويق الهرمي لا يعتمد على وجود الخدمة أو المنتج المراد تقديمه؛ يعتمد فقط على تسويق بعض الأفكار الوهمية لتحقيق ربح مالي ويتم ذلك من خلال عدة خطوات منها:

  • ويقوم الشخص الذي يقوم بإعداد المخطط الهرمي بإقناع مجموعة من الأشخاص بالمشاركة في التسويق مقابل دفع مبلغ رمزي من المال للمشاركة في فرصة استثمارية كبيرة غير موجودة.
  • بعد ذلك يحاول كل عضو في المجموعة إقناع مجموعة أخرى من الأشخاص مقابل مبلغ مالي أكبر.
  • ووفقا لهذا النموذج الهرمي، فإن كل فرد من الأفراد السابقين يأخذ على عدد أكبر من الأفراد وبالتالي يتوسع الهرم ويخسر الأفراد الموجودون في أسفل الهرم أموالهم.

2- النظام الهرمي القائم على بيع السلعة

ويتبع هذا النظام نفس منهج النظام الهرمي المجرد ولكنه يعتمد على آلية شرعية مقنعة؛ وهذا مشابه أيضًا للتسويق الشبكي، ولكن بسبب بعض الاختلافات، لا يعرف الناس الفرق. بين التسويق الهرمي والتسويق الشبكي يتم هذا النوع من التسويق الهرمي من خلال الخطوات التالية:

  • ويقوم الشخص الذي يقوم بتوزيع المنتج للبيع بإقناع مجموعة من الأشخاص بالمشاركة في الفرصة الاستثمارية التي يزعم أنها غير موجودة أصلاً، مقابل دفع مبلغ مالي بسيط كرسوم اشتراك للعضوية في الشركة.
  • يعتمد التسويق الهرمي على إضافة المزيد من الأعضاء الجدد للاستثمار في المنتج لتحقيق الربح، بغض النظر عن المنتج نفسه.
  • يعتمد ربح هذا النوع من التسويق الهرمي على العمولة البالغة 10% التي يدفعها كل شخص مقنع، حيث أن رداءة جودة المنتج لن تحقق أي نسبة ربح.
  • أما من هم في أسفل الهرم والذين يمثلون النسبة الأكبر فسوف يتكبدون خسائر فادحة لأن المنتج سوف ينتشر على نطاق واسع وسيعلم الجميع بضعف فعاليته وسوء جودته. ولذلك فإن الاستثمار في المنتج سيتوقف عند هذه النقطة. لأنه لا يوجد إمكانية لإضافة أعضاء جدد.

أهم الفروق بين التسويق الشبكي والتسويق الهرمي

هناك العديد من الاختلافات بين التسويق الشبكي والتسويق الهرمي في العديد من الجوانب، ومن الأمور التي تميز الفرق بين التسويق الهرمي والتسويق الشبكي ما يلي:

  • الشكل: يعتمد التسويق الشبكي أكثر على وجود شبكات تحت كل شخص أو شخصين، لكن في التسويق الهرمي يوجد شخص واحد فقط في أعلى الهرم وعدة أشخاص في الأسفل.
  • المنتج: في التسويق الشبكي يوجد منتج أو خدمة تسويقية محددة ولكن في التسويق الهرمي لا يوجد منتج أو خدمة مقدمة.
  • القبول: التسويق الشبكي مقبول دولياً وقانوني أما التسويق الهرمي فهو غير مقبول وغير معترف به.
  • الربح: في التسويق الشبكي هناك ربح ثابت يعتمد على الكمية المباعة ولكن في التسويق الهرمي عليك أن تتمكن من توظيف عدد معين من الأشخاص لتحقيق الربح.
  • درجة الاعتماد: هناك أسلوب محاسبي بارز لجميع المنتجات المباعة في التسويق الشبكي، ولكن نظراً لعدم وجود نظام محاسبي ثابت في التسويق الهرمي، فإن الأخطاء تحدث دائماً في الحسابات.
  • معلومات الشركة: في التسويق الشبكي تكون معلومات الشركة واضحة لجميع المشاركين، أما في التسويق الهرمي تكون معلومات الشركة غير واضحة دائمًا.
  • تسليم المنتج: في التسويق الشبكي هناك دائماً ضمان بأن المنتج سيتم تسليمه بسهولة إلى العميل، لكن في التسويق الهرمي لا توجد موثوقية ولا يوجد ضمان بأن المنتج سيصل على الإطلاق.
  • الاشتراك: في التسويق الشبكي يكون الاشتراك مرة واحدة فقط بعد أي عملية شراء، أما في التسويق الهرمي فإن هناك مراحل كثيرة تتطلب اشتراكات كثيرة وبعض المراحل لا تتطلب الشراء.

معلومات حول التسويق الشبكي والتسويق الهرمي

وبعد أن تعرفنا على الفرق بين التسويق الهرمي والتسويق الشبكي، نقدم لك بعض المعلومات الإضافية حول التسويق الشبكي والتسويق الهرمي بشكل عام:

  • بعض الشركات الاحتيالية تستخدم هذا النوع من التسويق الهرمي كنوع من الاحتيال وتقدمه على أنه تسويق شبكي، وهذا غير صحيح.
  • تمارس بعض الشركات التسويق الشبكي لأنه يوفر لها نمواً مطرداً ويعتمد على قاعدة منتجات ومبيعات مستقرة ومعروفة.
  • التسويق الهرمي يعتمد على الحصول على أرباح سريعة، وليس على التوزيع وإنشاء شبكة من الأنشطة التسويقية للمنتجات.

الوضع القانوني للتسويق الهرمي والشبكي

على الرغم من أن التسويق الشبكي لا يعتبر جريمة من الناحية القانونية، إلا أنه ينتقده الكثير من الناس لأنه يعتمد فقط على الربح، بغض النظر عن جودة المنتجات المباعة وأسعارها المبالغ فيها، ويختار المستهلك شرائها من أجل الربح فقط، ولا يمكنه الاستفادة منها. منهم.

لكن التسويق الهرمي أو مشروع الاحتيال الهرمي هو نموذج عمل غير مستقر هدفه جمع الأموال من أكبر عدد ممكن من المشاركين. مشاريع التسويق الهرمي محظورة منعا باتا في معظم الدول وعلى المستوى الدولي، وأغلبها تصنف على أنها شكل من أشكال الاحتيال. سوف يخسر بعض المشاركين في هذا المشروع أموالهم، كما أن ربحهم يعتمد أيضًا على خسارة بعض الأشخاص الآخرين.

وأظهرت الدراسات التي أجريت في أمريكا أن 10% فقط من أعضاء هذه الشركات يحققون ربحا، ووفقا لبيانات إحدى شركات التسويق الشبكي، فإن أكثر من 90% من المشاركين يتعرضون للخسائر. الأساليب تتجاوز القانون في نواح كثيرة.

يحتار الكثير من الناس في معرفة الفرق بين التسويق الهرمي والتسويق الشبكي، لذلك لا بد من توضيح المسألة وعلى الجميع الحذر من هذه الأنواع من التسويق لأنها تفتقد للمصداقية.


شارك