هل الطماطم فاكهة ام خضار ولماذا؟
هل الطماطم فاكهة أم خضار ولماذا؟ قبل الإجابة على هذا السؤال، يجب أن نعرف أن الطماطم لها تاريخ طويل في التصنيف، يعود إلى القرن التاسع عشر، ويختلف الكثيرون على أنواع الفواكه والخضروات، هل ينتمي بعضها إلى الخضار أم إلى الفواكه، ومن بينها الطماطم. تاريخ الطماطم في السطور التالية من موقع ايوا مصر.
هل الطماطم فاكهة أم خضار ولماذا؟
قبل أن تعرف هل الطماطم فاكهة أم خضار ولماذا؟ دعونا نشرح التاريخ القانوني والمحلي والرئيسي لتصنيف الطماطم في علم النبات ومنظور كل فئة على النحو التالي:
تصنيف الطماطم في التاريخ
في علم النبات
-
يقول علماء النبات أن الطماطم فاكهة لأن كل نبات يحتوي على بذور فهو ثمرة، وتصنف الطماطم على أنها فاكهة لأنها تحتوي على بذور.
-
ويؤكد علماء النبات أيضًا أن النبات نبات لا يزهر أثناء النمو ولا يحتوي على بذور.
قانون
-
من الناحية القانونية، تعتبر الطماطم من الخضروات. في القرن التاسع عشر، كان هناك جدل حول تصنيف الطماطم. هل الطماطم فاكهة أم خضار ولماذا؟
-
وفرضت تعريفة بنسبة 10% فقط على الخضروات المستوردة من الولايات المتحدة.
-
تتعلق القضية بشركة تستورد الطماطم في واشنطن. واعترض صاحب الشركة على الضريبة، مدعياً أنه يعتقد أن الطماطم ثمرة، وبالتالي لا يجوز فرض ضريبة على شركته.
-
وفي عام 1938، قررت محكمة العدل تصنيف الطماطم كنوع من الخضار لأن الناس لم يأكلوا الطماطم كفاكهة ولم يعدوا وصفات بها على أساس أنها فواكه، وأغلقت الشركة لهذا السبب. عليه أن يدفع الضريبة.
-
ومن ثم اعترضت ولايات كثيرة في أمريكا على هذا القرار، ومن بينها ولاية أوهايو، بناء على ما قاله علماء النبات.
-
ونتيجة لذلك، تصنف بعض الولايات الطماطم على أنها فاكهة، بينما تصنفها دول أخرى على أنها خضروات.
-
يقول العلماء أنه يجب تصنيف النباتات وفقًا للاستخدام المقصود منها.
التصنيف المحلي للطماطم
-
تصنف الطماطم من الخضار من قبل التجار والمستهلكين حيث أن طعمها مالح ولا يمكن صنع الكعك أو أي حلوى من الطماطم.
تصنيف الطماطم من قبل الطهاة والطهاة
-
يصنف الطهاة الطماطم كخضروات بسبب مذاقها المعتدل. على عكس الفواكه، التي تستخدم بشكل رئيسي في الوصفات الحلوة، فإن الطماطم، ذات المذاق الحلو والغنية بالسكر الطبيعي، تستخدم فقط في الوصفات المالحة.
وهكذا تعلمنا إجابة سؤال هل الطماطم فاكهة أم خضار ولماذا. وفي السطور السابقة سنوضح هل الطماطم من الخضار أم الفاكهة أم كليهما وفوائدها.
الطماطم هي فاكهة وخضروات
تتكون الطماطم من عناصر طبيعية تحمل خصائص الخضار وكذلك الفواكه؛ ولا يمكن القول إنها فاكهة أو خضار بالتأكيد، لأن بداخلها بذور تدل على أنها فاكهة ولها طعم حاد فريد. يشير الطعم إلى أنها خضروات. ولذلك يعتبرها الكثير من الناس من الفواكه والخضروات نظراً للخصائص المميزة التي تحملها.
فوائد الطماطم
-
مصدر غني بالفيتامينات، وخاصة فيتامين C.
-
فهو غني بالحديد ومضادات الأكسدة.
-
يتم استخدامه في العديد من الوصفات المختلفة مثل السلطات أو الطبخ أو الصلصات أو العصائر.
-
يتكون معظمها من 95٪ ماء.
-
يحتوي على كميات كبيرة من الكربوهيدرات والبروتينات.
-
ورغم أن معظمها أحمر اللون، إلا أن بعضها أصفر أو أخضر أو برتقالي، ولكل طماطم مذاقها الخاص.
-
يساعد في علاج الإمساك.
-
يزيد من نضارة البشرة ويقاوم علامات الشيخوخة.
-
يساهم في الوقاية من مرض هشاشة العظام.
-
وله دور فعال في علاج مرض السكري.
-
يعمل على تحسين صحة وأنسجة القلب.
-
محاربة السموم في الجسم.
-
يساعد فيتامين C المرأة الحامل على امتصاص الحديد، مما يحسن صحة الجنين.
-
يقوي جذور الشعر ويساهم في لمعانه.
-
تحسين البصر.
-
وله دور في حماية الكلى والمرارة من تكون الحصوات.
وفي الختام نأمل أن نكون قد وفقنا في توضيح هل الطماطم فاكهة أم خضار ولماذا. نطلب تعليقاتكم وتعليقاتكم حتى نتمكن من الاستمرار في تقديم المزيد.