كلمة عن اليوم العالمي للغة العربية 2024

منذ 23 أيام
كلمة عن اليوم العالمي للغة العربية 2024

كلمة عن اليوم العالمي للغة العربية 2024 تتناول أهميتها حيث تعد اللغة العربية واحدة من أفخم وأرقى لغات العالم، فهي اللغة التي نزل بها كلام الله عز وجل، تأتي اللغة العربية في المرتبة الخامسة بين أوسع اللغات انتشارًا حول العالم، حيث يتحدث بها الكثيرين من داخل المنطقة العربية وخارجها، وسنقدم في مقال اليوم كلمة عن اليوم العالمي للغة العربية 2024 عبر موقع ايوا مصر.

كلمة عن اليوم العالمي للغة العربية 2024

  • يعتبر اليوم العالمي للغة العربية واحد من الأيام المميزة لنا كعرب على وجه الخصوص؛ فهو يعرف العالم كله بلغتنا العريقة.
  • وإذا كنت بصدد إلقاء كلمة عن اليوم العالمي للغة العربية 2024، فيمكنك الاستلهام مما يلي:
  • تعتبر العربية هي اللغة الأم والرسمية في كافة دول المنطقة العربية، التي يصل عددها إلى 22 دولة.
  • كما تعد واحدة من اللغات المستخدمة رسميًا داخل الأمم المتحدة، وبفعل ذلك يحتفل العالم باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل سنة.
  • ففي هذا التاريخ قامت الأمم المتحدة بإدراج العربية كواحدة من لغاتها الرسمية.
  • فقد شهد العام 1960م، قرارًا من هيئة اليونسكو باعتماد العربية في أي مؤتمر إقليمي يُعقد داخل أي دولة من دول الوطن العربي.
  • وبعد ستة أعوام من هذا القرار، أُصدر آخر يفيد بتوسع المنظمة في الاعتماد على اللغة العربية، بجانب اعتماد خدمات الترجمة الشفهية من وإلى العربية، وذلك خلال الاجتماعات العامة للمنظمة.
  • وفي سنة 1968م، قامت اليونسكو بإدراج اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية بها.
  • وفي أكتوبر من سنة 2012م، وخلال الدورة 190 لهيئة اليونسكو التنفيذية، تم اعتماد الثامن عشر من ديسمبر يومًا عالميًا للعربية.
  • وكانت تلك المرة الأولى التي يُحتفل فيها بهذا اليوم على مستوى العالم.
  • وبعد سنة من هذا التاريخ، قررت الهيئة الاستثمارية للخطة لتنمية الثقافة العربية، والمعروفة باسم “أرابيا”، والتي تشرف عليها هيئة اليونسكو، إدراج اليوم العالمي للغة العربية كواحد من ركائز خطة عملها في كل عام.
  • ويتمثل الهدف الرئيسي لهذا اليوم في ترسيخ وعي العاملين داخل المنظمة بقيمة هذه اللغة وعظمتها وتاريخها وما مرت به عبر الزمن.
  • وتعرف اللغة العربية بثرائها وعمقها وإبداعها، فهي أكبر لغة من حيث المفردات التي تضمها، فبينما نجد لغة ما تستخدم كلمة أو كلمتين للتعبير عن حالة شعورية ما بكل درجاتها، سنجد اللغة العربية بها مجموعة متنوعة من المفردات التي تعبر عن الحالة الواحدة أو الشيء الواحد.
  • وقد كُرمت العربية بشكل غير مسبوق لأي لغة أخرى، فهي لغة القرآن الكريم، وهي اللغة التي تكلم بها النبي الكريم محمد –صلى الله عليه وسلم-.
  • وما من إنسان يقدر قيمة اللغة العربية، ويدرك منزلتها وعظمتها، ويسعى لتعلمها والتمرس فيها، إلا وارتقى أعلى المراتب وأجل الدرجات.
  • فالإلمام التام بكافة جوانب هذه اللغة الرائعة، يعد بيانًا قويًا على الذكاء والفطنة والحكمة، خاصة وأنها من اللغات الصعبة التي تتطلب من متعلمها وناطقها التحلي برجاحة العقل وإبداع الذهن ونقاء الفكر حتى يستعملها بصورة سليمة.
  • استهلت اللغة العربية تاريخها العريق، لغة غريبة ترعرت في الصحاري البعيدة، غير أنه لم يمضِ وقت طويل حتى تمكنت من غزو مناطق واسعة حول العالم، لتصير أجلّ لغة في التاريخ البشري.
  • فهي لغة واسعة عريضة وثرية بالكنوز، لا تعجزها أي لغة أخرى في الوصف والتعبير؛ لأنها غير محكومة بالتكرار، مثل الكثير من اللغات الأخرى التي تعتمد على التكرار بشكل يعيبها وينقصها.
  • فيمكن القول إن العربية واحدة من اللغات السامية، وهي أروع لغة في العالم بلا منازع.
  • ونحن نحتفل بلغتنا العظيمة ونفتخر بها، فهي اللغة التي نزل بها جبريل –عليه السلام- على رسولنا الشريف محمد –عليه الصلاة والسلام-، وهي اللغة التي سيتحدث بها أهل النعيم في الآخرة، فأي عظمة وأي جمال أكثر من هذا!
  • فالعربية هي هويتنا وصانعة شخصيتنا العربية الفريدة، ولا يظن أحد أن المدنية تعني تعلم لغة أخرى واستعمالها على حساب اللغة العربية.
  • فحتى إن فعلنا ذلك، فإن العربية لن تندثر أبدًا، فهذا وعد الله –سبحانه وتعالى- بأن قرآنه مطهر محفوظ إلى أن ترجع إليه الأرض بمن فيها.
  • إن سلاسة العربية ومرونتها، وتقبلها للتأقلم مع مختلف التغيرات والتطورات، يجعل منها اللغة الأمثل في أي عصر وفي أي مكان.
  • وإن إهمالنا لها وتهافتنا على تعلم لغات أخرى، لن يزيدنا إلا خنوعًا وذلًا وتبعية وانكسارًا.
  • وإن تمسكنا بها وحرصنا على إعلائها وحفظ مكانتها، هو سبيل قوتنا ومهابتنا بين الأمم مرة أخرى، فاللغة جزء أصيل من هوية الأوطان وشخصيتها التي لا يستطع أحد المساس بها، طالما كان أبنائها صامدين في وجه أي معتد.
  • وإننا في هذا اليوم، أولى الناس بالاحتفال وبالتذكر والتأكيد على عظمة لغتنا، فهي مجدنا وعزنا وفخرنا.
  • إن هذه اللغة تضرب بجذورها بعيدًا في تاريخ الإنسانية جمعاء، فقد نطقت بها القبائل العربية منذ فجر التاريخ، وسطروا بها أبلغ الأشعار، ونظموا بها أفصح القصص ما زالت محفوظة في تاريخ الأدب العالمي حتى الآن.
  • هي اللغة التي تداعب العقول قبل القلوب، وتتسلل حروفها برقة فتذيب القلب من فصاحتها وإعجازها، وقدرتها على وصف كل ما يجول بدواخل المرء من أفكار وعواطف، وحزن وفرح، وشوق وهيام، وأمل ويأس، وسكينة وخوف.
  • هي لغة العشق، التي دائمًا ما شدت على أيادي العشاق وربتت على قلوبهم، ووقفت في ظهورهم تذود عن مشاعرهم وقصصهم الملحمية.
  • وهي لغة الحرب، كانت دومًا سلاحًا قويًا في أيدي القادة والفرسان، يشقون بها رؤوس أعدائهم بلا سيف، ويرهبون بها قلوبهم بلا رمح، ويبثون الرعب في نفوسهم بلا سهام ولا جيوش.
  • إنها اللغة التي تنصف كل من يلوذ بحماها، وتعبر عنه كما لا تفعل أي لغة سواها.
  • دامت العربية لنا فخرًا وعزًا ورفعة.

أو المزيد عبر: الحروف الساكنة والمتحركة في اللغة العربية

كيف يمكننا الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية؟

تعد اللغة العربية واحدة من اللغات الهامة والتي لها جمهور عريض حول العالم؛ وعادة ما تقام الاحتفالات المختلفة بيومها العالمي، خاصة في المدارس والمراكز التعليمية.

وإليك مجموعة متنوعة من الأفكار للاحتفال بهذا اليوم الرائع:

  • تنظيم مجموعات وجلسات يتعلم خلالها التلاميذ كيف يقرئون الأشعار العربية المختلفة، ويتعرفون على تراثهم الأدبي العريق.
  • تنظيم ورش عمل لتعليم الخط العربي بمختلف أنماط كتابته، حيث يعتبر من الكنوز التي لا يركز عليها بشكل كافي، ومن ثم يكون اليوم العالمي للغة العربية فرصة سانحة لإحياء فنونه المتنوعة.
  • تشجيع الخبراء والمختصون في دراسة وبحث اللغة العربية بمختلف فروعها وألوانها، على تقديم آرائهم حول الاحتفال بهذا اليوم، ومقترحاتهم لإحياء التراث العربي، ودعم التعمق في فهم اللغة العربية وفنونها.
  • يحرص المعلمون على تعليم طلابهم كيفية استعمال اللغة العربية بشكل صحيح ومتقن، وكيفية إثراء حصيلتهم اللغوية والمعرفية بشأنها.
  • عقد دورات لتبسيط قواعد اللغة العربية وشرحها للطلاب حتى يستطيعون استيعابها، وكسر الحاجز بينهم وبينها.
  • قد يفضل عقد دورات مجانية لتعليم العربية لغير الناطقين بها.
  • تنظيم مسابقات نظم وإلقاء الأشعار العربية المختلفة.
  • إن إدراك جمال اللغة العربية متعة لا يضاهيها أي متع أخرى، فعلى كل محبيها وعلمائها نثر عبق هذا الجمال على العالم كله.

وبهذا نكون قد وفرنا لكم كلمة عن اليوم العالمي للغة العربية 2024 وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.


شارك