سرقة أفكار وكتابات الآخرين ونسبتها للذات دون ذكر المصدر
سرقة أفكار وكتابات الآخرين ونسبتها للذات دون ذكر المصدر ونعني بهذا نقل معلومات بالنص ونسبتها للكاتب دون الإقرار بمصدرها، هذا يسمى بالسرقة الفكرية والتي تعد اجحافًا في حق الكاتب الأصلي لذلك سوف نتطرق لهذا الموضوع بشكل مفصل من خلال ما يلي عبر موقع ايوا مصر الإلكتروني.
سرقة أفكار وكتابات الآخرين ونسبتها للذات دون ذكر المصدر
السرقة الأدبية يمكن تعريفها من خلال بعض السلوكيات الصادرة من بعض الكتاب وهي كالتالي:
- تقديم فكرة ما لشخص على أنها فكر شخصي للمنتحل وعدم الاعتراف بنقلها أو ملكيتها لشخص آخر، يعد سرقة فكرية يعاقب عليها القانون.
- عند كتابة موضوع ما وكان لابد من ذكر وتقديم إحصائيات بالمحتوى لتقوية المعلومة دون ذكر مصدرها على سبيل المثال، هي سرقة صريحة، حيث يتوجب على الكاتب أن يذكر المصادر التي اقتبس منها المعلومة.
- إعادة كتابة جزء من كتاب أو مقال بصيغة مختلفة دون التنويه عن الكاتب الأصلي، المقصود هنا هو اقتصاص نص من كتابات الآخرين وتغيير بعض كلماته فقط وتقديمه للقراء على أنه مجهود شخصي للكاتب.
- يوجد قوانين تحمي الملكية الفكرية يمكن أن تعرض المنتحل لعقاب، كما يوجد على شبكة الإنترنت برامج متطورة تكشف الانتحال، مما يحفظ للكتاب حقوقهم الأدبية والمعنوية.
أنواع الانتحال العلمي
هناك أنواع مختلفة ومتباينة من الانتحال العلمي حسب السلوك، الذي يتبعه المنتحل كما سنوضح فيما يلي:
1- النسخ
- هو نسخ نص بأكمله على سبيل المثال من أعمال لكاتب آخر دون الإقرار بذلك، ولصقه في مقال أو بحث وتقديمه للآخرين بإسمه.
2- الاستبدال
- تعني تغيير بعض المصطلحات والألفاظ في كتابات مملوكة لشخص ما، حيث يتم تغيير بعض الكلمات المحدودة فقط وتقديم المعلومة بعد ذلك باسم المنتحل دون ذكر اسم الكاتب الأصلي أو نوعية المصدر الذي تمت الاستعانة به.
3- الاستنساخ
- هو سرقة المحتوى بأكمله وكتابة اسم المنتحل عليه، حيث يقوم الكاتب بالبحث عن كتابات لأشخاص آخرين ونسخها كما هي وعرضها على القراء بأنها عمل خاص به.
4- المزج
- معناها اقتطاف معلومات بنصها من عدة مواقع أو مصادر وتجميعها دون ذكر منبع تلك المعلومات، هنا يقوم الكاتب بنسخ جمل بأكملها بنفس الصيغة من أكثر من مصدر ثم تجميعها بصورة عشوائية وتقديمها باسمه.
5- المزيج
- هنا يقوم المنتحل بالاعتراف ببعض المصادر، التي اقتبس منها دون التصريح بباقي المصادر الأخرى، لذلك يجب كتابة أسماء المصادر التي تم الاستعانة بها حتى لا يغفل الكاتب عن بعض المصادر.
خطوات تقليل الانتحال العلمي والأدبي
حتى لا يقع الكاتب تحت طائلة القانون بتهمة سرقة الأفكار الأدبية، يجب اتباع الخطوات التالية للحد من وجود السرقة الفكرية:
- عند الاستشهاد بكتابات كتاب آخرين كما هي، يجب ذكر كافة المصادر التي تم الاستعانة بها حتى لا يوصم الكاتب المنتحل.
- القدرة على إدراج المصادر في البحث المقدم حتى لا يتعرض الكاتب للعقوبة، وذلك يجنب الكاتب الكثير من الأمور الخاصة بالسرقة الفكرية.
- إمكانية إعادة تقديم المعلومات بإسلوب مغاير بشكل تام، دون أن يكون هناك أي إخلال في المعلومات الموجودة في المصدر.
عقوبة سرقة أفكار وكتابات الآخرين ونسبتها للذات دون ذكر المصدر
في حالة ثبوت تهمة الانتحال على شخص ما فإنه يتعرض لعقوبة حسب الفوائد التي عمت عليه جراء هذا الانتحال، حيث يمكن أن يتم تغريم المنتحل مبلغ من المال كتعويض مادي أو السجن أو كلتا العقوبتين.
ولا تتردد في قراءة المزيد عبر: بحث عن خصائص اللوغاريتمات وخصائصها كامل
سرقة أفكار وكتابات الآخرين ونسبتها للذات دون ذكر المصدر الأبحاث العلمية وبراءات الاختراع هي ملكية فكرية لأصحابها كذلك الأعمال الفنية أو العلامات التجارية هي ملكية خاصة لا يمكن التلاعب بها، لذلك عند ثبوت تهمة السرقة الفكرية والتربح من هذا الفعل فإن المنتحل يقع تحت طائلة القانون.