الفرق بين الخوخ والمشمش
يكمن الفرق بين الخوخ والمشمش في خصائص متعددة يمكن أن يتميز بها كل منهما؛ لأنها تختلف عن بعضها البعض من حيث الشكل والطعم واللون والحجم والفوائد والقيمة الغذائية وغيرها الكثير. وهي تعتبر من الفواكه الموسمية وفي هذا المحور سنشرح الفرق بين الخوخ والمشمش بالتفصيل.
الفرق بين الخوخ والمشمش
على الرغم من أن الخوخ والمشمش متشابهان جدًا في الشكل واللون، إلا أن لهما خصائص مختلفة وفريدة ومتنوعة. إن ذكرها يسمح لنا بمقارنة بعض الميزات المشتركة لاكتشاف الفرق بينها بدقة.
في بعض الأحيان قد يلتبس الأمر على البعض حول التمييز بين الخوخ والمشمش، مما يدفعنا إلى إجراء هذه المقارنة للتعرف على هذه الاختلافات لأن الخوخ يتم إنتاجه من الأشجار المتساقطة الأوراق، على عكس المشمش الذي ينمو على شجرة ذات أوراق بيضاوية. ويبلغ طولها 12 متراً والصورة أدناه توضح شكل أشجار المشمش:
وأثناء الحديث عن الفرق بين الخوخ والمشمش من حيث الحجم، تجدر الإشارة إلى أن المشمش أصغر من الخوخ، لكن كلاهما ينتمي إلى نفس العائلة المعروفة بالورد، والتي تضم مجموعة من الفواكه الأخرى، بما في ذلك التفاح والكمثرى والتفاح. . واللوز والفواكه الأخرى.
كذلك، أثناء الحديث عن الفرق بين الخوخ والمشمش، يمكننا أن نشير إلى أن كلا من الخوخ والمشمش من الفواكه ذات النواة التي تتميز بتشابه اللون والشكل، ولكنها تختلف في الحجم والطعم.
وفي إحدى المعلومات حول الفرق بين الخوخ والمشمش، نذكر أن الخوخ ألذ وأكثر عصيرا من المشمش الذي له طعم حامض قليلا، لذلك لا يفضله بعض الناس.
وبالحديث عن نسيج كل منهما، فإن المشمش له ملمس ناعم على عكس الخوخ الذي يحتوي على طبقة مخملية. بالإضافة إلى ذلك، على عكس نواة المشمش، التي تستخدم للعديد من الأغراض الطبية، تعتبر نواة الخوخ سامة.
أما فيما يتعلق بالتجفيف فيمكن القول أن المشمش من الفواكه التي يمكن تجفيفها بالطرق التقليدية، على عكس الخوخ الذي لا يمكن تجفيفه بشكل طبيعي، كما في الصورة أدناه التي توضح شكل المشمش المجفف:
ولكي نكون أكثر تفصيلاً سنتحدث عن المشمش والخوخ بشكل منفصل من حيث فوائدهما ومجالات استخدامهما وتعريفهما كفواكه يمكن استخدامها.
أولاً: فاكهة الخوخ
ما يعرف بفاكهة الخوخ أو فاكهة بخارى كما ذكرنا هو من العائلة الوردية وخاصة جنس الخوخ الذي يضم أيضا فواكه أخرى مثل الخوخ والمشمش والنكتارين. الخوخ ينمو على شجرة. وتعتبر هذه الشجرة التي يتراوح ارتفاعها من 10 إلى 15 متراً من الأشجار الصغيرة متساقطة الأوراق. تتساقط أوراقها موسمياً.
عند الحديث عن ثمار الخوخ يمكن القول أن لها خصائص مختلفة حسب بلد المنشأ، حيث ينقسم الخوخ إلى ثلاث مجموعات:
- الخوخ الأوراسي أو البرقوق المحلي.
- البرقوق دامسون.
- الخوخ الياباني.
تختلف أشجار الخوخ اليابانية عن أشجار الخوخ الأوروبية في أنها تحتوي على لحاء أكثر صلابة وزهور أكثر ونبات أقوى ومقاومة أكبر للأمراض.
وبناء على المعلومات الخاصة بالفروق بين الخوخ والمشمش، نلاحظ أن هناك أكثر من 2000 نوع من الخوخ بأشكال مختلفة.
ويتنوع لون لبها من الأصفر الكريمي إلى الأحمر المحمر، وتتنوع قشرتها الخارجية من الأصفر الداكن إلى الأسود أو الأرجواني، كما هو موضح في الصور أدناه:
عند الحديث عن شكل الخوخ، يمكن وصفه أحيانًا بأنه مستدير أو بيضاوي لأنه يأخذ شكل القلب إلى حد كبير. كما أنها متوفرة على شكل فواكه مجففة، ولكن من الأفضل تناولها طازجة كاملة، حيث تحتوي قشرتها على العديد من العناصر والمعادن. إنها الأشياء المختلفة التي تجعلها ذات قيمة كبيرة.
وبالحديث عن الاختلافات بين الخوخ والمشمش، يمكن القول أنه يمكن استخدام الخوخ في تحضير كعكة الخوخ اللذيذة، أو تارت الخوخ أو العديد من أنواع الحلويات، كما يستخدم في العديد من المكونات والتحضيرات. كما أنها تستخدم في صنع المربى الذي له طعم جميل.
هناك العديد من أنواع الخوخ التي تعتبر من الأنواع الشائعة؛ ومن بين هذه الأنواع، هو أحد أنواع الخوخ المعروف بالخوخ الأسود أو البرقوق الأسود. الخوخ الموضح في الصورة أدناه لا يعتبر من أفراد العائلة:
المحتوى الغذائي للخوخ
وأثناء الحديث عن الفروق بين الخوخ والمشمش، نذكر أن الخوخ يحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تزيد من قيمته مقارنة بالفواكه الأخرى، حيث يحتوي على مضادات الأكسدة وكذلك فيتامين C، وكذلك معدن البوتاسيوم الموجود في تركيبته. ولكي يكون الحديث حول هذه المكونات نذكر ما يلي لنوضح بالتفصيل الفوائد التي يحتاجها الإنسان بشكل أساسي:
1- مضادات الأكسدة
تعمل مضادات الأكسدة على تقليل تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة وكذلك الالتهابات، كما أنها تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة من نوع البوليفينول والتي لها دور مهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب أو مرض السكري.
بالإضافة إلى ذلك، تعتبر مضادات الأكسدة الموجودة في الخوخ أيضًا مكونات مهمة لصحة العظام. كما أنها تعمل على تقليل الشعور بالخوف والقلق، والذي يزداد مع انخفاض نسبة مضادات الأكسدة في جسم الإنسان.
2- فيتامين ج
يعتبر فيتامين C أحد الفيتامينات المهمة القابلة للذوبان في الماء. وبما أن الخوخ يحتوي على حوالي 10% من فيتامين C، فهو المسؤول عن تحفيز المناعة في الجسم، فضلاً عن قدرته على إصلاح الخلايا التالفة وتقليل معدل الشيخوخة. الكمية الموصى بها من فيتامين سي.
3- البوتاسيوم
كما أن البوتاسيوم، الذي يجعل تناول الخوخ أحد المصادر التي يمكن الحصول عليها من البوتاسيوم، يساهم أيضاً في خسارة الجسم للصوديوم الزائد عن طريق البول.
بالإضافة إلى دوره في تقليل الضغط على جدران الأوعية الدموية، فإنه يقلل من خطر الإصابة بالقلب والسكتة الدماغية عن طريق التحكم في ضغط الدم.
القيمة الغذائية للعناصر التي يحتوي عليها الخوخ
يحتوي الخوخ على العديد من العناصر الغذائية الضرورية لجسم الإنسان، بالنسب التي خلقها الله في ثمرة الخوخ، وبمقادير سنوضحها بالنسب التالية، أي ما مجموعه 165 جراماً في كوب من الخوخ:
- ماء 144 ملليلتر
- السعرات الحرارية 75.9
- السعرات الحرارية للبروتين 1.16 جرام
- إجمالي الدهون 0.462 جرام
- كربوهيدرات 18.8 جرام
- الألياف الغذائية 2.31 جرام
- كالسيوم 9.9 مليجرام
- حديد 0.28 ملغ
- مغنيسيوم 11.6 ملليجرام
- الفوسفور 26.4 مليجرام
- بوتاسيوم 259 مليجرام
- الزنك 0.165 مليجرام
- النحاس 0.094 مليجرام
- فيتامين سي 15.7 مليجرام
- فيتامين ب1 0.046 مليجرام
- فيتامين ب2 0.043 مليجرام
- فيتامين ب3 0.688 مليجرام
- فيتامين ب6 0.048 مليجرام
- حمض الفوليك 8.25 ميكروجرام
- فيتامين أ 28 ميكروجرام
- فيتامين هـ 0.429 مليجرام
- فيتامين ك 10.6 ميكروجرام
فوائد الخوخ
وفي استمرار لحديثنا عن الفروق بين الخوخ والمشمش سنتحدث عن فوائد الخوخ. للخوخ العديد من الفوائد التي تجعله ذا قيمة كبيرة لتأثيره على بعض الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة. التفاصيل أدناه:
1- التقليل من أعراض الإمساك
فائدة الخوخ في علاج حالات الإمساك هي احتوائه على كميات مناسبة من السوربيتول، وهو نوع من كحول السكر الذي يعتبر مليناً طبيعياً، ويسهل حركة الأمعاء والتبرز. الجهاز الهضمي.
خفض نسبة الكولسترول في الدم
من الممكن تناول الدراق بانتظام للحفاظ على صحة القلب، حيث أن للخوخ دور فعال في خفض مستوى الكولسترول في الدم، حيث يحتوي الدراق على كمية مناسبة من الفينولات التي تساهم في خفض مستوى الكولسترول. مستوى الكولسترول في الدم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن الإشارة أيضاً إلى أن تناول الخوخ المجفف بكميات مناسبة يساعد على تقليل الإصابة بتصلب الشرايين، لاحتوائه على البوتاسيوم ومضادات الأكسدة، بالإضافة إلى العديد من الألياف الطبيعية التي تلعب دوراً مهماً فيه. وقد تم ذكره من قبل ويظهر في الصورة أدناه والتي توضح شكل الخوخ.
تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام
وذلك لاحتواء الخوخ على كميات من الفينول، مما يساهم بشكل كبير في تقليل الإصابة بهشاشة العظام، كما يقلل من فقدان العظام الذي يحدث عند النساء أثناء الدورة الشهرية.
خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري
يعمل الخوخ بشكل فعال على خفض مستويات السكر في الدم وكذلك الدهون الثلاثية لدى مرضى السكري، حيث أن له القدرة على زيادة مستويات هرمون الأديبونيكتين الذي له تأثير كبير في تنظيم نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى تأثيره في زيادة تحفيز الأنسولين في الجسم. . إفراز.
بالإضافة إلى كونها من الفواكه التي تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري منخفض الدرجة، فإنها تساهم أيضًا في انخفاض امتصاص الكربوهيدرات في الجسم وزيادة مستويات السكر بعد تناول الوجبة.
من الفواكه المفيدة في النظام الغذائي
يعتبر الخوخ من الفواكه المستخدمة في الرجيم، وذلك لاحتوائه على العديد من الفيتامينات الأساسية التي يحتاجها الجسم عند اتباع نظام غذائي خلال فترة فقدان الوزن، كما يحتوي على كمية قليلة جداً من السعرات الحرارية.
أضرار الخوخ
وبناء على الفروق بين الخوخ والمشمش، نذكر أنه إذا تم تناول فاكهة الخوخ لمدة تزيد عن 12 شهرا، فقد تحدث العديد من الآثار الجانبية مثل كثرة الغازات والإسهال وانسداد حركة العناصر الغذائية في الجسم. المعدة والأمعاء.
من الأفضل للأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه بعض الفواكه الموسمية الوردية عدم تناول الخوخ بكثرة لأنه يزيد من احتمالية الإصابة بحساسية الجلد.
ثانيا : المشمش
المشمش هو أحد الفواكه الموسمية الموجودة في العديد من دول العالم ويعتبر من الفواكه الشعبية في أمريكا الجنوبية وكذلك أمريكا الشمالية بسبب المناخ المناسب لزراعته. القيمة الغذائية بين الفواكه الأخرى.
فوائد المشمش
وتكمن فوائد المشمش كفاكهة موسمية في استخدام بذوره في العديد من الأدوية الطبية، في علاج العديد من أمراض الإدمان، والتي سنتعرف عليها بالتفصيل فيما يلي، فضلاً عن عناصره الغذائية الفريدة، حيث يستخدم في العديد من الأمراض. العلاجات:
1- علاج حالات الربو
يحتوي المشمش على مادة الليكوبين، وهو مضاد للأكسدة وهو أحد أنواع الكاروتينات وله دور مهم في تقليل الإجهاد التأكسدي الذي يصاحب مرضى الربو.
بالإضافة إلى ذلك فإن استخدامه في حالات فرط حساسية القصبة الهوائية وانقباض العضلات الملساء في الجهاز التنفسي والإفراز المفرط للمخاط يجعل المشمش من الفواكه المناسبة والمفيدة.
2- التقليل من الإمساك
تلعب الألياف التي تحتويها فاكهة المشمش دوراً فعالاً في تحفيز حركة العضلات الملساء في الجهاز الهضمي، والمعروفة بالحركة التمعجية، مما يساهم في تنظيم حركة الأمعاء وتسهيل عملية التمثيل الغذائي.
3- تقوية صحة العين
تحتوي المركبات الغذائية التي يحتوي عليها المشمش على العديد من الفوائد لصحة العين، منها الكاروتينات اللوتين والزياكسانثين، والتي تتواجد في عدسة العين وكذلك في ثمرة المشمش.
بالإضافة إلى كونه مضادًا للأكسدة، يحتوي المشمش أيضًا على فيتامين أ، الذي يساعد على تقليل خطر الإصابة بالعمى الليلي، وفيتامين هـ، الذي يحمي العينين من الجذور الحرة.
4- مفيد للحوامل
يساعد المشمش بشكل فعال في نمو الجنين لاحتوائه على بعض الفيتامينات الأساسية مثل فيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين ه والبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والحديد، والتي تحمي الجنين والجنين خلال مراحل النمو. معاناة المرأة الحامل من فقر الدم.
القيمة الغذائية لنسب العناصر والمواد الموجودة في ثمرة المشمش
يحتوي المشمش على العديد من العناصر الغذائية الضرورية لجسم الإنسان بكميات متناسبة، أي أنه يوفر النسب التي يحتاجها الجسم بشكل مطلق في كل 100 جرام.
ويمكن تحقيق هذه النسب من خلال تناول نصف كوب من المشمش، وهو ما يعادل 155 جراماً من كمية المشمش. وسنشرح ذلك من خلال الحديث عن مكوناتها:
- ماء 134 ملليلتر
- السعرات الحرارية: 74.4 سعرة حرارية
- بروتين 2.17 جرام
- الدهون 0.605 جرام
- كربوهيدرات 17.2 جرام
- الألياف الغذائية 3.1 جرام
- كالسيوم 20.2 مليجرام
- حديد 0.605 مليجرام
- مغنيسيوم 15.5 مليجرام
- الفوسفور 35.6 مليجرام
- بوتاسيوم 401 مليجرام
- الصوديوم 1.55 مليجرام
- الزنك 0.31 مليجرام
- النحاس 0.121 مليجرام
- منغنيز 0.119 مليجرام
- سيلينيوم 0.155 ميكروجرام
- فيتامين سي 15.5 مليجرام
- فيتامين ب1 0.047 مليجرام
- فيتامين ب2 0.062 مليجرام
- فيتامين ب3 0.93 مليجرام
- فيتامين ب5 0.372 مليجرام
- فيتامين ب6 0.084 مليجرام
- حمض الفوليك 14 ميكروجرام
- فيتامين أ 2990 ملغ
- فيتامين هـ 1.38 مليجرام
- فيتامين ك 5.12 ميكروجرام
أضرار المشمش
بعد شرح الاختلافات بين الخوخ والمشمش، نوضح أن المشمش قد يكون ضارًا إذا تم استهلاكه إلى مستوى الإدمان، لكنه يعتبر بشكل عام آمنًا للاستهلاك بكميات عادية. وتحدث هذه الأضرار إذا تم تناوله بشكل مفرط خلال فترة الحمل أو الرضاعة.
يمكن أن يكون ضارًا للأشخاص الذين لديهم حساسية من ثمار البذور، مما يسبب الإسهال والسعال وسيلان الأنف وبعض الأعراض الأخرى مثل ظهور طفح جلدي على شكل حساسية أو شرى.
وفي سياق الحديث عن الفروق بين الخوخ والمشمش، كشفنا عن الفوائد العديدة لكلا الثمرتين والتي تظهر قيمتها الغذائية وضرورة تناولهما بكميات مناسبة للحصول على العناصر المفيدة التي تحتويهما. يحتوي على كلا الفاكهة.