من هو آخر خلفاء بني أمية؟

منذ 2 أيام
من هو آخر خلفاء بني أمية؟

من هو آخر خليفة أموي استطاع أن يتولى الحكم في الفترات الأخيرة من الدولة الأموية ويستمر وجودها حتى النهاية، مما أدى إلى وفاته، وانهيار الدولة الأموية، ونشوء الدولة الأموية؟ ويمكنكم متابعة مقالنا على موقع أيوا مصر لمعرفة إجابة سؤال من هو آخر الخلفاء العباسيين.

من هو آخر خلفاء بني أمية؟

  • مروان بن محمد بن مروان بن الحكم بن أبي الحكم بن أبي العاص بن أمية القرشي الأمية هو آخر الخلفاء الأمويين. كنيته أبو عبد الملك. أدى انتقال يزيد إلى دمشق وعزل إبراهيم بن الوليد من السلطة إلى استقرار حكمه ومهدت الطريق للخلافة.
  • وكان آخر خلفاء بني أمية يعرف بمروان الجعدي. ويأتي هذا الاسم نسبة إلى أستاذه وأديبه الجعد بن درهم وهو فارس عظيم من فرسان الدولة الأموية. وعلى الرغم من حكمته وحكمته في اتخاذ القرار، إلا أن أصول الدولة الأموية تعود إلى العصور القديمة.
  • نشأ محمد بن مروان سنة 72م، كان رجلاً أبيض البشرة، كبير البنية، له لحية بيضاء كبيرة.
  • لقد كان بطل حرب صبورًا وشجاعًا، وتوفي عن عمر يناهز 62 عامًا. قُتل، وبموته انتهى العصر الأموي وتم تسليم الخلافة إليه قبل مقتل محمد بن مروان بتسعة أشهر. وفي السفوح هرب أبناء مروان إلى الحبشة، لكن ابنه عبيد الله قُتل، وهرب عبد الله لكن تم القبض عليه فيما بعد.

حياة آخر الخلفاء الأمويين

  • مروان بن محمد هو آخر الخلفاء الأمويين الذين حكموا أرمينيا وأذربيجان. وتولى هذه الولايات من هشام بن عبد الملك سنة 114هـ، وحكم هذه الولايات بمهارة وكفاءة بالغة، وبذل جهوداً كبيرة في ضبط شؤونها. وحارب الكثير من الوثنيين كالخزر والأتراك وغيرهم، واستمر في حكم الولايات حتى تولى الخلافة الأموية وأصبح الخلافة.
  • توفي آخر خلفاء بني أمية يوم الأحد في ذي الحجة، وقال البعض إنه قُتل في ذي الحجة يوم الخميس، وقيل إن خلافته استمرت خمس سنوات وعشرة أشهر وعشرة أيام. .
  • وكان الأمر وقت وصول مروان بن محمد إلى السلطة، كانت الدولة غير مستقرة وكان فيها الكثير من الصراعات والأعباء، وكان يحاول إيجاد حل لكل مشكلة، يحاول حل كل مشكلة. استغرق حل مشاكل الدولة الكثير من الوقت، وهذه الأعباء والمشاكل لم تعطه الفرصة للتفكير بعقلانية.
  • وكان الأمويون في ذلك الوقت في دمشق منقسمين إلى طوائف وشيعة وانتشر هذا النظام في جميع أنحاء الشام ولذلك كان يواجه خطراً في الشام، فحاول تهدئة النفوس والقلوب وعرض على الشام: اختاروا لـ أنفسهم حاكمًا يرضي الجميع، وقد وافقوا على هذا الرأي واستطاع مروان أن يهدئ الأوضاع في الشام بهذا.
    الخطر الأول الذي واجهه آخر الخلفاء الأمويين
  • واجه آخر خليفة الأمويين أول الأخطار أثناء خلافته على الأمويين، فانقسم الأمويون، وكان من نتائج هذا الانقسام انقسام أهم كتلتين عربيتين موجودتين في الشام، القيسيون واليمنيون. وبينما انحاز القيسيون إلى مروان، عارضه اليمنيون أيضًا.
  • واتضحت الطبيعة الشريرة لهذا الانقسام عندما ظهر بين أكبر وأقوى كتلة من أنصار الأمويين. وقد نشأ هذا الانقسام في مكان الخلافة الأموية، وكان نذيراً باضطرابات في بقية المناطق عندما ظهر هذا الخطر. أركان الدولة .
  • وحاول تهدئة الأوضاع في بلاد الشام وتهدئة عقول الناس. فقال لهم اختاروا من يريدون حاكما عليهم، فاختار الأردن الوليد بن معاوية بن مروان واختارت دمشق زامل بن عمرو آل عمرو. واختبر الجيراني وثابت بن نعيم السدامي عن فلسطين، فيما اختبر عبد الله بن شجرة الكندي عن حمص.
  • لقد تصرف مروان بحكمة وعقلانية في عهده، حيث ساوى القيسيين مع عرب اليمن لأن الحكام المنتخبين كانوا من كلا البلدين. وهكذا أرضى مروان جميع الأطراف وتمكن من حل الخلاف.
  • وبما أن هذا الرجل كان له نظير مع مروان، فقد اختاروا ثابت بن نعيم الجذمي وقاموا بتحركات ضده، لكن مروان عفا عنه وحقق رغبات الشعب الفلسطيني وعينه حاكماً لتهدئة الأوضاع.
  • لاحقًا، وبعد أن هدأت الأمور في بلاد الشام، انطلق مروان إلى حران. وكانت جزيرة حران مكان الإدارة التي اعتمدها ميرفان تماشيا مع استراتيجيته لإصلاح البلاد وتهدئة الأوضاع. وهكذا بدأت الأمور تهدأ. فهدأت واستقرت، إلا أن هذا الهدوء لم يكن نهائياً، حيث نشأت خلافات أدت إلى قيام الثورة الكبرى.

قيام الثورات ضد آخر الخلفاء الأمويين

  • ولم يهدأ الخليفة مروان في كرسي حكمه حتى تلقى النبأ الخطير بتمرد أهل حمص عليه وعلى رأسهم ثابت بن نعيم الجزمي الذي عفا عنه الخليفة مروان وعينه واليا. ورغم أنه خان الشعب الفلسطيني من قبل، إلا أنه وقف بخيانته، لكنه خان مرة أخرى وثار عليه أهل حمص، فانطلق الخليفة مروان بجيشه وتمكن من تهدئة الأمور. تخلص من الفتنة.
  • وفي هذه الأثناء وبينما هم منشغلون بتهدئة ثورات أهل حمص، حدثت ثورة كبرى في الغوطة بدمشق، وكان يزيد بن خالد القصري على رأس هذه الثورة، فساروا إلى دمشق وحاصروا الخليفة. ميرفان من جميع الجهات.
  • لكنه تمكن أثناء وجوده في حمص من إرسال جيش إلى دمشق وقتل زعيم ثورة دمشق وتهدئة الصراع. وهكذا استقرت الأمور من جديد وحاول تهدئة أهل حمص ودمشق.

كيف سقط آخر الخلفاء الأمويين؟

  • وفي الوقت الذي كان فيه الخليفة مروان منشغلاً بشؤون الدولة والاضطرابات، اندلعت ثورة كبرى في مدينة خراسان على يد العباسيين عام 746م، وانتشرت بسرعة كبيرة واجتاحت البلاد بأكملها. الأمويون وقوتهم العظيمة، ولم ينجح أحد من الأمويين في وقف الثورات العنيفة.
  • دخل العباسيون مدينة الكوفة عام 750م وأعلنوا انهيار الدولة الأموية ونشوء الدولة العباسية.
  • وحينها لم يستسلم الخليفة مروان وأعد للقاء كبير بينه وبين العباسيين لإعادة بناء دولته وهزيمة العباسيين. وعلى إثر ذلك تحرك جيش الأمويين إلى الموصل بالقوة، ونشبت بينهم حرب كبيرة. وعند نهر الزاب الكبير لم يتمكن العباسيون والجيش الأموي من هزيمة العباسيين وإعادة حكم دولتهم. هُزم الأمويون عام 750 م.
  • هرب الخليفة مروان، واستمر في الفرار من بلد إلى آخر حتى استقر في مصر، ولكن العباسيين كانوا يتبعون بعضهم البعض، وطلب الخليفة مروان الخلاص من العباسيين، لكنهم قتلوه في مكان يسمى زاوية المصلوب. يقع في مدينة البوصير جنوب الجيزة.

ولمزيد من المعلومات تعرف على: آخر خلفاء الدولة العباسية واحتلال بغداد وقتلها، وخلفاء العصر العباسي.

وفي نهاية هذا المقال قدمنا لكم أهم النقاط حول من هو آخر خليفة أموي وكيف كانت حياته والمخاطر التي واجهها في الشام وكيف قُتل وكيف سقطت الدولة الأموية.


شارك