متى عيد الطالب 2024

منذ 23 أيام
متى عيد الطالب 2024

متى عيد الطالب 2024؟ ولماذا نحتفل بالطالب؟، حيث يحتفل العالم بالعديد من المناسبات التي تخص الشرائح المختلفة من المجتمع فيحتفل بيوم المرأة ويكرمها نظرًا لما تعانيه.

كذلك يحتفل بالطفل الإفريقي ويخصص يوم للفلاح، ولا تقف الاحتفالات العالمية على هذا الحد فقط فيسر موقع ايوا مصر أن يذكر متى يأتي عيد الطالب من العالم الجاري.

ما هو موعد عيد الطالب

عيد الطالب من المناسبات الهامة التي تعبر عن احترامنا وتقديرنا لجهود الطلاب، وعلى الرغم من وجود يوم عالمي يجتمع العالم فيه على الاحتفال بهذا اليوم، إلا أن بعض الدول تحتفل به منفردة بذاتها حيث تتمثل مواعيد هذا اليوم كما يلي:

  • 17 من فبراير كل عام هو تاريخ اليوم العالمي للطلاب.
  • 17 نوفمبر هو اليوم العالمي الثاني للطلاب وبالتحديد احتفالًا بالطلاب الدوليين وتعدد الثقافات فيما بينهم.
  • يوم 21 فبراير هو يوم الطالب في العديد من الدول العربية منها السودان ومصر والأردن وسوريا ولبنان.
  • 19 مايو هو عيد الطالب الجزائري.
  • الطالب العراقي تختلف الأقوال حول يوم الاحتفال به ما بين يوم 23 نوفمبر و25 فبراير.

قصة عيد الطالب في مصر

لا يأتي هذا اليوم من فراغ بل وراء تمجيد الطالب المصري قصة عظيمة تدل على الأثر الكبير الذي يتركه في سبيل نيل الحرية والنهوض بالمجتمع، والسعي إلى الحرية التي تستحقها مصر.

حيث إن الطلاب المصريين رفضوا الظلم الإنجليزي القامع السالب لحريتهم، وحقوقهم وقوت يومهم، فقاموا بالتعبير عن أنفسهم من خلال التظاهرات السلمية التي كان محل ولادتها هو جامعة القاهرة.

إلى أن توسعت وضمت العديد من المصريين ووصلت إلى جسر عباس، فما كان الرد على السلام إلا بالعنف واستخدام السلام في وجه هؤلاء الطلاب المؤيدين للشعب المصري بكل فئاته تاركًا عدد كبير من الجرحى والمصابين فيما عُرفت في التاريخ باسم حادث جسر عباس.

مع رحيل المحتل الإنجليزي أرادت مصر أن تخلد الأبطال العظماء الذين دفعوا حياتهم ثمنًا للحرية والعيش الكريم، وجعلت من اليوم الواحد والعشرون من فبراير هو يوم للاحتفال بكل الطلاب.

فلا يقتصر أثر الطلاب على العلم وحده بل أثرهم عظيم في توعية المجتمع والنهوض به، فكل الاحترام والحب لمن قدّم التضحيات في سبيل رفعة مصر وشعبها.

تاريخ يوم الطالب في الجزائر

عندما نتحدث عن الجزائر فلابد أن يأتي في ذهننا النضال المستميت ضد الاحتلال الفرنسي، فكم من عظماء أنجبتهم الجزائر فنحن نتحدث عن قوة جميلة بوحريد التي حملت السلاح بدلًا من مساحيق التجميل، التي تغنت بحب الوطن بدلًا من الغناء للمعشوق، إنها أم ثورة التحرير.

لم يقف النضال لتلك الجميلة فقط فيوم 19 مايو قاد الطلاب الاضطراب العام، ليعرض على قسوة الاحتلال الفرنسي الذي عُرف بمدى الأفعال البشعة التي فعلها بالشعب الجزائري.

ثم بعد رحلة من النضال نجح اتحاد الطلاب في لم شمل هذا الشعب العظيم تحت لواء واحد، على الرغم من كل التعذيب، الوحشية، الحرق والسجن، فهذا اليوم المجيد يذكر الشعب الجزائري بل العالم أجمع بتلك الأمجاد التي فعلها الطلاب الشجعان.

حكاية يوم الطالب العراقي

العراق تلك البلد المحبوب بلد الشعراء وبغداد موطن العظماء، جاء طلابها على ذات القدر من العظمة، حينما وضعوا أرواحهم فداءً للوطن خلال خمسينات القرن الماضي.

فتقوم وزارة التربية والتعليم بالاحتفال بهؤلاء الأبطال كل عام في المدارس والجامعات ليتذكر كل معتدى أن لها الوطن العظيم فرسان ليحموها حتى الممات.

ليعرف كل طالب أن المقدر له هو العظمة والمقدر لبلده المحبوب هو الحرية، ويالحظ من يدافع عن تلك المقادير، فسيتذكره التاريخ ويضعه العالم ضمن قائمة صانعوه.

كلمة عن الطالب

ربما تكون رحلة العلم شاقة ربما تكون مصحوبة بتعب سهر الليالي، وربما تكون العظمة تكمن في تطبيق تلك المعرفة لصالح البشر.

لكن الأمجاد لا تقف عند هذا الحد فالطلاب دائمًا وأبدًا ما يصنعون التاريخ، يطلبون الحرية، ويحاربون من أجل الحياة الكريمة ومهما اختلف موعد عيد الطالب ستظل الكلمات الرقيقة هي ما يليق به ومن تلك الكلمات:

  • الطالب العظيم هو الذي يستيقظ في الصباح ويدور داخل ذهنه الحكمة من اليوم، ما الدرس الذي سنتلقاه من الدنيا بجانب درس المعلم.
  • الطالب الذي يصنع التاريخ هو الذي يطبق هذا العلم لصالح البشرية، فيا عزيزي الطالب كن عظيم كن من صانعي التاريخ السالم من الحروب المنعم بنعمة الحرية.
  • التاريخ يقف اليوم ويسرد قصص الشجعان المناضلين في سبيل الحرية قبل العلم واليوم نقف نحن ونشاهد أثر خطوات أرجلهم الثابتة، لنتبعها حتى نصل إلى العظمة.
  • الطالب هو أمل المستقبل وأب الغد، الجندي الشجاع، وهو حامي العرض والأرض، فيستحق الاحتفال به بأبهى الصور، يستحق التقدير على المثابرة في طريق تحصيل العلم، يستحق أن نعترف له بأن العظمة هي المقدرة لك.
  • اليوم يجب أن ننظر إلى التاريخ لنرى من صاحب الخطوة الأولى في طريق التحرير، ومن صاحب الدفعة للاستمرار في طريق النضال، من هو الذي يقدم روحه فداء فسنجد أنه الطالب.
  • اليوم هو ملك هذا الطالب المجيد لنرفع اسمه عاليًا ونقول له أن رسالتك الصارخة للحب والسلام وصلت إلى آذان العالم، وأن مسيرتك لم تنتهي بعد فهناك من يخلفها ويستكمل أمجاد طريقك.

شعر عن الطالب

بعد أن استعرضنا كل أمجاد تاريخ الطلاب فيمكن أن يتم تكريمهم باستخدام كل ما هو جميل ورقيق وموزون، باستخدام أرق الأشعار وأكثرها قوة أيضًا، ومن أجمل تلك القصائد ما يلي:

يَا طَالِبَ العِلْمِ قُمْ لِلْعِلْمِ إِجْلَالَا

عَلِّي أَرَاكَ مَعَ الأَقْمَارِ مُختَالَا

وارْفَع مَنَارَةَ قَوْمٍ جَفَّ ذِكْرُهُمُ

رمزُ الأُسَاةِ فأنتَ الفاحِصُ الحَالَا

هَذِي البِلَادُ بَغَيرِ العِلْمِ قَدْ نَكَسَتْ

وَالجَهلُ عَشَّشَ فَوْقَ الحَقِّ إِغْفَالَا

لَكِنْ بِفَيْضِكَ قَدْ تَغْدُو لَنا أَمَلًا

يَسْبِي العُقُولَ فَنَصْبُو حَيْثمَا جَالَا

وَالجَأ إلى العلمِ لا تَطلبْ بهِ بدَلاً

واحْيِ المعارفَ واستكْنفْ لهَا البَالَ

يا طالبَ العلم أنت الشمس ساطعة

من فيض علمك خيراتٌ ستنهمـــرُ

يا طالب العلم أبشر قد غدوت لنا

عزاً ومجداً وبالأمجـــادِ نفتخـــرُ

هذَّبْتَ روحا بأصنافِ العلوم وقـد

سَمَوْتَ فوق جيوشِ الجهلِ تَنْتَصــرُ

قد كنت في أول الأيـام نَبْتَتُنــا

بالدمع نَسْقي وللأثمـار نَنْتَظِــــرُ

تنمو وتكبر والأيـام تصقلهــا

صقل الخبيــر لِـُدٍّر منـهُ نَنْبَهِــرُ

يوم الطالب هو ذاك اليوم الذي يعترف فيه العالم بما قدمته تلك الشريحة للتاريخ، مما قدمته أنت، فكن فخور بك وتيقن أنك صانع التاريخ القادم، واحرص على أن يكون السلام والحب هما رفيقيّ دربك.


شارك