نموذج مهارة توسيع فكرة الإشهار

منذ 2 أيام
نموذج مهارة توسيع فكرة الإشهار

نموذج مهارة توسيع فكرة الإشهار عبارة عن طريقة يمكن من خلالها التدريب على منهجية تدريبية لكل الطلاب تمكنه من خلق أفكار جديدة للتدريب على كتابة موضوع إنشائي عبر استخدام أساليب منهجية للتدريب على توسيع فكرة عبر اتباع بعض من الخطوات المرتبة، وسنوضح من خلال موقع ايوا مصر نموذج مهارة توسيع فكرة الإشهار.

نموذج مهارة توسيع فكرة الإشهار

للتعرف على هذا المثال التطبيقي لنموذج مهارة توسيع فكرة الإشهار على العديد من الخطوات التي يجب القيام بها حسب الترتيب المطلوب، ومراعاة بعض الخطوات الهامة لمهارة توسيع فكرة، التي نوضحها عبر النقاط التالية:

  • التوثيق للنص: يتم عمل العودة للأصول المأخوذ منها النص لتوثيقه، وهذا من أجل استخدامك الكثير من المعلومات والمتاحة التي تُظهر أصل الموضوع: (كالكاتب – العنوان – المرجع).
  • التقطيع للنص: حيث تم القيام بتحديد الفكرة الأصلية، وباقي الأفكار الثانوية المنبثقة منها.
  • العمل على التوسيع اللغوي: التعرف منها على ما يملئ الفراغ الموجود بالنص بحيث يمكن التوسيع في النص مع الحفاظ على معاناة (نفس المعنى دون حشو).
  • القيام بالتوسيع طبقًا للترتيب: البدء بجملة بسيطة ينبثق منها جمل أكثر توسعًا.
  • العمل على التوسع بالتعريف والشرح: يتم ذلك من خلال استخدام معلومات خارجية لزيادة حصيلة التعريفات الموجودة بالموضوع.
  • القيام بالتوسع عبر الأمثلة: يمكن من خلال هذه الخطوة ضرب مثال من أقوال أو أحداث سابقة لتقريب المعلومة للمتلقي.
  • العمل على التوسيع بالمقارنة: تعمل المقارنة على تبسيط أكثر من صورة في ذهن المتلقي لإظهار العديد من الاختلافات.

تطبيق فكرة التوسيع لفكرة على الإشهار

الفكرة المراد توسيعها هي: “إن الإشهار فن لفظي وأيقوني يسعى إلى استمالة المتلقي وإقناعه برأي متعلق ببضاعة معروضة للبيع”.

مقدمة النموذج

أصبح للمحتوى المعروض الموجود في الفيديو جانب هام في العرض للكثير من المنتجات للمستهلك ويتم هذا عبر عملية الإشهار الذي يعد فنًا لفظيًا وأيقونيًا، فهو يقوم بدور هام في اجتذاب المشاهد وإقناعه بنوع معين من المنتجات التي يمكن بيعها على الموقع الخاص بالمحتوى المعروض.

فكيف يكون الإشهار استمالة المشاهد؟ وماذا يقصد بقولنا الإشهار فنً لفظيًا وأيقونيًا؟

عرض النموذج

يعد الإشهار نوعًا من الفنون الذي يجمع بين جانبين (لفظي – أيقوني)، فالإشهار اللفظي عبارة عن اجتماع العديد من العبارات الخاصة باللغة والكلمات المجاورة للصورة المشهرة للمنتج هذا ما يخص الجانب اللفظي؛ أما الجانب الأيقوني الخاص بالإشهار فيكون متمثلًا في غير اللغوي الموجود في صورة المنتج نفسه.

يعمل كلٍ من الجانب اللفظي والأيقوني دور هام في جذب المشاهد وإقناعه بأسباب تجعله يشتري هذا المنتج والتعرف على آراء المشترين الآخرين في نفس المنتج المعروض عبر الفيديو للبيع.

فعملية الإشهار تعمل على إقناع العقل والضغط على العاطفة لاستمالة المشاهد، حيث إن العاطفة هي الوتر الذي يعزف عليه الإشهار للجذب من خلاله كثير من المشاهدين لشراء المنتج عبر المحتوى المعروض، وذلك لأن التوجه إلى بالعقل يتطلب إمكانيات إقناع عالية من المشهر للوصول لمرحلة الإقبال على الشراء.

يمكن للعارض أن يقوم بالكثير من الطرق التي يمكنه من خلالها العمل على استمالة المشاهدين مثل: عرض بعض الإعلانات عن الكثير من المنتجات المتخللة لعملية عرض المحتوى أو التحدث داخل الفيديو الخاص بعرض المنتج للحصول على انتباه المشاهدين لجذبهم لشراء المنتجات الموجودة.

يمكن أن يقوم المشهر بعمل مقارنات بين المنتج الذي يقوم بعرضه مع المنتجات الشبيهة به من بعض الشركات الأخرى، لتعريف المشاهد على الفروقات الجوهرية بين منتجة والمعروضات الأخرى الموجودة بالأسواق.

خاتمة العرض

يتضح من العرض السابق للموضوع أن عملية الإشهار يتم استخدامها من قِبل المشهر للعمل على جذب العديد من المشاهدين للتعرف على المنتج المقدم من قبله، ثم إقناع الكثير من المشاهدين بالتحول من مجرد مشاهد إلى مشتري للحصول على المنتج والعمل على نشر رأيه فيه لجذب العديد من المشاهدين.

نموذج مهارة توسيع فكرة الإشهار يحتاج إليه الكثير من الأشخاص المُقبلين على فتح مشروع، من أجل التعرف على كيفية التسويق للمنتج وزيادة نسبة الأرباح.


شارك