بحث عن آثار مصر الفرعونية القديمة

منذ 22 أيام
بحث عن آثار مصر الفرعونية القديمة

آثار مصر القديمة: فترة التاريخ المصري القديم ومصر السفلى والعليا يعود تاريخها إلى ما قبل الميلاد. بدأت بعد التوحيد حوالي عام 3100. وبالإضافة إلى ذلك فقد استمرت هذه الفترة ما يقرب من 3000 سنة وظهرت خلال هذه الفترة جوانب كثيرة في العلوم والفنون وغيرها من المجالات. وفي هذا المقال سنعرض الأعمال القديمة لمصر القديمة عبر موقعنا ايوا مصر.

اقرأ أيضًا: دلائل وجود آثار تحت الأرض وآراء شيخ الأزهر الأسبق حول الآثار القديمة

آثار مصر القديمة

  • هناك العديد من الآثار من مصر القديمة؛ وأبرزها المعابد والأهرامات وأبو الهول. بالإضافة إلى ذلك، ترتبط الأهرامات بالحضارة المصرية في أذهان جميع الناس، على الرغم من وجودها في العديد من الحضارات الأخرى. الحضارات القديمة مثل حضارة المايا والحضارة الصينية.
  • وبالإضافة إلى تعدد هذه الأعمال، هناك أعمال إسلامية وكذلك أعمال فرعونية لمصر القديمة، وسوف نقوم بشرح كل منها على حدة.

آثار مصر الفرعونية القديمة

  • أهرامات الجيزة: تم بناء هذه الأهرامات الثلاثة في الجيزة على هضبة صخرية. تقع هذه الهضبة في شمال مصر بالقرب من الجيزة. وتعتبر هذه الأهرامات إحدى عجائب الدنيا السبع. وقد تم إدراج أحد هذه الأهرامات ضمن قائمة التراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو عام 1979. كما عرفت هذه الأهرامات بثلاثة أسماء ترجع إلى الحاكم الذي بنيت له هذه الأهرامات. وفي عهد الملك خوفو ثاني ملوك الأسرة الرابعة، سمي هذا الهرم بهرم خوفو. ويسمى أيضاً بالهرم الأكبر لأن طول كل ضلع من ضلعه من بداية القاعدة يبلغ 230 متراً. بالإضافة إلى أن ارتفاعه الفعلي يصل إلى 147 متراً تقريباً، فإن الهرم الذي في الوسط يسمى هرم خفرع لأنه كان في عهد الملك خفرع، ويبدأ طول هذا الهرم من القاعدة. يصل ارتفاعه إلى 216 مترًا، وارتفاعه الفعلي 143 مترًا. وسمي الهرم الجنوبي منقرع لأنه بني في عهد هذا الملك. ويبلغ طول كل جانب من جوانب الهرم من القاعدة 109 مترا تقريبا. يصل ارتفاعه الفعلي إلى 66 مترًا.
  • أبو الهول: يعتبر هذا التمثال من أقدم المنحوتات الأثرية وأشهرها، وذلك لضخامة حجمه وشكل جسم الأسد والوجه الإنساني. ويعتقد أنه حيث تقع الأهرامات القديمة، توجد واجهة الملك خوفو الذي نال شهرة كبيرة، وخفرع ابن الملك خوفو، وكذلك حفيد الملك خوفو. ويقال أن هذا التمثال يعود لوجه الملك خفرع ملك، وبالإضافة إلى ارتفاعه عن الأرض يصل طوله إلى 73 مترًا، وهناك أيضًا من يفسر هذا التمثال. وذكروا أيضًا أن شكل هذا التمثال تم تحديده من قبل الملك الذي أمر ببنائه بهذه الطريقة، بحيث يمكن استخدامه كأداة لمشاهدة الأهرامات وفي نفس الوقت كحامي للمعابد الموجودة في هذه المنطقة. وذكروا أيضًا أن تمثال الأنف هذا فُقد في عهد الملك نابليون.
  • معبد حتشبسوت: قبل الميلاد. تم بناء هذا المعبد عام 1458، ويقع على سفح التل على الجانب الغربي من مدينة الأقصر، ويبرز كأحد الأماكن المقدسة للإله حتحور. سمي بالدير البحري نسبة لاستخدامه كدير للديانة المسيحية. يتكون هذا المعبد من ثلاثة مستويات، وقد قامت أكاديمية العلوم البولندية بترميم هذه المستويات الثلاثة.
  • هرم سنفرو المائل: يعتبر هذا الهرم من أوائل الأهرامات التي بنيت في قرية تسمى دهشور. ولهذا الهرم شكل فريد ولهذا سمي بهذا الاسم. تم بناء الهرم بدءاً من 54 زاوية، وبلغ ارتفاعه 45 متراً، وزاوية ميله تصل إلى 43 درجة. عند زاوية هذا الهرم .
  • هرم زوسر: تم اكتشاف هذا الهرم خلال حملات نابليون العسكرية في الفترة ما بين 1798 و1801م. بالإضافة إلى ذلك، يعد الملك زوسر أول ملوك الأسرة الثالثة، وكذلك أول ملك يبدأ البناء بالحجر بعد عام 1798م. ومع انتشار بناء المقابر، قام وزير إمحوتب ببناء هذا الهرم، وبدأ بنائه بمصطبة مربعة الشكل يصل ارتفاعها إلى حوالي 6 أمتار، ولذلك اختلف هذا الأمر عن الأهرامات التي بنيت فيما بعد ذات القواعد المستطيلة. وأكمل الملك أمنحتب هذا البناء على شكل مستطيل ولا أحد يعرف سبب ذلك. ومع الانتهاء من هذا البناء وصل ارتفاع هذا الهرم إلى 62 مترًا وأصبح أطول مبنى في ذلك الوقت.

إقرأ أيضاً: الهيئة العامة للسياحة والآثار ولمحة عامة عنها

الآثار الإسلامية القديمة في مصر

  • مسجد عمرو بن العاص: بني هذا المسجد عام 641م بعد غزو عمرو بن العاص للروم، واستخدم في بناء هذا المسجد الخشب والطوب الطيني والحجر. تم ترميم الجامع عدة مرات… التاريخ: كان صلاح الدين الأيوبي من القادة الذين اهتموا بترميم الجامع، وتم ذلك عام 1179م.
  • الجامع الأزهر: أسسه جوهر السقيلي عام 970م، وكان هذا الجامع مسجداً يجمع كل سكان مدينة القاهرة الجديدة في ذلك الوقت. وفي وقت لاحق، تم إنشاء الجامعة هنا. تم بناء هذا المسجد عام 988م، وله ممرات عديدة تفصل بينها مجموعة من الأعمدة الرخامية، كما يتميز بوجود عدد كبير من الزخارف الجصية المطلية.
  • مسجد ابن طولون: يعود تاريخه إلى أحمد بن طولون أحد حكام الفسطاط. تم استخدام هذا المسجد في العديد من الاحتفالات الفاطمية خلال شهر رمضان، لكنه تم تدميره في القرن الثاني عشر. كما يعتبر المسجد الذي تم ترميمه في بعض الفترات وأعيد استخدامه كنوع من المدارس، أحد الرموز المعبرة عن الثقافة السامرائية، حيث بني بالكامل من الطوب الأحمر، فضلا عن وجود حجر بداخله. وعكست المئذنة الحلزونية التأثير الأندلسي في شكل النوافذ وكذلك في واجهاتها المعمارية.

إقرأ أيضاً: السياحة الترفيهية في مصر وما هي المعالم السياحية الترفيهية في مصر؟

آثار مصر القديمة استمرت حضارة مصر القديمة حوالي 3000 عام، وحرص ملوكها على تراكم كميات هائلة من المعرفة والمهارات، سواء في الفن أو الهندسة المعمارية. تحدثنا في هذا المقال عن القطع الأثرية الفرعونية والإسلامية في مصر القديمة، والتي هي في حالة جيدة وتحاول جذب السياح من جميع أنحاء العالم على الرغم من مرور آلاف السنين.


شارك