الكلمات الانتقالية في اللغة العربية
الكلمات الانتقالية في اللغة العربية وأيضًا أدوات الربط تعد من أكثر الأدوات أهمية التي يمكن استخدامها في مقالات اللغة العربية، لذا كان من الضروري التعرف على مثل تلك الكلمات الانتقالية والأدوات المستخدمة للربط ما بين الجمل وبعضها، وهو ما سنوضحه لكم فيما يلي عبر موقع ايوا مصر الإلكتروني، فتابعوا معنا….
للمزيد من المعرفة اضغط هنا: الحروف الساكنة والمتحركة في اللغة العربية
ما هي الكلمات الانتقالية في اللغة العربية ؟
عندما نقوم بتكوين جملة مفيدة في اللغة العربية نحتاج إلى فواصل فيما بينها، أو مجموعة من الروابط التي تعبر عن صحة الجملة وتفيد في اتزانها، حيث يظهر هذا جليًا في الدور البارز الذي تلعبه أدوات الربط لإضفاء التوازن بين كل من الجمل والفقرات، ومن أبرز الكلمات الانتقالية في اللغة العربية ما يلي:
1- روابط التمثيل
- نحو، مثال على ذلك، على سبيل المثال، مثلًا، من ذلك، من هذا القبيل.
2- الروابط الظرفية
- خلف، أمام، فوق، تحت، بعد، عند، بينما، هنا، حيث، قبل، في أثناء.
3- روابط الجواب
- كلا، أجل، بلى، نعم، لا.
4- روابط التعليل
- لذا، نخلص إلى، لام التعليل، نستنتج، لأجل هذا، هكذا، وأخيرًا.
5- روابط التشبيه
- مثل، شبيه، كما، كذلك، سواء، بمقدار، الكاف، نظير.
6- الروابط الشرطية
- إذا، حسبما، تبعًا، في حال، شرط أن.
7- روابط التعارض والمقابلة
- بالعكس، غير أن، لكن، بالمقابل، إلا أن، بخلاف ذلك، أما، بينما.
أدوات الربط في اللغة العربية
لا شك أن اللغة العربية تعد من أهم اللغات، نظرًا لأنها لغة القرآن، واللغة التي يتحدث بها المسلمون جميعًا، ولكل ما فيها معنى وقيمة عظيمة، حيث حروفها التي تدعى بأدوات، ومن خلال ما يلي سنتعرف على الأدوات التي يمكن من خلالها ربط الجمل، والتي هي كما يلي:
1- روابط العطف
- الفاء: حرف رابط يفيد الترتيب والتعقيب وأيضًا الجمع، دون فاصل زمني.
- الواو: التي تفيد الاشتراك والجمع بشكل مرتب أو غير ذلك.
- أو: التي تفيد التخيير، والشك والاباحة.
- ثم: التي تفيد التراخي مع الترتيب في النواحي الزمنية مع مراعاة طول المدة.
- بل: التي تفيد الإضراب، تعمل على نفي ما قبلها وتثبيت ما بعدها.
- أم: رابط عطف يستخدم في الاستفهام والتقسيم والمساواة وطلب التعيين.
2- أدوات الربط النافية
- لم النافية: حرف يعمل على جزم ونفي وقلب الحدث.
- لا النافية: تعمل على إثبات ما قبلها ونفي ما بعدها.
- ليس النافية: التي تنفي الفعل الماضي الجامد.
- لن: حرف يفيد النصب والنفي لنهاية المستقبل.
- لابد: الأداة التي تشير إلى الضرورة، أو أهمية فعل شئ ما.
3- روابط الحصر
- إنما: تعد أداة حصر وتتكون من إن الحرف الذي يشبه الفعل، يبنى على الفتح، لا محل له من الإعراب.
- ما: بمعنى كافة، والتي تعد حرف زائد يبنى على السكون، وعند الاعراب لا محل له من الاعراب.
4- أداة ربط التفسير
- أعني: كلمة تفيد بمعنى ذلك أو المراد به، وأيضًا تفيد أقصد هذا المعنى، كما يمكن أن تكون فاء التفسير التي تفيد التوضيح مع الشرح لتوصيل المعلومة بشكل أسهل.
5- الروابط الاقتضائية
- يجب.
- يتطلب.
- من الضروري.
- يقتضي.
- ينبغي.
6- أدوات الربط الاستشهادية والتمثيلية
- على سبيل المثال.
- مثلًا.
- كما.
- نحو.
- من ذلك.
- من هذا القبيل.
الأدوات المستخدمة للربط ما بين الجمل
هناك بعض الأدوات التي تستخدم للربط ما بين الجمل وبعضها، وتختلف تلك الأدوات ومواضعها ومعانيها تبعًا للجملة المراد ربطها، وتنقسم أيضًا تبعًا لمعناها ونوعها، ومن خلال ما يلي سنتعرف على تلك الأدوات بشكل تفصيلي:
- الواو: يعد حرف الواو أحد أدوات الربط بين الجمل، الذي يعمل على اتزان نصفي الجملة وجعلهم متزنان في وظيفتهما، مثل، دخل الطفل إلى الحضانة، وبدأ في اللعب مع أصدقائه.
- الفاء: حرف يستخدم للجمع ما بين نصفي الجملة، ويفيد بتوفير تواصل زمني بينهما، فمثلًا عندما نقول، دخل المعلم الفصل فنظر إلى الطلاب.
- ثم: ثم يعد أحد الحروف المستخدمة في الجمع ما بين الجمل وبعضها، مع إيجاد تواصل زمني، ولكن مع تلك الحرف يوجد بينهما فاصل، على سبيل المثال، دخل الأب البيت ثم بدأ في الحديث مع أبنائه.
بهذا أعزائنا القراء نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا اليوم حول الكلمات الانتقالية في اللغة العربية، وتعرفنا أيضًا على الأدوات المستخدمة لربط الجمل بعضها ببعض، والأدوات المستخدمة للربط في اللغة العربية، نرجوا أن نكون قد قدمنا لحضراتكم محتوى هادف، لكم منا جزيل الشكر.