تجربتي في تحسين جودة البويضات

منذ 22 أيام
تجربتي في تحسين جودة البويضات

تجربتي في تحسين جودة البويضات كانت ناجحة، حيث أنني تزوجت مؤخراً وبعد مرور فترة طويلة، لاحظت أن الحمل تأخر وبدأ الجميع من حولي يسألونني عن السبب وطلبوا مني الذهاب إلى الطبيب. سأخبر الطبيب لمعرفة السبب وراء ذلك، لذلك سأعرض لكم تجربتي في تحسين جودة البويضات من خلال موقع أيوا مصر.

تجربتي في تحسين جودة البيض

أنا فتاة في منتصف العشرينيات من عمري تزوجت في السن المناسب. كانت علاقتنا بزوجتي جيدة جدًا، لكن مع مرور أشهر زواجنا، أدركنا أن الحمل تأخر عن المعتاد وأصبح لدينا العديد من الأقارب. وبدأ الأصدقاء من حولنا يسألوننا عن السبب وقالوا إننا بحاجة للذهاب إلى المستشفى.

في الحقيقة كنت خائفة من أن أواجه شيئًا صادمًا، في البداية رفضت الذهاب إلى الطبيب وأخبرت زوجتي أن تنتظري حتى يحدث الحمل إن شاء الله. عدم القدرة على الحمل كان بسيطاً وقابلاً للعلاج، أو ربما لو انتظرت… يمكن أن يكون أسوأ مما هو عليه الآن لفترة أطول بكثير.

اعتقدت أنني إذا لم أذهب إلى الطبيب، فقد أحرم نفسي من الأمومة والشعور الجميل بإنجاب طفل، فتحدثت مع زوجي مرة أخرى وأخبرته أنني مستعدة للذهاب إلى الطبيب للعثور على طفل. خارج. سبب تأخر الحمل.

وبعد بحث طويل عن طبيب متخصص في هذا المجال ومختلف عن غيره من الأطباء، وجدنا أحد الأطباء، فحددنا موعداً معه وذهبنا إلى العيادة في الوقت المحدد. سأل الطبيب عندما رآنا. شرحت له المشكلة وأخبرته أنني لا أعاني من أي مرض مزمن وأنني لا أتناول أي دواء مستمر أو طويل الأمد.

بدأ يسأل عن العلاقة بيني وبين زوجتي، وبعد مناقشة العديد من الأمور، أدرك الطبيب أن سبب تأخر الحمل ليس زوجي، بل أنا. كنت مستاءة للغاية، لكن الطبيب أخبرني بذلك. قد يكون السبب سهل العلاج، ويحدث الحمل مباشرة بعد العلاج وبعد العديد من الفحوصات والتحاليل. أخبرني الطبيب أن جودة البويضات لدي كانت سيئة وبالتالي كانت خصوبتي ضعيفة.

بفضل تجربتي في تحسين جودة البويضات، سأوضح لك الأسباب التي يقول طبيبي إنها قد تسبب العدوى، وطرق العلاج التي يوصي بها، وتجربتي مع كل هذه الطرق.

أسباب فشل البويضات عند النساء

خلال تجربتي مع تحسين جودة البويضات، أخبرني طبيبي أن هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى فشل البويضة وعدم إمكانية إتمام عملية الإخصاب بالحيوانات المنوية، ومن أهم هذه الأسباب:

  • يمكن أن يكون السبب هو الشيخوخة، لكن منذ صغري، خلص الطبيب إلى أن قلة الخصوبة ناجمة عن الشيخوخة الطبيعية. في ذلك الوقت، لا يستطيع الجسم أو المبيضان إنتاج البويضات بشكل جيد أو حتى إنتاج البويضات. وبما أنها يتم إنتاجها، فإن كفاءتها ليست عالية.
  • المعاناة من أحد الأمراض الكثيرة المرتبطة بالمبيض مثل فشل المبايض أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
  • الخضوع لعملية جراحية سابقة على المبيضين لإزالة الأكياس أو الأكياس الأخرى التي تؤثر على احتياطي البويضات وجودتها.
  • التدخين أو شرب الكحول.
  • هناك بعض المشاكل الهرمونية تتمثل في أمراض منطقة ما تحت المهاد، وهي المسؤولة عن إرسال الإشارات إلى الغدة التي تفرز الهرمونات المحفزة للمبيض.
  • استخدام أدوية السرطان من قبل.
  • بطانة الرحم أو بطانة الرحم.
  • التعرض لجرعات أعلى من المعتاد من الإشعاع التشخيصي.
  • التوتر العصبي الشديد، والذي يؤثر سلباً على مختلف وظائف الجسم الداخلية.

لقد كنت أواجه مشكلة بسبب سببين من الأسباب التي ذكرتها أعلاه؛ بداية، لقد قمت سابقاً بإجراء عملية جراحية على المبيض وتم إزالة الكيس الزيتي الذي ظهر في الفترة السابقة. وكانت زوجتي أيضًا مدخنة، ولذلك كنت أتعرض للسجائر باستمرار. لقد تأثرت بدخان السجائر، فأخبرني الطبيب عن العديد من طرق العلاج التي من شأنها أن تساعدني في تحسين جودة بويضاتي.

الآثار الضارة لضعف إنتاج البيض

خلال تجربتي لتحسين جودة البويضات، عندما سألت الطبيب عن المخاطر التي يمكن أن تسببها البويضات المعيبة على صحتي، قال أنها لن تضرني، بل على العكس، قد تضر الجنين في حالة الحمل. فسألته عن مخاطر البيض الفاسد وهذا ما قاله لي:

  • يمكن أن يؤدي تدهور البويضات إلى صعوبة الحمل، وفي أسوأ الحالات، قد يؤدي إلى العقم.
  • فهو يتسبب في المقام الأول في فشل عملية تخصيب البويضة، وإذا تم تخصيبها بشكل جيد، يصبح من الصعب عليها أن تلتصق بجدار الرحم.
  • فشل البويضة يعني وجود مشكلة في أحد الكروموسومات التي تحملها البويضة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض أو بعض التشوهات والعيوب الخلقية في المراحل الأولى من الحمل.
  • من الممكن ألا تنقسم البويضة بشكل طبيعي وبالتالي قد لا تنغرس البويضة في جدار الرحم، الأمر الذي لن يؤدي إلى الحمل.

طرق تحسين جودة البويضات وعلاج تدهورها

لا يوجد دواء أو طريقة علاج خاصة أخبرني بها الطبيب. على العكس من ذلك، لم يقدم لي سوى النصائح حول أنواع معينة من الفيتامينات التي يحتاجها جسمي خلال الفترة المقبلة للمساعدة في تحسين صحة المبايض والبويضات. وأهم هذه الفيتامينات هي:

  • فيتامين ه
  • فيتامين ج
  • أحماض أوميجا 3 الدهنية.

وكل هذه الفيتامينات يمكن توفيرها للجسم من مصادر غذائية طبيعية مثل الخضار والفواكه والمكسرات التي نتناولها يومياً. وقال الطبيب أيضًا أنه يجب عليّ تغيير نمط حياتي والابتعاد عن بعض السلوكيات السلبية. من السلوكيات التي لها تأثير ضار على البيض ومن أهمها:

  • وبما أنني أبتعد تماما عن التدخين وكذلك السجائر والمشروبات الكحولية التي تسبب ضررا كبيرا للبيض، فقد طلبت من زوجتي ألا تدخن في المنزل.
  • تجنب التعرض للتوتر أو الصراعات أو الضغوط النفسية؛ لأن زيادة التوتر وسوء الصحة النفسية يمكن أن يسبب إفراز بعض الهرمونات مثل الكورتيزول والبرولاكتين في الجسم، مما قد يؤثر سلباً على عملية التبويض وبالتالي تقليل جودة المبايض. البيض الناشئ.
  • بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية للتخلص من كافة أنواع الضغوط النفسية، من الممكن أيضاً الجلوس في حمام ساخن لفترة من الوقت لتقليل الشعور بالضغط اليومي الذي تتعرض له المرأة بشكل طبيعي.
  • الحفاظ على وزن صحي، حيث أن الدهون الزائدة والسمنة من أكثر الأمور التي تقلل من كفاءة عملية التبويض، والتي تنتج عن اضطرابات معينة في إفراز الهرمونات الأنثوية في الجسم.
  • وبما أن النظام الغذائي الصحي يلعب دوراً فعالاً في إنتاج بويضات عالية الجودة وبالتالي زيادة الخصوبة، اقترح طبيبي أيضاً أن أتناول الخضار، وخاصة الأوراق الخضراء، مثل السبانخ والبروكلي، وكذلك الحبوب الكاملة. اللحوم والمكسرات وجميع أنواع الفواكه الغنية بالفيتامينات المختلفة.
  • تجنب الأدوية التي يمكن أن تؤثر سلبًا على جودة البيض، مثل السكر الزائد واللحوم المصنعة والملح، أو الإفراط في تناول الكافيين.
  • أخبرني طبيبي أيضًا عن الحاجة إلى مساعدة الجسم على تحفيز الدورة الدموية وزيادة تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، وهو ما يمكنني القيام به عن طريق شرب الكثير منه مع ممارسة التمارين الرياضية المستمرة مثل المشي أو الركض أو اليوغا. لا تشربي أقل من 8 أكواب من الماء يومياً، أو من الممكن زيادة تدفق الدم في هذه المنطقة عن طريق تدليك البطن ببعض الزيت الدافئ.
  • يحتاج الجسم إلى الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم والراحة.
  • قبل أن يخبرني بذلك ويستشيرني حذرني الطبيب من تناول أي أدوية أو فيتامينات على شكل كبسولات لأن هناك العديد من الأدوية التي يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على المبيضين والبويضة.

تجربتي بعد اتباع تعليمات الطبيب

وبعد شرح كافة الأسباب وطرق العلاج لمشكلة سوء نوعية البويضات وفسادها، قال طبيبي إن تكوين البويضة السليمة يستغرق حوالي 90 يومًا، ويجب أن أستمر في تغيير نمط حياتي. واتباع كافة السلوكيات الصحيحة المذكورة سابقاً لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. هذه الفترة كافية لتحسين وظيفة المبيض وزيادة جودة البويضات.

في الواقع، بعد الحفاظ على نمط حياة صحي لمدة ثلاثة أشهر، والمتابعة مع الطبيب واتباع جميع توصيات الطبيب، ذهبت إلى طبيبي مرة أخرى، ولكن هذه المرة كنت حامل بالفعل.

بفضل تجربتي في تحسين جودة البويضات، أستطيع أن أقول لك إن هذه المشكلة سهلة العلاج للغاية وكل ما هو مطلوب هو اتباع نمط حياة صحي. ومن الأفضل تجنب مثل هذه المشكلة في المقام الأول، ولكل فتاة. ولتفادي مثل هذه المشكلة تحاول الاعتياد على الأكل الصحي قبل الزواج.


شارك