أقصى مدة لاستعمال حبوب منع الحمل
المدة القصوى لاستخدام حبوب منع الحمل هي مسألة يجب أن تعرفها كل امرأة لأن الاستخدام المفرط لهذه الحبوب يمكن أن يسبب العديد من المخاطر على صحتها. وعلى الرغم من الفوائد التي تحصل عليها المرأة عند تناول هذه الحبوب، إلا أن هذه الحبوب من الممكن أن تعرضها للإصابة. وأحياناً تعرض نفسها للخطر وسنتحدث عن هذه الحبوب بالتفصيل في موقع آيوا كورن.
المدة القصوى لاستخدام حبوب منع الحمل
وتعتبر هذه الحبوب من أفضل الوسائل المستخدمة لتنظيم الأسرة حيث أثبتت فعاليتها في منع الحمل، مما دفع أكثر من 150 مليون امرأة حول العالم إلى استخدامها.
ومن الجدير بالذكر أن القلق قد يزداد لدى العديد من النساء اللاتي يستخدمن هذه الحبوب ويرغبن في معرفة ما إذا كان استخدامها على المدى الطويل يشكل خطراً، كما تجدر الإشارة إلى أن هناك أكثر من رأي حول هذا الموضوع.
الرأي الأول: أن بعض الدراسات تشير إلى عدم جواز استخدام حبوب منع الحمل لمدة تزيد على عامين لأن المرأة التي تقوم بذلك تتعرض لمخاطر صحية كثيرة منها:
- العقم.
- التعرض لارتفاع ضغط الدم.
- زيادة معدل تخثر الدم.
- وأيضاً فقدان الرغبة الجنسية.
- سرطان عنق الرحم.
- الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
ومن ناحية أخرى، هناك دراسات حديثة أجريت في ألمانيا تؤكد أن الاستخدام طويل الأمد لحبوب منع الحمل لا يؤثر على الصحة الإنجابية للمرأة أو يسبب العقم، بل على العكس يمنع المبيضين من العمل خلال فترة الدورة الشهرية. وبعد حصولك عليها، فإنها تعمل بشكل طبيعي عند توقفها.
لذلك، إذا كنت ترغبين في تأجيل الإنجاب عليك استشارة الطبيب ليصف لك الطريقة المناسبة لحالتك الصحية.
فوائد حبوب منع الحمل
وبناء على الحديث حول المدة القصوى لاستخدام حبوب منع الحمل، تجدر الإشارة إلى أن هذه الحبوب، بالإضافة إلى قدرتها على تنظيم النسل بشكل فعال، تحمل أيضًا بعض الفوائد للنساء. وفيما يلي سنتعرف على هذه الفوائد بالتفصيل:
1- تنظيم الدورة الشهرية
ومن المهم أن نلاحظ أن تناول هذه الحبوب يؤدي إلى حدوث الدورة الشهرية في وقت منتظم. في بعض الأحيان يصف الطبيب هذه الأدوية لعلاج اضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء.
كما أنه يساعد على التقليل من حدة آلام وتشنجات الدورة الشهرية، وهو مفيد جداً للنساء اللاتي يعانين من آلام الدورة الشهرية الشديدة.
2- الوقاية من فقر الدم
ومن الفوائد غير المتوقعة لهذه الحبوب أنها تقلل من فرصة الإصابة بنقص الحديد أو فقر الدم لأنها تساعد على تقليل تدفق الدم أثناء تناولها.
3- الوقاية من تكيسات المبيض
استخدام حبوب منع الحمل يوقف التبويض وبالتالي لا يحدث نمو لأنسجة المبيض، مما يساعد على تقليل خطر الإصابة بتكيسات المبيض.
4- الوقاية من مرض التهاب الحوض
مرض التهاب الحوض هو مرض شائع تعاني منه الكثير من النساء. هذه عدوى بكتيرية تؤثر على قناة فالوب ويمكن أن تسبب ألمًا شديدًا بالإضافة إلى احتمالية العقم.
ونظراً لخطورة مضاعفات هذا المرض، لا بد من زيارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب، ويمكن أن تكون حبوب منع الحمل أحد خيارات العلاج التي تساعد في التخلص من هذا المرض.
5- علاج حب الشباب
قد لا يعرف الكثير من الناس هذه الفائدة من حبوب منع الحمل. إذا كانت هذه الحبوب نتيجة اضطرابات في الهرمونات في الجسم، فمن المحتمل أن يلجأ الطبيب إلى وصف هذه الحبوب للتخلص من حب الشباب.
6- التقليل من شدة أعراض التهاب بطانة الرحم
وفي سياق تحديد المدة القصوى لاستخدام حبوب منع الحمل، فلنفترض أننا نسميه التهاب بطانة الرحم، ويصيب هذا المرض الكثير من النساء، مما يجعلهن يواجهن العديد من الأعراض الصعبة، بما في ذلك الشعور بالألم الشديد. في الحوض. .
يساعد استخدام حبوب منع الحمل على تخفيف هذه الأعراض. ولا ينبغي أن ننسى أن الحبوب المستخدمة لمنع الحمل لا يمكنها علاج التهاب بطانة الرحم، بل تقلل فقط من شدة الأعراض.
7- التقليل من الشعر الزائد
عندما تتناول المرأة حبوب منع الحمل، ستلاحظ بالتأكيد أن الشعر الزائد الذي ينمو في الجسم يصبح واضحاً وملحوظاً، لأن هذه الحبوب تحاول إيقاف إنتاج هرمون التستوستيرون.
8- منع الحمل خارج الرحم
أيضًا، إذا كانت المرأة معرضة لخطر كبير للإصابة بالحمل خارج الرحم، فقد يصف الطبيب حبوب منع الحمل لأن هذا يلغي احتمالية الحمل في المقام الأول.
9- الوقاية من هشاشة العظام
هناك العديد من الدراسات والأبحاث التي تثبت أن هذه الحبوب تساعد على تنظيم الهرمونات في الجسم، مما يساعد بشكل كبير في تقليل فرص الإصابة بهشاشة العظام.
الآثار الضارة لحبوب منع الحمل
ومع معرفة هذه الفوائد قد تعتقد الكثير من النساء أن هذه الحبوب آمنة تماماً، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ.
لأنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية لدى بعض النساء والتي تؤثر سلباً على صحتهن، وهذه المخاطر نوضحها فيما يلي:
1- الإصابة بأزمة قلبية
تم إجراء العديد من الدراسات حول مخاطر حبوب منع الحمل، وقد ثبت أن تناول الكثير من حبوب منع الحمل يمكن أن يؤدي إلى خطر ضئيل للإصابة بالنوبات القلبية.
إذا كانت المرأة مدخنة فإن ذلك يزيد من خطر الإصابة بالسكتة القلبية، وإذا كان عمر المرأة أكثر من 35 عاماً فلا يجب أن يصف لها الطبيب هذه الحبوب إطلاقاً، لما لها من تأثير سلبي قوي على صحتها.
2- ارتفاع ضغط الدم
وقد وجد أن تناول هذه الحبوب يؤثر على ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، ويجب مراقبة ضغط الدم في الأشهر القليلة الأولى بعد البدء بحبوب منع الحمل.
3- جلطات الدم
المرأة التي تستخدم هذه الطريقة لتحديد النسل تكون أكثر عرضة للإصابة بجلطات دموية في ساقيها أو رئتيها، ويزداد هذا الاحتمال إذا كانت المرأة تعاني من اضطراب تخثر الدم.
4- الإصابة بالصداع
يتعرض الشخص الذي يتناول هذه الأدوية لخطر الإصابة بالصداع الشديد، وإذا كانت المرأة تعاني بالفعل من هذه الحالة، فقد تتفاقم الحالة.
5- الاكتئاب
وفي كثير من الأحيان، تعاني النساء من الاكتئاب أو التقلبات المزاجية الشديدة أثناء تناول هذه الحبوب، بالإضافة إلى احتمالية تهيج الجلد.
6- زيادة الوزن
وعندما نظرنا إلى تجارب النساء اللاتي استخدمن هذا النوع من وسائل تحديد النسل، رأينا أن معظمهن اكتسبن المزيد من الوزن بسبب ارتفاع هرمون الاستروجين في الدم.
7- مرض السكري
من الممكن أن يؤدي استخدام حبوب منع الحمل على المدى الطويل إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري بسبب زيادة هرمون البروجسترون.
يتم تناول حبوب منع الحمل تحت إشراف الطبيب ولا ينبغي تناولها بمفردك لأنها قد تكون لها آثار صحية ضارة. كما أن هناك بعض الدراسات التي أثبتت آثاره على الصحة الجنسية.