قصص رعب أحمد يونس مكتوبة
تعد قصص الرعب المكتوبة لأحمد يونس من اهتمامات وأولويات محبي الرعب؛ يبرز أحمد يونس بقصص الرعب التي يرويها في الراديو كل يوم، وتحظى قصصه بإعجاب الكثير من الناس بما فيها من نقاط قوة. نقدم لكم أفضل قصص الرعب المكتوبة لأحمد يونس على موقع ايوا مصر في السطور التالية.
قصص رعب لأحمد يونس
ويعتبر أحمد يونس من أهم مذيعي الإذاعة لأنه مشهور ببرنامجه الذي يقدم فيه قصص الرعب الممتعة وهذا البرنامج في منتصف الليل. وحتى تحصل على أفضل الإثارة من القصص التي يقدمها، نقدم لك أفضل القصص على النحو التالي:
قصة العمارة الذعر
أثناء الحديث عن قصص الرعب المكتوبة لأحمد يونس، لا بد أن نذكر هذه القصة فهي من أفضل القصص التي تحدث عنها أحمد يونس فيقول:
في أحد الأيام، كان هناك ولد اسمه عمرو، انتقل مع والدته إلى مبنى جديد. لقد كانوا مرتاحين في الشقة الجديدة التي اشتروها وموقع المبنى حتى مرور شهر على انتقالهم إلى المنزل الجديد.
وبعد مرور شهر، بدأت أشياء كثيرة تتغير. ومن أهم ما ظهر أنه كان يسمع الأصوات الغربية كل يوم، بالإضافة إلى الهمهمات. مما جعل عمرو يشك في سمعه ويعتقد أن هذه الأصوات ليست أكثر من هلوسة. نومه كان غير منتظم في الآونة الأخيرة.
ولذلك أراد عمرو بشدة أن يذهب إلى الطبيب ليفحص أذنه ويخبره أنه يسمع صراخ وأصوات مزعجة كل يوم وأن هذه الأصوات تشبه إلى حد كبير الأصوات القادمة من الراديو، لكن الطبيب أخبره أنه فعل ذلك ولم يكن لديه أي أعراض غير عادية، لكن الطبيب استخدم السماعة لإكمال الفحص، وقال إنه أثناء وضعه في أذن عمرو، حدثت الكارثة وفجأة سمع عمرو صراخًا عاليًا.
لم يتمكن الطبيب من مساعدة عمرو بأي شكل من الأشكال، وبدلاً من ذلك أعطاه المهدئات لمساعدته على النوم، لكن هذه الأدوية تسببت له في نوبات نوم متكررة، وفي أحد الأيام أعطته والدته عصيرًا فشربه بعد ذلك. نامت مرة أخرى وعندما استيقظت شكرته على العصير، لكنه أخبرها أنه لم يعد عصيرا والثلاجة ليست مليئة بالطعام والعصير!
قصة رعب أحمد يونس ( مبنى الذعر )
نتحدث حاليا عن قصص الرعب المكتوبة لأحمد يونس ونكمل قصة مبنى الرعب بما يلي:
وارتبك عندما قالت له والدة عمرو إنها لم تعطيه عصيرا. وتأكد أن الأمر ليس هلوسة وأنه في الواقع يشرب العصير من يد أمه، فقرر أن يبدد شكوكه. كان لديه كاميرا في المطبخ ليتأكد بأم عينيه ما يحدث، وعندما توفي… في الليلة التي وضع فيها الكاميرا في المطبخ، حدث أغرب شيء على الإطلاق!
قام عمرو بتشغيل شريط الفيديو على الكاميرا أمام والدته. أدرك أن والدته أعدت له عصير الفاكهة ليلاً ثم تخلصت منه، فوجد نفسه جالساً في المطبخ ويأكل بشراهة! حاول عمرو ووالدته إخبار صاحب المنزل بما حدث، لكن جيرانهم منعوهم، وقالوا إن مثل هذه الأحداث تحدث في كل شقة.
كما نصحهم جيرانهم بعدم مغادرة الشقة، قائلين إن المشكلة مؤقتة، وأنهم لا يستطيعون مغادرة الشقة، وأنهم لا يستطيعون الاتصال بمالك المبنى الذي كان يعلم أن الشقة مشغولة، لذلك لم يتمكنوا من ذلك. اترك الشقة. وعمل على بيع الشقق بسعر أقل بكثير من المعتاد.
استمر عمرو ووالدته في البقاء في الشقة رغم ما يحدث هناك، لكن الأصوات لم تبق في الشقة لفترة طويلة وبعد مرور شهر انخفضت الأصوات بشكل واضح، لم يشعر بها عمرو ولا والدته. الوجود كما كان من قبل.
قصة رحلة في البرية لأحمد يونس
نواصل عرض قصص الرعب المكتوبة لأحمد يونس وفي هذه الفقرة نقدم واحدة من أكثر القصص رعبا التي يرويها أحمد يونس حيث أنها مستوحاة من قصة حقيقية وجاء في القصة:
كان هناك مجموعة من الشباب حزموا حقائبهم واتفقوا على الذهاب في رحلة إلى البرية. كان الشتاء عندما اتفقوا على الذهاب في رحلة. واستعدوا لبدء رحلتهم. فلما جاء الليل اجتمعوا وأوقدوا نارا واجتمعوا حولها.
ثم أعدوا وجباتهم حول الخيمة. وكان بجانبهم تل كبير، وقد فوجئوا بوجود شخص غريب قادم نحوهم من جانب هذا التل. لم يتخيل أحد منهم أن هناك أشخاصًا يعيشون في هذا المكان.
ورغم شكوكهم في هذا الرجل إلا أنهم قبلوه ورحبوا به وأجلسوه بينهم. لكن الغريب أن الرجل كان له وجه مخيف، ورغم أنه كان بينهم أمام النار إلا أنهم لم يتمكنوا من رؤية سوى نصفه. لكن هذا لم يكن الشيء الغريب الوحيد عنه. وكان الأمر غريباً عندما نظر أحد الشباب إلى ساق هذا الرجل فرأى أنها ساق حمار!
وعلى الرغم من الرعب الذي عاشه، إلا أن الشخص الذي رأى ساق الرجل تسقط؛ لكنه حاول تهدئة نفسه ونظر إلى الآخرين وقال لهم: “هل يمكننا التحدث على الهامش لبعض الوقت؟” ولما وقفوا ليجدوا ما يريد، أخبرهم بما رأوا، فصدقوه على الفور.
السبب الذي جعل أصدقاء هذا الشاب يصدقونه على الفور هو أنهم كانوا متشككين في هذا الرجل منذ البداية لأنه ظهر من العدم وجلس بجانبهم، وظل صامتاً طوال فترة جلوسهم، مما جعله ينظر إليهم بعيون مشوشة. . وبعد النظرة المخيفة، ركب الشباب سياراتهم وانطلقوا، غير مهتمين بأخذ أمتعتهم؛ لقد عقدوا العزم على عدم العودة إلى هذا المكان مرة أخرى.
قصة رعب البقال الهندي
نتحدث حاليا عن قصص الرعب التي كتبها أحمد يونس ونقدم قصة رعب البقال الهندي والتي تعتبر من أفضل القصص التي ذكرها أحمد يونس وهي كالتالي:
قالت امرأة إن أختها وزوجها زاراها في الليلة الثانية من العيد وأمضيا الليلة كلها معًا. أصر على أخته بالبقاء وقضاء الليل معه. وذلك لأن الطقس كان ممطرًا وباردًا جدًا.
لكن رغم إصرار المرأة على أن تقضي شقيقتها الليلة معها، إلا أن زوجها لم يوافق على ذلك واضطر لقيادة السيارة في هذا الطقس، ما تسبب في ارتفاع درجة حرارة المحرك وتوقفه في منتصف الطريق، بدأ زوج أخت المرأة بالبحث عن مكان للحصول على الماء لتبريد المحرك.
وبينما كان صهره يبحث عن شخص ما ليشتري الماء، وجد كشكًا صغيرًا في منتصف الطريق، حيث كان يقف رجل عجوز، يبدو أنه أمريكي أصلي. لكن هذا لم يوقظه. ولم تجعله شبهات صهره يتساءل عن سبب ظهور رجل مثله على الطريق بهذا الشكل في ذلك الوقت.
لكن الأغرب كان عندما طلب زوج أختها الماء فالتفت إليها هذا الرجل ولكن لم يكن في وجهه سوى عين واحدة! مما أدى إلى ركض الرجل في حالة من الذعر ومحاولة إعادة تشغيل محرك السيارة. ولحسن الحظ استجاب المحرك وعادوا إلى المنزل. وقالت شقيقته إن زوجها ظل مستيقظا طوال الليل بسبب رعب ما رآه.
وعندما ذهبت أخت هذه المرأة إلى المكان الذي كان زوجها فيه مرعوباً في الليلة السابقة، لم تجد هناك أي كشك أو رجل هندي. فسأل المارة فأخبروه أنه كان هناك من قبل. وكان هناك بائع هندي في المكان، لكنه توفي في حادث أمام الكشك، ويقال أن روح هذا الرجل تسكن المكان منذ ذلك الحين.
استأجر رجل منزلاً لأحمد يونس
في هذه القصة التي تتكون من قصص رعب كتبها أحمد يونس، يذكر أن رجلاً استأجر منزلاً جديداً، وعاشت زوجته وأولاده في هذا المنزل دون أي مشاكل. كان ينام باكراً لكن زوجته تسهر كل ليلة تشاهد التلفاز وفي أحد الأيام عندما عاد من العمل وجد زوجته تشتكي من أنها تسمع أصواتاً غريبة في المنزل!
وهدأته زوجته قائلة إنه يسمع كل يوم أصواتا في الممر المؤدي إلى المطبخ وأصوات أطفال يركضون ليلا، وأقنعته بأن هذه الأصوات تأتي من التلفزيون. ولا أكثر، لكنه عاد ذات يوم من العمل ووجد زوجته مستلقية على ظهرها، والعالم لا يتحرك ورؤيتها ثابتة في مكان واحد.
وظلت زوجته على هذا الوضع لفترة طويلة وعندما استيقظت وجدت فجأة امرأة بجانبه في غرفة المعيشة وقالت إنها تحدثت معها وطلبت منها مغادرة المنزل هي وزوجها وزوجته. لكن الرجل ظن أن ما قالته زوجته مجرد هلوسة لأنها سهرت أمام التلفاز طوال الليل.
وبعد أن انتهت المرأة من الحديث، ظهر أمام الرجل رجل قصير ذو وجه مخيف. وقال إنه اضطر إلى مغادرة المنزل على الفور لأنه يعيش هو وزوجته وأطفاله في هذا المنزل لفترة طويلة، وأن المنزل لا يتسع للعائلتين. لقد غادرت القمر لتجنب الضرر على نفسها وعلى أولادها، وبالفعل فعل الرجل ذلك.
قصص واقعية لأحمد يونس
وأثناء الحديث عن قصص الرعب المكتوبة لأحمد يونس، نذكر مجموعة من القصص الواقعية التي تحدث عنها أحمد يونس في برنامجه الإذاعي على النحو التالي:
القصة الأولى من قصص أحمد يونس الواقعية
تحكي فتاة أنها عندما كانت في الرابعة من عمرها تقريبًا، حدث لها حدث لن تنساه أبدًا. ويوضح في هذه القصة أنه يعيش هو وعائلته في دولة عربية وما مروا به. اشترى والده مزرعة في هذه القرية وزرع فيها أشجار التوت. تحب والدته دائمًا الذهاب إلى تلك المزرعة لقطف الفاكهة.
ثم تابع أقواله وقال إنه كان يحب الذهاب إلى المزرعة مع والدته أثناء قيامها بقطف الفاكهة، ولكن ذات مرة عندما تبع والدته إلى المزرعة، أصيب بنوبة ذعر فجأة. واحتضنت والدتها لتطمئنها وعندما نظرت إلى يمينها رأت امرأة ترتدي ملابس سوداء، فبدأت بالصراخ وتطلب من والدتها العودة إلى المنزل على الفور.
ورغم أن الفتاة كانت تبكي وتتوسل لأمها أن تعود إلى البيت؛ إلا أن والدتها قالت لها انتظري قليلاً وأننا سنغادر الآن، لكن الفتاة استمرت في الصراخ وأخبرت والدتها أن المرأة الغريبة كانت أمامهم مباشرة، لكن والدتها لم ترى شيئاً.
وعندها حملت الأم الفتاة وحاولت طمأنتها بأنه لا يوجد ما تخاف منه، واستمرت الفتاة في البكاء. وبدلا من التحرك أمامهم، بدأت المرأة ذات الثوب الأسود في دغدغته. وتقول الفتاة إن قلبها كاد أن يتوقف حتى استجابت والدتها لطلبها وركضت معها إلى المنزل وقرأت لها آيات من القرآن الكريم.
اسم القصة الثانية (مزرعة مسكونة بالأشباح)
تعتبر هذه القصة من أشهر قصص الرعب التي كتبها أحمد يونس لأنها قصة واقعية تجذب الكثير من الناس. وتتوالى أحداث القصة على النحو التالي:
يحكي شاب أنه في أحد الأيام جاء صديق قديم لوالدته لزيارتهم وبقيت هذه المرأة مع والدتها حتى وقت متأخر من الليل. لقد نام وهو يستمع إلى والدته تتحدث مع صديقتها.
وبعد أن نام، استيقظ الشاب فجأة على صوت تموء العديد من القطط من حوله. يمكنها أيضًا أن تشعر بوجود القطط في سريرها وعلى بطنها وبالقرب من بطنها ووجهها. على الرغم من أنني أسمع أصوات القطط؛ إلا أنه كان يشعر بوجود أصابع تلامسه وتدغدغه، كأنه يطلب منه أن يلعب بها، أو يغيظه بدغدغته في منتصف نومه.
يشار إلى أنه عندما أخبر والدته بهذا الموضوع، قال إن صديقه قال له أن ينظر إلى وجهه وهو نائم، تحول وجهه إلى اللون الأصفر، وكان كل جزء من جسده يتعرق ويرتعش. لكنه فجأة شعر بصوت أمه تناديه، توقظه من نومه وتسأله عن سبب حالته. كان فوقها وفجأة انفجرت في البكاء.
بعد هذا، عندما استيقظ من نومه، ذهب ليحكي القصة لأمه وصديقه، وأخبرته صديقة والدته أنه تم إخبارهم أن هذه المزرعة التي يعيشون فيها، وكذلك الأشباح، قد زاروها أيضًا بواسطة الأشباح. كانت امرأة متوفاة مؤخرًا وروحها تتجول في المنطقة.
عنوان القصة الثالثة (لقاء مع صاحب الظل الأسود)
وفي هذه القصة نواصل تقديم واحدة من أفضل القصص المكتوبة لأحمد يونس. تحتوي هذه القصة على الأقوال التالية:
توضح إحدى الفتيات أنها عندما كانت في السادسة من عمرها، انتقلت هي ووالدتها إلى منزل جديد، وفي أحد الأيام، قبل الذهاب إلى السرير، ذهبت إلى السرير وطلبت من والدتها أن تأتي وتقيم معها حتى تتمكن من النوم، ولكن والدتها لم تكن هناك. شعرت بالأسف على أخيها الصغير وجعلته ينام، لكن والدتها كانت متعبة للغاية لدرجة أنها نامت بجانب أخيها ولم ترد عندما اتصل بها مرة أخرى.
وواصلت الفتاة الاتصال بأمها مرتين أو ثلاث مرات، لكنها لم تجب؛ وفي آخر مرة اتصلت بأمها، سمعت صوتًا غريبًا، قريبًا من صوت حيوان، يجيبها من تحت السرير، وتجمدت الفتاة في مكانها، مرعوبة مما سمعته.
ثم رأت رجلاً طويل القامة يخرج من تحت السرير ويقف بجوار رأسها مباشرةً وحاولت أن تغمض عينيها حتى لا تراه لكنها فتحت عينيها لتتأكد مما إذا كان قد غادر؛ وجدته يقف بجانبها ويتكئ عليها بخفة حتى ظنت أنه سيأكلها أو يؤذيها بطريقة ما. لكنه قبلها على خدها وقال لها ألا تخاف منه!
كما قالت الفتاة إنها كانت تشعر بالبرد حيث قبل خدها، وأنه كان يحاول ألا يبكي طوال الوقت عندما كان في خوف، فداعب شعرها، ثم خرج ووقف أمام الباب، حتى قال نفس الشيء. عيناه مغمضتان، يراها دائمًا، رغم أنه لا يستطيع رؤية ملامح وجهها. وبدلاً من ذلك لا يرى سوى ظل أسود ولا يستطيع النوم حتى يخرج والباب مغلق. ويتركه في حالة من الرعب لفترة طويلة.
قصص الرعب لأحمد يونس تعد من أفضل القصص على الإطلاق؛ يحاول إنشاء مجموعة مختارة بعناية من القصص من قصص حقيقية يرويها الناس؛ وهذا يجعل الكثير من الناس مهتمين بالاستماع أو قراءة قصصه.