معلومات عن سورة الفاتحة
معلومات عن سورة الفاتحة أول سورة في القرآن الكريم، فتعد معلوماتها الدينية هامة للغاية بالنسبة للمعلمين وطلاب الأزهر بشكل خاص، لأنهم يقوموا بالعديد من الأبحاث والدراسات الإسلامية، فالقرآن الكريم هو مفتاح كل مسلم ليهديه إلى الطريق الصحيح، وذلك من خلال معرفة كل معلومة وكل معنى في كتاب الله العزيز فهو كلام الله تعالى الذي لا يعلوه شيئاً، تعرف معنا في المقال التالي على موقع ايوا مصر على معلومات عن سورة الفاتحة.
معلومات عن سورة الفاتحة
هناك عدة معلومات ضرورية خاصة بسورة الفاتحة يجب التعرف عليها، وإلى ماذا تشير، لذا سوف نتعرف معاً عن أبرز هذه المعلومات وهي كالتالي:
- سورة الفاتحة هي من السور المكية في القرآن الكريم، كما أنها نزلت قبل هجرة الرسول صلوات الله عليه وسلم.
- وأيضاً هي أول سورة في القرآن الكريم من حيث الترتيب، وبعدها جاءت سورة البقرة، ولم يكون هناك سورة قبلها.
- وأما ترتيب سورة الفاتحة من حيث النُّزول فتكون بالمرتبة الخامسة ترتيباً بعد سورة العلق، وسورة القلم، والمُزمّل، والمُدّثر.
- تبلغ عدد آيات سورة الفاتحة ٧ آيات، ولكنّ اختلف عُلماء العدد في حساب البسملة آية من ضمن عدد آياتها، حيث أن البداية بها وردت من أجل التبرُّك، وكانت بدايتها بالمدح والشكر على لله عز وجل.
فضل سورة الفاتحة
لسورة الفاتحة العديد من الفضائل التي أقامها الله جل وعلاه للمحافظين على قراءتها، ومُداومين عليها بشكل مستمر، فهي تكون في مقدمة المصحف الشريف الذي فيه كل قراءة حرف بحسنة، والحسنة بعشر أمثالها، كما أن لها فضل خاص، وهو كالتالي:
- أنها أفضل سورة في القرآن الكريم، وذلك صدقاً لقول الرسول صلوات الله عليه وسلّم، عن أبي سعيد بن المعلى: ”أُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هي أعْظَمُ سُورَةٍ في القُرْآنِ، قالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ هي السَّبْعُ المَثانِي، والقُرْآنُ العَظِيمُ الذي أُوتِيتُهُ”.
- تُعتبر رُكن أساسي من أركان الصلاة، ولا يجوز إقامة الصلاة بدونها، والدلالة على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم في: ”كلُّ صلاةٍ لا يُقرَأُ فيها بفاتحةِ الكِتابِ فهي خِداجٌ كلُّ صَلاةٍ لا يُقرَأُ فيها بفاتحةِ الكِتابِ فهي خِداجٌ كلُّ صلاةٍ لا يُقرَأُ فيها بفاتحةِ الكِتابِ فهي خداجٌ”.
- كما أن في هذه السورة فضل كبير وهو تحقيق المُناجاة بين المخلوق وربّه، والدلالة على ذلك الحديث القُدسي، ”يقول اللَّهُ تَعالَى: قَسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْنِي وبيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، ولِعَبْدِي ما سَأَلَ، فإذا قالَ العَبْدُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ}، قالَ اللَّهُ تَعالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي، وإذا قالَ: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، قالَ اللَّهُ تَعالَى: أثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي، وإذا قالَ: {مالِكِ يَومِ الدِّينِ}، قالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي، وقالَ مَرَّةً فَوَّضَ إلَيَّ عَبْدِي”.
- كما قيل أيضاً عن سورة الفاتحة أنها السبع المثاني، وأنها تشمل على ما اشتمل عليه كتاب الله العزيز بشكل كامل، ولكن من خلال سورة مُجملة، فذكر فيها من الشرائع والتوحيدات القرآنية، وكأنها مُجمل لما تم تفسيره في القرآن.
- الصلاة عماد الدين، ولا تكون الصلاة صحيحة إلا بها، فهي من أساسيات الصلاة التي هي عماد الدين.
تفسير سورة الفاتحة
سوف نوضح لكم تفسير موضح ومبسط عن سورة الفاتحة وهي على النحو التالي:
- بداية سورة الفاتحة بالمدح والشكر على الله ربّ العباد، فلا حمد ولا ثناء إلّا لله جل وتعالى، وهو الرّحمن الرّحيم الذي وسعت رحمته كُل شيءٍ في السماوات والأرض وما بينهما.
- وهو مالك يوم الدّين، الذي يتحكم في كُل ما يوجد فيه، وهو الذي يستحق العبادة، وهو الذي نستعين به في كُل أمور الحياة، وفي قضاء كافة الحوائج.
- وختام السّورة يكون بأمر يشير إلى الدّعاء بأن يهدينا الله إلى الصّراط المستقيم الذي ارتكز عليه الرسل والصالحين، ثم تم تعريف هذا الصّراط بأنه صراط الّذين أنعم الله عليهم دون اليهُود ولا المشركين.
أسماء سورة الفاتحة
تم تسمية السورة باسم قصّة وردت فيها، واستغرقت العديد من الجوانب فيها، وقد تعرف السورة بأوّل ما ورد فيها، وقد تُعرف لأمر آخر، وسورة الفاتحة لها الكثير من الأسماء، وكُل اسم من هذه المسميات لسبب ما، وسوف نعرض لكم بعض الأسماء من سورة الفاتحة وهي كالتالي:
- اسم سورة الفاتحة، لأنها المصحف الشريف قد افتُتح بها.
- اسك أم الكتاب، لأنّها مُجمل ما فسره القرآن.
- الكافية، لأنها تكفي من يقرأها ويداوم عليها.
- الشّافية، أي يتم الاستعانة بها من أجل الشّفاء، فقد تكون سبب، ولكن الله هو الشّافي والمُعافي كن كل شيء.
- سميت أيضاً باسم السبع المثاني، كما ذكر الله في كتابه الكريم: (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ الحجر) [الحجر:87].
- سورة الحمد.