قصص قصيرة جدًا عالمية

منذ 1 يوم
قصص قصيرة جدًا عالمية

هناك العديد من القصص العالمية القصيرة التي تحتوي على الكثير من الحكمة والمواعظ التي من شأنها أن تفيد الناس وتعلمهم لأطفالهم أو أي شخص. القصة القصيرة تحتوي على دروس كثيرة والقصة القصيرة تختلف عن الرواية وتكون مؤثرة رغم اختصارها. سنتعرف على روح المستمع أو القارئ والعديد من القصص العالمية القصيرة جدًا عبر موقع ايوا مصر.

القصص القصيرة جدًا عالمية

رواية القصص القصيرة مهمة جداً للناس لأن القصة تحتوي على أحداث كثيرة وتحمل أسراراً ومعاني لا يفهمها إلا من يقرأ بتركيز وتركيز رغم محدودية مفرداته. والمعاني الهامة للكلمات هي كما يلي:

1- العجوز التعيس والحديقة

منذ زمن طويل، وخاصة على مشارف قرية صغيرة، كان هناك رجل عجوز كان حزينا للغاية. وكان يجلس وحده في المنزل. وكان أهل القرية يعاملونه بلطف ومحبة، ولكنه كان لطيفاً معهم. كانوا يذهبون لزيارته عندما يكون محبطًا ويقضون بعض الوقت معه لتهدئته عندما يكون وحيدًا.

لقد عاملهم الرجل العجوز معاملة سيئة حتى غادروا منزله، لكن الشعب لم يمل منه ولا من طرقه معهم. في أحد الأيام، طلب الرجل العجوز من شاب يمر أمام منزله أن يقول لأهل القرية أن يأتوا. اندهش الشاب مما قاله الرجل العجوز، لكن مفاجأته كانت أكبر ابتسامة على وجه الرجل العجوز.

ابتسم الرجل العجوز لأول مرة منذ فترة طويلة، فأسرع الصبي إلى القرية وأخبر أهل القرية بما قاله الرجل العجوز وأخبرهم أنه سعيد. وعندما ذهبوا إلى منزل الرجل العجوز وجدوه سعيدًا حقًا، فرحب بهم الرجل العجوز بحرارة وقدم لهم الطعام والمشروبات والحلويات اللذيذة.

لقد اندهشوا مما رأوه وبدأوا يتساءلون عما حدث له، عندما ظهرت ابتسامة على وجهه وسيكون سعيدًا جدًا لأنه سيعاملهم بشكل جيد. احتراماً لكبر سنه، سأله: يا جدي، ما الذي حدث وجعل حالك يتغير كثيراً ويجعلك سعيداً إلى هذا الحد؟

وقال الجد وهو جالس بين أهل القرية: “لقد وجدت كنزاً في حديقة منزلي هذا الصباح وقررت التبرع به للقرية”. هل هناك كنز في حديقة المنزل؟!” وأضاف الرجل العجوز: “نعم، بهذا الكنز سنتمكن من توفير كل ما تحتاجه القرية”.

“يمكننا بناء مستشفى جديد، والعديد من المدارس والجامعات التي ستساعد أطفالنا على الدراسة والتقدم في الحياة، وأشياء أخرى كثيرة.” فصاح القرويون فرحًا وشكروا الرجل العجوز كثيرًا، وعاش الجميع في سعادة ورضا.

هذه القصة التي تتكون من قصص عالمية قصيرة جداً، تحتوي على العديد من الحكمة والدروس التي ينبغي تعليمها للأطفال الصغار حتى يتم تربيتهم بشكل صحيح ومعاملة الآخرين بشكل جيد.

2- الفيل والذئب

إنها قصة عن مساعدة الآخرين والصداقة والتعاون، من إحدى القصص العالمية القصيرة جدًا. كان هناك ذئب في إحدى الغابات يبحث عن شيء يروي عطشه فوجد أمامه شيئاً كبيراً. وكان بداخلها شجرة عنب وعنب طازج. حاول عدة مرات أن يصل إلى الغصن الذي يوجد به العنب، لكنه… لم يستطع.

عندها ذهب إلى قطيع الذئاب وطلب المساعدة منهم، لكن لم يذهب أحد منهم للمساعدة، فرجع إلى الشجرة وحيدًا حزينًا، وحاول الوصول إلى العنب مرة أخرى ليأكل العنب ويروي عطشه. . لكنه لم يستطع، وفي هذه الأثناء كان فيل يمر بجانب الشجرة.

وعندما رأى الذئب ومحاولاته الفاشلة للوصول إلى غصن العنب، اقترب الفيل من الشجرة ومد جذعها وأخذ العنب من الغصن وأعطاه للذئب. كان سعيدًا بما فعله الفيل وأنه ساعده عندما لم يوافق أحد من قطيعه على مساعدته لأنه سيروي عطشه أخيرًا.

وبعد أيام قليلة، وبينما كان الفيل يتجول في الغابة، أصابت قطعة من الخشب قدمه ولم يتمكن من إزالتها. وطلب من العديد من أصدقاء الأفيال مساعدته في رفعه، لكن لم يفعل أي منهم. فوافق أحدهم خوفاً من أن يصابوا أثناء محاولتهم نزعه عنه، وجلس الفيل على اللوح الذي ضربه وهو يبكي من الألم.

وفي هذه الأثناء كان الذئب الذي ساعده من قبل يمر بمكان الفيل وسمعه يبكي. فتتبع الصوت حتى وصل إليه، فقال الذئب: ماذا حدث، ما الذي أبكاك؟ سأل. فأجاب الفيل: “لقد علقت قطعة من الخشب في قدمي، ولم أتمكن من إخراجها، ولم يساعدني أحد من أصدقائي”.

وواصل الذئب البحث عن القدم المصابة في قدم الفيل، وعندما وجدها أخرج قطعة خشب من هناك بأسنانه. فارتاح الفيل وذهب الألم في قدمه وتمكن من الوقوف. ووقف الفيل مرة أخرى دون أي ألم وشكر الذئب على مساعدته له، وقررا أن يصبحا صديقين مقربين بسبب المساعدة التي يقدمانها لبعضهما البعض.

3- الأب وابنته

من أروع القصص العالمية القصيرة جداً أنه كان هناك أب وابنته الصغيرة، وكان الأب يحب ابنته كثيراً، فكان دائماً يأخذها للتنزه، وفي أحد الأيام أخذ الأب ابنته معه. بعد ترك المدرسة، أخذوه إلى الحديقة للنزهة وبعد قضاء اليوم كله معًا، حان وقت العودة إلى المنزل واضطروا إلى عبور الطريق.

فقال الأب لابنته: أعطيني يدك وامسكيها بقوة حتى نعبر الطريق. تذمرت الفتاة وقالت: “لكنني أريد أن أعبر الشارع دون أن تمسك بيدي، لأنني كبرت الآن يا أبي”. عندها ركع الأب ليتحدث مع ابنته بشكل أوضح وأمسك بيديها وقال:

“أعرف أن ابنتي الصغيرة كبرت الآن ويمكنها عبور الطريق بمفردها، ولكن أريد أن نمسك أيدي بعضنا البعض حتى لا يتمكن أي منا من ترك يد الآخر، لأنني أحب ذلك أيضًا.” ابتسمت الفتاة وأخذت بيد والدها وعبروا الطريق بسلام.

وبعد مرور سنوات عديدة، وخاصة في عيد ميلاد والدها الستين، فكرت الابنة في اصطحاب والدها في نزهة على الأقدام، كما فعلت في شبابها، وقضيا يومًا رائعًا مليئًا بالحب والسعادة. وفي طريق عودتهم إلى المنزل، اضطروا إلى عبور الطريق، فأمسكت الفتاة بيد والدها حتى عبروا الطريق. ابتسم الأب وتذكر ما حدث بينهما منذ فترة طويلة وقال:

“لقد كبرت ابنتي بالفعل وهي تمسك بيدي حتى نعبر الطريق.” ابتسمت ابنتها أيضًا وتذكرت ما حدث من قبل وعبروا الطريق معًا. ثم قبلت الفتاة يد والدها وقالت مبتسمة: “لقد أمسكت بيده لأنني أحببته”. وكانت هذه واحدة من أجمل القصص القصيرة جداً.

4- ابن الملك

من أفضل القصص العالمية القصيرة جدًا أنه منذ زمن بعيد كانت هناك مدينة صغيرة يحكمها ملك ظالم. وكان لهذا الملك ابن كان متسلطًا ومتغطرسًا في سلوكه وقاسيًا أيضًا في طبيعته. لم يكن هناك أحد غني وثري في المدينة باستثناء العائلة المالكة، وكان أهل المدينة قاسيين للغاية.

وكان بينهم شاب فقير، لكنه كان مناضلاً ومجاهداً، صاحب أخلاق حميدة، ومحبوباً من جميع سكان المدينة لأنه يساعد المحتاجين في القيام بالأشياء مجاناً. وسلم مهمته لابنه الأمير، وعندما علم سكان المدينة بذلك قرروا التمرد على الحاكم وقراراته.

وكان زعيمهم الشاب الفقير، ويوم تتويج الأمير ملكًا، ثاروا عليه بقيادة الشاب الفقير، اعتراضًا على ما يحدث وقرار الملك الظالم. واقتحمت المدينة القصر الذي يعيش فيه الملك، وأجبرته على التنازل عن العرش واختيار الشاب الفقير ليكون مسؤولاً عنهم وعن احتياجاتهم.

أراد أهل المدينة الانتقام من الملك وعائلته لكونهم سبب الفقر والجفاف الذي عاشوه طوال حياتهم، لكن الشاب فعل شيئًا صدم الجميع وعفا عن الملك وابنه. الشاب الذي أذهل جميع أفراد العائلة المالكة والذي كان سبباً في فقره طوال حياته، خاطب أهل المدينة قائلاً:

“ما فائدة الانتقام من الملك وعائلته لما فعلوه بنا طوال هذه السنوات؟ الانتقام لن يعيد لنا أموالنا أو أراضينا التي أخذوها، ويجب على المرء أن يعرف ما يعنيه ذلك. التسامح والمغفرة للمضي قدما في الحياة.

لقد فهم أهل المدينة غرض وأهمية ما فعله الصبي، وكانوا على يقين من أنه الاختيار الصحيح والمناسب له أن يكون مسؤولاً عنهم، واعتقدوا أنه يجب عليهم أن يسامحوه عندما يستطيعون القيام بذلك. لأن الانتقام لا يولد إلا الكراهية والكراهية بين الناس، وسيكون أساس مدينتهم الجديدة هو التسامح والمحبة بينهم، حتى يعيشوا بسعادة وسعادة.

5- الطبيب والمرضى

كان هناك طبيب حكيم في قرية نائية، وفي كل يوم يأتي الكثير من الناس من أماكن بعيدة إلى هذا الطبيب ويطلبون منه علاجًا لمرض ما أو بعض النصائح التي تساعدهم في حل مشاكلهم. ولكل منهم علاج أو حل لمشكلته، حتى لو كان حلها صعبا.

باستثناء بعض الأشخاص الذين يشكون دائمًا من أشياء كثيرة: العمل والأطفال والمسؤولية وأشياء أخرى كثيرة، عندما وجد لهم حلاً، لم يريدوه وأرادوا حلاً آخر، وهذا كل شيء. وفي إحدى المرات قرر أن يجمعهم جميعًا ويحدد موعدًا معهم جميعًا حتى يتمكنوا من القدوم إليه دون أن يعرفوا ماذا سيفعل عندما يصلون.

وفي اليوم الموعود، وصل جميع المشتكين وجمعهم الطبيب وطلب من كل منهم أن يتحدث عما يضايقه. هكذا حتى ينتهوا جميعا من الحديث.

اندهش الكثير منهم من مشاكل بعضهم البعض وبدأوا يخبرون بعضهم البعض بالحلول لهذه المشاكل. وعندما انتهوا من حل مشاكل بعضهم البعض، قال الطبيب: “هذا ما تحتاجه”. لقد كانوا متفاجئين وفضوليين. ما هذا الشيء؟”

وأضاف الطبيب: “يجب أن تتحدث مع الآخرين عن مشاكلك. تحدث إلى شخص لديه نفس مشاكلك حتى يتمكن من إيجاد الحل المناسب. وعلى لسان غيره قال إن حل هذه المشاكل سهل جداً وأعطى الحل لمن لديه المشكلة فلماذا لا تطبقه؟ هل هذا الحل هو نفسه؟

“لا ينبغي أن تعتقد أن المشاكل سهلة للغاية في نظر الآخرين وأن الحلول بسيطة للغاية.” آخر.

ثم التقى الطبيب ببعض هؤلاء الناس وأرادوا أن يسلموا عليه ويشكروه على ما فعله من قبل، فقالوا إن معرفة كيفية التغلب على مشاكلهم هو حل عظيم وعدم التفكير في المشكلة التي يعانون منها هو حل عظيم. حدوثها يدمرها بمرور الوقت وكانت هذه القصة من أفضل القصص القصيرة جدًا العالمية.

هناك العديد من القصص الرائعة التي تعبر عن التسامح والحب والمساعدة، بالإضافة إلى العديد من القصص القصيرة العالمية التي يحبها الكبار والصغار ويستمتعون بقراءتها أو الاستماع إليها.


شارك