قصص قصيرة قبل النوم

منذ 22 أيام
قصص قصيرة قبل النوم

قصص قصيرة قبل النوم شيقة ومسلية للأطفال. القصص من أكثر الأشياء التي تبقى في أذهان الأطفال ويحبون الاستماع إليها دائمًا، خاصة قبل الذهاب إلى السرير لأنها يمكن أن تعلمهم أشياء كثيرة لأنها وسيلة تعليمية تساعد على تطورهم. يجب اختيار أفكارهم، وبالتالي القصص التي ستساعد في ذلك، بعناية. ولذلك سوف نقوم بمناقشة قصص قصيرة قبل النوم من خلال موقع ايوا مصر.

قصص قصيرة قبل النوم

هناك العديد من القصص المتنوعة التي تعلم الأطفال أشياء كثيرة بطريقة مختلفة وشيقة، تساعدهم على تطوير أفكارهم، تعلمهم الكثير من الأشياء المفيدة، تنمي قدرتهم على التخيل. هذه القصص هي:

1- قصة الراعي المخادع

يحكى أنه كان هناك شاب يعمل على رعاية الأغنام في مكان صغير، لكنه يرتكب العديد من الأخطاء من خلال تقليد صوت الذئب كل يوم في المساء. ولكن عندما تكرر هذا الفعل كل يوم ولم يتمكن من رؤية الذئب، غضب أحد الناس غضباً شديداً عندما علم أن راعي الأغنام هو من فعل هذا وطلب منه ألا يتكلم. مرة أخرى أي من سكان القرية.

إلا أن الراعي لم يتوقع منهم أن يخدعوا، لكن مع مرور الوقت لم يخرجوا مرة أخرى. وفي أحد الأيام رأى الراعي ذئبًا حقيقيًا يهجم ويأكل كل ما لديه من الأغنام. استمر الراعي في البكاء وطلب المساعدة، لكن القرية. ظن الناس أنه يكذب، وخسر الراعي خرافه كلها وظل يبكي كثيرًا، وكان يعلم أن هذا نوع من العقاب وأن الكذب والغش أمر سيء.

2- صياد مجتهد

وفي سياق الحديث عن قصص قصيرة قبل الذهاب إلى النوم سنتطرق إلى قصة الصياد المجتهد. كان هناك صياد سمك اسمه محمود، كان يجتهد دائمًا ويكسب كل ماله من عمله. لن يقبل المساعدة. ذهب إلى عمله في الصباح الباكر وعاد بالمساعدة. ذات يوم رأى فتاة جميلة وجذابة. كان يحدق بها لفترة من الوقت، ولكن بعد ذلك لم يهتم وأصبح يراها كل يوم. كان ينتظرها كل يوم حتى وقع في حبها بشدة وقرر أن يتحدث معها لكنه رآها ذات يوم.

فذهب على الفور وقال: “أنا أحبك وأريد أن أتزوجك”، لكن المرأة كانت تبكي كثيراً وقالت له: “أبي يريد أن يجبرني على الزواج من رجل غني”. لكنه لم يستسلم وغادر على الفور. تقدمت إلى والدها ليتزوجه، فقال لها: “لابد أن يكون معك مال أكثر من العريس الآخر”. وعلى الفور توجه الصياد لبيع جميع أصوله، ولكن عندما لم يصل المبلغ إلى المبلغ المطلوب، ذهب للتحدث مع العريس. ورأى والد الفتاة فرحة عظيمة وظن أن الفتاة ستتزوج من الرجل الآخر.

ذهب إليها والد الفتاة وقال: أنت إنسانة مجتهدة، كنت أختبرك ورأيت مدى حبك لابنتي، لذلك أنت تستحقها لأنني زوجتها لشخص غيرك.

3- قصة حمار مختلف

عندما نتحدث عن القصص القصيرة قبل النوم، فإننا نتحدث عن قصة مختلفة عن حمار يجلس وحيداً في غابة كبيرة، حزيناً لأنه لم يجد حيواناً آخر مثله. واصل الحديث مع نفسه قليلا وقرر. وحاول البحث عن شخص مثله لكنه لم يجده. وكان يقارن نفسه بالفيلة والثعالب والزرافات والدجاج والأبقار، ولم يجد من يشبهه في المظهر. أو السلوك.

توقف الحمار فجأة أمام بحيرة المياه ونظر إليها بحزن. ثم حقق حلمه في الماء وقال: “لا يوجد أحد مثلي لأنني مختلف ومميز عن الآخرين”. وكان سعيدًا جدًا.

4- قصة الثعلب الخبيث

وفي ضوء حديثنا عن القصص القصيرة قبل النوم، نرى أنه في أحد الأيام ظهرت لنا غابة ضخمة بها العديد من الحيوانات، ولكن كان هناك أسد كبير وضخم كان يؤذي الحيوانات الصغيرة دائمًا ويأكل بعضها. عندها اجتمعت الحيوانات المتبقية في الغابة وقرروا التفكير في طريقة للمقاومة… رد الأسد على كل الشر الذي فعله وأخيراً قرروا حبسه في غرفة. القفص الكبير الذي لا يستطيع الخروج منه أبدا.

وفي أحد الأيام، وبينما كان الأسد يتجول في الغابة، تمكنوا من جمع كل الحيوانات ووضعه في قفص، وهذا ما جعلهم سعداء للغاية. ومع مرور الأيام يعيشون في أمان ولا يخافون من الأسود. ولكن في صباح يوم جديد، كانت أرنبة جميلة تسير بجانب قفص الأسد، وبدأ الأسد على الفور في مناداتها. فطلب منه أن يخرجه من هذا القفص السيئ لكن الأرنب رفض تماما وأخبره. وقال إنه حيوان خطير وسيؤذي ويأكل الحيوانات الأخرى.

إلا أن الأسد وعده بأنه لن يفعل مثل هذا الشيء مرة أخرى، فصدقه الأرنب وفتح القفص. هجم الأسد على الأرنب الذي كان يصرخ ويبكي باستمرار. وقد شاهد الثعلب الماكر هذا الوضع من بعيد. وبينما كان يفكر في خطة محددة، أسرع على الفور لمساعدة الأرنب وبمجرد اقترابه منهم، تحدث إلى الأسد وقال له: مرحبًا أيها الكبير، كنت أعرف أنك محبوس في هذا القفص، ولكن كيف يمكن للأسد الكبير أن ينقذه؟ والأسد القوي يدخل هذا القفص الصغير؟ فقال له الأسد: نعم، كل وحوش البرية سجنتني. فقال له الثعلب: أنت تكذب.

ودخل القفص مرة أخرى ليثبت أن الأسد لا يكذب. أغلق الثعلب الباب على الفور، وأغلق الأسد، وقال للأرنب إنه لا ينبغي أن يصدق الآخرين بسهولة وعليه أن يفكر مليًا قبل اتخاذ قراراته.

5- قصة أمل والتلفزيون

وفي سياق قصص ما قبل النوم القصيرة، سنتطرق لهذه القصة عن فتاة مجتهدة تدعى أمل، تدرس جميع دروسها، ولا تفشل أبدا في إكمال واجباتها، وتقوم بما هو متوقع منها لأنها إنسانة ذكية. ولهذا السبب أحبها جميع المعلمين وكانوا فخورين بها، وكانوا دائمًا يطلبون من طلابهم أن يكونوا مثل أمل ويجمعون زملائهم معًا لطرح الأسئلة عنها. وكان من بينهم فتاة تدعى مروة. الذي شعر بالأسف الشديد عليه وقرر إبعاده عن الدراسة حتى يكرهه المعلمون والطلاب.

وفي أحد الأيام ذهب إلى أمل وقال لها: “شوفتي الكارتون الجديد اللي عرض على التلفاز أمس؟” أمل: “أنا لا أشاهد التلفاز”. قال. فسخرت منه مروة وقالت له: “كيف ذلك؟ يا لك من شخص ممل وجاهل. اتبع أصدقائهم الآخرين حتى تكون مثلهم”.

تمكنت مروة من السيطرة على أفكار أمل عندما بدأت تشاهد التلفاز يومياً وتهمل دراستها. بدأ لا يفعل شيئًا سوى مشاهدة التلفاز، وعندما رأت والدته ما يفعله، أخبرته أن ما يفعله خطأ. قررت والدته، التي أخبرته أنه يجب عليه الاهتمام أكثر بدراسته لكنها لم تتراجع عن سلوكه، عدم التحدث معه مرة أخرى. .

وعندما رأت أمل ما حدث انزعجت وخجلت وقررت الابتعاد عن مروة نهائيًا لأنها لا تريد سلامتها وتريد فقط إيذائها. ذهب للاعتذار لأمه ومعلمه واهتم بدراسته. وعقد العزم على عدم إهماله مرة أخرى.

6- قصة الأرنب والسلحفاة

وفي تكملة قصص النوم القصيرة كانت هناك سلحفاة اسمها زيزي. كان الأرنب يذهب إليه كل يوم ويقول له: “أنت بطيء جدًا، وأنا أسرع منك بكثير”. وقال: “دعونا نتسابق أيها الأرنب”. فضحك الأرنب وقال: “سأهزمك بالتأكيد”. بدأ السباق وشعر الأرنب بالتعب الشديد لدرجة أنه استمر في الجري.

وبما أن السلحفاة كانت في بداية الطريق ولم يتمكن من اللحاق به، فقرر الجلوس لبعض الوقت، لكنه نام دون أن يستيقظ وواصلت السلحفاة المشي بسعادة حتى وصلت إلى نهاية السباق. استيقظ الأرنب فجأة ورأى أن السلحفاة كانت منزعجة للغاية، لكنه كان يعرف أفضل من السخرية من أي شخص أو التقليل من قدراته.

7- قصة الصياد الحكيم

كان يخبرني أن صيادًا عجوزًا اسمه ماهر يمكنه صيد كل الأسماك. وفي أحد الأيام اصطاد سمكة صغيرة جداً فبكت السمكة كثيراً وطلبت منه إعادتها إلى الماء. أنها صغيرة جدًا، فلا يمكن الحصول على أي فائدة، دعني أدخل في الماء مرة أخرى حتى تكبر، ثم تصطادها وتحصل على ربح كبير، لكن الصياد رفض ذلك وقال: هو لست شخصًا طماعًا، فالربح الذي حصلت عليه اليوم مختلف، ولا يمكن تركه لربح لا أعرف إذا كنت سأحققه يومًا ما.

8- قصة الغراب

وبعد قصص قصيرة قبل النوم، يظهر أنه في أحد الأيام جلس غراب وكان منزعجًا جدًا لأنه كان عطشانًا لكنه لم يجد الماء ولم يكن هناك من يساعده. أراد أن يطير كما في السابق، لكنه فجأة وجد إبريقا كبيرا مملوءا بالماء فأحضره على الفور وطار نحوه ليشرب الماء، لكن الإبريق كان طويلا جدا ولم يتمكن الغراب من شرب الماء.

فكر الغراب لبعض الوقت وحزن عندما وجد الماء، لكنه خطرت له فكرة ذكية للغاية فأحضر الكثير من الحجارة واستمر في رميها في الإبريق حتى خرج الماء. فشعر بالسعادة وتمكن من استعادة طاقته ومواصلة التحليق في السماء.

9- قصة الأسد والفأر

يحكى أنه في أحد الأيام، كان أسد كبير جداً نائماً في الغابة، وبينما هو نائم ظهر فأر، فقفز على ظهره واستمر في اللعب محدثاً ضجيجاً عالياً، مما جعل الأسد يغضب ويغضب. استيقظ على الفور وعندما رأى الفأر يقفز ويستمتع، أمسك به على الفور واستمر في إصدار صوت هدير عالي. فقرر أن يأكل الفأر، مما جعل الأسد يبكي ويصرخ ويستغفر. ابتعد عن الأسد ووعده بأنه لن يفعل هذا مرة أخرى، بل سينقذه إذا تركه يومًا ما.

استمر الأسد في الضحك ساخرًا على كلام الفأر، لكنه قرر في النهاية تركه لأنه لم يكن جائعًا وأراد النوم فقط. فشكره الفأر كثيرًا وقال إنه سيرد الجميل. وفي أحد الأيام قال له الأسد: “أنا ملك هذه الغابة ولا أحتاج إلى مساعدة أحد لأنني أستطيع التغلب على أي شيء”. وفي أحد الأيام كان يحترم الأسد وفجأة صرخ بصوت عالٍ بسبب الصيادين. “لقد أصاب السهم. لقد ربطوا الأسد بالحبال بإحكام وذهبوا لشراء قفص كبير لوضع الأسد فيه.

كان الفأر يراقب ما يحدث من بعيد، وبمجرد خروج الصيادين، توجه على الفور إلى الأسد وساعده، وأخرج السهم وفك الحبال، مما ساعد الأسد على الهروب. وتابع شكره للفأر بكثرة وقال: يا لك من فأر شجاع. فتكلم معه الفأر وقال له: “لقد وعدتك أنني سأنقذك يومًا ما”. شعر الأسد بالندم بعد ذلك، ومنذ ذلك الحين أصبحا صديقين مقربين للفأر وتعلما أنه لا ينبغي أبدًا التقليل من قدرات أي شخص مرة أخرى.

يجب على الآباء قراءة القصص لأطفالهم كل يوم لأنها أفضل وسيلة لمساعدتهم على التعلم والتفكير والتخيل. لذلك يجب عليهم اختيار محتوى قصة مفيد ومختلف يمكنهم الاستفادة منه.


شارك