ألعاب ذكاء للأطفال 5 سنوات
تعتبر ألعاب الذكاء للأطفال من سن 5 سنوات من أهم وسائل تغذية عقلية الطفل ومساعدته على النمو الصحي. لأن حساسية الأمهات الحاليات تجاه هذه القضية هي أحد مؤشرات الأمل لجيل يتمتع بالإبداع والمساهمة في المجتمع. كما أنها تؤثر بشكل كبير على سلوكيات الطفل وهي: في موقع أيوا مصر سنعرض لكم كل ما يتعلق بألعاب ذكاء الأطفال.
العاب العقل للأطفال من سن 5 سنوات
يولي الكثير من الآباء أهمية لتنمية مهارات أطفالهم العقلية والفكرية من خلال الألعاب في المراحل العمرية المختلفة، منذ الولادة وحتى عمر 14 عامًا. لأن فترة الخمس سنوات من الفترات التي تتطور فيها المهارات العقلية والحركية لدى الأطفال أكثر من غيرها.
كما يزداد شغفهم باستكشاف الأشياء، لذلك لا بد من الاهتمام بتنمية مهاراتهم خلال هذه الفترة، ولكن قبل هذه الفترة هناك فترة تساعد بشكل كبير الطفل على النمو بطريقة صحية وسنوضح لك ذلك فيما يلي الفقرات. ألعاب ذكاء تناسب مختلف أعمار الأطفال.
1- من يوم إلى 6 أشهر (قدرة الرؤية والسمع)
نستخدم في هذه المرحلة ألعابًا تتضمن الألوان المختلفة لتنمية حاسة البصر والسمع لدى الطفل حتى يتمكن من تمييز الألوان والأصوات، كما نساعد الطفل على التعرف على اسم اللون وكيفية نطق هذه الألوان. استخدام الألعاب ذات الأصوات الغنائية لزيادة النمو العقلي والذكاء والفطنة.
2- بين 7-12 شهر (القدرة على تمييز الأشكال والأشياء)
وفي سياق حديثنا عن ألعاب الذكاء للأطفال بعمر 5 سنوات، تجدر الإشارة إلى أنه في هذه المرحلة ما بين عمر 7-12 شهراً، تزداد قدرة الطفل على تمييز الأشكال وكذلك الألوان عند استخدام الألعاب التي تتطلب الجمع. الأشكال المختلفة التي تحتوي على نفس اللون أو أشكال متشابهة تختلف في ألوانها تزيد من قدرة الطفل على تمييز الأشكال الهندسية المختلفة بناءً على اختلافها أو تشابهها.
بالإضافة إلى ذلك فإن استخدام الكتب التي تحتوي على أشياء مثل الحيوانات والأدوات المنزلية يزيد من وعي الأطفال ومعرفتهم ببيئتهم وقدرتهم على تمييزها بسهولة.
3- من 2 إلى 5 سنوات (الفترة التي تزيد فيها القدرات العقلية)
نواصل حديثنا حول ألعاب العقل للأطفال بعمر 5 سنوات، ونتابع أن طفلك من عمر 2 إلى 5 سنوات يمكنه القيام بالمزيد من الأشياء الذكية التي ستساعده على تطوير جانبه الإبداعي؛ على سبيل المثال: لعبة الجمع بين المكعبات. يمكن إنشاء أشكال مختلفة: منزل، سيارة، حيوان، إلخ.
علاوة على ذلك فإن لعبة التلوين لها القدرة على تنمية المهارات البصرية والقدرة على الإبداع من خلال استخدام وتنسيق الألوان المختلفة وتعمل على تحفيز العقل حتى يتمكن الطفل من تلوين الحيوان أو الجماد أو النبات بالألوان. وفي الحقيقة له خاصية تقوية الذاكرة وتنشيطها.
4- من 5 إلى 9 سنوات (تنمية جميع المهارات)
واستكمالاً للمواضيع التي بدأناها بالحديث عن ألعاب الذكاء للأطفال بعمر 5 سنوات، ينبغي أن نشير إلى أن الطفل في هذه المرحلة يتمتع بمستوى ذكاء كافي ولديه قدرة عالية على إلتقاط جميع أنواع الألعاب، لذلك فهو يكتسب بالتأكيد هذه المباريات خلال هذه الفترة. تساعد الألعاب الأكثر ذكاءً الطفل على الحصول على مستقبل أفضل. تشمل هذه الألعاب:
- تعتبر لعبة الذاكرة التي تعمل على تحسين مهارات التركيز منشطة قوية تنشط الدماغ وتنشط الذاكرة وخاصة الذاكرة البصرية وبالتالي تزيد نسبة انتباه الطفل.
- اللعب الاستكشافي الذي يساعد على تحسين اللياقة البدنية لأنه يتضمن الحركة والبحث عن الأشياء، كما يساعد على تنشيط الذاكرة وزيادة حاسة الإدراك.
فمثلاً قد يبحث الطفل عن شيء يشبه الكرة، فيبحث الطفل عن أي شيء دائري، أو يبحث عن فاكهة حمراء، فيبدأ الطفل بالتفكير وتذكر كل ما هو أحمر، مثل التفاح والفراولة، وهكذا. الفواكه الأخرى التي تساعد على تقوية الذاكرة وتنشيطها.
- لعبة الأرقام التي يمكننا من خلالها تحسين المهارات الحسابية لدى الأطفال، هي لعبة أرقام من خلال استخدام البطاقات المرقمة وسؤال الطفل: ما هذا الرقم؟ أو أحياناً استخدام عدد أكبر من الكرات، وأحياناً أقل، للاعتماد على القدرات العقلية بدلاً من استخدام الآلات.
- لعبة المتاهة: تساعد هذه اللعبة الطفل على التعرف على الهدف من خلال نقطة البداية ونقطة النهاية وتحديد الطريق الصحيح للوصول إليه، مما يضيف مهارة إلى سلوكه من خلال إضافة مفهوم الهدف.
5- ما بين 10-14 سنة (المرحلة النهائية لتنمية مهارات الطفل من خلال اللعب)
تهدف ألعاب الكمبيوتر التي تحتوي على لغات أجنبية مختلفة إلى تحسين مهارات الطفل من خلال تقديم محتوى جديد بالإضافة إلى لغته الأم، وبشكل عام فإن تعلم اللغات يزيد من التركيز ويقوي الذاكرة ويفتح آفاقاً جديدة.
6- ألعاب يمكن لطفلك أن يستخدمها عندما يكبر
من أكثر الألعاب التي تعمل على تحسين مستوى الذكاء لدى الأطفال والكبار هي لعبة الشطرنج؛ فهو يساعد بشكل مباشر على زيادة التركيز والتخطيط وتحديد الأهداف والقدرة على تحقيقها بأقل خسارة. يمكن للآباء أو الأمهات المشاركة. كما يستمتع الأطفال بهذه اللعبة التي تشجع الطفل وتشجعه وتعطيه الثقة، وتمنحه مهارات القتال ومهارات التفكير الاستراتيجي.
وأيضا سودوكو والكلمات المتقاطعة.
توصيات عامة للأطفال من مختلف الأعمار.
تعتبر ممارسة الأنشطة الرياضية من أهم عوامل تنمية مهارات الطفل العقلية والجسدية والفكرية. فإذا أبدت الأمهات اهتماماً بهذه الرياضة بالإضافة إلى الأنشطة السابقة، فإن الطفل سوف ينمو بصحة جيدة. :
- تعتبر السباحة، بالإضافة إلى كونها لعبة ذهنية للأطفال بعمر 5 سنوات، من الأنشطة الرياضية التي تسمح للجسم بالحركة الكاملة، وتنشط الدورة الدموية، وتساعد طفلك على البقاء لائقاً بدنياً ويتمتع بحالة مثالية وصحية ومتينة. هيكل الجسم. وزن.
- تعتبر كرة القدم من أذكى الألعاب للأطفال من سن 5 سنوات. فهو من الأدوات التي تساعد طفلك على تحسين صحته النفسية بشكل عام، وتساعده على تطوير جسم رياضي صحي، ويقلل من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام.
- كما يساعد الجري على تحسين الحالة المزاجية والنفسية من خلال تحسين الدورة الدموية، وتحفيز نشاط الدماغ، والتخلص من التوتر والضغط النفسي الذي قد تسببه الدراسة لطفلك.
- يعتبر التسلق من الرياضات التي تساعد بشكل كبير على زيادة الانتباه والتركيز وتنمية المهارات الحركية، مما يمنح الطفل القدرة على اتباع التعليمات بشكل صحيح.
- تساعد الفنون القتالية الطفل على إطلاق طاقته بشكل سليم، وتعلم مهارات الدفاع عن النفس، وزيادة ثقته بنفسه، وزيادة قدرته على تحمل المسؤولية ومواجهة المشكلات عند تعرضه لأي حادث يحتاج فيه إلى استخدام قوته البدنية.
تنمية المهارات العقلية
وهو التعرف على الثقافات الأخرى الجديدة التي تزيد من المحتوى المعرفي لطفلك وتساعده على تقبل الآخرين وكيفية التعامل معهم من خلال معرفته بمفهوم الاختلاف في الأشخاص وغيرها من المفاهيم المهمة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تنمية الجوانب النفسية والسلوكية أيضًا مهمة جدًا ويمكن تحقيق ذلك من خلال التفاعل مع مجموعات مختلفة من الأفراد أو المشاركة في أنشطة مختلفة مع الأطفال من نفس الفئة العمرية.
التنشئة الإيجابية تؤثر بشكل كبير على سلوك الطفل. كلما شجعت أطفالك أكثر، زادت مهاراتهم وقدراتهم في حل المشكلات. القدرة على التحكم واتخاذ القرارات الصحيحة والمناسبة من تلقاء نفسه.
كلما تجنبنا العادات السيئة، مثل مقارنة طفلك بزملاء الدراسة أو الأشقاء، كلما زاد ثقة طفلك في نفسه وقدراته، وكلما كان أكثر إنتاجية إذا كان طفلك يتمتع بمواهب خاصة. وينبغي التركيز على الجوانب النفسية والأخلاقية.
تعتبر ألعاب الذكاء للأطفال من سن 5 سنوات من أكثر الطرق الملائمة التي يستخدمها الآباء لتنمية مهارات أطفالهم منذ الصغر. لا تستهيني بهذه الأمور وامنحي طفلك الحق في اكتشاف مهاراته من خلال تجربة مثل هذه الألعاب.