معنى اسم دانيال في المسيحية
أصل اسم دانيال
اسم دانيال في الأصل بريطاني (عبري) و هو اسم نبي من أنبياء بني إسرائيل سبي في السبي البابلي الأولي أيام نبوخذ نصر ولهذا النبي سفر عند اليهود.
معنى الاسم: هذا الاسم في الأصل ” دانيئيل ” ويقسم إلى قسمين هما : داني أي (القاضي أو قضى)، و ئيل كلمة تعني كما هو معروف لدى الجميع ” الله ” مثل كلمة إسرائيل حيث ” إسرا ” تعني عبد و “ئيل” تعني الله . إذا معنى دانيال هو: (قاضي الله)، أو قضاء الله أي حكم الله.
جواز تسمية اسم دانيال في الإسلام
هل يجوز التسمي بهذا الاسم؟ بما أن ديننا هو الإسلام ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ” تسموا بأسماء الأنبياء” وهذا الاسم هو اسم نبي ويستحب التسمية به للذكور، أما الإناث فلا يجوز تسميتهم بهذا الاسم حتى لا يهيأ للسامع أنه ذكر.
صفات من يحمل اسم دانيال
كما أنه من أكثر الأسماء انتشارا في بلاد الشام والمغرب ومن صفات دانيال الشخصية، ما يلي:
- في الغالب من يحمل هذا الاسم يكون ولد طموح يسعى لتحقيق أحلامه وطموحاته ومجتهد.
- شخص ذكي يستطيع حساب الأمور بدقة، واتخاذ القرار السليم في كافة أموره.
- شخص مرح يحب الضحك والهزار.
- له القدرة أيضا على إخفاء مشاعر الحزن بداخلة ولا يظهرها إلا في أوقات معينة عندما يكون وحيدا فقط.
- كما أنه يحب الخير ويسعى دائماً لمساعدة الآخرين من حوله بالاضافة إلى أنه شخص مسئول ويمكن الاعتماد عليه.
- لدية قدرة على تحقيق أحلامه ويسعى للوصول إلى مناصب في عمله فصاحب هذا الاسم له هيبة في المجتمع.
- كما أنه اسم لطيف وجميل ونطقه سهل وجذاب للغايه ومحبب للعديد من الناس.
قصة النبي دانيال عليه السلام
- دانيال عليه السلام نبي لبني إسرائيل لا يمكننا تحديد زمانه جيدا إلا أنه كان في زمن بعد داود وقبل زكريا ويحيى عليهم السلام.
- قبضت إسرائيل على السبي وأحرق التوراة وقيل: أسر دانيال الأصغر، وقيل: بل وجدوه ميتاً عندما دخل بختصار إلى القدس، ويبدو أنه من بني إسرائيل ودانيال الأكبر ودانيال الأصغر.
- وروى ابن أبي الدنيا بسنده إلى عبد الله بن أبي الهديل أن لاختصار أسدين على دانيال بعد أن ألقاه في حفرة – يعني بئر – ولم يفعلوا به شيئًا. فبقي ما شاء الله تعالى، ثم اشتهى ما يشتهي البشر من الأكل والشرب.
- وأوحى الله لإرميا الذي كان من أنبياء بني إسرائيل وهو في الشام أن يحضروا الطعام والشراب لدانيال وقال: يا رب أنا بالأرض المقدسة، ودانيال في أرض بابل من أرض العراق.
- وألهمه الله أن يجهز ما أمرناك به، فنرسل من يحملك ويحملك احمل ما أعددته؟ قال: أنا إرميا، فقال: ما الذي جاء بك؟ قال: أرسلني ربك إليك قال: هل ذكرني ربي؟ قال نعم.
- وقال دانيال: الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، والحمد لله يجيب من صلى، والحمد لله الذي يتوكل عليه لم يسلمه لغيره، والحمد لله إلى الله الذي يجازي المحبة بلطف.
- الحمد لله الذي يؤجره الصبر والخلاص والحمد لله الذي يكشف عن أذيتنا وضيقنا والحمد لله الذي يحمينا عندما تكون شكوكنا في أفعالنا سيئة والحمد لله الذي منا.
- وعلم أن الصحابة رضي الله عنهم وجدوا قبره عندما فتحوا (غطاء)، فأمرهم عمر بن الخطاب بإخفاء قبره لئلا يجعله الناس معبداً أو يقترن الله به قيل إن ما وجدوه كان رجلاً صالحًا. والأشهر الأولى.
- وأنتج ابن أبي الدنيا سلسلة نقل جيدة – كما قال الحافظ ابن كثير – عن أبي الزناد قال: رأيت في يد أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، مع نقش على شحمة (أسدين بينهما رجل يلعق ذلك الرجل).
- قال أبو بردة، ثم سأل أبو موسى علماء تلك القرية عن نقش هذا الخاتم، فقالوا: جاءه الملك الذي بيد دانيال المنجمون والعلماء وقالوا له: ولد كذا وكذا. الغلام الذي يذهب ويفسد ملكك.
- فقال الملك: والله لا ولد في تلك الليلة إلا بقتله لكنهم أخذوا دانيال وألقوا به في غابة الأسد، فتعاطف معه الأسد وأسده ولم يؤذوه.
- ثم جاءت أمه فوجدتهم يلمسونه، وأنقذه الله بذلك حتى بلغ ما وصل إليه.
- قال أبو موسى وقال علماء تلك القرية: قام دانيال بنقش صورته وصورة الأسدين ملامسينه حتى لا ينسى نعمة الله عليه في ذلك هذا ما اقتبسه من تاريخ الحافظ ابن كثير (البداية والنهاية).
- وهذا من قول الرسول صلى الله عليه وسلم: وتحدثوا عن بني إسرائيل، ولا مشقة، وقد أشار الحافظ ابن كثير إلى هذا المعنى في مقدمة تفسيره.
معنى اسم دانيال في المسيحية
- أحد الأنبياء الأربعة العظماء، على الرغم من أنه لم يتم الحديث عنه مرة واحدة في العهد القديم كنبي.
- حياته ونبوءاته مسجلة في سفر دانيال.
- ينحدر من إحدى عائلات يهوذا النبيلة، وربما ولد في أورشليم حوالي قبل الميلاد 623، في عهد يوشيا في أول ترحيل لليهود من قبل نبوخذ نصر (كانت مملكة إسرائيل قد انتهت قبل قرن تقريبًا)، أو فور انتصاره على المصريين في معركة كركميش الثانية.
- في السنة الرابعة من حكم يهوياقيم ( قبل الميلاد 606)، تم نقل دانيال وثلاثة شبان نبلاء آخرين إلى بابل، مع جزء من أواني المعبد. هناك اضطر للدخول في خدمة ملك بابل، ووفقًا لعرف العصر حصل على الاسم الكلداني بلطشاصر، أي “أمير بيل” أو “بيل يحمي الملك.
- كان مكان إقامته في بابل على الأرجح في قصر نبوخذ نصر، الذي تم تحديده الآن بكتلة من التلال التي لا شكل لها والتي تسمى القصر، على الضفة اليمنى للنهر.
- كان تدريبه في مدارس الحكماء في بابل ليُلائمه لخدمة الإمبراطورية.
- تميز خلال هذه الفترة بتقواه ومراعاة رسالته للشريعة الموسوية، واكتسب ثقة واحترام أولئك الذين كانوا عليه.
- مكنته عادة الانتباه التي اكتسبها خلال تعليمه في القدس من إتقان حكمة وتعلم الكلدان، وحتى التفوق على رفاقه.
- في ختام السنوات الثلاث التي قضاها في الانضباط والتدريب في المدارس الملكية، تميز دانيال بكفاءته في “حكمة” زمانه، وظهر في الحياة العامة.
- وسرعان ما اشتهر بمهارته في تفسير الأحلام، وترقى إلى رتبة حاكم مقاطعة بابل، وأصبح “رئيسًا للولاة” ( Rab-Signin) على كل حكماء بابل.
- أعلن وفسّر حلم نبوخذ نصر وبعد ذلك بسنوات عديدة، عندما كان الآن شيخًا، وسط ذعر وفزع الليلة الرهيبة لعيد بيلشاصر غير الورع، تم استدعاؤه بناءً على دعوة الملكة الأم (ربما نيتوكريس، ابنة نبوخذ نصر) للتفسير.
- كافأ برداء أرجواني وترقيته إلى رتبة “الحاكم الثالث”.
كانت هذه نبذة عن اسم دانيال وهو اسم غير منتشر كثيرا ولكنه اسم نبي من الأنبياء ويستحب تسميته للذكور، أما الإناث فلا يجوز وهو من الأسماء التي قد تكون غير معروفة بين المسلمين كثيرا، وهناك العديد من الأسماء الأخرى التي سوف نتناولها معكم.