تلخيص قصة في 5 اسطر

منذ 22 أيام
تلخيص قصة في 5 اسطر

في بعض الأحيان نريد أن ننقل فكرة للأطفال ولا نعرف كيف نشرحها لهم، لذلك نريد أن نلخص قصة في 5 أسطر بقصص مستفادة ستستفيد منها أنت وطفلك، فنرويها بالشكل قصة مختصرة، وأحيانا نريد أن نقرأ قصصا مفيدة ونتعب من قراءة الأشياء الطويلة، وموقع ايوا سيقدم لك ملخص قصة من 5 أسطر عبر مصر.

تلخيص القصة في 5 أسطر

قراءة القصص شيء ممتع وممتع للغاية. وعندما نقرأها نستفيد من بعض الأمور المهمة التي تساعدنا في حياتنا. وإليكم بعض القصص ملخصة في بضعة أسطر:

1- قصة الصبي المغرور

تدور الأحداث في هذه القصة حول صبي صغير محبوب من الجميع. وهذا الطفل الذي لبى هذا الطلب عندما طلب من والديه شيئا ما، أصبح متكبرا بعد فترة وبدأ يتغير سلوكه مع أصدقائه في المدرسة. ليكون متفوقا عليهم.

وفي أحد الأيام طلب من والده نوعاً ما من الدراجات الهوائية وكانت باهظة الثمن بعض الشيء. قال له والده: “دعونا نؤجل الأمر الآن”. بدأت بالبكاء وخافت، فتجاهلها والدها. وبعد أن هرب الجميع منه بسبب كبريائه، لم يجد معه أحداً.

الدروس المستفادة: لا تكن متعاليًا أو قاسيًا مع الآخرين، فكلنا مصنوعون من نفس الطين.

2- فتاة يتيمة

كانت هناك فتاة اسمها جميل وكانت جميلة حقًا. تركه والداه وحيدًا في العالم، وبدأ يعيش مع عمه وزوجته وأولاده. ولم يهتم به أحد، فضعف قليلاً.

لاحظ معلمه ذلك وعلم منه بما حدث له، فذهب إلى عمه وأخبره أنه من الجيد أن يكون هذا الطفل في المنزل، فاقتنع بذلك وبدأوا في معاملته بشكل جيد. وبعد أن اشتكوا من صعوبة وضعهم، امتلأ منزلهم بالوفرة.

القصة المستفادة: الإحسان إلى الآخرين لا ينسى، خاصة إذا كان يتيماً، فمن تصدق على الله بغير حساب، جزاه الله خير الجزاء.

3- الكذب لن ينقذك

في بلدة صغيرة، هناك شقيقان توأمان مالك وريان، يدرسان في إحدى المدارس القريبة من المنزل. لم يكن مالك يحب الذهاب إلى المدرسة، وكان والده يكذب عليه كل يوم بسؤاله عن سير دروسه. لقد كانت جيدة.

وفي أحد الأيام، وبينما هو ذاهب إلى المدرسة، عرف أحد المارة والده، فذهب إليه على الفور وأخبره بالموقف. قال له والده أن يطلب من ابني أن يكذب بشأن أيام دراسته. وبعد عودته من العمل وجد ابنه مصابا في السرير وأدرك أنه كان يكذب.

القصة المستفادة: لا تكذب أبدًا في أي موقف وقل الحقيقة دائمًا، لأن الأكاذيب تظهر حتى بعد مرور بعض الوقت.

4- المرأة العجوز

كان هناك امرأة عجوز تعيش بمفردها، وكانت تعيسة للغاية وكانت دائمة الشكوى والذعر، وعندما يقترب منها أحد أهل القرية كانت تبتعد عنه بسرعة بسبب شعورها بالحزن والضيق. وقت.

ومع مرور الأيام، تفاجأ شاب يمر بمنزله بهذا الوضع فركض إلى القرية وقال: “العجوز سعيدة” وكرر ذلك. ذهب إليها وسألها: “كنت حزينًا دائمًا”. ماذا حدث؟

فأجابهم: “بلغت اليوم السبعين من عمري، وطوال حياتي سعيت وراء السعادة ولم أتمكن من تحقيقها، وفي هذا السعي نسيت حياتي، فقررت اليوم الاهتمام بحياتي وسعادتي. “.

القصة المستفادة: لا تطارد الهموم والمشاكل وخذ يومك كما هو.

5- الصديق الوفي

تقول القصة أنه بعد نشوب مشاجرة بين صديقين قررا الذهاب في رحلة صحراوية، صفع أحدهما الآخر على وجهه. فكتب على الرمال: اليوم ضربني صديقي.

وبعد فترة، عندما هاجمت حيوانات الصحراء صديقه المصفوع، دافع عنه صديقه ونقش عبارة “صديقي يحميني” على الصخور.

القصة المستفادة: تعلم التسامح، وتذكر اللطف وتجاهل الإساءة.

6- الأسد الجشع

كان ملك الغابة يشعر بالجوع الشديد وكان هناك أرنب ضعيف، فاصطاده كطعام له ولكن ظهر غزال ثمين، فجشع الأسد وقرر ملاحقته، لكن الغزال تمكن من الهرب. هذا هو الجشع.

عاد الأسد بالقرب من وكر الأرنب ليأكله، وعندما لم يجده هرب وهو منشغل بالغزال، وترك الأسد الجشع جائعاً.

طريق الاستفادة: أن نكون راضين بما أعطانا الله عز وجل، ولا نطمع بغيره حتى لا نخسر ما لدينا، والشعور الذي يرافقنا في هذه الفترة هو الندم.

7- قصة الذئب والجوز

ذهب الذئب للنزهة في الغابة. ولما لم يجد ما يروي عطشه بسبب الحر الشديد، حاول أن يطرقه مرات عديدة لكنه فشل. ابتعد عنها قليلا وتجاوزها بسرعة. وفشل مرة أخرى، فنظر إلى الشجرة باشمئزاز شديد وقال لها: “أنت شجرة عديمة الفائدة ولا أحب أن أشرب منك الماء” وانصرف.

الفائدة: عندما يفشل الإنسان في تحقيق شيء ما، فإنه يبدأ في إلقاء اللوم عليه ظلما.

8- لا تحكم على الآخرين

إحدى الفتيات في الكلية كانت ترتدي دائمًا سراويل الأولاد وكان أصدقاؤها يتنمرون عليها ويضحكون عليها، وبكت الفتاة كثيرًا بسبب ما فعلته.

اقتربت منه إحدى الفتيات وسألته لماذا لم تعطيه هذا المعطف حتى لا يتنمر عليك أحد. وقالت إنها فقدت والدها وكان مصدر أمنها، فقررت أن ترتدي ملابسه. يشعر وكأنه معك.

الميزة: عدم الحكم على الآخرين من وجهة نظرنا الخاصة، لأن حكمنا أحيانًا يكون خاطئًا وغير عادل لهم.

9-فنجان قهوة

أحد الأساتذة جمع مجموعة من الطلاب لشرب القهوة في منزله وأعد لهم القهوة، يصب بعضها في فناجين فاخرة وبعضها في فناجين رديئة.

قدم لهم القهوة واختار كل منهم شكل الفنجان الجميل. سأل الأستاذ لماذا توقفت عن استخدام الأكواب العادية وطعم القهوة لم يتغير بعد. وقالوا أيضًا أن الشكل مهم جدًا. قال لهم أن وجهة نظركم للحياة غير صحيحة.

الفائدة: يجب أن نستمتع بأكثر شيء نحبه، ليس من المظهر الخارجي الذي يحيط به، بل من محتواه. ستظل القهوة تحمل طعم القهوة مهما كان شكل الفنجان.

قصص قصيرة مختصرة في بضعة أسطر تحتوي على بعض الأهداف الخفية. عند قراءة شيء ما أو المشاركة في موقف ما، ينبغي أن ننظر إلى محتواه، وليس إلى مظهره، لأن جوهر الأمر هو كل شيء.


شارك