كيف اختار شريك حياتي المناسب بطريقة صحيحة

منذ 19 ساعات
كيف اختار شريك حياتي المناسب بطريقة صحيحة

كيف تختار شريك الحياة المناسب بشكل صحيح؟ من أصعب الأمور التي يواجهها الإنسان هو اختيار شريك حياته، الأمر الذي سيؤدي لاحقاً إلى أضرار نفسية جسيمة. وأصبحت ألقاب المطلقين والمنفصلين أكثر شيوعا من ذي قبل، وينظر المجتمع… من خلال موقع ايوا مصر، تعتبر المطلقة قد تحملت الشر والذنب، حتى لو كان الشريك الذي اختارته هو المسؤول.

كيف أختار شريك الحياة المناسب بالطريقة الصحيحة؟

  • لذلك عليك التأكد من اختيار الشريك المناسب بالشراكة مع عائلتك وأنه يمكنك الاستماع إلى آراء من حولك. الحياة قصيرة ولا يمكنك تحمل السير في طريق البؤس والألم.

غيّر طريقة تفكيرك

  • غيري طريقة تفكيرك في العواطف، فلا تفكري في الفشل لأن ذلك سيوصلك إلى نهاية حياتك الزوجية والأفكار السلبية ستؤثر لاحقاً على حياتك.

صف رغباتك لشريكك

  • حدد ما تريد معرفته عن شريك حياتك خلال فترة الخطوبة، مثل الأخلاق والعمل والمنظور والنظام الغائي؛ لأن هذا يمكن أن يحدد مدى توافقك المستقبلي ورأيه في المواليد والعدد. عدد الأطفال الذي يريد إنجابهم.

حدد عيوبك قبل مميزاتك

  • اعرف أخطائك جيداً قبل مميزاتك حتى تعرف هل هذا الشخص يستطيع التعامل معها أم لا.

لقد جمعت عائلتين معًا

  • تقريب العائلتين من بعضهما البعض حتى يتعرفا على بعضهما البعض بشكل جيد والتأكد من أنهما على نفس الصفحة، لأن الزواج ليس مجرد علاقة بينك وبين زوجك، بل علاقة بين عائلتين.

عليك ان تؤمن بنفسك

  • يجب أن تكون لديك الثقة بأنك تستطيع تجربة الزواج وتكون ناجحاً، لأن تلك الثقة تشكل ثمانون بالمائة من نجاح الزواج. إذا كنت أرملة أو مطلقة، فكر فيما تمكنت من تحقيقه. اكتسب الخبرة التي ستساعدك على النجاح في زواجك الجديد.

اختبر شريكك

  • للتأكد من أن هذا الشخص هو الشريك المناسب لك، اختبره ببعض مواقف الحياة الواقعية لترى كيف يتفاعل معه.

لا تتسرع في الحكم

  • لا تتسرع في الحكم على الشخص بشكل إيجابي أو سلبي، لأن الشخصية والعواطف تحتاج إلى وقت طويل للظهور، وفي بداية المواعدة قد تدرك أنك منجذب روحياً وذهنياً لشخص معين. لكن هذا لا يعني أنه الشريك المناسب لك، وهذا قد يحدث. على العكس، لا تتعجل في اتخاذ قرارك وخذ وقتك لتحصل على صورة واضحة أمام عينيك.

ضمان التوافق الفكري والثقافي

  • لا يجب أن تغفلي عن توافقك الفكري والثقافي والعلمي والاجتماعي مع شريك حياتك، لأن هذه القضايا تغذي الحقد والكراهية وتنمي عقدة النقص وتحول القضية إلى صراع لإثبات أيهما أفضل.

معايير اختيار الزوج والزوجة

ويمكن بعد ذلك اختيار الزوج أو الزوجة المناسبة التي تتمتع ببعض المعايير والصفات الجيدة اللازمة لإقامة علاقة صحية وزواج سعيد، ويمكن التعرف عليها واختبارها خلال فترة الخطوبة، ومنها:

الثقة والولاء

  • الثقة والوفاء من أهم أسس الزواج وهي معيار مهم لشريك الحياة المستقبلي. لذلك يجب أن تكون الثقة هي أساس العلاقة بينهما، وأن يكون الإيمان المتبادل صادقاً. وقول الحقيقة للشريك، وتصديق الطرف الآخر، وتجنب الخداع الذي من شأنه أن يؤدي إلى انهيار العلاقة وزعزعة استقرارها.
  • كما يجب عليك ألا تخفي أموراً سابقة قد تتعلق بعلاقات سابقة فاشلة وتسبب مشاكل لاحقاً إذا اكتشفها شريكك بالصدفة، لذا عليك أن تظهر لكل منهما مبادئ الثقة منذ البداية، مما يجعل الشخص يعتقد أنه كذلك. الشريك إلا إذا كان هناك تصرفات تجعله يشك ويفتح أفكاره مرة واحدة. وهذا الوضع غريب ومربك بالنسبة له، حيث يجعله غير قادر على التعدي على خصوصيتها والتدخل في ممتلكاتها وحساباتها ومعداتها الشخصية دون إذن.

النضج والمسؤولية

  • يجب على الشخص المقبل على الزواج أن يكون واعياً لنيته وأهميته، وأن يكون واعياً وناضجاً بما يكفي ليعرف ما يريد من هذه العلاقة وبالتالي يبحث عن الشريك المناسب الذي يستطيع القيام بهذا التفكير الجاد للمشاركة في هذا القرار.
  • يمكن النظر إلى الزواج على أنه اختبار للقيادة يستمر لساعات وهو متعب، ولكن لكي يحقق الإنسان هدفه ويسعد في النهاية عليه أن يستمر بتحمل المسؤولية، فلا يستطيع الجميع القيادة بشكل ناضج وسليم.
  • وهنا نفهم أن اختيار الشريك يجب أن يتم بعناية، واختبار قدرته على تحمل مسؤوليات ومتطلبات الزواج والتأكد من نجاحه في ذلك، والكشف عن نضجه العاطفي، وتخليصه من تجارب الماضي والسماح له بذلك. للتعلم. ومن خلال تخليه عن أخطائه يستطيع أن يسعى إلى نجاح علاقته وتحقيق السعادة في زواجه.

التمتع بشخصية مميزة وجذابة

هناك بعض المعايير الشخصية التي يتوقعها كلا الزوجين من شريكهما المستقبلي الذي سيعيشان معه حياة زوجية طويلة، والتي تختلف خصائصها من شخص لآخر. وتشمل هذه:

  • الاستقلالية: يميل بعض الأزواج إلى البحث عن شريك مستقل يتمتع بجاذبية شخصية معينة حتى يتمكنوا من مشاركة الحياة الزوجية بانسجام وسعادة؛ لكن كل منهما يحتفظ بهويته واستقلاله وله مصالح تختلف عن تلك التي يتقاسمها الآخر. في تجربته.
  • الحكمة وروح الدعابة: يريد الزوجان حياة سعيدة مكللّة بالبهجة والمرح، وتبادل النكات الودية واللطيفة مع الشريك الذي يتسم بالطيبة والفكاهة، ولكنه أيضاً لطيف ولطيف، ويبقى جدياً في المواقف الصعبة. بي تي.
  • الرضا والشعور بالقبول: من أهم معايير اختيار الشريك هو الشعور بالرضا والقبول من الطرف الآخر. وهذا لا يعني التغاضي عن وجود بعض العيوب في الجميع، بل يعني بدوره قبولها وتصحيحها وعدم الابتعاد عنها. يجب عليك الابتعاد عن فكرة الزواج لمجرد أنه قرار معد مسبقاً أو مرغوب فيه أو مفروض. لذلك، يجب عليك اختيار الشريك الذي تعرف أنك منجذب إليه ومعجب به، والذي تحبه على طبيعته. مع من تتمنى أن تقضي حياة سعيدة؟

القدرة على التواصل الجيد مع الشريك

التواصل هو مفتاح لا غنى عنه للعلاقات وسبب للزوجين فيما بعد للتقرب وتقوية علاقتهما. لذلك يجب أن يكون كلا الشريكين قادرين على التواصل الجيد مع بعضهما البعض من خلال الحقائق التالية:

  • التفاهم والانسجام مع بعضهما البعض: إيجاد نقاط مشتركة بين الزوجين وضمان الانسجام الفكري والعاطفي بينهما يجعلهما أكثر قابلية للتفاهم، مما يسمح لهما بالتنازل في مختلف القضايا والتعاطف مع بعضهما البعض.
  • الانفتاح وتقبل النقد: يجب على الزوجين الانفتاح على آراء الآخرين واحترامها وتقديم آرائهم والتعبير عنها بحرية وأدب، كما يجب أن يتقبلوا النقد البناء ويستخدموه بما ينمي شخصياتهم. ولكن أيضًا بشكل واضح ومنطقي، دون حساسية، دون اندفاع، دون مهاجمة أفكار الطرف الآخر.
  • الاحترام المتبادل: قد يختلف الشركاء في جميع آرائهم ويختلفون مع وجهات نظرهم ورغباتهم، لكن هذا لا ينفي أهمية الاحترام بينهم ومعاملة الشريك بالمجاملة المناسبة، على الرغم من اختلاف القيم والمعتقدات بينهم.
  • التعبير عن المشاعر وتقديم الحب: بما أن الحب والمودة من أهم معايير الزواج وتتطلب أن يكون الرجل قادراً على إعطاء وتقديم هذه المشاعر الجميلة والصادقة للطرف الآخر مع مرور الوقت، فمن الضروري أن يشعر باهتمام الطرف الآخر. طرف آخر.

الحب ليس هو السبب الوحيد للزواج كما يعتقد البعض، لأن الحياة الزوجية تتطلب أيضًا مقومات أخرى مهمة عليك مراعاتها في شريك الحياة، كما سبق أن ذكرنا.


شارك