عورة الرجل في الصلاة
عورة الرجل في الصلاة من الأسئلة التي تدور كثيرا في عقول الناس فالعديد من الناس يريدون أن يعرفوا إجابة لذلك السؤال حتى يستطيعوا أن يميزوا بين الصواب والخطأ عند الصلاة حتى لا تفسد صلاتهم، وفيما يلي سوف نتحدث عن ذلك عبر موقعنا الإلكتروني زيادة .
عورة الرجل في الصلاة
- إنه من المعروف أن عورة الرجل في الصلاة ما بين السرة والركبة وهذا المعروف به في الصلاة وخارجها.
- ولكن أيضا من المعروف والذي أقره بعض العلماء أنه يزداد على ذلك في الصلاة أنه يجب على المرء أن يستر عاتقيه أو كتفيه أو أحدهما بردائه أو يجب أن يستره عندما يكون لديه القدرة على ذلك.
- ولا يجوز للمسلم المؤمن في الصلاة أن يقوم بإظهار وإبداء شيئًا مما يقع بين السرة والركبة، وهذا الأمر هو ما أجمع عليه جمهور الأئمة من أهل العلم فيجب علينا اتباعهم لأنهم من أهل الصواب.
آراء العلماء في عورة الرجل في الصلاة
- وقال بعض من أهل العلم في مسألة عورة الرجل في الصلاة أن الفخذ ليس بعورة للإنسان ولكنه يعتبر قول من الأقوال التي لا يتخذ بها ولا يعترف به من قبل الكثير.
- المعترف به والصواب الذي أوجبته ودلت عليه الأحاديث عليه الأحاديث التي جاءت عن نبي الله صلى الله عليه وسلم حيث جاء في ذلك أن الفخذ عورة، وأن العورة التي يجب أن يغطيها ويسترها الإنسان عند الصلاة هي ما بين السرة والركبة.
- وهذا القول يتخذ به في جميع الأوقات الصلاة، لكن من المسموح للمسلم في الصلاة أن يشرع له أن يضع على كتفيه أو عاتقيه شيء مثل الرداء أو الثوب، وإن كان أو وجد بذلك الثوب الإزار واسعًة أو تبين عورة الكتفين التحف المسلم بأطرافه على عاتقيه وهذا يكفي.
قول النبي في ستر عورة الرجل في الصلاة
- حيث جاء في ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه “من كان ثوبه واسعًا فالتحف به، وفي اللفظ الآخر: فخالف بين طرفيه على عاتقيه، وإن كان ضيقًا فاتزر به”.
- كما قال صلى الله عليه وسلم “لا يصل أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء”، وفي اللفظ الآخر “ليس على عاتقيه منه شيء”.
مفاهيم خاطئة عن عورة الإنسان في الصلاة
- توجد العديد من التصرفات التي تصدر من الرجال والتي يعتقد أنها جائزة ذلك مثل إبداء منطقة الفخذ أو منطقة ما تحت السرة فكل هذا وإن فعله البعض من الناس في أي وقت سواء كان ذلك في عمل أو في لعب كان ذلك غير مقبولا.
- حيث يعتبر هذا التصرف ممنوعًا و محرما وليس مستحب ويعتبر خطأ كبير فلا يجوز إبداء الفخذين و إظهارهما على أي حال من الأحوال.
- إبداء الفخذ لا يجوز ويجب على الرجل أن قوم بفعل ما شرع الله له وما أمره به وأن يتأدب بالآداب التي قد أقرها الله له وهي تلك الآداب الشرعية فيقوم بستر ما بين السرة والركبة.
- حيث أنه أمر النبي صلى الله عليه وسلم بحفظ العورات.
أحاديث النبي عن ستر عورة الرجل في الصلاة
- ذكر عن النبي العديد من الأحاديث في ستر العورة فقد مر صلى الله عليه وسلم على أحد الصحابة وهو يكشف فخذيه فقال له صلى الله عليه وسلم “غط فخذيك فإن الفخذين عورة”
- وفي هذا إقرار من النبي صلى الله عليه وسلم بأن الفخذين عورة لا يجب أن يظهروا أثناء الصلاة ولا حتى في أي مجلس أو أي شيء آخر لأنهما يمثلان عورة الإنسان.
- كما قال النبي صلى الله عليه وسلم “من كان ثوبه فالتحف به” وهذا دليل على أنه يجب ستر العورة ومنها أيضا العاتقين فيجب أن يغطيهما الإنسان وهو يصلي.
وبذلك نكون قد توصلنا إلى الإجابة عن سؤال ما هي عورة الرجل في الصلاة على ذلك فيجب على الإنسان المسلم والمؤمن أن يحفظ عورته وهكذا يجب على المرأة المؤمنة عليها أن تحفظ وتخفي عورتها عن الناس.