هل ينسى الطفل التحرش وطرق التعامل مع الطفل

منذ 22 أيام
هل ينسى الطفل التحرش وطرق التعامل مع الطفل

هل ينسى الطفل الإساءة؟ تزايدت حالات الاعتداء على الأطفال في الآونة الأخيرة، وكثرت حالات الاعتداء على الأطفال في الفترة السابقة، مما أثار ذعر البالغين وليس الأطفال، كما ترك الأطفال المعتدى عليهم يواجهون نوبات الهلع والخوف من تكرار هذه الحالة. ما سنتعرف عليه في مقالنا على موقع أيوا مصر هو الإساءة للطفل التي تمتد فترات طويلة من حياته.

هل ينسى الطفل الإساءة؟

  • هل ينسى الطفل الإساءة؟ وهذا من الأسئلة التي تشغل ذهن كل أم وأب يتعرض طفلهما للعنف. ويرى البعض أن ذلك قد يصبح ممكناً مع مرور الوقت وتزخر حياة الطفل بالعديد من الاهتمامات. سوف ينسى الإساءة التي تعرض لها، لكن هذا يتطلب من الأهل الاهتمام أكثر حتى يتعافى الطفل من الحالة النفسية السيئة التي تعقب الإساءة.
  • لكن هناك اتجاه آخر يقول إنه مهما كان وعي الطفل محدودا عندما يتعرض للإساءة، فإنها من تلك التجارب والمواقف السيئة التي تؤذي مشاعره ويمكن أن تضره طوال حياته: فكلما تذكر هذا الحدث، وسيظل يعاني من آلام نفسية كبيرة.
  • يعتقد البعض أنه لا توجد إجابة محددة لسؤال: هل ينسى الأطفال سوء المعاملة؟ لأن الأمر يعتمد على الإيذاء نفسه، ومدى الإيذاء الجسدي والنفسي الذي يتعرض له الطفل، وعمره. ولأن الطفل صغير السن ويوجد نوع من الإيذاء لا يضر جسده، فقد يميل إلى النسيان وعدم التذكر، على عكس الإيذاء الجسدي الذي يكون مؤلما. بغض النظر عن صغر سنه، فإنه سيظل متأثرًا بالإيذاء الجسدي الذي يتعرض له.

أبرز علامات سوء المعاملة عند الأطفال

  • بعد حدوث سوء المعاملة، يميل الطفل إلى العزلة والانسحاب؛ وهذا يمكن أن يؤدي إلى الإحباط والاكتئاب الشديد لدى بعض الأطفال شديدي الحساسية، والذي قد يصاحبه أرق شديد وصعوبة في النوم.
  • بالإضافة إلى حدوث نوبات بكاء مستمرة وغير مفهومة دون سبب واضح، فإن الطفل غالباً ما ينفجر في البكاء، بالإضافة إلى أنه سيكون هناك تغيير واضح وتغيير في سلوك الطفل، وهو أمر غير معتاد، مثل تقلب المزاج والمعاناة . التهيج الشديد غير المبرر.
  • عندما تحدث إساءة معاملة، تشعر الفتاة أو الصبي بالعار والصدمة الشديدين. يشعر الطفل أنه أصبح حلالا، وأن جسده لم يعد له أي قيمة، وأنه معرض لخطر أن يحدث له نفس الشيء مرة أخرى. تظهر أعراض القلق والتوتر والذعر الشديد من جديد.
  • التعرض لأحلام مخيفة وكوابيس مزعجة يحتاج فيها الطفل إلى النوم والراحة ولكن لا يستطيع الحصول عليها بسهولة تحت وطأة الخوف والهلع الذي يأتيه وهو مستيقظ ويزوره أثناء نومه.

كيف تتعامل مع الطفل الذي يتعرض للإيذاء؟

  • دعونا نحاول الإجابة على السؤال: هل ينسى الطفل الإساءة، يجب أن نعرف الطريقة الصحيحة للتعامل مع الطفل المعتدى عليه، لأن التعامل مع الطفل المعتدى عليه بالطريقة الصحيحة فور وقوع الحادثة هو أمر له آثار إيجابية عليه /ها. ويؤدي إلى تدهور الحالة النفسية للطفل وتقصير مدة الأزمة، مما يجعله يشعر بمشاعر سلبية تجاه جسده، كما يتسبب في انفعالات نفسية سيئة وما يتبعها من هلع وخوف واضطرابات نفسية.
  • يجب على المحيطين بالطفل من والديه وإخوته أن يعملوا على مساعدة الطفل على التخلص من الحالة النفسية السيئة التي يعيشها من خلال إعادة ثقته في نفسه وجسده، وأن ما حدث له ليس بإرادته. وأنه غير مذنب في أي شيء. ماذا حدث وكيف أن أي شخص، حتى شخص مسن، معرض لخطر التعرض لشيء مثل هذا.
  • وينبغي تشجيعه على الحديث عن تجاربه حتى يهدأ ويطلق كل مشاعره المؤلمة، ويجب ألا يحتفظ بأي منها لنفسه، حتى لا يتعرض لنوبات نفسية قد تذكره بالموقف في المستقبل. .
  • ولكي لا يظل الطفل جاهلاً بهذه القضايا ولا ينظر إلى عملية التحرش على أنها مجرد إذلال جسدي وإيذاء للنفس، يجب إعطاء الطفل تعليم الثقافة الجنسية الصحيح. وينبغي أن يكون على علم بمشكلته، ولو بشكل طفيف. بمعنى آخر، من الأفضل عدم إخفاء أي شيء جنسي عن الطفل.

نصيحة للأهل إذا تعرض طفلهم للإيذاء

  • عندما يتعرض طفل أو فتاة للإساءة، فإن أول ما يجب على الوالدين فعله لحماية طفلهم من الاضطرابات النفسية في المستقبل هو السيطرة على الطفل ومنحه الثقة والثقة. ولا توبخه أو تلومه على ما حدث، لأنه لا علاقة له به.
  • إن الاستماع للطفل وتحفيزه على الشرح والحديث سيريحه نفسياً عندما يرى أن هناك من يهتم بمشكلته.
  • يجب على الأم والأب أن يبنوا جسور الثقة مع الطفل، وأن يظهروا له أنهم يتفهمون وضعه، ويواسونه، وأن يظهروا له مدى التعاطف والتحيز تجاه الألم والصدمة التي يعاني منها، وأنه لا علاقة له بما يحدث. حدث له. أنه ضحية إنسان لا يعرف قيمه وأخلاقه ودينه.
  • أن تغرس فيه معنى المشاعر الإنسانية، أنه مخلوق شريف، وأن جسده مهم، وأنه ليس فيه ما يحرجه، بل على العكس، الذي يستحيي هو الإنسان الشرير الذي يعبث. معه.
  • إذا لزم الأمر، استشارة الطبيب النفسي للتدخل العلاجي النفسي. وذلك لأنه مع تفاقم حالته واستمرار الصدمة، قد يصبح الطفل حساساً جداً وقد تصبح انفعالاته شديدة الحساسية، مما يستلزم تحويله إلى طبيب نفسي لمساعدته.
  • بناءً على قصة طفلك، يجب التعامل بقسوة مع المتحرش والإبلاغ عنه واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقه. ورؤية المتحرش يعاقبه القانون يخفف من آلام الطفل ويشعره بالارتياح.
  • يجب تشجيع الطفل على مواجهة الحياة ومواجهة الصعوبات التي قد يواجهها أو يتعرض لها ببطولة وشجاعة وإقدام، وتعليمه ألا يستسلم لأي أزمة أو صدمة يتعرض لها، بل على العكس من ذلك، يواجه هذه الصعوبات. كن شجاعًا وقاتل ولا تستسلم.
  • ويجب تثقيف الطفل حول كيفية مواجهة المعتدي وماذا يفعل إذا حاول شخص ما تجاوز الحدود المسموحة معه.
  • ويفرق الطفل بين اللمس الحنون الودي الذي يشعره كأنه طفل، وبين النظر واللمس المسيئين، والذي غالباً ما يصاحبه عنف أو عدوان على أجزاء معينة من الجسم، بخلاف ضرب الرأس أو الكتف أو الكف ونحو ذلك. الأشياء التي يفعلها الأشخاص الطيبون مع الأطفال.

علاج إساءة معاملة الأطفال

بالإضافة إلى الإجابة على سؤال هل ينسى الطفل الإساءة، لا بد من فحص الجانب النفسي للطفل بعد الكشف عن الإساءة. ويتم ذلك بهدف التعافي من الصدمة التي تعرض لها، ويتم ذلك من خلال إجراءات مهمة يجب اتباعها مع الطفل:

  • إعطاء الطفل الشعور بالثقة والأمان والدفء، وأن ما يحدث له هو استثناء، وأن أصل العالم ليس شراً، بل خيراً.
  • إن تحفيز الطفل على رواية ما يمر به سيوفر له راحة كبيرة.
  • اتخاذ إجراءات حاسمة ضد المتحرش؛ وسيكون ذلك دافعاً قوياً لتجاوز الأزمة والشعور بالإهانة والانتهاك الذي تعرضت له على يد المعتدي عليها.
  • تعليم الطفل كيفية حماية نفسه، وتعليمه الأشياء التي من شأنها حمايته، والصراخ وطلب المساعدة من الآخرين عندما لا يستطيع إبعاد المتحرش عنه.
  • تجنب ضرب الطفل أو إهانته أو إيذائه لأنه ليس مذنباً فيما حدث.
  • مراقبة سلوك الطفل، وانعكاس هذه التجربة عليه، وتصحيح سلوكه في أسرع وقت ممكن.
  • إشراك الطفل في رياضاته وهواياته المفضلة، تساعده على نسيان تجربة التحرش والتعافي سريعاً من آثارها السيئة.

وأخيرا نود أن نقدم أجوبة دقيقة ومفصلة لسؤال هل نسي الطفل الإساءة من خلال فحص المظهر الخارجي للطفل عندما عرف أنه تعرض للإيذاء. كما ذكرنا العديد من النصائح التي يجب اتباعها للتخلص من التحرش. علاج وشفاء طفلك من آثار تجربة سوء المعاملة القاسية.


شارك