علامات تدل على قرب مشي الطفل

منذ 6 ساعات
علامات تدل على قرب مشي الطفل

العلامات التي تشير إلى اقتراب الطفل من المشي هي أولى العلامات التي تدل على أن طفلك يسير على الطريق الصحيح من حيث النمو الجسدي. وتعتبر هذه الفترة من أجمل اللحظات التي تعيشها الأم، خاصة إذا كان هذا هو مولودها الأول. وهنا ومن خلال موقع آيوا كورن نعرض لكم أبرز العلامات التي تدل على اقتراب الطفل من المشي.

علامات تشير إلى اقتراب الطفل من المشي

يختلف الأطفال عندما يتعلمون المشي. قد يبدأ بعض الأطفال بالزحف مبكراً، والبعض الآخر قد يتأخر قليلاً وقد لا يتجاوز مرحلة الزحف أو الزحف ويبدأ بالوقوف عند عمر العام الواحد. هذا لا يدعو للقلق.

يختلف إدراك كل طفل للمحفزات التي تشجع على الحركة، كما أن بنيته الجسدية هي أهم عامل يساعده على سرعة المشي.

تبدأ هذه المرحلة بأغلبية الأطفال وتستمر من 11 شهراً إلى سنة و3 أشهر أي حتى 15 شهراً، مع مراعاة الفروق الفردية بين كل طفل والآخر. وقبل ذلك يمر بمراحل مختلفة، وسنوضح أدناه المراحل التي يمر بها الطفل حتى يصل إلى مرحلة المشي.

التطور الحركي للطفل من أربعة أشهر إلى سبعة أشهر

ومع الاستمرار في عرض العلامات التي تدل على اقتراب الطفل من المشي، سنصف علامات التطور الحركي للطفل من عمر الأربعة أشهر، والتي تشمل:

  • في هذه المرحلة تكون عضلات الطفل وعضلات البطن وأصابع اليدين والقدمين أقوى. ومن أهم الأمور التي تساعد الطفل على المشي هو وجود جسم لامع يشجعه على الحركة. لعبة ملونة تجذب انتباه الطفل.
  • يمكن لبعض الأطفال النوم على بطونهم والبدء بالزحف على الأرض بمساعدة أيديهم. تعتبر بشكل عام علامة جيدة إذا تحرك الطفل للأمام أو للخلف من مكان تواجد الطفل، مع محاولات مستمرة للزحف. ومن علامات قرب المشي.
  • في هذه المرحلة يستطيع الطفل الإمساك بقدميه ورفعها، ويقوم العديد من الأطفال بوضع أصابع قدمهم في فمهم.
  • يبكي بعض الأطفال بشكل اندفاعي عندما ينقلبون على بطنهم للمرة الأولى، لذا كل ما عليك فعله هو تهدئة الطفل واحتضانه.

هذه المرحلة هي المرحلة الأولى من المشي. كل ما عليك فعله هو تشجيع الطفل على الحبو والزحف على الأرض لتقوية عضلات الساق. يتيح لك ذلك وضع بعض المحفزات على الأرض بشكل معقول، مثل ألعابه المفضلة. بعيدا عنه.

التطور الحركي عند الأطفال من عمر ستة أشهر

تبدأ هذه المرحلة من ستة أشهر حتى يبلغ الطفل سنة ونصف، وخلال هذه الفترة يتحسن التطور الحركي لدى الطفل بشكل ملحوظ. تشمل علامات التطور الحركي في هذه المرحلة ما يلي:

  • وبما أن الأم تستطيع التحكم بأصابعها جيداً في هذا العمر، فإنها تلاحظ تحسناً في حركات الطفل، مثل القدرة على إمساك الملعقة أو الكوب.
  • في بداية هذه الفترة يستطيع الطفل الجلوس متكئاً على الوسائد، وبحلول الشهر التاسع يستطيع الجلوس بمفرده.
  • يحاول الطفل الوقوف متكئاً على الأساس من حوله، وفي البداية نرى أن الطفل غالباً ما يسقط بعد محاولاته الأولى للوقوف.
  • يبدأ الطفل بعد ذلك في المشي متكئًا على الأثاث المتوفر وسرعان ما يبدأ في الشعور بالثقة ويحاول الوقوف دون الاتكاء على أي شيء. وتحدث هذه الفترة بين ثمانية واثني عشر شهرا.

أهم شيء في هذه المرحلة حتى لا يتراجع الطفل عن محاولاته هو أن تقوم الأم بتأمين المساحة المحيطة بالطفل، وهذا من الأخطاء التي تقع فيها بعض الأمهات لأنها تمسك الطفل بيدها. يسمح للطفل بالانحناء إلى الأمام ويقلل الحمل على جسمه مما يمنع عضلاته من القوة ويؤخر المشي.

وقد ذكر بعض العلماء أن الطفل يحتاج إلى ما يقارب 1000 ساعة من التدريب ليتمكن من المشي دون مساعدة ومحاولة الوقوف.

نصائح للأمهات لمساعدة طفلهن على المشي

أثناء الحديث عن العلامات التي تشير إلى أن الطفل على وشك المشي، من المفيد الأخذ في الاعتبار بعض التوصيات التي يجب على الأمهات اتباعها في هذه المرحلة:

  • تحتاج الأم في هذه المرحلة إلى تثبيت حواف الأثاث لمنع تعرض الطفل للصدمات أثناء محاولته المشي. في هذه المرحلة، لا تكون عظام ساق الطفل قوية بما يكفي للتحرك دون السقوط.
  • تشجيع الطفل باستمرار من خلال إظهار الفرحة في خطواته الأولى.
  • ومن الأمور التي يجب أن تنتبه لها الأم في هذه المرحلة، هي مساعدة طفلها على المشي من خلال الإمساك بجسمه، وليس بيديه، كما تفعل الكثير من الأمهات عندما تحاول الوقوف أو المشي بمفرده.
  • تساعد الأم طفلها على صعود الدرج من خلال الإمساك بجسده. هذا تمرين جيد لتقوية عضلات اليد والقدم. ويمكن استبدال السلالم بكرسي صغير يحاول الطفل صعوده ونزوله مرة أخرى. .
  • ارتداء الملابس التي تقيد حركة الطفل قد تؤدي إلى فقدانه التوازن والسقوط المتكرر.

متى يمكننا القول أن الطفل تأخر في المشي؟

واستمراراً للحديث عن العلامات التي تدل على اقتراب الطفل من المشي، لا بد من أن نذكر بعض العلامات التي تدل على تأخر الطفل في المشي أو لديه مشكلة ويحتاج للذهاب إلى الطبيب. :

  • إذا كان عمر الطفل أكثر من سنة ونصف ولا يستطيع المشي؛ ولم تلاحظ الأم أي علامات تدل على أن الطفل يحاول المشي.
  • مع مراعاة الفروق الفردية يجب متابعة التطور الحركي للطفل في السنة الأولى. قد يتأخر الطفل قليلاً، لكن إذا لاحظ تأخراً كبيراً في علامات التطور الحركي، عليه مراجعة طبيب الأطفال للاطمئنان.

الأم هي الطبيبة الأولى لطفلها وعليها أن تعرف كافة التطورات في السنة الأولى من نمو الطفل حتى تتمكن من اكتشاف وعلاج أي مشاكل قد تواجهها في وقت مبكر.


شارك