متى يستطيع الطفل التحكم في التبول
متى يستطيع الطفل التحكم في التبول؟ كيف أساعد طفلي على التوقف عن التبول في السرير؟ قد تواجه الكثير من الأمهات الوضع المعاكس عند البدء بتعليم طفلهن التحكم في التبول، ومن خلال موقع آيوا كورن سنخبركم بإجابة سؤال متى يستطيع الطفل التحكم في التبول، وفي نفس الوقت توضيح عملية التبول لدى الطفل الموقف. ولتسهيل هذه المرحلة على الطفل يجب على الأم أن تتابعه.
متى يستطيع الطفل التحكم في التبول؟
تتساءل الكثير من الأمهات عن الوقت المناسب لطفلهن للتحكم في بوله، ولكن تجدر الإشارة إلى أن العديد من الدراسات أظهرت أن هذه المسألة تختلف من طفل لآخر ومن صبي إلى فتاة.
ومع ذلك، وعلى الرغم من أن المدة الأساسية لحدوث ذلك هي 4 سنوات، إلا أنه من الشائع والمعلوم أن الوقت المناسب للجميع هو أن يبلغ الرجل سن 6 سنوات وتصل المرأة إلى سن 5 سنوات. ومع ذلك، يحتاج الطفل إلى فترة زمنية أطول من هذه. وفي هذه الفترة يستطيع الطفل التبول في المرحاض بمفرده.
ويرجع ذلك إلى قدرة الطفل على التحكم في ذلك والمؤشرات العصبية التي ترسل إلى الدماغ والتي توجه الطفل إلى إدراك الرغبة في التبول، ولكن من المعروف أن المرأة لديها قدرة أكبر على التحكم في التبول من غيرها من النساء. وبالتالي فإن قدرة الرجال على القيام بذلك هي الوعي والوعي قبل الرجال.
لكن للإجابة متى يستطيع الطفل التحكم في بوله يجب أن نوضح لكل أم أن ذلك يؤخذ في الاعتبار عندما يبلغ الطفل 6 سنوات أو 7 سنوات على الأكثر ولا يتبول في الحمام. إنها فترة خطيرة وإذا وصلت إلى هذا العمر فيجب أن تتم المراقبة في جميع الأوقات ليلاً ونهارًا.
في هذه المرحلة إذا استمر الطفل في التبول اللاإرادي يجب على الأم استشارة الطبيب فوراً لأن الطفل يعاني من مشكلة صحية تحتاج إلى علاج.
أسباب عدم قدرة الطفل على التحكم في التبول
إذا كان الطفل قد بلغ السن المسموح به وما زال يتبول لا إرادياً فإن المشكلة تنشأ من بعض الأسباب التي سنوضحها في سياق الإجابة على متى يستطيع الطفل التحكم في التبول:
- ويحدث الإفراط في الإنتاج بسبب اضطراب في الهرمون الذي ينظم كمية البول التي يجب إنتاجها في جسم الطفل، وهذا يجبر الطفل على التبول لا إرادياً، وفي هذه الحالة قد يحدث سلس البول.
- وعدم وجود مؤشرات وتحذيرات يجعل الأطفال أكثر عرضة للتبول اللاإرادي، وخاصة في الليل. وفي هذه الحالة يجب التدخل بشكل خاص مع الطفل واتخاذ بعض الإجراءات لتعزيز تحذيراته.
- لا يستطيع الطفل التركيز في الرغبة في التبول بسبب انشغاله باللعب أو القيام بعمل آخر.
- وجود مشاكل في الجهاز الهضمي للطفل يسبب الإمساك مما يضغط على مثانة الطفل وفي هذه الحالة لا يستطيع التحكم في بوله.
- يعاني الطفل من بعض الأمراض المزمنة التي تؤثر على صحته وتجعله يتبول؛ وأشهرها مرض السكري الذي يؤثر سلباً بشكل كبير على الطفل. وتشمل هذه الأمراض أيضًا أمراض المسالك البولية أو فقر الدم.
- وفي هذه المشاكل التي تحدث ليلاً، قد يكون الطفل في حالة نوم عميق، مما يجعله يركز بشكل أقل على رغبته في التبول.
- يعاني الطفل من حالة نفسية تجعله غير قادر على التحكم في عملية التبول؛ وقد يكون ذلك نتيجة للعنف الأبوي أو تعرضه للتنمر والتوبيخ من قبل المحيطين به، وهذا قد يؤثر على حالته النفسية.
- وجود عيوب خلقية في الجهاز التناسلي للطفل بسبب أمراض المثانة أو صغر المثانة يجعل الطفل أقل وعياً بالرغبة في التبول ويتسبب في تأخر الوعي.
طرق التعامل مع الطفل الذي يتأخر في التحكم في بوله
هناك بعض الأمور التي يجب على الأم اتباعها وتوجيهها حتى تمنع إصابة طفلها بمشاكل في التحكم في بوله.
ولا يقتصر الأمر على ذلك فقط، خاصة عند الأشخاص الذين تجاوزوا السن المسموح به ولا يعانون من مشاكل صحية، فهناك نمط حياة يجب على الأم اتباعه مع طفلها لمساعدته على التحكم في بوله، وهذا كل شيء. وسنقدم في سياق الإجابة متى يستطيع الطفل التحكم في التبول:
- تجنب إعطاء الطفل أي سوائل تناولها قبل النوم مباشرة. ومن الأفضل تزويد الجسم بالعصائر التي يحتاجها فقط حتى الساعة الرابعة عصراً ومن ثم التقليل من كمية السوائل التي يتناولها الطفل.
- تحذير الطفل من وقت لآخر من الذهاب إلى المرحاض، ويجب إيقاظه ليلاً للتبول لتقوية جهازه الحسي وتحذيراته وإشاراته لذلك.
- التقليل من أنواع الأطعمة التي تهيّج المثانة لدى الطفل، بما في ذلك منتجات الألبان والمشروبات الغازية ونحوها.
- مضاعفة كمية المغنيسيوم التي يزود بها الجسم، حيث أن نقص المغنيسيوم في الجسم يؤثر على الجهاز العصبي، مما يجعله أقل حساسية للمؤشرات التي يرسلها الجسم لنفسه للتبول، مثل البقوليات، وبذور السمسم، والأفوكادو. سمك السلمون.
- التحدث مع الطفل عما يزعجه والتقرب منه، بحيث إذا كانت حالته النفسية سيئة تمنحه الأم الشعور بالأمان والثقة، وتتعامل مع ما يزعجه ويسببه. له هذا.
- لتحفيز الطفل، فإذا كان يذهب إلى المرحاض للتبول بمفرده، يتم تشجيعه بإعطائه بعض الأشياء التي يحبها، حتى لو كانت الحلوى أو أي شيء يشجعه، والدعم ببعض الكلمات سيكون بالتأكيد أكثر تحفيزاً. . بالنسبة له.
- لكي لا يشعر الطفل بعدم الارتياح، ولا يشعر بالأمان، ولا يؤثر ذلك سلباً على نفسيته، من الضروري منع أي شخص، حتى أحد الوالدين، من توبيخ الطفل.
- ولا تقارني طفلك بطفل آخر في هذا الصدد؛ لأن هذا لا يشجعه على الاستسلام، لكن توبيخه والتقليل من شأنه قد يدفعه إلى تفاقم المشكلة، كما يؤثر على نفسيته.
- احمي طفلك من الغرباء والأقارب الذين يخيبون ظنه أو يقللون من شأنه، وكوني داعمة ومساندة قوية له. فهذا سيجعله يشعر بالقوة، ويزيد من مسؤوليته وثقته بنفسه، مما يمكنه من عيش حياة آمنة وصحية.
عند تأخر الطفل عن الوقت المحدد بسبب عدم قدرته على التحكم في التبول، وهو ما جاء في إجابة سؤال “متى يستطيع الطفل التحكم في بوله؟”، عليه التوجه فوراً إلى الطبيب لفحصه. اكتشاف وحل المشكلة.