قصص عقوق الوالدين كما تدين تدان
قصص عقوق الوالدين من شأنها أن ترفع من أخلاق كثير من الناس، حيث تدان وتدان. إن عدم احترام الوالدين هو سلوك شائع اليوم، ويشير إليه العديد من الشباب على أنه “موضة” أو “عصرية”. الوالدان من “المدرسة القديمة” ولا يعرفان ما هي العواقب. ولذلك سنوضح القصص الخاصة بهذا الموضوع عبر موقع أيوا مصر.
كما يتم إدانة وإدانة قصص عصيان الوالدين
قصص عقوق الوالدين غالبا ما تنطوي على إدانة واستنكار، وكذلك ما يترتب على هذه المعصية من أثر وأثرها على صاحبها. بل ويمكنك تعليمه طريقة التعامل مع والديه، لذا فإن نصيحة هذه القصص أمر طبيعي. كل ما تفعلونه سيرجع إليكم، من يعمل خيرا يكافأ، ومن يعمل شرا يؤجر إليه.
الوالدان نعمة أنعمها الله على أولادهما، فهما يسدان جميع احتياجاتهم من طعام وملبس وشراب. فكما يقوم الآباء بتلبية الاحتياجات البيولوجية لأطفالهم، فإنهم يلبون أيضًا احتياجاتهم النفسية مثل الحب والسيطرة والأمان. ليس من العدل أن يقابل كل هذا العطاء بالنكران. من القصص التي تترك درسًا في أذهان الناس حول عقوق الوالدين ما يلي:
1- رجل قتل على يد ابنه
وتعتبر هذه القصة من قصص عقوق الوالدين وهي أيضاً مستنكرة ومدانة. يحكي قصة رجل ذهب إلى الصحراء مع ابنه وذهب إلى مكان غير مأهول، وتركه ابنه في مكان ما في الصحراء. ذهب للبحث عن الحجارة في الصحراء ليقتل أمه. ولم يغفر الابن خطته، لكن الأب علم بها.
طلب الأب من ابنه أن يذهب إلى صخرة بجانبهم. أخبر الأب ابنه أنه يعرف خطته وسأله كيف عرفها. وبدأ الأب يضحك بقسوة ويكرر: “لقد قتلت والدي بنفس الطريقة في الماضي للحصول على أمواله”. “لو لم أقتل والدي لأدانتني”. ابني لن يقتلني وظل يكرر ذلك حتى قتله ابنه أخيرًا.
2- دعاء الوالدين يغير القدر
ومن أحزن قصص عقوق الوالدين كما تدين، قصة أحمد الذي كانت أمه مشلولة ولا تستطيع الحركة، ولم يعتني بها أحمد بإطعامها أو الاعتناء بها بالشكل الصحيح، ولم يكن يصلي إلا والدته له أن يهتدي، وفي أحد الأيام عاد أحمد إلى منزله غاضبًا. كان يطلب المال من والدته باستمرار، وقالت والدتها إنها لا تملك المال.
قام أحمد بتكسير أثاث المنزل وصرخ بصوت عالٍ لدرجة أنه ضرب والدته. ولم تتمكن الأم من السيطرة على غضبها وظلت تدعو الله أن ينتقم منها. ومرت الأيام وماتت هذه الأم المسكينة.
في أحد الأيام، اصطدم أحمد بشاحنة كبيرة أثناء قيادته بسرعة عالية جدًا وتم نقله إلى المستشفى نتيجة لهذا الحادث. وهناك قال الطبيب: “لا نستطيع أن نفعل أي شيء. “لن يتمكن من التحرك مرة أخرى.” في تلك اللحظة أدرك أحمد أن كل ما فعله بأمه سيعود إليه.
3- كلما أدانتك، كلما حكم عليك باللطف.
وهذه القصة من قصص عقوق الوالدين. كان بإمكان حسن أن يعصي والده لأنه محكوم عليه بالخير والشر، لكنه لم يفعل ذلك لأن والده لم يكن راضيا عنه. في البداية كان حسن طفلاً صغيراً، ولأنه يعيش في إحدى القرى، أصيب بمشكلة في قدمه ولم يتمكن الأطباء من إيجاد علاج لقدم حسن.
فاستسلم هو وعائلته للحقيقة وقبلوا القدر كله، لكن والد حسن لم يرد أن يُحرم ابنه ذلك الطفل الصغير من طفولته، ولا يتمكن من اللعب مثل أقرانه الآخرين. كان يأخذها إلى المدرسة ويحملها على ظهره كل يوم، بل ويحملها للقيام بالعديد من الأنشطة مع أصدقائه. هذا الوضع جعل حسن يشعر بالحزن الشديد على وضع والده الذي كان يعتني به في الصباح. ذهب للعمل في المساء.
ومرت الأيام واهتم والده بحسن حتى دخل كلية الطب. وعندما أخبره الأطباء بوجود علاج لقدمه، ذهب حسن إلى والده ففرح كثيرًا وباع أرضه. بعد العملية التي أجريت على حسن، بدأ المشي مرة أخرى.
وبعد فترة أصيب والد حسن بجلطة في ساقيه ولم يتمكن من المشي، لكن حسن لم يترك والده واستمر في الاعتناء به كما فعل معه والده، وأخذه إلى القصر الكبير. فجعل يطوف بالمسجد الحرام حاملاً أباه على ظهره، ويقول: «اللهم احملني صغيراً، أحمله كبيراً».
4- نهاية الجشع وعقوق الوالدين
الجشع والعصيان صفتان سيئتان للغاية. هذه القصة من قصص عقوق الوالدين التي يُدان ويُدان بسببها، وتحكي عن نتيجة الطمع وسوء معاملة الابن لأبيه. تتكون الأسرة من أب واحد. وأمه وولدين وبنت. كان الأب رجل أعمال وكان الابن الأصغر طيب القلب، يحب والده، وكان طاهراً ولطيفاً.
كان الابن الأكبر شخصًا جشعًا وغاضبًا للغاية. وكان الأب يتقاسم العمل والمشاريع بالتساوي بين ولديه لتجنب إثارة الغيرة بينهما، إلا أن الابن الأكبر لم يكتف بذلك وأراد أن يأخذ المزيد. قام بمشاريع بحجة أنه الأكبر وله الحق في الحصول على أكثر من أخيه.
ذات مرة، جاء الابن الأكبر إلى والده وكان منزعجًا جدًا من أن أحد المشاريع كان يذهب إلى أخيه الأصغر، وأراد أن يأخذه. كان يصرخ باستمرار في وجه والده قائلاً إن لديه الحق الأكبر في تولي هذا المشروع. وكان والده يشرح له ويشرح له سبب منح هذا المشروع لأخيه.
واستمر الابن بالصراخ حتى شعر الأب بألم شديد في صدره. وحاول تحذير ابنه لكنه لم ينتبه لوالده واستمر في الصراخ حتى فقد الأب وعيه. ثم تركه الابن وغادر الغرفة. إذا لم يحدث شيء، بعد ساعات قليلة، جاء مساعد الأب إلى الغرفة بالصدفة ورأى أن هذا هو وضع الأب.
فاتصل بالإسعاف وتم نقله إلى المستشفى. وجاء معها أولادها، فتدمرت الفتاة وأمها. كان الابن الصغير يحاول أن يجمع نفسه من أجل أمه. ومهما حدث، فقد تصرف وكأنه لا يعرف شيئًا. ثم غادر الطبيب الغرفة والجميع ينظرون حولهم في خوف، وأخبرهم أن الأب قد مات، وعندها بكى الجميع كثيراً.
وبعد ساعات بدأت تحضيرات الدفن ونقل جثمان الأب إلى مثواه الأخير. وبعد وضع الأب في القبر، طلب منهم الابن الأكبر البقاء في المقبرة لفترة ليودع والده. وبعد فترة شعروا أن الابن الأكبر قد ضاع في المقبرة.
وعندما ذهب أخوه الأصغر للاطمئنان عليه، وجد أخاه الأكبر ميتًا بجوار جثة والده، وفي يده مجموعة من الأوراق، وكان استنتاجه: أن هذا الابن العاصي أراد أن يجعل والده يوقع على ممتلكاته و الحصول على سند الملكية. الحصة الأكبر من ممتلكاته.
5- نهاية مأساوية في دار المسنين
من أسوأ ما يمكن أن يحدث للإنسان أن يجتهد في شيء ثم يفلت من هذا الرجل، كما حدث لأم هذا الرجل، ويجزي الله ما فعل بأغلى ما لديه. وهذه من قصص عقوق الوالدين، تحكي كيف أن الله لا ينسى ظلم الناس، فهو مذموم ومدان.
نشأ هذا الابن مدللاً من والديه عندما كان صغيراً، ولكن قبل أن يزداد إعالته توفي والده وترك له الكثير من المال والأعمال. ومن ثم ساعدته أمه وتكفلت بميراث أبيه حتى كثرت معيلته. أنهى دراسته وتولى تجارة والده، وبقيت والدته معه تدعو له أن يزيد الله في رزقه ويرزقه تجارته.
وبالفعل ازدهرت تجارته وأصبح من أشهر الرجال في تجارته حتى حصل على ثروة كبيرة. وكان ذلك بفضل والدته، بعد الله عز وجل، التي كانت دائما تدعو له وتشجعه على العمل لكسب لقمة عيشه. لتتوسع وتشتهر بين الجمهور.
ولا تكتمل فرحة الأم إلا بزواج ابنها الوحيد الذي ربته طوال حياتها. بحث عن زوجة مناسبة لتكوين أسرة ومواصلة رحلته، لكنه رفض الابنة التي أنجبتها والدته. لقد أحضر واختار شريك حياته بنفسه. تزوجها وكان حفل زفاف جميلا.
وبعد فترة رزقه الله بابنين جميلين. وتضاعفت فرحة أمه لأن الشيء الوحيد الذي أسعدها هو سعادة ابنها. وبعد فترة من الزمن، أصبحت والدته مطيعة وأخلاقية، كبرت والدته ولم تعد قادرة على خدمة نفسها.
ولم يكن هذا الابن يفضل أن تعتني به ممرضة، بل قرر وضعه في دار رعاية المسنين. ومن المؤكد أن سيارة الإسعاف جاءت وأخذت الأم المسكينة التي كرست حياتها لرعاية وخدمة هذه الطفلة الضالة.
سوف يدينه الجميع إذا اكتشفوا أنه قام بعمل جيد. مع كل هذه الثروة، كيف لا يمكنه توظيف شخص ما لرعاية والدته المسنة المسكينة؟ كيف يمكن لقلبها أن يتحمل نظراته وسيارة الإسعاف تحملها تحت المنزل؟
ومرت الأيام وعلم الابن العاصي أن أمه مرضت مرضاً مميتاً وأصبحت طريحة الفراش. فخرج هذا الابن إلى خارج البلاد دون أن يخبر أحداً حتى يتأكد من وفاة أمه ووضعها في قبرها، ثم يعود إلى العربة. لقد كان على بعد أيام قليلة من الموت المروع لأحد أبنائه.
وكانت هذه الخسارة بمثابة خنجر غرز في صدر هذا الأب. ولم يمض أكثر من عام حتى أصيب ابنه الثاني بمرض عضال، تركه طريح الفراش وغير قادر على الحركة. سافر والده معه إلى جميع البلدان للعلاج. وبعد فترة جاء الولد إلى أخيه فشعر الأب بالأسف الشديد على أولاده.
أصبحت الأرض ضيقة جدًا عليه، وانهارت كل التجارة التي جلبت له ثروة كبيرة. بدأ موظفوه بالسرقة منه وانهار كل ما بناه وعانى من الوحدة والحسرة التي سببها لوالدته.
6- العيش في مبنى خارجي صغير
ومن قصص عقوق الوالدين قصة هذه المرأة وطفلها الذي يفهمان ما يفوق أعمارهما. كان هناك منزل تسكن فيه أسرة مكونة من أم وأطفالها الثلاثة ويسافر زوجها للعمل. وكان والده المسن يعيش معهم في مبنى صغير مهجور بجوار المنزل. وفي أحد الأيام عاد. تعطي الأم لكل طفل من أطفالها الثلاثة ورقة وألوان ليرسموا بها ما يريدون.
ذهب لإطعام والده في الملحق الذي يعيش فيه، وعندما عاد طلب من أطفاله أن يريه الصور التي رسموها، فأراه ابنه الأكبر صوره، وعندما وصل الأمر إلى ابنه الأصغر، كانت جميلة جدا. وعندما جاء ليريه صورته، رأى أنه رسم مربعات متشابكة، فسأل ما هي هذه المربعات، فقال الصبي أن هذا هو المكان الذي سيعيش فيه عندما يكبر.
ضحكت أمه منه وسألته عن هذا المربع الصغير الموجود في الزاوية، فأجاب الصبي أن هذا هو المنزل الذي سيضع نفسه فيه، تمامًا كما وضع جده في الحمام الخارجي الصغير بمفرده. بكت الأم وأدركت ذلك. فيحاكم كما أدان.
7- قصة رجل فعل ابنه ما فعله مرة أخرى
قصة الشاب هي إحدى قصص عقوق الوالدين التي أدان وأدان بسببها. كان لأبوه أملاك كثيرة وابن أعطاه كل ما يملك ولم يخجل من أي شيء. في الحقيقة، أراد الشاب أن يتزوج من فتاة أحبها، ذهب ليخبر والده بذلك، فقبلها على الفور وتزوجها، ثم… لفترة من الوقت، حملت زوجته وكانت لزوجته عادة سيئة. واستغلت حب زوجها لها.
قالت هذه المرأة لزوجها إنها لم تعد تتحمل وجود والدها في المنزل بوجهه القبيح لأنه لم يعد يستطيع خدمتها أثناء حملها ولا تريد أن يزعجها أحد. أخذ والده إلى دار رعاية المسنين وتركه هناك. ولم يسأل عنه الأب المسكين مرة أخرى حتى مات هناك.
وبعد سنوات كبر الولد الصغير وأصبح شابا مفيدا وقرر أن يتزوج، ودون حتى أن يفكر في ذلك، تخلص من والده كما تخلص من جده من قبل، وفعل ما أدانت ، سيتم إدانتك.
8- الخيانة بسبب عقوق الوالدين
هذه من أتعس قصص عقوق الوالدين، لأنه ليس هناك ما هو أكثر حزناً من عدم قدرتك على تصحيح خطأ كبير ارتكبته، خاصة عندما يتعلق الأمر بإحياء شخص ماتت روحه.
يحكى أن شاباً أعزباً كان يحب أمه كثيراً، وكانت تحبه أيضاً، ولكن بعد أن تزوج تغير سلوكه تجاه أمه المسكينة، وكثيراً ما كان يرفع صوته عليها ويؤذيها. لكن تلك المرأة الشريرة لم تكتف بذلك، وطلبت من زوجها أن يذهب ويقتل أمه ويحضر له قلبها ليثبت له أنه يريدها فقط.
والواقع أن هذا الزوج قتل والدته وأدخل قلبها إلى زوجته، وعندما عاد رأى أن زوجته تخونه، وفعلت المرأة كل هذا للتخلص منه بإدخاله السجن . أخرج قلب أمه من جيبه ونظر إليه بحزن وأسى وكيف ضحى بأمه من أجل هذه المرأة التي خانته.
9- قصة الأم التي ماتت خوفا على ابنها
مجموعة من الشباب كانوا ذاهبين لتناول العشاء على الشاطئ وجدوا امرأة عجوز تجمع فتات الخبز لتأكلها، فذهبوا ليسألوها عن سبب وجودها بمفردها في هذه الساعة، فأخبرتهم أن ابنها هو الذي أحضرها إلى هنا. قال إنه سيأتي ويأخذها في الصباح الباكر.
وعندما عاد ابنه، قدم له الشاب الطعام وسأله إذا كان لديه رقم هاتف خاص به. وتذكرت المرأة أن ابنها ترك لها قطعة من الورق قبل أن يغادر. وأعطى الورقة لأحد الشباب . الرجال، فوجدت مكتوبا: من وجد هذه المرأة، فليأخذها إلى دار العجزة.
لقد انزعجوا للغاية عندما قرأوا الورقة وخافوا أن يخبروه بمحتوى الرسالة، فينزعج، لذلك اختاروا عدم الكشف عما بداخل الرسالة. عرضوا عليه أن يذهب معهم إلى مكان آمن. ولكن عندما عاد ابنه، رفض رفضًا قاطعًا لأنه كان يخشى ألا يعود ابنه ويجده.
حاولوا إقناعها لكن هذه المحاولات باءت بالفشل واضطروا إلى تركها، لكن عندما عادوا إلى المنزل لم يستطيعوا النوم من شدة الندم وعادوا إلى الشاطئ حيث كانت المرأة العجوز. وهناك وجدوا سيارة إسعاف والناس قالوا إن ابنه توفي بسبب ارتفاع ضغط الدم، خوفا من أن يحدث له شيء سيء.
ومن قصص عقوق الوالدين نستنتج أنه عندما تلوم وتدين، فإن كل ما تفعله تجاه والديك سيعود إليك مرة أخرى، حتى لو شعرت أنك في موقف قوي، لأن الشخص هو الذي يعطي هذا قوة. لك من يستطيع أن يأخذها.