هل سرطان الدم عند الأطفال خطير

منذ 3 ساعات
هل سرطان الدم عند الأطفال خطير

هل سرطان الدم خطير عند الأطفال؟ كيف يتم تحديد مستوى المخاطرة؟ ومن المعروف أن سرطان الدم هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً في جميع الأعمار وأنه يحدث نتيجة عدم قيام الخلايا غير الناضجة بوظائفها بشكل صحيح. لكن هناك أنواع ومراحل تلعب دوراً مهماً في تحديد المرض. وبما أن مستوى الخطورة مرتفع للغاية، خاصة عند إصابة الأطفال، فسوف نتناول الموضوع بشكل أوضح من خلال موقع أيوا مصر.

هل سرطان الدم خطير عند الأطفال؟

هناك حقيقة ذكرتها منظمة الصحة العالمية أنه يتم تشخيص إصابة ما يقرب من 400 ألف طفل كل عام بسرطان الدم، المعروف أيضًا باسم سرطان الدم، وهو أكثر أنواع السرطان شيوعًا وأخطرها أيضًا. ولكن يمكن حل المشكلة إذا توفرت الخدمات والخدمات المناسبة التي يحتاجها الطفل وقت الإصابة.

وذكر أنه وبالنسبة التي تحددها المنظمة، فإن 80 بالمئة من الأطفال يعالجون من سرطان الدم في الدول المتقدمة، خاصة في القطاع الصحي، إلا أن هذه النسبة تنخفض إلى 30 بالمئة في الدول ذات الدخل المنخفض والأكثر تخلفا. يفتقر إلى الخدمات الصحية الضرورية.

لكن ما يجعل الأمر خطيراً هو التشخيص الخاطئ أو ربما التأخير في الفحص والعلاج. وهذا يتسبب في أن يصبح السرطان شديدًا بشكل متزايد ويصعب السيطرة عليه بالعلاج، وبالتالي يتطلب الفحص المبكر بمجرد ظهور أي من الأعراض. يبدو أنه ملاذ آمن ضد هذا الخطر المحتمل من العدوى.

لذلك، ومن أجل توضيح الإجابة الوافية على سؤال ما إذا كان سرطان الدم عند الأطفال خطيراً أم لا، نشير إلى أن الأمر بشكل أو بآخر يعتمد على أسباب الإصابة وسرعة تلقي العلاج. يعد توفير الرعاية المناسبة للأطفال المرضى أمرًا مهمًا، لذا فإن مواهب البلدة وقدراتها في قطاع الرعاية الصحية تهدف إلى زيادة معدلات البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة.

وفي سياق الجواب نشير أيضاً إلى ما يلي: هل سرطان الدم عند الأطفال خطير؟ سرطان الدم الحاد عند الأطفال ينمو بسرعة كبيرة وهنا تكمن خطورته، فهو يهدد حياة الطفل، لأنه في هذه الحالة يقوم النخاع العظمي بإنتاج عدد كبير من خلايا الدم البيضاء غير الناضجة. وهذه بدورها تطرد الخلايا الناضجة وتضعف مناعة الجسم بشكل كبير. ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي تؤثر على مدى سرعة تعافي الطفل من سرطان الدم:

  • مدى شدة الأعراض التي تحدث لدى الطفل نتيجة الإصابة بالسرطان ومدى آثارها.
  • نوع الخلية المسببة للسرطان.
  • قد تكون المرحلة التي يتم فيها تشخيص المرض مبكرة ويمكن السيطرة عليها، أو قد تكون متقدمة وخطيرة.
  • انتشار الورم إلى مناطق أخرى.
  • يعاني الطفل من مشاكل صحية مختلفة.
  • حدوث بعض الطفرات الجينية.

أسباب سرطان الدم عند الأطفال

سرطان الدم الليمفاوي الحاد هو النوع الأكثر شيوعا من سرطان الدم، ولكن على الرغم من أن أسباب سرطان الدم عند الأطفال تختلف باختلاف مصدر الإصابة، إلا أننا نجد أن السبب الأول ناجم عن طفرة جينية تحدث بشكل عشوائي في الرحم حيث يوجد الطفل. يقع. يولدون به ويصابون بالمرض.

لكن من الممكن أن يتعرض الطفل لسرطان الدم عن طريق العدوى الخارجية، خاصة إذا نشأ في بيئة مهيأة لذلك. احتمال الإصابة بالعدوى مرتفع جدًا من خلال التعرض لفيروسات مختلفة في بيئة قذرة. يذكر أن السبب الرئيسي الواضح للإصابة يرتبط بتأثير الجهاز المناعي لدى الطفل، فالطفل الأكثر عرضة للإصابة هو الطفل الذي لم يتطور جهازه المناعي بشكل سليم.

ولكن لا يوجد سبب واضح للمشكلة حيث تظهر بعض الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالعدوى لدى الطفل، وفور ظهورها يجب فحصها وعلاجها بعناية حتى تتمكن من التعافي بسرعة. يمكن علاج معظم أنواع السرطان بطرق العلاج الكيميائية والإشعاعية بالإضافة إلى العلاج الدوائي.

يصاب الأطفال بأنواع مختلفة من السرطان ويؤثر على أي جزء من الجسم حيث يغير الجينات والخلايا ويشكل الأورام. ومع ذلك، فإن خطورة سرطان الدم تكمن في انتشار السرطان في الدم، مما يجعل العلاج صعبا. استخدم وتحقق مع .

أعراض سرطان الدم عند الأطفال

الخطوة الأولى لمعرفة ما إذا كان سرطان الدم عند الأطفال خطيرًا أو يسبب مضاعفات هو معرفة الأعراض الأولى التي تظهر عند الطفل بعد الإصابة والتي يجب على الوالدين الاهتمام بها لبدء الفحص والعلاج. هذه الأعراض هي:

1- وجود بعض الإنتفاخات

هناك بعض الأورام مثل أورام المفاصل والإبط وربما الرقبة التي تظهر بعد إصابة الطفل بسرطان في الدم، وينصح باستشارة الطبيب فور ملاحظة أنها سبب وجودها. وذلك لأن الخلايا السرطانية تؤثر على العقد الليمفاوية الموجودة في هذه المناطق، مما يسبب تورمًا واضحًا في هذه المناطق.

2- مشاكل في الجهاز التنفسي

يمر الدم عبر أجزاء الجسم المختلفة، وتعد الرئتان من الأجزاء التي تتعرض للتدمير بسبب وجود الخلايا السرطانية، حيث تسبب هذه الخلايا مشاكل في الجهاز التنفسي للطفل، وبالتالي الصفير وصعوبة التنفس وغيرها. يواجه مشاكل. .، وهذا من الأمور التي يجب الاهتمام بها أكثر لأنه… مؤشر للإصابة بسرطان الدم.

3- آلام المفاصل

إذا كان الطفل يشكو من آلام شديدة في مفاصله وكانت هذه الآلام مستمرة ولا تعتبر عرضية وخاصة في المرفقين والظهر والركبتين، خاصة إذا لم يتعرض لإصابة تبرر هذه الآلام، فمن الممكن أن تكون هذه علامة – الإصابة بسرطان الدم عند الأطفال، حيث أن تراكم الخلايا السرطانية في الدم يسبب التهابات وآلاماً مختلفة في المفاصل.

4- فقر الدم

ما نعنيه هو أن الطفل يعاني من فقر الدم الحاد، وبينما يتجلى ذلك في بعض الأعراض مثل الشحوب ونحوه، إلا أنه يظهر بشكل أكثر وضوحا أثناء الفحوصات، حيث يحدث انخفاض ملحوظ في خلايا الدم الحمراء، مما يسبب فقدان الدم. . بالإضافة إلى فقدان الشهية والدوخة في بعض الأحيان، يعاني الطفل أيضًا من شعور دائم بالضعف.

5-نزيف من الأنف

على وجه الخصوص، يمكن أن يحدث هذا النزيف بسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس، وما إلى ذلك. إذا لم يكن هناك سبب واضح، فهو من أخطر مؤشرات سرطان الدم. إذا لوحظ أن الطفل ينزف من الأنف دون سبب واضح، فهذا يعتبر بحد ذاته مؤشراً على الإصابة بسرطان الدم. لأن هذه الإصابة تؤدي إلى ضعف الشعيرات الدموية في الأنف وانفجارها.

6-آلام في المعدة

ويعتبر من أكثر الآلام شيوعاً عند الأطفال بسبب مشاكل عديدة مثل عسر الهضم والانتفاخ المتكرر والغازات. هذه أمور عادية ولها أسباب. لكن إذا تجاوزت هذه الآلام الحد الطبيعي المقبول، فقد يكون ذلك مؤشراً خطيراً. تتطلب هذه الحالة الاهتمام لأنها من أعراض سرطان الدم. ونظرًا لتراكم الخلايا السرطانية في المعدة والطحال، ينمو الطحال ويحتاج أحيانًا إلى إزالته في خطة العلاج.

ولذلك فإن الخلايا السرطانية المنتشرة في الدم تحد من إفراز السوائل الهضمية من الأمعاء، مما يسبب فقدان الشهية، وهو في حد ذاته أحد أعراض سرطان الدم لدى الأطفال، حيث أن أنسجة المعدة تتأثر بشكل كبير بالمرض.

7- تكرار الإصابة

إذا تكررت إصابة الطفل بالعدوى حتى بعد تلقي العلاج، فهذا مؤشر على ضعف جهاز المناعة بشكل كبير. ولذلك يعتبر هذا مؤشرا واضحا على الإصابة بسرطان الدم، حيث تؤثر العدوى على خلايا الدم البيضاء وتدمرها. خلايا سرطان الدم، المسؤولة عن اكتشاف أي عدوى ومنع الجسم من التطور ضد العدوى، تمنعه من أداء وظيفته بشكل فعال.

8- الكدمات

من الطبيعي أن يعاني الطفل من أي كدمات ولا داعي للخوف، لأن الأطفال بسبب طبيعتهم النشطة يتعرضون للاصطدامات المتكررة، على المدى الطويل سوف تتشكل الكدمات وتختفي. إلا أنه من المثير للقلق أن تحدث هذه الكدمات دون أن يتعرض الطفل للسقوط المتكرر، وقد ينظر إليها على أنها علامة على الإصابة بسرطان الدم لدى الأطفال.

9- الصداع والغثيان

من الأعراض التي تشير إلى سرطان الدم في مختلف الفئات العمرية هو الصداع طويل الأمد، وهذه الآلام ليست بسيطة ولكنها حادة. يجب أن تولي اهتماما خاصا لهذا العرض، نظرا لأن الطفل لا يستطيع الحركة. يعبر، ولكن يظهر فقط أنه متعب.

10- التوتر الزائد

وهي حالة تحدث نتيجة تباطؤ الدورة الدموية في الأوعية الدموية للدماغ، مما يجعل الطفل يشعر بالضعف العام وجميع أنواع التعب، وربما عدم القدرة على الكلام، ويعود هذا العرض إلى تراكم من الخلايا في الدم. وزاد سمكه.

11- الطفح الجلدي

وعلى الرغم من أنه عرض نادر، إلا أنه يمكن أن يحدث أيضًا عند الأطفال بسبب انتشار خلايا سرطان الدم في الجلد، فيظهر الطفح الجلدي على شكل بقع داكنة صغيرة وتسمى هذه الحالة بالساركوما أو الكلوروما.

ولذلك فإن الاهتمام بكل هذه الأعراض أمر مهم في السيطرة على المرض. وبعد الاهتمام بالأعراض، يتم إجراء الفحص والتشخيص المناسب حتى يمكن البدء بالعلاج وتحقيق الشفاء، ومن هنا يمكننا الوصول إلى الإجابة النهائية. مسألة ما إذا كان سرطان الدم عند الأطفال خطيرًا.

تشخيص سرطان الدم عند الأطفال

كما ذكرنا من قبل، هل سرطان الدم عند الأطفال خطير؟ يعتمد الموضوع إلى حد كبير على التشخيص المبكر، لذا تكون فحوصات تشخيص الطفل المصاب بسرطان الدم واضحة حتى يمكن إعطاء العلاج المناسب. إلا أن أكثرها شيوعاً في فحص سرطان الدم هي: على وجه الخصوص، خزعة نخاع العظم والفحوصات المتبقية هي:

1- التشخيص الجزيئي

وهنا يقوم الطبيب بإجراء فحص يسمى تفاعل البوليميراز المتسلسل للكشف عن الخلايا السرطانية في الجسم وتحديد مدى انتشارها وتطورها. يتضمن هذا التشخيص أيضًا فحصًا آخر يسمى مضان التهجين، والذي يهدف إلى اكتشاف أي عيوب في الكروموسومات. الأحماض النووية للخلايا.

2- الفحص الوراثي الخلوي

وهنا، بعد أخذ عينة الدم أو الغدد الليمفاوية، يتم فحص الكروموسومات الموجودة في الخلايا، ويساعد هذا الفحص أيضًا في تحديد ما إذا كان هناك أي مشكلة وراثية لدى الطفل. سرطان الدم لديه كروموسوم فيلادلفيا وإذا حدث فإن أي خلل بسبب الجينات الوراثية سيؤدي إلى إصابة الطفل بسرطان الدم النخاعي.

3- فحص الدم CBC

ومن المعروف أن هذا الفحص يتم بهدف تحديد المناعة، وكذلك فحص حمض اليوريك ووظائف الكبد، بالإضافة إلى فحص آخر يتعلق بوظائف الكلى، ويتم إجراؤه بهدف الكشف عن وجود أي مواد تحت الجسم. المجهر. الخلايا السرطانية عن طريق مسحة الدم.

4- البزل القطني

يتضمن هذا النوع من الفحص فحص السائل الشوكي والكشف عن الخلايا السرطانية فيه، وهو السائل الذي يملأ الفراغات في الدماغ والحبل الشوكي.

تقليل خطر الإصابة بالسرطان عند الأطفال

ولا ينبغي أن يقتصر الأمر على سرطان الدم. عندما يصاب الطفل بأي نوع من السرطان، هناك خطر حقيقي إذا لم يتم التعامل مع المشكلة بشكل صحيح. لذلك فإن هذا الأمر أكثر أهمية من مسألة ما إذا كان سرطان الدم عند الأطفال خطيرًا أم لا. فهم كيفية تحسين النتائج في علاج السرطان.

وبما أنه من غير الممكن وقاية الأطفال من الإصابة بالسرطان وأسبابه غير واضحة على الإطلاق، فإن الإستراتيجية الأكثر فاعلية التي يجب اتباعها هي تخفيف عبء الإصابة على الطفل من خلال التركيز على التشخيص الدقيق المبكر وتحديد طبيعته. ودرجة الإصابة، لأن هذه هي الخطوة الأولى في التعامل معها.

وفي سياق الإجابة على سؤال “هل سرطان الدم خطير عند الأطفال؟”، تجدر الإشارة إلى أن كل نوع من أنواع السرطان يتطلب خطة علاجية خاصة. ربما الجراحة، وربما الإشعاع، والعلاج الكيميائي، وما إلى ذلك. وبغض النظر عن نوع السرطان، فإن التشخيص المبكر يجب أن يشمل ما يلي:

  • توعية الأسرة بشأن الرعاية الأولية للمصاب عند ظهور أعراض معينة.
  • التقييم السريري للمرض.
  • تحديد مرحلة الإصابة من خلال التشخيص في الوقت المناسب.
  • تحديد درجة انتشاره في الجسم.
  • سرعة توفير العلاج وتوفير الظروف المناسبة له.

من الممكن أن يتلقى الطفل المصاب بسرطان الدم بعض العلاجات الكيميائية؛ الحالات الأكثر احتمالاً في هذه الحالة هي أن تتطلب عملية زرع نخاع العظم، وفي حالات معينة سيحدد الاختبار العلاج المناسب. لإكمال العلاج، من الممكن اللجوء إلى إزالة الطحال.

ومع ذلك، إذا كان الطفل يعاني من سرطان الدم الليمفاوي المزمن، يتم أيضًا استخدام العلاج الإشعاعي والعلاج الموجه بالإضافة إلى العلاج الكيميائي؛ لأن هذه العلاجات تستهدف أنواعاً محددة من الخلايا السرطانية دون التأثير على أي خلايا أخرى.

وهو من أكثر الأمراض التي تحرم الطفل من طفولته. وهو من أخطر الأمراض القاتلة التي لا يمكن أن تؤدي إلا إلى ألم مضاعف عند إهمال علاجه وعدم وضع خطة علاجية مناسبة.


شارك