مؤلف كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور هو
مؤلف كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور هو أحد الأئمة الأجلاء الذين تميزوا بالنبوغ منذ نعومة أظافره، حيث تعلَّمَ الكثير من العلوم وعرِف بأن العلم هو مصدر جميع المعارف وكان يولي اهتمامًا بالغًا بالاستزادِ من لذةٍ التقرب من الله تعالى، وقد اجتهد كثيرًا من أجل أن يصل إلى ما هو قد وصل عليه، وذلك ابتغاء مرضاةٍ الله عز وجل كما أنه ساهم في تأليف العديد من الكتب الأخرى وليس هذا الكتاب وحسب، فَتابعونا من خلال موقع ايوا مصر الإلكتروني للتعرف على مؤلف هذا الكتاب.
ومن هنا يمكنك التعرف على: قصة الف ليلة وليلة ومن هو مؤلف كتاب ألف ليلة وليلة؟
مؤلف كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور هو
مؤلف كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور هو يعد من أبرز العلماء بل وأهمهم وهو جلال الدين السيوطي، صاحب هذا الكتاب الضخم في تفسير القرآن الكريم وقد اتبع السيوطي رحمه الله تعالى نهج السلف الصالح في التفسير، حيث قام بتجميع أقوال النبي محمد صل الله عليه وسلم وصحابته الكرام واقتصر في ذلك على متن الحديث، فقام بحذف أسانيدها ليكتفي فقط بنقل ما قاله الرسول صل الله عليه وسلم بالتفسير، فكان لا يُعقِّب على تلك الأقوال ولم يفكر في أن يقوم بترجيح رأي على آخر.
إلى جانب ذلك لم يسعى للتحرّي عن صحة ما قام بجمعه من التفسير، كما لم يقم بالتفريق بين ما هو صحيح وما هو ضعيف، في حين أنه قام على التحقق والبحث عن صحة ما تم جمعه في هذا المؤلَّف عبد الله التركي وتم تقسيم ذلك على 17 مجلد.
كما أن الدر المنثور يعد اختصار لكتاب جلال الدين السيوطي أي ترجمان القرآن، وقد اعتمد السيوطي عند تأليف هذا الكتاب على مجموعة من المصادر والتي منها ما يلي:
- روايات أحمد.
- الترمذي.
- النسائي.
- أبي داوود.
- ابن أبي الدنيا.
- ابن أبي حاتم.
- عبد الله بن حميد.
نبذة عن حياة جلال الدين السيوطي مؤلف كتاب الدر المنثور
بعد أن تعرفنا على مؤلف كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور هو جلال الدين السيوطي وهذا اسم شهرته، ولكن اسمه كاملًا الحافظ عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد بن سابق الدين بن الفخر بن عثمان السيوطي، وكان لَقبه جلال الدين وكنيته أبو الفضل.
ولد في عام 1446 من الميلاد في القاهرة لعائلة كانت لها شهرة كبيرة في العلم والتدين، فَكان والده من العلماء المُتفقهين في الدين وكانت له مكانة علمية مرموقة في مجالس أهل العلم.
بالإضافة إلى ذلك فإن والده اهتم برعايته علميًا وكان يقوم على تحفيظه القرآن الكريم وكان يأخذه إلى مجالس العلماء مثل، مجلس ابن حجر في الحديث، ولكن الأب لم يبقى في الحياة طويلًا حتى رحل وترك الابن يعيش بمفرده ولكنه استطاع أن يواصل ما زرعه فيه أبيه حتى حفظ القرآن الكريم كاملًا وهو في عمر 18 عام فكانت لديه ذاكرة قوية وعقل منتبه يحب العلم ويستزيد منه.
وصل السيوطي إلى مكانة كبيرة في العلم وبخاصة عند مجالس العلماء وكان لديه العديد من المؤلفات نتيجة لسعة اطلاعه المستمر حتى عُرِف بابن الكتب، وقد سافر جلال الدين السيوطي في رحلة إلى بلاد الشام والهند والمغرب والحجاز لطلب العلم، ولكنه كان شغوفًا وكان يُحب أخذ العلم من أهله وقد بدأ الكتابة وتدريس ما تعلّمه وكان لازال شابًا وذلك في عام 866 هجري.
كان من أقرب الشيوخ إليه الشيخ شرف الدين المناوي والذي تعلم عنه فقه القرآن، والشيخ تقي الدين الشلبي والذي تعلم منه الحديث، ومن أهم تلاميذه شمس الدين بن طولون، محمد بن علي الداودي، زين الدين أبو حفص، وعمر بن أحمد الشماع وقد توفاه الله في عام 911 هجريًا تاركًا علمًا في مؤلفات لا حصر لها.
أهم كتب ومؤلفات جلال الدين السيوطي
بالإضافة إلى مؤلف كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور هو جلال الدين السيوطي، إلّا أنه ليس هذا هو الكتاب الوحيد له بل توجد عدةً مؤلفات أخرى ذات أهمية وهي كـ التالي:
- كتاب أسرار ترتيب القرآن.
- تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي.
- كتاب إعراب القرآن.
- كتاب تاريخ الخلفاء.
- كتاب لباب النقول في أسباب النزول.
- كتاب الأحاديث الواردة في الطاعون والدعاء بدفع الوباء.
- مؤلفات تتعلق بأحاديث واردة في التشهد والجنائز والزكاة والصوم والحج وغيرها.
- كتاب أبواب السعادة في أسباب الشهادة.
- كتاب الإتقان في علوم القرآن.
- كتاب أحاديث شريفة في فضائل قزوين والإسكندرية.
- كتاب أسباب ورود الحديث.
- كتاب لب اللباب في تحرير الأنساب.
- كتاب تحذير الخواص من أكاذيب القصاص.
- كتاب إرشاد المهتدين إلى نصرة المجتهدين.
- كتاب عين الإصابة في معرفة الصحابة.
- كتاب كشف المغطى في شرح الموطأ.
- كتاب الأحاديث المنيفة في فضل السلطنة الشريفة.
- كتاب أحاديث التسبيح الواردة في الحديث الصحيح.
- كتاب البهجة السنية في شرح أسامي النبي صلى الله عليه وسلم.
- كتاب الآية الكبرى في شرح قصة الإسراء.
ختامًا نكون قد أجبنا عن مؤلف كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور هو جلال الدين السيوطي والذي قام بجمع قول النبي وصحابته في هذا المجلد الضخم، علاوة على معلومات عن حياته وبعض ما قام بتأليفه من كتب تتعلق بالأحاديث وغيرها من علوم الفقه والنحو حتى استطاع الحصول على إجازة في تعليم وتدريس اللغة العربية.
