قصة الصدق منجاة للأطفال

قصة الصدق منجاة للأطفال هي من أهم القصص التي يلزم تعليمها للأطفال، فنحن نفتقر إلى الصدق في هذا العصر، الصدق في المعاملات، والصدق في مساعدة الآخرين، أصبحنا في عالم مليء بالزيف والاهتمام الشديد بالمظاهر، فأصبح الرياء هو طريقة لحياة الكثير من الناس، لذلك علينا أن نسعى لنسف هذه الفوضى في الجيل الجديد، والآن لنتعرف على قصة الصدق منجاة للأطفال من خلال موقع ايوا مصر.

قصة الصدق منجاة للأطفال

توجد الكثير من القصص التي تبعث الصدق في قلوب الصغار، حتى ينشؤا نشأة سوية، وتتمثل هذه القصص في الآتي:

1- قصة الصدق قوة

إن قصة الصدق منجاة للأطفال لا تتمثل فقط في سرد قصة عن الصدق مع الآخرين، بل الصدق مع النفس أيضًا، نجد أن الصحابي بلال ذهب مع شقيقه حتى يتقدم لخطبة فتاة، فعندما جلس ليتحدث مع أهل الفتاة، بدأ كلامه بأن الله قد أذن بتحريره هو وأخيه.

أي أنه في المقام الأول وضح أن أخيه كان مملوك، حتى تستطيع الفتاة اتخاذ القرار المناسب لها إذا كان لديها مشكلة مع هذا الأمر، ووضح أنهم لك يكن معهم أي نقود، ولكن الله قد أنعم عليهم، ووضح أنه شقيقه يود أن يتزوج بفتاتهم.

فهنا وافقت أسرة الفتاة نظرًا لما قام به بلال من إنجازات مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- فهو شخص على دين وخلق، هنا يمكن أن نتعلم أمرين مهمين، الأمر الأول هو الصدق والتعريف بالعيوب قبل المميزات في حالة أن هذه العيوب يمكن أن تؤثر في الشخص الآخر.

الأمر الثاني الذي تعلمناه من هذه القصة هو الصدق مع النفس وتقديرها، إن بلال لم يستحي أن يقول إنه كان مملوك، كما أنه لم يتحدث عن إنجازاته مع الرسول أو عن خلق أخيه وعلمه، بل كان التواضع مصاحب لحديثه، وكذلك الصدق مع الله في أن إنجازاته هذه لله وحده وليس ليتراءى بها.

2ـ كذبة وحرب

في سياق الحديث عن موضوع إن قصة الصدق منجاة للأطفال يجب ذكر أن كذبة صغيرة يمكن أن تؤدي إلى الفساد والحروب بين الشعوب، وهذا يتمثل قصة الحارث بن ضرار والوليد بن عقبة، كانت تتواجد المشاحنات بين الاثنين قبل دخول الحارث في دين الحق.

بعد دخوله ف يدين السلام كان ينبغي عليه أن يذهب على بلاده ويعرف الناس على الدين الجديد، وأحكامه وأنه جاء عدل بين الناس ونور، كما أمره النبي بأن يقوم بجمع الأموال من الناس حتى يتم دفعها للفقراء وهذا يعد فرض في دين الإسلام.

فذهب الحارث وانتظر النبي لكي يرسل له أحد الصحابة لأخذ النقود، فقام النبي بإرسال الوليد بن عقبة، فعندما كان الوليد في مساره على الحارث، تذكر المشاحنات التي كانت بينهم، فشعر بالرهبة من أن يقوم الحارث وأهله بإلحاق الأذية به.

فعاد إلى النبي وقال إن الحارث رفض أن يعطيه النقود، هنا قرر النبي أن يبعث بجيش لقتال الحارث، وفي الوقت ذاته كان الحارث يشعر بالقلق بسبب عدم وصول أحد الصحابة ليأخذ النقود، فجمع القليل من أهله وانطلق إلى مكان تواجد النبي.

قابل في مساره جيش المسلمين وأدرك منهم ما صار، ثم عادوا جميعهم على النبي وروا عليه ما حدث، فهنا كانت كذبة صغيرة يمكن ان تتسبب في موت الكثير، لذلك ليس علينا أن نستهين أبدًا بالكذب، وكانت هذه القصة وراء نزول آية: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)) الحجرات.

بل ويوجد درس آخر مستفاد من هذه القصة والذي يتمثل في عدم تكذيب النبي للحارث عندما جاء وروى له ما حدث، وهنا يتمثل وجوب الثقة في الآخرين، وعدم تكذيبهم إلا إذا ظهر دليل واضح على الكذب، بل حتى وإن ظهر دليل يجب أن نستفهم منهم ما حدث أولًا قبل إصدار الحكم.

3ـ عقوبة كاذب

عند سرد قصة الصدق منجاة للأطفال يجب توضيح الجزاء الذي يتعرض له من يقول الكذب، بعض عقوبات الكذب تكون شديدة، كما يتمثل في قصتنا التالية، في عصر خلافة عمر بن الخطاب، كان سعد بن أبي وقاص مسؤول عن الكوفة يتولى أمورها، ويعلم الناس كيفية القيام بفرائض الدين.

فجاء بعض الأشخاص المقيمون في الكوفة، يخبرون الخليفة بأن سعد لا يستطيع القيام بالصلاة بشكل صحيح، فجاء الخليفة بسعد فدافع سعد عن نفسه بأن يصلي بهم كما كان النبي يصلي بالصحابة، فصدقه الخليفة، وبعث معه بشخص ليسأل باقي الناس في الكوفة عن سعد.

فعندما سار هذا الشخص بين أهالي البلدة يسألهم عن سعد، كان يذكرون له الكثير من المحاسن، عدا رجل واحد قال إن سعد يبعث بالناس لمحاربة الأعداء ويمكث لحماية نفسه بدون الخروج معهم، وأنه لا يقسط بين الناس عند توزيع النقود، ولا يحكم بالحق عند الاستشهاد برأيه في أمر ما.

هنا سأل سعد المولى -عز وجل- أن ينصره، من خلال قوله: (اللَّهُمَّ إنْ كانَ عَبْدُكَ هذا كَاذِبًا، قَامَ رِيَاءً وسُمْعَةً، فأطِلْ عُمْرَهُ، وأَطِلْ فَقْرَهُ، وعَرِّضْهُ بالفِتَنِ) ومرت الأعوام وتلقى الرجل جزائه، فقد عاش كثيرًا، وكان معدم ليس لديه من يكفيه من النقود، كما أنه وقع في المعاصي والذنوب.

هنا نتعلم أن الكذب قد يعرضنا إلى دعوة المظلوم، ودعوة المظلوم مستجابة، لذلك علينا أن نبتعد عن قول الكذب كبعد المشرق عن المغرب، كما أن الكذب له الكثير من الآثار السلبية على النفس، فلا يستطيع الشخص أن يقدر ذاته ويحبها وهو يقوم بهذا الأمر المشين، وتعد هذه القصة أفضل تمثيل لبيان موضوع قصة الصدق منجاة للأطفال.

 4ـ الصدق يكفي

لا شك أن نفوسنا تحتوي على الكثير من العيوب التي نود أن نقضي عليها، لكن الكثير من البشر يتعرضون للهزيمة أمام هوى النفس، لكن إذا بحثنا عن عادة سلوكية واحدة تكون قادرة على قهر عاداتنا السيئة واحدة تلو الأخرى سوف تكون الصدق، وهذا ما يتمثل في حكاية أحد الأشخاص الذين كانوا يقومون بالكثير من المعاصي، فيهم هذا الشخص لإيقاف ما يفعل من سوء فلا يستطيع.

هنا قرر الذهاب إلى أحد الصالحين ليسأله عما ينبغي القيام به لكي يتخلص من كل هذه العادات السيئة، فنصحه الرجل بترك عادة واحدة وهي الكذب وقال له أن يأتي له كل فترة لمتابعة مدى تحسنه في هذا الأمر، فكلما هم هذا الرجل إلى فعل عادة سيئة يتساءل في نفسه، كيف سأخبر الرجل الصالح بقيامي بهذا الأمر؟

هنا كان يشعر بالاستحياء ويترك ما يفعله من الذنب، وبمرور الوقت تمكن من الانتصار على ذاته وترك ما يفعله من السوء، فالصدق يعد هو الشعلة التي توقظ القلب والروح لترك طريق الضلال واتباع طريق الحق، فهذه القصة تعد توضيح بليغ لموضوع قصة الصدق منجاة للأطفال.

5ـ الصبي واللصوص

يوجد اليوم ازدحام في العلوم المحيطة بنا، وتتوفر جميع السبل لكي يتعلم الشخص هذه العلوم في حين وجوده في داره، لكن منذ زمن بعيد، كان الشخص يسافر لمسافة بعيدة جدًا باستخدام الدابة ليتعلم أحد العلوم، في ضوء موضوع قصة الصدق منجاة للأطفال سوف نتحدث عن صبي كان يعيش في العصور القديمة أعطته أمه النقود ليهاجر إلى بلد أخرى لكي يدرس أحد العلوم.

كما طلبت منه والدته أن يقول الصدق مهما حدث، وعندما رحل الفتى، هجم عليه وعلى المهاجرين معه بعض السارقين، فبدأوا ينتشلون ما يحمله الناس من نقود وذهب، وسألو الفتى إذا كان يحمل النقود، فأخبرهم بالمبلغ الذي يقتنيه، فتعجب اللصوص وأخذوه إلى رئيسهم.

فسأله رئيسهم لماذا لم تكذب لحماية نقودك؟ فرد الفتى بأنه صادق في الوفاء بالوعود، وأنه قد وعد والدته أن يقول الصدق مهما حدث، وهنا شعر رئيس السارقين بالذنب، وقرر أن يترك الذنوب وألا يسرق مرة أخرى، فتاب على الله وتاب معه باقي السارقين.

إن هذه القصة تعد أجل توضيح لموضوع قصة الصدق منجاة للأطفال، إن الصدق كالمنارة ليس للشخص فقط، بل له ولمن حوله، فالشخص الصادق في أفعاله وأقواله هو قائد ومرشد للناس إلى طريق الخير والفلاح، فيحقق رسالة عظيمة في الحياة وينتقل إلى الله بقلب مطمئن.

6ـ تمرة أو كذبة

إن الإسلام يحثنا على الصدق في جميع الأحوال، وألا نستهين بأي كذبة، فلا يوجد ما يعرف بالكذبة البيضاء، أو الكذبة الضئيلة، فيروى أن امرأة كانت تنادي على صغيرها، فقالت له أنها سوف تقدم له شيء ما، فسمعها النبي -صلى الله عليه وسلم- فسألها عما سوف تقدم له.

فقالت له سوف أقدم له تمرة، فرد عليها النبي بانها إن لم تفعل ذلك سوف تعد كاذبة، فعن عبد الله بن عامر رضي الله عنه قال: (دعتْني أُمي يومًا ورسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم قاعدٌ في بيتِنا فقالتْ: ها تعالَ أُعطيكَ فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وما أردتِ أنْ تعطيهِ؟ قالتْ: أُعطيهِ تمرًا، فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: أما إنك لو لمْ تُعطيهِ شيئًا كُتبتْ عليكِ كَذِبةٌ) المصدر: صحيح أبي داود

فأمر الصدق غير متوقف على الشهادة بالحق، أو الاعتراف بذنب ما حتى لا يتهم به شخص آخر، بل في كل التفاصيل الصغيرة في حياتنا، وتعد هذه القصة في إطار موضوع قصة الصدق منجاة للأطفال.

7ـ صدق الله

تعد قصة الصدق منجاة للأطفال من أهم ما ينبغي على الأطفال إدراكه إذا كان مغزاها الصدق مع الله، فيوجد الكثير من الناس في هذا الوقت غير صادقين فيما يفعله من خير، فالبعض يفعل الخير حتى يقول الناس عنه أنه شخص صالح.

كما أن البعض يتبرع بالأموال فقط من أجل كسب حب الناس وليقال عنه أنه شخص كريم، فكل هذه الأفعال تعد غير خالصة لله، فهذا الشخص غير صادق مع ربه، يحكى أن شخص من سكان البادية قد دخل إلى دين الحق، وساعد المسلمين في فتح خيبر.

فانتصر المسلمين وقام النبي -صلى الله عليه وسلم- بتقسيم ما حصلوا عليه من الحرب على المسلمين، وعندما جاء دور هذا الشخص ليأخذ حقه ذهب على النبي وقال إنه لا يريد أيًا من هذا، ولكنه يريد أن يقتل في الحرب بسهم في رقبته فيموت شهيدًا.

قال له النبي أنه إذا كان صادق في رغبته لله فسوف يكرمه الله بها، في الحرب التالية استشهد الصحابي بسهم في رقبته، فكفنه الرسول وقال صلى الله عليه وسلم: (اللَّهمَّ إنَّ هذا عَبدُكَ، خرجَ مُهاجرًا في سبيلِكَ، فقُتلَ شَهيدًا، أَنا شَهيدٌ علَيهِ) الراوي: شداد بن الهاد، المصدر: نخب الأفكار.

نتعلم من هذه القصة أن الصدق مع الله هو الوسيلة لتحقيق الاحلام، فإذا كانت الفتاة تود في الزواج من أحد قائم بالعبادات يتقي الله فيجب ان تكون نيتها في هذا الأمر هي الرغبة في أن تنشأ بيت معمر بالقيم الإسلامية، لتخرج أطفال يكونون خير مثال على الإسلام في المجتمع.

كما إذا كان الشخص يرغب في أن يكون طبيب يجب أن تكون نيته مساعدة الناس من أجل رضى الله، وأن يكون قد أدى أمانته في الأرض، هنا يشتمل معنى الصدق مع الله الذي يجب أن نعلمه لأطفالنا.

8ـ العالم والأعرابي

إن الكذب يمكن أن يبطل ويفسد ما يفعله الشخص من خير، فنجد أن هناك شخص من البدو كان حافظ لحديث عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- فجائه أحد العلماء الذين يحاولون حصر أحاديث النبي في كتاب حتى يتعلم منها الأجيال القادمة.

عندما وصل العالم إلى هذا الشخص وجده يمسك بثيابه لكي يوهم أحد البهائم بأنه لديه طعام، فجاء إليه هذا الحيوان مسرعًا فأدخله الشخص إلى داره، وهنا سأله العالم إذا كان يحمل مأكل هذا الحيوان في ثيابه، فأجابه هذا الشخص بأن ثيابه لم تكن تحوي شيء.

لكنه فعل ذلك لكي يتمكن من الإمساك بهذا الحيوان، هنا أنصرف عنه العالم وقرر ألا يأخذ منه الحديث لأنه غير صادق.

9- صدق وتوبة

كان الصحابي كعب بن مالك من شعراء العرب، والشاعر كان يتميز في القدم بالشهرة واحترام الناس، والفخر بذاته، عندما حل موعد غزوة تبوك تكاسل كعب بن مالك عن الذهاب، بدون وجود أي حجة على ما فعله.

هنا حزن الرسول كثيرًا على عدم ذهابه، فهو لم يتوقع هذا الفعل من كعب، وعندما عاد المسلمين والنبي -صلى الله عليه وسلم- من المعركة اجتمع بالمسلمين في المسجد، فجاء الأشخاص الذين لم يذهبوا مع الرسول خوفًا من الموت يقولون الحجج الكاذبة.

فكان الرسول يستغفر لهم ويأمرهم بالرحيل، حتى جاء كعب وجلس أمام الرسول وقال إنه لا يوجد لديه حجة على عدم ذهابه، لم يلجأ كعب إلى الكذب، ففرح الرسول بصدقه وقال إنه قد صدق.

فهو لن يعذب مثل الأشخاص الذين قدموا الحجج الكاذبة، وجاء تأديب كعب بن مالك من الله -عز وجل- حيث جعل الرسول يأمر المسلمين بألا يحدثوا كعب لفترة قد قام بتحديدها، فكان عقاب قاسي على كعب.

إنه ذلك الشخص المحبوب، المشهور بين الناس، وجد نفسه غريبًا بين أحبابه وأبناء عمومته، حتى مرت خمسون ليلة، وجاء أبو بكر الصديق الذي يحب أن يبشر المسلمين بالخير يخبره أن الله ورسوله قد عفوا عنه.

فكان لكعب من وراء ما حدث مكانة كبيرة، وقد تم تهذيب نفسه، وتنقيتها من الكسل والزيف، فهنا يمكن أن نقول إن كعب قد تأخر ثم سبق الجميع، وهذه هي الحكمة الثانية من هذه القصة، فالحكمة الأولى هي الصدق، والحكمة الثانية عي ألا نيأس من رحمة الله عندما نقع في الخطأ.

10- قصة بائع البرتقال

كان هناك امرأة كبيرة في السن ذهبت لتبتاع البرتقال، كان البائع ليس لديه سوى البرتقال الذي يتميز مذاقه ببعض الحموضة، فسألته المرأة عن نوع البرتقال الذي معه قال إنه له مذاق حلو لظنه أنها تريده كذلك، فقالت إنه تريد النوع الآخر من أجل زوجة ولدها الحامل التي تشتهيه.

في اليوم التالي جاءت سيدة حامل إليه تسأله عن نوع البرتقال فاعتقد أنها السيدة التي تحدثت عنها المرأة الكبيرة في السن فقال إنه حامضي في حين أن ما لديه مذاقه حلو، فقالت له أنها كانت تود أن تأتي بالبرتقال الحلو من أجل والدة زوجها، فلم يبيع الرجل بسبب كذبه.

11– الصدق والحليب

كان هناك فتى صغير أرسلته والدته لشراء اللبن، وقالت له أن يحذر حتى لا يكسر الإناء، وعند عودته وجد الكثير من الأشخاص مجتمعين يشاهدوا أمر ما، فذهب إليه ليرى ما حدث وأثناء هرولته سكب اللبن وكسر الإناء بسبب سقوطه على الأرض.

فنصحه أحد أصحابه بالذب على والدته وأن يقول إن أحد الأشخاص اصطدم به وتسبب في كسر الإناء فرفض، وعاد إلى والدته ودموعه على خديه يحكي لها ما حدث، فقالت إنها لن تجازيه على ما فعل وستعفو عنه لأنه صادق.

إن الصدق أساس للنشأة السوية للأطفال، كما أنه المقدمة للإتقان في العمل، وإن انتشر الصدق بين أفراد المجتمع سوف نصبح أمة لا يمكن هزيمتها.