تجاربكم مع الدوفاستون لتثبيت الحمل

منذ 20 أيام
تجاربكم مع الدوفاستون لتثبيت الحمل

تجاربك مع دوفاستون لتثبيت الحمل تثبت فعالية هذا الدواء، وتأثيره يختلف من امرأة لأخرى. ولا يجوز استخدام هذا الدواء دون إشراف الطبيب المختص.

تحتاج النساء اللاتي يعانين من العقم أو لديهن تاريخ مرضي إلى دواء لتثبيت حملهن وقد يحتاجن أيضًا إلى دواء لتثبيت حملهن، وهو ما سنقدمه على موقع آيوا كورن، ملخصًا لتجاربك مع دوفاستون لتثبيت حملك.

تجاربك مع دوفاستون لتثبيت الحمل

قد تختلف التجارب مع هذا الدواء بين تجارب إيجابية وتجارب سلبية، وقد تختلف التجربة بالنسبة لنفس المرأة التي تستخدم الدواء لتثبيت الحمل والتي يكون حملها ناجحًا مرة وغير ناجح في المرة الأخرى.

إحدى النساء اللاتي استخدمن الدوفاستون أجهضت مرتين. في الحالة الأولى رفض تناول هذا الدواء، وفي المرة الأخرى استخدم الدواء مرتين أو ثلاثاً وأهمل الجرعات.

وكان ذلك بسبب النزيف البني الذي سبب له شعوراً بالخوف، فقرر إيقافه، لكنه ندم لاحقاً لأنه تبين أن سبب هذه الإفرازات هو عدم تناول الدوفاستون.

وفي المرة التالية التي حملت فيها، قررت اتباع الجرعات التي وصفها لها الطبيب وتناولت جرعة كل 8 ساعات 3 مرات يوميا بالإضافة إلى أسبرين الأطفال، لكنها اضطرت للتخلي عن الأسبرين بسبب انزعاجها. جلطة دموية.

خلاصة هذه التجربة هي أنك بحاجة إلى معرفة سبب تأثير أي دواء تتناولينه على صحة جسمك وصحة الجنين.

هل الدوفاستون مضر؟

تختلف تأثيرات أدوية تثبيت الحمل من جسم امرأة إلى أخرى، ولكن بشكل عام لا ينبغي تناول دوفاستون دون إشراف طبي. تشمل الآثار الجانبية لتناول دوفاستون ما يلي:

  • قد يسبب النعاس الشديد عند المرأة الحامل.
  • يمكن أن يسبب الأرق وصعوبة النوم.
  • ويصاحبه شعور دائم بالتعب الشديد.
  • يمكن أن يسبب شعور المرأة بالدوار وعدم التوازن.
  • يؤدي إلى فقدان الشهية والإحجام عن تناول الطعام.
  • يسبب الشعور بجفاف الفم.
  • يساعد على زيادة وزن الجسم عن المعدل الطبيعي.
  • قد تواجه المرأة مشاكل في الهضم.
  • يسبب بعض التورمات في أجزاء مختلفة من الجسم.
  • يتسبب في إصابة المرأة الحامل بالقشعريرة.
  • وتعتبر السعال من أبرز الآثار الجانبية لهذا الدواء.
  • يسبب الاكتئاب.

كم عدد حبوب دوفاستون الموجودة لتثبيت الحمل؟

ومن مهمة الطبيب المعالج معرفة الحبوب المناسبة لكل مريض، ولا تعتمد على مصادر أخرى لتحديد عدد الحبوب المناسبة لك في اليوم. لكن في معظم الحالات وبشكل عام يتم استخدام الجرعات التي يصفها الطبيب. على النحو التالي:

  • إذا كان لدى المرأة تاريخ من الإجهاض، يصف الأطباء دوفاستون ثلاث مرات يوميًا كل ثماني ساعات لمنع حدوث إجهاض آخر.
  • عند إصابة المرأة بعدم انتظام الدورة الشهرية، فإن الجرعة المناسبة هي حبة واحدة يومياً، بدءاً من اليوم الرابع من الدورة الشهرية.
  • ابتداء من اليوم الخامس والعشرين بعد انتهاء الدورة الشهرية، قرص واحد كل 12 ساعة أو قرصين يوميا هي الجرعة المناسبة في حالات انقطاع الطمث.
  • يجب على المرأة الحامل تناول حبة واحدة خلال النهار إذا كانت تعاني من النزيف.
  • في حالات العقم، يأخذ الأطباء في الاعتبار اليوم 24 إلى 25 من الدورة الشهرية. يمكنهم وصف قرص واحد يوميًا بدءًا من اليوم الأول ومواصلة هذه الجرعة لمدة ست دورات شهرية لمدة 6 أشهر. بعد حدوث الحمل، يستمر العلاج الدوائي حتى الأسبوع العشرين من الحمل.

أشياء يجب مراعاتها قبل استخدام دوفاستون

هناك بعض الاحتياطات التي يجب اتخاذها قبل استخدام هذا الدواء وهناك بعض الحالات التي يمنع فيها تناول هذا الدواء وهذه الحالات هي كما يلي:

  • النساء المصابات بأمراض الكبد وفشل الكبد.
  • لا يجب أن تتناول هذا الدواء إذا كان لديك حساسية تجاه أي مكون من مكونات هذا الدواء.
  • يجب على المرأة المرضعة عدم تناول هذا الدواء لأن المادة الفعالة والمواد الأخرى تنتقل إلى الجنين عن طريق حليب الثدي وقد تضر بصحة الجنين.
  • لا يناسب النساء المصابات بأمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري استخدام هذا الدواء.
  • احذر من التفاعلات الدوائية لهذا الدواء مع أدوية أخرى، أخبر طبيبك بقائمة الأدوية التي تستخدمها قبل وصف هذا الدواء لك.
  • تجنب قيادة السيارات أو تشغيل الآلات التي قد تشكل خطراً، لأن ذلك يسبب النعاس الشديد.
  • يجب عليك الالتزام بالجرعات التي وصفها الطبيب، ولا تضاعف الجرعة في حالة نسيان الجرعة أو تناول جرعة زائدة، ولا تستمر في تناولها بعد الوقت المحدد.

فوائد حبوب دوفاستون

يستخدم هذا الدواء لتثبيت الحمل والمساعدة على حدوث نزيف الدورة الشهرية في وقت متأخر عما هو متوقع، ولكنه لا يقتصر على هذين التأثيرين فقط، بل له فوائد عديدة كما هو مذكور أدناه:

  • يحفز هذا الدواء إفراز هرمون البروجسترون في الجسم، مما يزيد من فرص الحمل، وبالتالي فإن هذا الدواء له فعالية في علاج بعض حالات تأخر الحمل.
  • يصف الكثير من الأطباء هذا الدواء للنساء لتثبيت الحمل، خاصة في الأشهر الأولى، ولكن ذلك يكون تحت إشراف الطبيب ولا ينصح بتناول الدواء من تلقاء نفسك.
  • هذا الدواء يزيد بشكل كبير من الخصوبة لدى النساء.
  • يخفف من حدة الاضطرابات المصاحبة للدورة الشهرية.
  • وهو الحل الذي يصفه الأطباء في كثير من حالات تأخر الدورة الشهرية.
  • يقلل من احتمالية حدوث نزيف أثناء الحمل.
  • يعمل على تقوية وتقوية بطانة الرحم، خاصة في الأشهر الأولى من الحمل.
  • يساعد على حل مشكلة تمزق بطانة الرحم وهو فعال في تجديد الخلايا بداخله ونمو الأنسجة.

تتراوح تجارب النساء مع الدوفاستون بين التجارب الإيجابية والسلبية، لذا ما دام تحت إشراف طبي عليك اتباع توصيات الطبيب ومعرفة النتيجة من خلال التجربة الشخصية.


شارك