كيف أخلى زوجي يحبني ويسمع كلامي
كيف أجعل زوجي يحبني ويسمع كلامي حتى نعيش حياة هادئة؟ وبما أن الحياة الزوجية ليست أكثر من شراكة بين الزوج والزوجة، فإذا فهم كل من الزوجين الآخر وعامله بشكل جيد، فإن الحياة بينهما سوف تتحسن وسيشعران بسلام وسعادة كبيرة، ولكن كيف نحقق ذلك؟ وهذا ما سنعرضه في السطور التالية على موقع آيوا كورن.
كيف أجعل زوجي يحبني ويسمع كلامي؟
ويجب على طرفي الزواج “الزوج والزوجة” أن يعبرا عن أوضح وأبسط ما لديهما لبعضهما البعض، حتى يسود المغفرة على أسرار القلب وتفاصيل اليوم. قد يواجه الزوج بعض الصعوبات خلال النهار، فيعود إلى المنزل متعباً، باحثاً عن وسيلة للراحة. وهكذا تشعر الزوجة بأن زوجها يتجاهلها ولا يهتم بها ولا يدفع لها أجراً. على سبيل المثال، عدم الرد على الحجج التي يقدمها يجعلها تشعر بأن زوجها يفكر فيها. هناك شيء آخر إلى جانب ذلك، وربما هناك شيء يشغل تفكيرك فيه.
ومن الجدير بالذكر أن مثل هذه الأفكار هي بوابة للمشاكل والخلافات الأسرية التي يجب تجنبها. ولذلك سنقدم لكِ اليوم عدة طرق تجعل زوجك يستمع إلى كل كلمة تقولينها. الخطوات التالية:
اطلب منه أن يستمع إليك جيدًا
عندما تشعرين بأن أفكار زوجك مشتتة وعقله مشغول بأي قضية من قضايا الحياة اليومية، وعندما ترغبين في مناقشة إحدى قضاياك الخاصة معه، عليك أن تجعليه ينظر إليك بلطف وتتحدثي معه بلطف. تأكد من النظر في عيني الشخص الذي تريد التحدث معه طوال المحادثة لجذب انتباهه والحفاظ على تركيزه عليك.
انتبه إلى نبرة صوتك
احرصي على إبقاء نبرة صوتك منخفضة عند الحديث مع زوجك، فارتفاع صوتك قد يكون علامة على التوتر أو الخلاف بينكما، وبناء عليه سيبدأ برفع صوته استجابة لكِ. وهذا سيجعل الأمور أسوأ ويمكن أن يندلع الصراع بالفعل.
اسألي زوجك إذا كان مشغولاً
قبل البدء بأي حوار مع زوجك، عليك أن تسأليه سؤالاً هل هو متفرغ أو مشغول بشيء ما أو يفكر في فكرة معينة؛ سيوفر هذا له الوقت إذا كان مشغولًا حقًا ويمنحك الاهتمام الذي تحتاجينه. أستمع إليك بعناية ومحبة.
امنحه وقتًا للراحة
إذا شعرت أن شريكك تظهر عليه علامات التعب والإرهاق بسبب الأعمال التي قام بها طوال اليوم، فلا تجبره على الاستماع إليك، فمن الأفضل أن تمنحه بعض الوقت للاسترخاء والراحة. حتى يهدأ عقله وجسده معًا ويصبح عاقلًا، فتتمكني من مناقشة أي شيء تريده معه.
كيف نستعيد اشتياق الزوج لزوجته؟
ترغب كل امرأة في زيادة شوق زوجها لها، ولذلك ننصحك بالحفاظ على عنصر التوتر باعتباره العنصر الرئيسي والمهم في العلاقة بينكما قدر الإمكان. احرص دائمًا على كسب مفاجأته وإبقائه في حوزتك. إنه غير مستعد أو غير متوقع للأشياء الجميلة التي ستفاجئه بها. الأمر نفسه ينطبق على خططك الحياتية المستقبلية ومشاريعك التي تجمعكما، اجعليه يتوقع منك دائماً كل ما هو جديد ومبتكر، حتى يستمر في افتقاده لك. والمحبة لك.
البقاء غامضا
حافظي على خصوصية أنشطتك وحركاتك اليومية إلى حد ما، ولا تزيدي من عدد مرات اتصالك به بشكل يومي. مرة واحدة تكفي، لا تردي على الفور على الرسائل النصية منه، فهذا سيزيد اهتمامه بك ويجعله يفكر فيك أكثر. علاوة على ذلك، فهو يتطلع دائمًا بصبر خامل إلى اللحظة التي سيعود فيها إلى المنزل.
إغوائه إذا لزم الأمر
لا تترددي في إغراء زوجك قليلاً، وتغيير مظهرك بين الحين والآخر، مما سيزيد من رغبة زوجك في مقابلتك. ومن الجدير بالذكر أن هذه النقطة من الأمور التي تزيد من رغبة زوجك في البقاء معك لفترة طويلة. التحديق فيك لأطول فترة ممكنة حتى يكتفي بالتحديق فيك.
استمتع بوقتك بعيدًا عنه
استغل الوقت الذي يقضيه بعيدًا عن المنزل (على سبيل المثال، في الطريق إلى العمل) بالذهاب للتسوق، والذهاب في نزهة مع أصدقائك، وأخبره كم قضيت وقتًا رائعًا مع أصدقائك، فهذا سيجعله يشتاق إليك أكثر. . وحتى الرغبة في قضاء أوقات جميلة ورائعة معك.
تحسين علاقتك الزوجية
العلاقة الزوجية تحتاج إلى تحسين دائم ومستمر حتى لا تصبح مملة ومملة، لذا يجب دائمًا تحسينها بشكل ملموس قدر الإمكان، وكذلك العمل على طريقة تواصلكم وطريقة استماعكم مما يزيد من قوة علاقتكما. الاتفاق معا. إلى جانب الحرص على مناقشة مختلف القضايا بطريقة هادئة ومتفهمة للوصول إلى حلول ترضي الطرفين وتقلل من الخلافات في وجهات النظر، فإن هذا من أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحسين علاقتك الزوجية.
وضع الحدود في العلاقة الزوجية
احرص على عدم تهميش حدود علاقتك مع الشريك. احرصوا دائمًا على رسم هذه الحدود لضمان حصول كل منكم على حقوقه والقيام بواجباته دون انتهاك خصوصية بعضكم البعض، ودون انتهاك حرية بعضكم البعض. ومن الجدير بالذكر أن هذه النقطة مفيدة في تجنب الكثير من المشاكل… فكل منكما لا يتمتع بالحرية الكاملة كما كان قبل الزواج.
أستغل الفرص بشكل جيد
لا تفوتي فرص تحسين علاقتكما، مثل التعبير عن إعجابك بتصرف قام به زوجك مؤخرًا، أو الإشادة بذوقه في اتخاذ أي خيار، أو التعبير عن حبك واهتمامك به وتوقع المزيد من الاهتمام في المقابل. بالإضافة إلى العمل على التطوير والتحسين المستمر للعلاقة، فهو يزيد من شعور الشريكين بالسعادة والأمان والراحة في العلاقة.
الاهتمام بالعلاقات الجنسية
العلاقة الزوجية الناجحة هي أحد أسس التمتع بزواج ناجح. إن أمان الزواج يرتبط بنجاح العلاقة الجنسية، ولذلك يجب عليك تطويرها وتجديدها دائماً حتى لا تصاب بالرضا والملل. للتخلص من ملل الروتين في علاقتكما مع بعضكما البعض، والذي سرعان ما يتدهور العلاقة إذا استمرت لفترة طويلة، وللانتباه إلى دور وأهمية العلاقة الحميمة والحب الجسدي في تجديد العاطفة بينكما. تقوية العلاقة وزيادة عمقها.
كيف أزيد محبة زوجي لي؟
الحب من الأشياء التي تجمع الزوجين في علاقة زوجية ناجحة، ولكن تحاول بعض النساء جذب أزواجهن إليهم ليبقى الحب بينهما حياً وللتأكد من أن المشاعر حاضرة ولا تبقى خاملة، ولهذا السبب يجب عليك:
- تحية زوجها بابتسامة هادئة عند عودته من العمل.
- امنحيه المديح والثناء والكلمات المحبة التي تعبر عن تقديرك لعمله الجاد وجهوده من أجل زواجك.
- حتى لو لم تغادر المنزل أبدًا، انتبه إلى نظافتك الشخصية ورعايتك.
- صففي شعرك واستخدمي العطر المميز الذي يفضله شريك حياتك.
- فبشره ببشرى تخفف عنه وطأة يومه الصعب.
- تحضير الأطعمة التي يحبها وتقديمها له بطريقة لطيفة تزيد من شهيته للطعام.
- حافظي على نبرة صوتك هادئة ولطيفة ولطيفة حتى يحب صوتك وطريقة تحدثك معه.
- زيدي من عناقك ومداعباتك اللطيفة لإعلامه بمدى حبك له.
- اصبري ولا تكثري من السؤال حتى لا يشتكي زوجك أو يغضب.
باعتبار أن العلاقة الزوجية الناجحة من الأشياء التي يجب كسبها، سنخبرك اليوم كيف أجعل زوجي يحبني ويسمع كلامي، ولذلك عملنا على ذلك باستمرار. يمكنك ترك تعليق أسفل المقال لتتعرفي أكثر على ما عليك فعله لكسب حب واهتمام شريك حياتك.