قصص حزينة عن الحياة

منذ 21 أيام
قصص حزينة عن الحياة

قصص حزينة عن الحياة يعيشها الكثير من الناس، كل إنسان لديه جانب حزين في حياته لا يستطيع تجاوزه أو تجاوزه، ويبقى هذا في قلبه كجرح كبير يبدأ بالنزيف بمجرد تذكر تلك اللحظة. يمكنكم معرفة أحداث قصته الحزينة من خلال موقع ايوا مصر… كل التفاصيل عن قصص حزينة عن الحياة.

قصص حزينة عن الحياة

كل واحد منا لديه قصة حزينة في حياته. يمكن أن تكون هذه قصة معاناة من مرض خطير، أو قصة فقدان أحبائهم، أو قصة معاملتهم بشكل غير عادل في مكان ما. تظهر القصص الحزينة عن الحياة في أيدي الأشخاص الذين يثق بهم تمامًا بأشكال مختلفة:

1- السكينة والهدوء

اليوم انا جالسة في بلكونتي ويراودني شعور مختلف من الداخل، لا أعلم ماذا حدث، لا أعرف ما سببه، لكن من يوم ما جاءت خطيبتي علي، استيقظت وحسيت بألم في قلبي. ذهب إلى الحرب. كان يرسل لي رداً مع زهرة الياسمين المفضلة لدي كل يوم، لكنه لم يرسل رسائله إلى علي لمدة أسبوع، وبسبب ظروف الحرب وقلة الرسائل من معسكر إلى آخر، لم أقلق من هذا؟ .

لكن اليوم شعرت بالقلق وهذا ما أثار شكوكي، فجلست في الشرفة وبدأت أشرب قهوتي حتى يهدأ قلبي وأتمكن من الاسترخاء بطريقة ما. ويذكر أيضاً اسم خطيبي الضابط علي محمود ضمن أسماء الضباط الذين استشهدوا في المجزرة التي نفذها العدو قبل أسبوع.

ولم أشعر بالصدمة حتى ركضت إلى درج خزانتي المليء بالإجابات اليومية لمدة عام ونصف. انتظرت لمدة عام ونصف لحظة لقائنا وانتصار الجيش. كان انتصار قلبي معه، ولكن لم يكن لي أي دور فيه، لأنه منذ وفاة والدي قبل 11 عاماً، كان قلبي مهزوماً، تماماً مثل وطنه، وسمعت أمي تبكي فجراً وتدعو بالرحمة. ومنذ ذلك اليوم المشؤوم وأنا أدعو وأدعو وأستغفر لشهيدي الذي انتظرته وسأظل أنتظره كل يوم.

2- ظلم سوريا

تعتبر هذه القصة من القصص الحزينة عن الحياة لأنها قصة حقيقية من شوارع إيران وتحكي حياة ثريا البائسة المتزوجة من فؤاد الذي يعمل في إدارة السجون. نظرًا لأنها موظفة فاسدة لا تنفق المال أبدًا أو تهتم بأسرتها، تعمل ثريا في المنزل لتلبية احتياجات أطفالها الثلاثة.

لكن زوجها علي، بسبب الإرهاق الذي يشعر به أثناء محاولته كسب القليل من المال كعامل منزلي، يلتقي بالعديد من النساء ويبدأ بقضاء لياليه وأمسياته معهن، لأنه لا يمكن لأي امرأة أن ترفضه بسبب نفوذه. يستغل بشكل سيء ويعامل من حوله بشكل غير عادل.

ثريا، التي اعتادت على هذه الظروف لسنوات عديدة، لا تهتم إلا بأطفالها وتعليمهم. وتتفاجأ برغبة زوجها في الزواج من إحدى صديقاتها، لكن ذلك ليس مفاجأة لها. يريد من ثريا أن تدخل المنزل حتى يتمكن هو وعروسه الجديدة من الزواج منها.

لكن ثريا ليس لديها مكان تعيش فيه سوى منزل خالتها زهرة التي ترحب بها وبأطفالها حتى انتهاء قضية الطلاق التي رفعتها ضد زوجها. وبينما كانت ثريا تحضر العشاء مع أطفالها في الطريق إلى منزل أحد، شاهدها زوجها ودفعها لارتكاب الزنا مع صاحب المنزل من أجل كسب القضية والبيت.

قام بإخضاع شيخ القرية وتهديد الرجل الذي يعمل لديه ليشهد محاولات سريا الزنا معه من أجل التخلص منه. وبالفعل قبل شيخ القرية والعميل الذي عملت لديه ثريا كلام زوجها. ومن الخوف، اجتمعت القرية بأكملها وحفرت حفرة كبيرة في الأرض لرجمه حتى الموت.

ولم يكتف زوجها القاسي برجمها وظلمها بهذه الطريقة، ولكن لكي يتأكد من سوء أخلاق والدتهما أصر على أن يكون والدها وطفلاها هم من يبادرون برجم القرية بأكملها ظلما. رجموه حتى الموت، لكن عمته زهرة لم تصمت وحاولت حتى وصل صافي إلى كبير وحكت له القصة كاملة لتنشر القصة كاملة للعالم.

ليعلم العالم كله ببراءة سوريا وما ارتكبه من ظلم وافتراءات بحق أهل قريته. وبالفعل تمكن الصحفي من نشر هذه القصة وأصبحت قضية عامة يطالب فيها الشعب الإيراني بحقوق ثريا. واعترف شيخ القرية بأنه أدلى باعتراف كاذب لثريا لأنه كان يخاف من زوجها، وتمكنت السلطات من معاقبة زوجها بشدة بناء على طلب جميع الأهالي، وأصبحت ثريا بطلة قومية.

3- قصة طبيب أوقفت عقوبته

كانت فتاة اسمها سارة مجتهدة جدًا في دراستها وكانت تحرز أداءً جيدًا، وكانت تحصل على الدرجات النهائية كل عام. وفي السنة الأخيرة من تعليمه الأساسي حصل على معدل عالٍ سمح له بالدراسة في الجامعة التي يختارها. وكانت سارة محظوظة جدًا في هذا الصدد. حصلت على منحة حكومية للدراسة في إحدى الجامعات الألمانية.

المنحة غطت كافة مصاريف الكلية والكتب، وكانت عائلة سارة سعيدة جدًا بالمنحة لأن عائلة سارة كانت تعمل في مجموعة بناء كبيرة وكانت مسؤولة عن التنظيف والحراسة وشراء المستلزمات للسكان. كانت سارة دائمًا محرجة من هذا الأمر. لكنه لم يستطع تغيير الوضع.

كانت هناك فتاة في المبنى تجعل سارة تقوم بأعمالها المنزلية مقابل أن تعطيها ملابس قديمة لا تحتاجها لأن سارة كانت سعيدة بهذه الملابس لأنها لا تستطيع حتى شراء الملابس العادية الرخيصة. بينما كانت ذاهبة إلى الجامعة، اشترت الملابس من صديقتها وفجأة صدمها شاب غني جدًا بسيارته الفاخرة.

وبعد ذلك اعتذرت منه وقبل ذلك، وبعد ذلك انتهى الأمر، لكن ذلك الشاب لم يستطع التوقف عن التفكير بها. أعجب بها من النظرة الأولى وبدأ يبحث عنها ليتعرف عليها، لكن سارة بدأت تزداد جمالاً. وتحدث عن نفسه وعن عائلته، وأن عائلة صديقه التي أعطته الملابس هي والد صديقه، وأن والده هو والد صديقه.

استمرت سارة في الكذب على الشاب وفي كل مرة ينهار أمامها تمالكت نفسها واستمرت في كذبها حتى دخلت تلك الصديقة لها نفس الكلية وقابلت نفس الشاب وكان من أكبر معجبيها لكنه أحب سارة وكان مخلصا لها. وعندما علم صديقه بالأمر، دعاه إلى منزله للقبض على سارة. ويعرف الشاب حقيقته وهي أن سارة ابنة الحارس.

جاء الشاب إلى منزل الفتاة واتصل بوالدة سارة وأخبرها أنها تريدها أن تنظف غرفة سارة وتساعدها في بعض الأعمال المنزلية. وتفاجأت بوضعه وفعلاً تركته وانكشف حاله طوال فترة الكلية وتركت سارة دراستها في الجامعة وبدأت بمساعدة والدتها في تنظيف المنزل.

تغيرت حياة سارة من الدراسة في إحدى الجامعات المرموقة أثناء دراستها للحصول على درجة البكالوريوس في الطب إلى فتاة تنظيف المنزل مع والدتها بسبب كذبها وخوفها من حقيقة عائلتها وطبقتها الاجتماعية.

4- قصة رجل القانون

منى فتاة جميلة تدرس في الجامعة وكل من يراها يقع في حبها. في الجامعة يلتقي بالمدعي العام محمود، شقيق أحد الأصدقاء، ومرت ستة أشهر. تزوج محمود من منى بتنظيم حفل زفاف بسيط جمع أقاربه وأصدقائه، وبدأوا حياتهم بشكل جميل.

بعد ثلاثة أشهر من زواج محمود من منى، بدأ بتقديم طلب للانتقال إلى محافظة أخرى مع زوجته. وبما أن منى كان عليها أن تبقى في نفس المكان لمدة عامين بالضبط لتستقبلها، فهو لم يناقش هذا الأمر مع منى التي لم تكمل تعليمها. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر منى الابنة الوحيدة لوالديها ولا يمكن لوالديها البقاء بعيدًا عنهما.

تحركت منى ولم تكن سعيدة على الإطلاق بهذا القرار، لكنها لم تستطع أن تطرح رأياً مخالفاً لرأي محمود. بعد فترة وجيزة من ابتعادها عن عائلتها، بدأت منى تلاحظ طبيعة محمود في التعامل مع الطبقيين وإساءة استخدام سلطتهم. إخافة الناس وتهديدهم تحولت حياة منى إلى حياة خالية من المشاعر لم تعد تتعرف عليها، ولم تعد قادرة على رؤية عائلتها إلا مرة واحدة كل ستة أشهر.

كان محمود يحلم بأن يكون له ولد وأن يصبح ضابطاً لمواصلة طريق الظلم. اغتنم محمود كل فرصة ليكتسب المزيد من السيطرة على من حوله واستغل والده الذي كان مهندسًا. ورتب لهم اكتساب المزيد من السلطة من خلال الحديث عن بعض أصدقائه في إدارة الري ونشاطهم السياسي.

أثناء تمرد منى وغضبها الشديد تجاه محمود، قامت بضربه بشدة حتى أصيب بجروح خطيرة. يلجأ إلى الاتصال بأسرته لإنقاذه من الوحش الذي لا يستطيع أحد إيقافه. وحالما وصل والده أطلق محمود النار عليه. هو ثم نفسه.

5- قصة حياة حورية البحر

وفي سياق الحديث عن قصص حزينة عن الحياة، يمكننا أن نروي قصة حورية التي تعتبر من أكثر القصص المؤثرة والحزينة بسبب التحول والاضطراب الذي شهدته حياتها. كان يحب الخيل وركوب الخيل منذ طفولته في منزل والده الذي كان مهندساً يعمل في دول الخليج العربي.

بفضل ملامحها الجميلة الفريدة، أصبحت حورية بطلة للفروسية في سن السادسة عشرة. وذكرت صديقة والدتها أن على حورية أن ترشح نفسها لملكة الجمال، والحقيقة أنها بترشيحها لنفسها حققت حلمها وحصلت على لقب الجمال. الملكة في سن الـ21.

ذهبت حورية إلى كندا لإكمال تعليمها الجامعي، وأثناء إقامتها هناك تعرفت على شاب مصري كان يعيش في كندا ويدرس إدارة الأعمال. حورية تقدمت لخطبتها في حفل عائلي لطيف. أرادت الحياة والقدر أن تقدم لحورية أعظم هدية في اليوم السابق للزفاف، وهي وفاة خطيبتها في حادث مروع.

وكانت صدمة غير متوقعة على الإطلاق، لكن حورية تقبلتها وعادت إلى مصر لتعيش مع أسرتها الصغيرة وعادت للركوب لتتعافى من الأزمة النفسية. لكن الصعوبة في موهبته كانت في تعرضه لحدث مؤلم. الحادث الذي سقطت فيه هي والحصان وأصيبا بجروح خطيرة أثناء التدريب على ركوب الخيل.

وبينما كانت نور مشتتة الذهن، قفزت عندما سمعت صوت انفجار قوي وتجمدت في مكانها، خائفة من اتصال زوجها لأنها لا تستطيع سماع ما قد يصدمها. وكان هناك طرق قوي على الباب، فسألتها جارتها: هل اتصل بك زوجك؟ سأل. أجابها لا ولم تستطع الجلوس ساكنة وركضت على الدرج لترى أسوأ ما توقعته.

نور، التي خلطت قطع الطماطم وقطع الخيار والعديد من قطع الفاكهة مع بقايا البشر في السوق بسبب انفجار القنبلة، أغمي عليها عندما رأت أنقاض الحرب التي عاشها الناس. قام أحد الجيران بجمع ما تبقى من جثة أحمد في كيس صغير وأعطاه لنور، التي كانت في غيبوبة لكنها بصحة جيدة.

نور، التي نعت في كافتيريا حبيبها أحمد لمدة ثلاثة أيام، رشت الماء في الصباح وبدأت في قبول العملاء، ولكن عندما لم يأتي إليها في اليوم الرابع، ذهبت للقاء حبيبها أحمد. لأكون معه.

7- قصة الحب الضائع

هناك قصص حزينة عن الحياة تزيدنا حزنا، لكنها تحتوي أيضا على العبرة من ارتكاب بعض الأخطاء وخسارة الأقرب إلينا مما يجعلنا حزينين ونادمين. نادية وسلوى كانتا من أقرب الأصدقاء لنا منذ الطفولة وحتى الجامعة. كانت عائلة سلوى ونادية من أقرب العائلات لبعضهما البعض.

بعد تخرج نادية وسلوى من الكلية، ذهبت نادية إلى لبنان مع عائلتها وأصبح الأصدقاء منفصلين ولكنهم استمروا في إرسال رسائل باستمرار حول أعمال بعضهم البعض. التقت سلوى بحسين الذي كان يعمل بالمحاماة، وتقدمت لخطبته. كما التقت نادية بطبيب بشري اسمه كمال، وهو لبناني الجنسية، لكنها أحبته كثيراً ولم تكن تريد سوى سعادته.

خاصة وأن نادية فقدت والدها ووالدتها في حادث سيارة مروع بعد ثلاثة أشهر من انتقالها إلى لبنان، ولم يكن لدى نادية أحد تعرفه في لبنان، حتى قرر كمال، الذي لم يكن يريد أكثر من إحياء ذكرى عائلته المفقودة، الزواج من سلوى. أرسل حسين صور زفافه إلى حبيبته نادية.

وبعد مرور شهرين على زواج سلوى، فاجأتها نادية بقرارها الاحتفال بالزفاف في لبنان الشهر المقبل. وبينما كانت سلوى وحسين يجهزان وثائق السفر إلى لبنان لحضور حفل الزفاف، أرسل لها دعوة لزيارة لبنان وحضور حفل الزفاف. إجابة له شملت جروح نادية الدامية.

وكان مضمون الجواب أن الدكتور كمال الذي فتح جراح نادية التي لم يكن لها سبب للحياة، توفي بأزمة قلبية. قررت السفر لدعم صديقتها نادية، وبالفعل ذهبت سلوى إلى نادية وأمضت معها بعض الوقت حتى تأكدت، لكنها أصرت على عودة نادية معها إلى مصر.

ترفض نادية العودة وتفضل البقاء في المنزل الذي رتب لها حبيبها كمال لتعيش معه حياة سعيدة، لكن القدر لا يقبل ذلك. تتفاجأ سلوى بعد عودتها إلى مصر. وقالت إنها حامل بولد وتعيش معه وتعتني به، وإن سلوى ظلت كما هي في لبنان وأن الإجابات بينهما لم تتوقف أبدا.

وبعد 5 سنوات قررت نادية العودة إلى مصر وقبلتها سلوى في منزل حسين وعاملتها كأختها، لكن سلوى لم تكن تعلم أن زوجها حسين سيقع في حب صديقته نادية ويريد الزواج منها. عندما بدأ حسين في الاهتمام بسلوى بشكل مختلف وإهمالها بسبب اهتمامه بنادية، سمح له الزواج منها بذلك.

كانت تربط بين نادية وحسين علاقة حب كبيرة تتطور يوماً بعد يوم دون أن تفكر في صديقتها القديمة سلوى. واستمر الوضع على هذا النحو حتى ذهبت سلوى إلى والدها في الإسماعيلية وعادت فجأة لتفاجئ زوجها. زوجها الحبيب حسين بين أحضان صديقته نادية.

فقدت سلوى وعيها بسبب الصدمة، وحالما استيقظت طلبت الطلاق الفوري من حسين. وبالطبع لم توافق سلوى على إعطاء نادية أي سبب لانتقالها إلى الإسماعيلية مع ابنها. رغبته في العيش مع والده والابتعاد عن حسين وناديا، انفصل حسين عن نادية وبدأ في البحث عن سلوى في كل مكان للاعتذار.

تعتبر قصة الحب الضائع من أتعس قصص الحياة بسبب فقدان ثلاثة أجزاء: الحسين فقد زوجته المخلصة التي أحبته، نادية فقدت صديقتها المخلصة التي لم يبق لها أحد سواها، وسلوى فقدتها. قلبها يتألم بسبب زوجها وأفضل صديق لها.

8- قصة الناس الغريبين

استيقظ عمر في أحد أحياء الإسكندرية القديمة، على خبر وفاة والديه في حادث سيارة أليم، والشيء الوحيد الذي حدث لعمر هو شقيقه الصغير معتز. كان عمره خمس سنوات فقط، كل ما فكر فيه هو كيف يخبر عمر بذلك؟ كيف يمكنها أن تدعمه في مشاعر الفقدان والانفصال؟ لقد تجاهل مشاعره وألمه وكل ما كان يفكر فيه هو أخيه.

عوّض عمر شقيقه جيدًا حتى تجاوز الأزمة، ولم يجعله يشعر بأنه ينقصه أي شيء، وهيأ له نفس الظروف المعيشية التي كان يعيشها مع والديه. وافته المنية، ونفد المال الذي تركه والديه قبل وفاتهما، وحتى أعمامه وأقاربه انسحبوا من حياتهم.

قرر عمر ترك المدرسة دون أن يعلم شقيقه الظروف الاجتماعية التي تعرض لها، وبدأ العمل في ورشة نجارة في سن مبكرة، وبدأ في إنفاق المال لمساعدة شقيقه معتز في إكمال تعليمه وتحقيق النجاح. وضحى بكل طموحه ومستقبله، وواصل معز العمل مع أخيه عمر حتى تخرج من كلية الهندسة وبدأ العمل في مؤسسة كبيرة من أكبر المؤسسات العقارية.

كان عمر فخورًا جدًا بأخيه الذي كان مهندسًا، لكن معتز كره عندما أظهر عمر مظهره البسيط أمام أصدقائه لأن هذا ما شعر به عمر. يكذب معتز على نفسه حتى يقرر الزواج من فتاة جميلة كانت صديقته في الجامعة، لكن شقيقه عمر معه عندما يتقدم لخطبة تلك الفتاة.

لا يمكن وصف حزن عمر أو ضيقه لأن عاطفته كانت أكبر بكثير. ضحى عمر بمستقبله وآماله من أجل أخيه الصغير، لكنه أدرك أن كل التضحيات ذهبت سدى.

هناك العديد من القصص الحزينة التي نواجهها أثناء سفرنا عبر الحياة. لا يوجد أحد منا لم يمر بقصة حزينة تحزننا عندما نتذكرها.

Eski İskenderiye’nin mahallelerinden birinde uyanan Ömer, anne ve babasının acı veren bir trafik kazasında ölüm haberiyle uyanmıştı ve Ömer’in başına gelen tek şey küçük kardeşi Moataz’dı. Sadece beş yaşındaydı, tek düşündüğü bunu Ömer’e nasıl söyleyeceğiydi? Kayıp ve ayrılık duygularında ona nasıl destek olabilir? Duygularını ve acılarını görmezden geldi ve tek düşündüğü kardeşiydi.

Ömer, krizi atlatana kadar kardeşini güzelce teselli etmiş, bilinçli olarak ona hiçbir şeyin eksikliğini hissettirmemiş, anne ve babasının yanında yaşadığı yaşam koşullarının aynısını onun için yaratmıştı. geçti, anne ve babasının ölmeden önce bıraktığı para bitti, amcaları ve akrabaları bile hayatlarından çekildi.

Ömer, maruz kaldığı sosyal koşulları kardeşine hissettirmeden okulu bırakmaya karar verdi ve çocuk yaşta bir marangoz atölyesinde çalışmaya başladı ve kardeşi Moataz’ın eğitimini tamamlayıp başarılı olması için para harcamaya başladı. Moez, tüm hırsını ve geleceğini feda ederek, Mühendislik Fakültesi’nden mezun olana kadar kardeşi Omar’ın yanında çalışmaya devam etti ve başladı… En büyük emlak kurumlarından biri olan büyük bir kurumda çalışmaya başladı.

Ömer, mühendis olan kardeşiyle çok gurur duyuyordu ama Moataz, Omar’ın arkadaşlarının önünde sade görünüşünü sergilemesinden nefret ediyordu çünkü Omar böyle hissediyordu. Moataz üniversitede arkadaşı olan güzel bir kızla evlenmeye karar verene kadar kendine yalan söyler ama o kıza evlenme teklif ederken kardeşi Ömer de yanındadır.

Ömer’in üzüntüsü ya da sıkıntısı tarif edilemez çünkü duygusu çok daha büyüktü. Ömer, küçük kardeşi için geleceğini ve umutlarını feda etmişti ama tüm fedakarlıkların boşuna olduğunu anlamıştı.

Hayatın yollarından geçerken karşılaştığımız pek çok acıklı hikaye vardır. İçimizde, bizi hatırlarken üzen hüzünlü bir hikayeyi yaşamayan yoktur.


شارك