قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم
قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم توضح لك أن هناك نهاية لكل ظالم والدليل على ذلك قوله تعالى (وَتِلكَ القُرى أَهلَكناهُم لَمّا ظَلَموا وَجَعَلنا لِمَهلِكِهِم مَوعِدًا) وهذا خير دليل أن الله عز وجل يمهل ولا يهمل، وسوف نتعرف على تجارب بعض الأشخاص تعكس نهاية الظالمين، لذا من خلال موقع ايوا مصر سوف نتعرف على أفضل قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم بشيء من التفصيل في السطور القادمة.
قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم
قد قدم العديد من الأشخاص تجاربهم مع الظلم وكيف كان الله عز وجل ينتقم لهم ويرد إليهم حقوقهم بعد أن استولى الظالمين عليها، وهذه القصص تتحدث عن أنواع مختلفة من الظلم، فمن المعروف أن الظالم مهما طال في طغيانه وظلمه واشتد جبروته وقسوته على الضعفاء إلا أن الله عز وجل يمهل ولا يهمل.
ففي النهاية تكون نهاية هذا الشخص مؤلمة في الدنيا وله عذاب عظيم في الأخرة، لذا سوف نعرض لكم بعض من قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم وتتمثل في:
1- قصة الرجل الغريب
هذه القصة تعود أصولها إلى الجاهلية، فقد تعرض رجل غريب عن قبائل قريش للظلم من أحد أفراد هذه القبيلة، لذلك ذهب إلى زعماء قريش ولكنهم لم ينصروه وأخذوا يماطلون، لأنه في النهاية رجل غريب لا ينتمي إلى قبائلهم.
ذلك قرر هذا الرجل التوجه إلى الكعبة واخذ يصيح في الناس الذين يتواجدون في المكان ثم أخذ ينشد أبيات الشعر التي تعبر عن حالته المأساوية، تلك الأبيات التي كان يقصها على المتواجدين آثار الإنسانية والنخوة في نفس بعض رجال القبيلة.
كان أول من بادر بمساعدة الرجل هو الزبير بن عبد المطلب وهو يعد أحد أعمام الرسول (صلى الله عليه وسلم) وقام هذا الرجل بجمع زعماء قبيلة قريش وقرر الاجتماع بهم في منزل عبد الله بن جدعان، وكان معهم طفل صغير واستطاعوا أن ينصروا الرجل الغريب وهنا اتخذوا هؤلاء الرجال عهد انهم سوف يساعدون كل مظلوم ويردون الحقوق إلى أصحابها.
وكان هذا الأمر قبل بعثة الرسول (صلى الله عليه وسلم) هذه القصة من القصة التي قدم الرسول فيها الثناء لكل من عمه وزعماء قريش عليها، فقال في هذا الأمر (لقد شهدت مع عمومتي حلفا في دار عبد الله بن جدعان ما أحب أن لي به حمر النعم ولو أدعى به في الإسلام لأجبت) تعد هذه القصة من أبرز قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم.
2- قصة المرأة والذهب
كانت هناك سيدة كبيرة في السن تعاني من أزمة مالية كبيرة لذا قررت أن تقوم ببيع الذهب التي تملكه حتى تتمكن من تسديد ديونها، وبالفعل ذهبت هذه السيدة إلى محل المجوهرات وكان صاحب هذا المحل وشريكه يفتحون هذا المحل معًا في هذا اليوم ويتم إغلاق باقي المحلات.
عندما دخلت السيدة منحة الرجل قدر كبير يحتوي على عدد كبير من قطع الذهب وهذه القطع سعر بيعها في الأسواق حوالي 200 ألف ريال سعودي، لكن صاحب المحل وشريكه منحوا هذه المرأة 100 ريال فقط بعد أن تشاورا في هذا الأمر، هنا قالت هذه المرأة: سألتكما بالله هل هذه قيمة الذهب؟ قالا: نعم!
بالفعل حصلت المرأة على الأموال ووضعتها في حقيبتها وبالفعل عادت إلى منزلها، وفي المساء من اليوم نفسه تعرض أحد الشركاء لحادث سيارة مروع تسبب في تحطيم سيارة الرجل الألمانية الجديدة ولكنه استطاع بأعجوبة النجاة من هذا الحادث.
الشريك الأخر تعرض لبعض المشاكل الصحية التي تسببت في إصابة هذا الرجل بالشلل الرباعي، وهذا يوضح قول الشيخ الشعراوي حينما قال: “لا يموت ظالم في الدنيا حتى ينتقم الله منه، ومن تمام انتقام الله منه، أن المظلوم يراه حتى يشفي غليله منه”
3- قصة الظالم والصياد
كان هناك رجل ظالم يعرف بالقسوة ومساعدته للظالمين على ظلم الضعفاء وكان أكثر الظالمين ظلمًا، وفي أحد الأيام كان هذا الرجل يشير على شاطئ النهر ورأى رجل صياد قد تمكن من اصطياد سمكة كبيرة حصلت السمكة على اعجابه فقرر الرجل الحصول عليها.
لذا ذهب على الصياد وقال له: أعطني هذه السمكة يا هذا، فقال له الصياد: أنه قوت أبنائهن هنا قام الرجل الظالم بضربه بقوة شديدة ثم أخذ منه السمكة وتوجه بها إلى منزله وأثناء سير الرجل في الطريق قامت السمكة بعض الرجل من يده بقوة مما جعله يشعر بألم شديد.
عندما ذهب إلى المنزل ترك السمكة وفحص أصبعه وظل الشعور بالألم يزيد حدة حتى قرر هذا الرجل الذهاب إلى الطبيب وبالفعل ذهب وأخبره الطبيب أنه يجب عليه قط أصبعه حتى لا يؤثر الأمر على كامل يديه وذهب الرجل على منزله وكان يشعر بالألم النفسي الشديد ولا يعرف ماذا يفعل في هذه المشكلة وهو الأمر الذي جعله لا يأكل هذه السمكة في هذا اليوم.
انتقل الألم في باقي ذراع الرجل، مما جعله يهرول إلى الطبيب ويستغيث به هنا أخبره الطبيب أنه يتوجب عليه قطع زراعه إلى المرفق وبالفعل قام بذلك ولكن الألم لم ينتهي عند هذا الحد، بل وصل إلى العضل وعادة مرة أخرى إلى الطبيب وأخبره أنه يجب أن يقطع يده من الكتف حتى يزداد الأمر سوءًا وينتشر في كامل الجسم.
مما اضطر الرجل أتن يوافق على هذا الأمر، وعندما كان اصدقائه والمقربين إليه يسألونه عن سبب قطعه ليده يخبرهم أن السبب في ذلك صاحب السمكة، وفي أحد الأيام قرر الذهاب إلى أحد الشيوخ وأخبره بالقصة كاملة، هنا أخبره الشيخ أنه إذا كان ذهب إلى صاحب السمكة وأرضاه ما كان اضطر أن يقطع ذراعه.
نصحه الشيخ أن يذهب إلى الرجل ويطلب رضاه حتى لا يتسبب الأمر في انتشاره في جسمه بأكمله، وبالفعل أخذ يبحث عن هذا الصياد كثيرًا حتى تمكن من معرفة مكانه وذهب إليه ونزل إلى قدميه وأخذ يقبلها استغرب الصياد كثيرًا من هذا الأمر وسأله من هو فأخبره الرجل عن قصته والسمكة وأخذ يطلب منه العفو والمسامحة.
بالفعل سامحه الرجل بعد أن كانت حالته مزرية، وهنا سأل الظالم الصياد إذا كان قد دعي عليه، أخبره الصياد وقال نعم فقد قلت (اللهم إن هذا تقوى على بقوته على ضعفي على ما رزقتني ظلما فأرني قدرتك فيه) وكانت هذه دعوة المظلوم التي تسببت للظالم في كل هذا، لذلك تعد من أشهر قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم.
4- قصة المرأة واللحم
هذه القصة تعد من أكثر قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم، فقد روى أن هناك امرأة عجوز كانت تعاني من العجز الشديد ولا تستطيع التحرك ولم يكن لديها سوى ابن واحد فقط وكان متزوج لذلك قرر الابن أن يحضرها معه إلى بيته وأن تقوم زوجته برعايتها وبالفعل كانت الأم تعيش في منزل ابنها وكانت زوجته ترعاها.
في أحد الأيام كان الابن يمر على أمه لكي يطمئن عليها ولكنها اخبرته انها تشتهي اللحم لماذا لا يحضر لها اللحم وهنا شعر الزوج بالغضب الشديد وتوجه إلى زوجته وتحدث معها بحدة وأخبرها أنه يحضر اللحم كل يوم فلماذا لا تضع له لأمه.
هنا اقسمت الزوجة واخبرته انها تقوم بوضعه لها في كل يوم وكن الغريب أنه كل ما تضع لها اللحم يأتي طير ذات منظر عجيب يقوم بأخذ اللحم، هنا لم يصدق الابن زوجته وشعر بالغرابة وبالفعل قاموا بوضع الحلم وراقبوا ما يحدث ورأى أن ما أخبرته به زوجته صحيح.
لذلك قرر أن يخبر أمه بهذا الأمر وهنا بكت الأم بحرقة وقالت له أن هذا عقاب ما كنت افعله مع حماتي فكنت امنع منها اللحم واليوم ها هو يمنع مني، وازدادت في البكاء وأخذت تستغفر ربها عن هذا الفعل وتطلب منه أن يسامحها.
5- قصة الخادم الأمين
كان هناك رجل يعمل خادم في أحد القصور الكبيرة لأحد الرجال الأغنياء المشهورين، كان هذا الرجل يعرف عنه الأمانة لذلك ظل يعمل سنوات طويلة مع هذا الرجل، بالرغم أن صاحب القصر كان يتمتع بالخلق الحسن إلا أنه كان لديه ابن قد تسبب الثراء الشديد في تلف أخلاقه.
فقد كان لا يحترم هذا الابن الأكبر منه بل وكان يقلل دائمًا من شأن العاملين في القصر ويعاملهم بقسوة، وكان في أحد الأيام هذا الابن يشعر بالملل لذلك قرر أن يستمتع قليلًا، وطلب من الخادم أن يحضر له كوب من العصير إلى غرفته وكان الخادم كبير في السن لا يستطيع أن يصعد السلم لذلك أحضر بالفعل العصير وأرسله مع أحد الخادمين الشباب.
هنا شعر الابن بالغضب الشديد وألقى العصير وطلب من الخادم أن يرسل له العصير بنفسه بالفعل اضطر الرجل أن يفعل ذلك، وقد شعر بالتعب الشديد فقد كان السلم طويل مما أنهكه، وعندما سأله الابن بحدة لماذا لم يحضر العصير له أخبره الرجل أنه لا يستطيع الصعود على السلم.
لكن لم يلقى من الابن أي عطف بل أخبره انه مجرد خادم ويجب أن يتلقى الأوامر وعندما أخبره الخادم أنه قد اتفق مع والده على هذا الأمر، ازداد غضب الابن وألقى الكوب على الأرض وطلب من الخادم أن ينزل على الأرض وأن يجمع قطع الزجاج هنا شعر الخادم بالإهانة الشديدة ولكنه لم يستطيع أن يعترض لأنه في النهاية ابن صاحب القصر.
أثناء جمعه لقطع الزجاج دخلت قطعة في يد الرجل ولكن الابن لم يساعده بل طلب منه ألا يذهب غلا بعد أن ينتهي من جمع الزجاج بأكمله، وبالفعل قام الرجل بجمع الزجاج ونزل إلى غرفته وبكى من شدة الألم الجسدي والنفسي الاثنين معًا، ودعا ربه أن يرد إليه كرامته وأن يخفف عنه.
بعد مرور عدة أيام ولم يتغير الوضع كان الابن تناول كمية كبيرة من الخمر مع أصدقائه وتوجه بالسيارة إلى المنزل وأثناء ذلك تعرض لحادث مؤلم تسبب له إصابته بالشلل الرباعي، وأصبح الابن لا يستطيع النهوض من على السرير وهنا تذكر ما فعل ف الخادم وأخذ يطلب منه السماح والعفو.
تعد من أكثر قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم التي توضح لنا أهمية احترام الأكبر في السن وألا نستقوى على الضعيف لمجرد أننا أقوى منه.
6- قصة الظالم والعامل
قال صاحب هذه القصة أن عمه قد روى له هذه القصة وقد عاصرها بنفسه لذلك فهي من قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم، أخبرني عمي أنه في الحي الذي كان يسكن فيه كان يوجد رجل يمتلك معرض لبيع السيارات، وكان يرغب في تعيين أحد للعمل معه.
بالفعل جاء أحد العمال وكان عمل بإخلاص وعمل لشهر كامل ولم يحصل على أجره وشهر آخر وكذلك استمر الوضع حتى طالب العامل بحقه ولكن صاحب هذا المعرض كان يعرف بظلمه، وأخذ الخبر ينتشر حتى قرر صاحب المعرض التخلص من هذا العامل حتى لا يتسبب في التأثير على سمعته.
قام بتلفيق تهمة إلى الرجل حتى تم القبض عليه وإخراجه من البلاد، وفكر الظالم أنه هكذا قد تخلص منه وانتصر ولكن ما لم يعلمه أن دعوة المظلوم مستجابة ولو كان في آخر العالم، وها هو اليوم فقد قرر الرجل الذهاب إلى الصحراء بالسيارة الجديدة التي قام بشرائها، وعندما كان في منتصف الصحراء توقفت السيارة ونفذ البنزين.
حاول أن يستخدم هاتفه ولكن لا يوجد به شبكة وكان الرجل تحيط به الرمال من كل الجوانب حاول كثيرًا البحث عن طريقة للنجاة ولكن كل المحاولات باءت بالفشل، وقام في آخر اليوم بتناول مياه جهاز التبريد التي توجد في سيارته لكي يعجل من موته.
في اليوم التالي عثروا عليه ميتًا بالقرب من سياراته وهذا يدل على أن مصير الظالم يتحكم فيه الله عز وجل حتى ولو اجتمع أهل الأرض جميعًا لكي يساندونه.
7- قصة الشاب الفاسد
تعد من قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم وقد انتشرت كثيرًا في وقتنا الحالي، حيث روى صاحب هذه القصة أن هناك شاب كان من الأثرياء الذين يروا أنهم يستطيعوا الحصول على كل ما يريدونه، هذه القصة تدور حول شاب كان كل غايته استغلال الفتيات، فيبدأ مع كل فتاة يعرفها بالكلام المعسول حتى يستطيع جعلهم يثقوا به ثم يأخذ منهم ما يرغب ويتركهم يعيشوا في ذل وعذاب.
هذا الشاب يستمر هكذا فريسة وراء الأخرى، وفي يوم تعرف على فتاة تتميز بالجمال الملفت وكان يرغب ان يفعل معها مثلما فعل مع غيرها ولكن هذه الفتاة كانت تختلف عنهم فقد تضح حدود وقوانين لا يمكن لأحد أن يتخطاها حاول معها بكل الطرق لكن رغبتها في عدم فعل ما حرمه الله كانت اقوى من هذه الحيل.
عندما ابتعدت عنه شعر بالغضب الشديد فكيف لفتاة أن تتغلب عليه، لذلك حاول أن يستعطفها بكلامه فيخبرها تارة إنها الهواء النقي الذي لا يستطيع العيش بدونه وتارة أنها خلاصة من الدنيا الظالمة الذي يعيش فيها، ولكن بالرغم من ذلك لم يتغير شيئًا.
لذلك أخبرها أنه يريدها أن تتعرف على والدته حتى تطمئن له، وكانت هذه الفكرة ما هي إلا مكيدة لها لكي يقوم بالحصول على ما يريد، وبالفعل اتصل على أصدقائه وأخبرهم أنه سوف يحضر لهم فريسة يمكنهم أن يفعلوا بها ما يريدون.
بالفعل وصلت الفتاة إلى المكان المتفق عليه ولكنها رأت وحوش قد تجردت من قلوبهم الإنسانية قاموا بالهجوم عليها واحد تلو الآخر حتى كادت الفتاة أن تفارق الحياة، وعندما انتهى الشباب من أعمالهم اتصلوا على صديقهم لكي يتمكن من التشفي بها لكنه صدم عندما علم أن الفتاة التي ذهبت إلى المنزل هي شقيقته الوحيدة، هنا شعر هذا الشاب بالندم الشديد وأصبح هذا الذنب يعيش فيه طوال حياته.
8- قصة الابن الصغير
تعد من أبرز قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم، حيث اضطر رجل أن يتزوج بعد وفاة زوجته لأنه لديه طفل صغير لا يستطيع أن يرعاه بمفرده وطلب من هذه المرأة قبل الزواج أن تتقي الله في ابنه وأن تحرص على معاملته معاملة طيبة واتفقوا معًا على ذلك.
لكن هذه المرأة قد خالفت بوعدها لزوجها فكانت تكره بشدة وتتمنى أن يموت، وزاد الأمر سوءًا عندما رزقها الله بطفل، ففي أحد الأيام كانت هذه الزوجة قد أعدت وليمة كبيرة من مختلف أنواع الطعام وكانت قد دعت كل عائلتها الصغير قبل الكبير وأثناء الجلوس على الطعام كان الصغير يرغب في تناول الطعام لكي يشبع جوعه.
حاول أن يجلس على الطاولة لكن زوجة أبيه رفضت هذا الأمر تمامًا وصعدت بالطفل في الأعلى وتركته عند الشرفة وذهبت، ظل الطفل يشعر بالبرد الشديد لكنه لم يستطيع أن يشتكي خوفًا من تلك المرأة وعندما عاد الأب على المنزل كان متعب ونام بعمق وكان مطمئن على ابنه.
لكنه رأى في منامه زوجته السابقة توصيه على الطفل وتطلب منه أن يرعاه، استيقظ من نومه وسأل زوجته عن ابنه ولكنها اخبرته أن ينام بجانب صغيرها ولم تتذكر إنها تركت الطفل في الشرفة بمفرده، فأطمئن الأب ونام مرة أخرى حتى رأى زوجته سعيدة وتخبره بألا يقلق فإنه أصبح معها وإنها سوف ترعاه.
هنا استيقظ من النوم مفزوع وأخذ يبحث عن الصغير كثيرًا حتى وجده قد فارق الحياة وقد تجمد جسمه الصغير من البرد.
9- قصة الأب الظالم
هذه القصة من قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم تبدأ القصة بوجود طفل كان يلعب بالكرة في المنزل وأثناء لعبة لم يستطع التحكم في الكرة عندما ركلها بقوة فتسببت في تساقط المزهرية وكسرها، عندما سمع الأب صوت الكسر غضب بشدة وسأل من الفاعل أخبرته الزوجة أنه الابن زاد جنون الزوج عندما رأى المزهرية.
قام بإحضار عصا قوية وأخذ يضرب الطفل الصغير بدون رحمة ولم يكترث لبكاء وصراخ الطفل وتوسلات الأم ومحاولتها في إبعاد الطفل عنه، فقد كان الغضب يسيطر عليه، ثم حاول الطفل الهروب ولكنه لم يكن يستطيع الوقوف على قدميه لذا حاول أن يزحف إلى غرفته وبالفعل تركه الأب.
ذهبت الأم لكي تطمئن على الطفل ولكنها حاولت أن تحدثه لكن الطفل قد فقد الوعي من شدة الألم، وكان رجليه قد تجلطت فيهما الدماء ومتورمتان بشدة أخذت الأم تصرخ في الأب من الخوف حتى ذهبوا بالطفل إلى المستشفى.
أخبرهم الطبيب أنه يجب أن يقطع رجل الطفل لأن الدماء قد تجلطت في كلتا ساقيه لذا لابد من قطعها حتى لا يؤثر هذا الأمر على الطفل فيما بعد، وقعت كلمات الطبيب على الأب والأم كالصاعقة ولكن الأب وافق على إجراء العملية وقام بالإمضاء بالموافقة وهو يشعر بشعور قاتل.:
بعد إجراء العملية واستيقظ الابن من العملية شعر أن هناك شيء ما غريب في قدميه لذلك قام بإزالة الغطاء، وانصدم عندما رأى كلتا رجليه مقطوعتان، وأخذ يبكي ويتوسل على الأب أن يعيد إليه رجليه ولن يلعب بالكرة مرة أخرى.
كلمات الطفل كانت تنزل على الطفل مثل السكاكين تصيب قلبه حتى أنه لم يتحمل رؤية الطفل، فقد خرج وأخذ يفكر كثيرًا وشعر أنه السبب في إعاقة الطفل وحرمانه من ساقيه ومن الوقوف مرة أخرى، لذا صعد على سطح المستشفى وألقى بنفسه من على السطح وانتحر وكان هذا جزاء فعله.
11- قصة العم الظالم
كانت هناك فتاة يتيمة الأب قد ترك لها ابيها ميراث كبير وكان عمها هو الوصي عليها ولكنه لم يكن لديه رحمة وكان رجل ظالم، حيث استولى على ميراثها وأخذ يماطل الفتاة كلما حدثته عن ورثها، عندما وصلت الفتاة إلى السن القانوني طالبت عمها بحقها ولكنه لم يمنحها أي شيء، وبعد فترة توفي هذا الرجل.
كانت تراه في منامها كل يوم بعد موته لمدة شهر كانت حالته مزرية وكان شكله مريع يتصبب منه العرق ويمسك الجمر في يده ويأكله، هنا شعرت الفتاة بالغرابة والخوف من هذا الحلم وعندما ذهبت إلى الشيخ لكي تعرض له الحلم لتعرف تفسيره.
أخبرها أن هذا جزائه لأنه حصل على مال ليس من حقه، كما أن الله عز وجل قد حذر من أكل مال اليتيم فكانت هذه عاقبة هذا الظالمة وكانت هذه من قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم.
12- قصة الرجل الفقير
القصة تدور حول زوج قد تزوج حديثًا وقد كان رجل يحتاج إلى الطعام، فطرق الباب على الزوجين وما كان من الزوج إلا أنه قام بتوبيخه وضرب الرجل وسبه وأخرجه ثم أغلق الباب وعاد إلى زوجته مرة أخرى.
لكن أخذت تظهر عليه العديد من العلامات الغريبة فقد بدأ يتلعثم بالكلام ويقول كلمات غير مفهومة وبدأ يفقد صوابه هنا بدأت الزوجة تشعر بالخوف من زوجها وقررت العودة إلى منزل أبيها لتجلس بضعة أيام، لكنها ظلت في منزل أهلها لمدة 6 أشهر ولم تعرف أي معلومات عن زوجها.
حتى طلب شاب وسيم يتمتع بخلق طيب خطبة الفتاة وكان هذا الشاب يمتلك مكانة مرموقة في المجتمع، بالفعل تزوجت به الفتاة بعد أن تطلقت من الزوج بسبب غيابه لفترة طويلة وعدم معرفة أي معلومات عنه، وفي أحد الأيام عندما كانوا الزوجين يتسامرون طرق أحد الباب وهنا تذكرت المرأة ما حدث معها من قبل وكان يظهر عليها الخوف.
عندما فتح الزوج الباب رأى أن هناك شخص يريد تناول الطعام ويظهر عليه أنه فاقد لقواه العقلية، وبالفعل قدم له الطعام والشراب ما يكفيه بالإضافة إلى كمية من النقود، وعندما ذهب الرجل وأغلق الزوج الباب، رأى زوجته تبكي بحرقة فشعر بالغرابة.
سألها عن سبب بكائها بهذا الشكل، فأجابته وعيناها تملؤها الدموع أن هذا الرجل كان زوجها السابق، فأخبرته بقصتها، هنا لاحظت الزوجة تغيير ملامح الزوج وشعوره بالحزن الشديد حتى كاد أن يبكي، وأخبرها أن الشخص الذي كان يطلب الطعام لكي يسد جوعه كان هو، وكانت هذه من أكثر قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم.
13- قصة المنزل المستأجر
تبدأ أحداث القصة أن هناك شاب كان في مقتبل العمر وكان يتيم قد مات ابيه وأمه، كان يسكن في منزل فقرر أن يستأجره ويقوم بشراء منزل صغير يعيش فيه لأنه بمفرده في هذا المنزل الكبير، بالفعل استأجر منزل والديه رجل يظهر عليه الغناء واتفقوا على سعر الإيجار بالرغم أنه هذا الشاب كان يشعر بالغرابة.
لأن هذا الشخص لماذا قد يستأجر منزل وهو يملك ثمن شراء منزل أفضل منه ولكنه لم يهتم كثيرًا وبالفعل انتقل الشاب إلى منزل آخر وكان الإيجار هو مصدر دخله، في الشهر الأول قدم له الرجل الايجار لكنه في الشهر الثاني لم يدفع شيئًا وأخذ يماطل وظل هكذا 3 أشهر، حتى طلب الشاب من الرجل أن يترك المنزل ولكنه رفض ذلك بشدة.
فهدده الشاب أنه سوف يقوم بالإبلاغ عنه وذهب، هنا فكر الرجل كثيرًا كيف يتخلص من هذا الشاب فقد كان يعرف بالظلم وجبرته، فقام باتهام الشاب أنه حاول أن يعتدي عليه أراد أن يلحق به الأذى وتم القبض على الشاب واحتجز في السجن عدة أشهر.
في أحد الأيام دخل سارق إلى منزل الرجل وحاول أن يسرقه ولكن استيقظ الرجل وحاول يمسك بالسارق فهرب السارق بعد أن طعن السكين في بطنه مما أدى إلى موت الرجل، وكان هذا الحادث قد حدث والشاب في محتجز في السجن وعندما خرج استطاع أن يعود على منزله مرة أخرى وأستأجره لأشخاص أخرى معروفين بالأمان وكانت هذه من أقوى قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم.
قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم تجعلك تفكر كثيرًا قبل أن تظلم أحد، فكل شخص في أحداث كل قصة قد تلقى عقاب جزاء عمله بطريقة مؤلمة، لذا قد تكون هذه القصص درسًا تتعلم منه.