ما هي التحاليل المطلوبة لمعرفة القدرة على الإنجاب؟

منذ 3 ساعات
ما هي التحاليل المطلوبة لمعرفة القدرة على الإنجاب؟

ما هي الاختبارات اللازمة لتحديد القدرة الإنجابية لدى الرجال والنساء؟ وبما أن الأطفال هبة من الله عز وجل وحلم كل رجل وامرأة، فسنتعرف عليهم اليوم عبر موقع آيوا كورن. بعد الزواج وتأخر الحمل، يشعر الأزواج بالانزعاج الشديد لأن العقم أو عدم القدرة على الحمل أمر شائع. من بين العديد من الأزواج، نجدهم دائمًا على طرق تساعدهم على تعلم الإنجاب، بما في ذلك الاختبارات اللازمة لتحديد القدرة الإنجابية.

ما هو تأخر الحمل أو العقم؟

  • تأخر الحمل حالة شائعة وتعرف بالعقم في المجتمعات، وهو عدم القدرة على الحمل نتيجة محاولات متواصلة لمدة عام. ولذلك في هذه الحالة يجب على الزوجين استشارة الطبيب لمعرفة سبب التأخير. الولادة.
  • عادة يقوم الطبيب بإجراء العديد من الفحوصات والفحوصات لكل من الرجل والمرأة ليكشف عن سبب هذا التأخير وما إذا كان سببه المرأة أم الرجل.
  • أثبتت الدراسات والأبحاث أن ما يقارب 11% من نساء العالم يعانين من صعوبة الحمل وإتمام الحمل، بينما يعاني ما يقارب 6% من العقم، وهو ما يعني في الواقع عدم القدرة على الإنجاب على الإطلاق.
  • وأكدت هذه المراجعات والدراسات أن ثلث حالات تأخر الإنجاب تكون بسبب النساء، والثلث بسبب الرجال، والثلث الأخير لأسباب لم يتم تحديدها بعد.

ولا تنسي الاطلاع على مقالتنا حول هذا الموضوع: هل يحدث الحمل من أول لقاء، أم أن هناك حاجة إلى فترة أطول لتخصيب البويضة؟

الاختبارات المطلوبة لتحديد القدرة الإنجابية

وفي مجتمعاتنا العربية بشكل خاص، يسبب تأخر الإنجاب قلقاً كبيراً لدى الأزواج، لأنهم يعتقدون أن هناك مشاكل تمنعهم من الإنجاب، فيقومون فوراً باستشارة الأطباء المختصين لتحديد السبب وعلاجه.

ومن الجدير بالذكر أن الطبيب لا يستطيع إجراء التشخيص دون إجراء الفحوصات اللازمة لتحديد القدرة الإنجابية، والتي يتم إجراؤها لدى كل من النساء والرجال. وتشمل هذه الاختبارات والاختبارات ما يلي:

1_ اختبارات تحديد القدرات الإنجابية عند الرجال

هناك العديد من الاختبارات والفحوصات التي يخضع لها الرجال والتي تكشف عن وجود أي مشاكل في الخصوبة. وفي معظم الحالات يمكن علاج هذه المشاكل من خلال الاعتماد على بعض الأدوية التي يصفها الطبيب وهي من الفحوصات التي يخضع لها الرجال. هؤلاء:

1_فحص الخصية

ومن الفحوصات التي يقوم بها الطبيب هي الفحوصات المتعلقة بالخصية والمشاكل التي قد تحدث فيها وتؤثر على الإنجاب مثل دوالي الخصية.

وقد ذكر الأطباء أن أي مشكلة قد تتعرض لها الخصية تؤثر سلباً على الحيوانات المنوية وبالتالي قدرتها على الإنجاب.

2_تحليل السائل المنوي

تحليل السائل المنوي للرجل تحليل مهم جداً وهو أول تحليل يقوم به الطبيب بخصوص هذه الحالة، لأنه خلال هذا التحليل يعرف عدد الحيوانات المنوية وسرعتها ومدى كفاءتها في القيام بعملها.

وبما أن سرعة الحيوانات المنوية وعددها تؤثر بشكل كبير على احتمالية الإنجاب لدى الرجال، فإن الطبيب يكتشف وجود أي عدوى قد تؤثر على السائل المنوي بهذا التحليل.

3_الفحص الهرموني

تعتبر الهرمونات من الأمور التي تؤثر على الإنجاب من حيث زيادتها أو نقصانها؛ ولذلك فإن الاختبارات التي يقوم بها الطبيب لتحديد مدى قدرة الرجل على الإنجاب تشمل اختبارات الهرمونات، ومنها:

  • هرمون الحليب الموجود في الدم ويؤثر بشكل كبير على الحيوانات المنوية وصحتها.
  • الهرمون المنبه للجريب (FSH)، والذي يسبب أي تشوهات في الخصيتين والغدد التناسلية.
  • الهرمون المحفز LH.
  • مستوى هرمون التستوستيرون، المعروف باسم هرمون الذكورة.

2_ اختبارات تحديد القدرة الإنجابية للمرأة

ما يقرب من ثلث حالات تأخر الإنجاب يكون سببها مشاكل تعاني منها المرأة في الرحم أو في أي مكان آخر. ولذلك يقوم الطبيب بإجراء الفحوصات والتحاليل لتقييم الحالة ووصف العلاج إذا لزم الأمر. هؤلاء:

1_فحص قناتي فالوب

قناة فالوب هي جزء الرحم الذي يحدث فيه تخصيب البويضة. ولذلك فإن فحص هذا الأنبوب والتعرف على أي مشاكل أو انسدادات فيه، يعتبر فحص قناة فالوب إحدى مراحل تحديد قدرة المرأة على الإنجاب. تكرار ذلك.

يتم إجراء هذا الفحص من خلال استخدام الأصباغ للكشف عن أي انسداد في الأنبوب، ومن الجدير بالذكر أن هذه الأصباغ قد تكون السبب وراء انسداد قناة فالوب.

2_تحليل الهرمونات للنساء

يتم إجراء اختبارات الهرمونات لتحديد مستويات الهرمونات التي تؤثر بشكل كبير على القدرة الإنجابية لدى المرأة. ومن الجدير بالذكر أن هذه الاختبارات يجب أن تتم في اليوم الثالث بعد انتهاء الدورة الشهرية. المتعلقة ب:

  • الغدة الدرقية (TSH) حيث تؤثر الهرمونات التي تفرزها على انتظام الدورة الشهرية وبالتالي حدوث الحمل.
  • البرولاكتين هو هرمون الحليب الذي تفرزه الغدة النخامية ويؤثر على القدرة الإنجابية.
  • الاستروجين.
  • هرمون FSH.
  • هرمون LH: زيادة هذا الهرمون الذي تفرزه الغدة النخامية في اليوم الثالث من الدورة الشهرية يدل على وجود بعض الاضطرابات في المبيضين والدورة الشهرية.
  • البروجسترون.

3_ منظار الجهاز التناسلي

وعندما لا يتمكن الطبيب المتابع للحالة من إيجاد سبب لتأخير إنجاب الطفل في فحوصاته وفحوصاته السابقة، فإنه يلجأ إلى إجراء منظار الجهاز التناسلي.

يساعد هذا المنظار على تحديد المشاكل والتشوهات الداخلية التي تصيب الرحم، مثل الأورام الليفية وبطانة الرحم.

ما هي أسباب تأخر الحمل؟

تأخر الحمل مشكلة منتشرة في جميع أنحاء العالم وتعود لأسباب مختلفة قد تنشأ من الرجل أو المرأة، وعادة ما يتم اكتشافها بعد إجراء الفحوصات اللازمة لتحديد القدرة الإنجابية. تشمل هذه الأسباب ما يلي:

1_ أسباب تأخر الحمل عند الرجال

وقد أظهرت الأبحاث والإحصائيات التي أجريت لتحديد أسباب العقم وتأخر الحمل أن ما يقارب ثلث هذه الحالات يكون سببها مشاكل عند الرجال. أكد الأطباء أن أسباب تأخر الإنجاب عند الرجال تعود إلى الأسباب التالية:

1_مشاكل صحية

المشاكل الصحية التي يواجهها الرجل هي من الأسباب القوية التي تسبب تأخر الإنجاب أو عدم القدرة على الإنجاب على الإطلاق. وتشمل هذه الأسباب مرض السكري والأمراض الجنسية وأمراض الخصية وغيرها من المشاكل.

2_ السموم البيئية

البيئة التي نعيش فيها لا تخلو من السموم التي نتعرض لها يومياً، ولا ندرك المشاكل الكثيرة التي تصيبنا بسبب هذه السموم.

يعد العقم أو تأخر الإنجاب من المشاكل التي قد يتعرض لها الفرد نتيجة التعرض المستمر للرصاص أو المبيدات الحشرية لفترات طويلة من الزمن.

3_ نمط الحياة

وبما أن نسبة كبيرة من متعاطي المخدرات ومدمني الكحول يعانون من مشاكل إنجابية بسبب ضعف كفاءة الحيوانات المنوية، فإن نمط الحياة والروتين الذي يتبعه الفرد طوال حياته يؤثر على العديد من الحالات، بما في ذلك تأخر الإنجاب.

2_ أسباب تأخر الحمل عند النساء

تأخر الحمل عند النساء أمر شائع لأسباب عديدة، صحية أو غير ذلك، منها:

1_مشاكل صحية

المشاكل الصحية التي يتم الكشف عنها من خلال الفحوصات المطلوبة لتحديد القدرة الإنجابية، بما في ذلك المشاكل المتعلقة بالهرمونات، هي من الأسباب الرئيسية التي قد تسبب تأخر الإنجاب.

الهرمونات الموجودة في الجسم وكميتها تؤثر بشكل كبير على تأخير المخاض.

2_ عامل الوقت

يعتبر عمر المرأة أحد أسباب تأخر الإنجاب، حيث تؤكد الدراسات أن خصوبة المرأة تنخفض بعد سن 35 عاماً.

وعلى الرغم من ذلك نرى أن العديد من النساء يمكن أن ينجبن في سن الأربعين، وهو أمر طبيعي جداً وقد أكد ذلك العديد من الأطباء.

3_ نمط الحياة المتبع

كما أشار الأطباء إلى أن وزن جسم المرأة سواء بالزيادة أو النقصان، يعد عاملا مهما في تأخير الإنجاب.

4_مشاكل في الإنجاب

يتكون الجهاز التناسلي الأنثوي من المبيضين وقناتي فالوب والرحم والمهبل. ومن الجدير بالذكر أن هذه الأعضاء حساسة جداً للعديد من المشاكل التي من الممكن أن تؤثر على القدرة الإنجابية وهي من المشاكل التي تمنع الحمل. لا تتبع:

  • الأورام العضلية الحميدة.
  • انسداد قناة فالوب.
  • أمراض الحوض الالتهابية.
  • بطانة الرحم.

5_متلازمة المبيض المتعدد الكيسات

متلازمة المبيض المتعدد الكيسات هي مشكلة تعاني منها بعض النساء. وقد أكد الأطباء أن هذه المشكلة يمكن أن تسبب مشاكل في التبويض عند النساء وأن التبويض قد يكون نادراً عند النساء المصابات بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات.

ولا تنسي قراءة مقالنا عن فوائد حمض الفوليك للنساء غير الحوامل وزيادة فرص الإنجاب.

ما هو علاج تأخر الإنجاب؟

بعد الانتهاء من كافة الفحوصات اللازمة لتحديد القدرة الإنجابية، يحدد الطبيب المشكلة التي تكمن وراء تأخر الإنجاب ويمكنه بالتالي وصف العلاج المناسب لكل من الرجل والمرأة والذي يساعد في التخلص من المشكلة المسببة لتأخر الإنجاب.

يشمل علاج تأخر الإنجاب ما يلي:

1_ علاج تأخر الإنجاب عند الرجال

يرتبط العلاج الذي يتلقاه الرجل من تأخر الإنجاب بالمشكلة التي يعاني منها، ومن الحلول المستخدمة لعلاج تأخر الإنجاب عند الرجال ما يلي:

  • إجراء عملية جراحية لدوالي الخصية والتي تعتبر أحد أسباب تأخر الحمل.
  • يتم أخذ السائل المنوي المسبب لانسداد قناة القذف وحقنه مباشرة في بويضة المرأة، وذلك من خلال المراكز والعيادات المتخصصة في هذا المجال.
  • أخضع لعملية جراحية لانسداد البربخ.

2_ علاج تأخر الإنجاب عند النساء

تختلف الأدوية والعلاجات المستخدمة لعلاج المشاكل المتعلقة بتأخر الإنجاب لدى النساء حسب الحالة وسبب تأخر الإنجاب. ومن الطرق والأدوية المستخدمة لعلاج تأخر الإنجاب عند النساء ما يلي:

  • هرمون الغدد التناسلية.
  • منشط للغدد التناسلية البشرية.
  • الهرمون المنبه للجريب.
  • عقار بروموكريبتين.
  • عقار كلوميفين.

إن إجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة القدرة الإنجابية يأتي بعد محاولات عديدة من قبل الشركاء، قد تصل أحياناً إلى سنة أو أكثر. ومن الجدير بالذكر أنه لا ينبغي لنا تناول أي من الأدوية المذكورة في المقال دون دواء لعلاج تأخر الإنجاب. تأكد من استشارة الطبيب لتجنب أي مشاكل.


شارك