ايهما يفضل الرجل الزوجة الأولى أم الثانية
أيهما يفضل الرجل زوجته الأولى أم الثانية؟ ولماذا يلجأ إلى الزواج مرة أخرى؟ بعض النساء اللاتي يعانين من إيجاد شريك حياة ثانٍ لأزواجهن يشعرن أن زوجها اتخذ هذه الخطوة بسبب عدم حبه لها، وتنمو في داخلهن الرغبة في معرفة أي رجل يفضل زوجته الأولى أم الثانية. هذا هو السؤال الذي سنجيب عليه اليوم عبر موقع آيوا كورن.
أيهما يفضل الرجل زوجته الأولى أم الثانية؟
يبدأ الزوج بالبحث عن زوجة ثانية لعدة أسباب؛ وأهمها أن حياته الزوجية مع زوجته الأولى أصبحت روتينية أكثر مما ينبغي ولا ينتبه إليها لانشغاله بتربية أولاده. والوفاء بمسؤوليات لا نهاية لها.
ونتيجة لذلك، يشعر بالملل الشديد ويريد أن يعيش حياة مليئة بالمغامرة ويخوض تجربة جديدة أخرى لتعويض قلة اهتمامه واهتمامه. عندما تكتشف زوجته الأولى ذلك، تصبح مشبوهة.
معتقدة أنها لن تشعر بالحب الذي شعرت به مع زوجها مرة أخرى، تتساءل بدهشة: أي رجل يفضل زوجته الأولى أم الثانية؟
وفي الحقيقة فإن الله تعالى أباح الزواج مرة أخرى لضمان العدل، وهو شرط مهم:
(فانكحوا ما شئتم من النساء مثنى وثلاث ورباع، فإن خفت ألا تعدلوا فواحدة أو تلك التي تحت يمينكم، هذا أقل. ويعتمد عليه.) [النساء: 3].
ولا نستطيع أن نقول إنه يفضل زوجة على أخرى، ويبقى وضع زوجته الأولى بعد الزواج على حاله حتى لو تحولت علاقته بزوجته الثانية إلى علاقة حب حقيقية.
لأن الزوجة الأولى تعتبر حب الرجل الأول وهي الزوجة الأولى التي تدعمه وتبدأ معه رحلة الحياة. ويوصله إلى أعلى المناصب.
إن زواج متعة الحياة والبدايات بامرأة أخرى لا يعني أنه لم يعد يحبها، لأن البرود في علاقتهما يفسح المجال للغريزة الذكورية. فإذا اندلعت ركض إلى الشخص الذي رد إليه هواه.
أسباب لجوء الزوج إلى الزوجة الثانية
وبالإضافة إلى السؤال أيهما يفضل الزوجة الأولى أم الثانية، يبرز سؤال آخر، وهو أسباب اختياره للزوجة الثانية، سنخبرك بها بالتفصيل في السطور التالية:
1- الرغبة في استعادة الشعور بالرحمة والمحبة
في كثير من الأحيان يلجأ الرجل إلى إعادة التفكير في الزواج لأنه يشعر بالتعب من الحب الذي تلقاه من زوجته الأولى وعدم حدوث أي تغيير في علاقتهما.
وتزداد رغبته في إنعاش مشاعره وإحياء مشاعر الحب الجميلة، لكنه يحتار ماذا يفعل عندما يدرك أنه لا يستطيع الاستسلام والابتعاد عما يربطه بزوجته الأولى وعنزته وزوجته العاشرة. . .
يفضل إبقائها تحت رعايته والزواج من امرأة أخرى لمجرد أنه يحتاج إلى الدخول في علاقة حب جديدة وتبادل الكلمات والوعود التي تجدد شغفه وتجدد طاقته.
2- الحاجة إلى الاستقرار النفسي
وفي تكملة لموضوعنا الذي يجيب على سؤال أي الرجل يفضل زوجته الأولى أم الثانية، تجدر الإشارة إلى أن الرجل يفكر في الزواج مرة أخرى عندما يدرك أن زوجته الأولى لا تحمل عنه أعباء الحياة.
بالإضافة إلى شعورهم باختفاء الابتسامة على وجههم، يفضل الرجال بطبيعة الحال المرأة التي تمنحهم السعادة دائما، والتي تستطيع تحمل التعب والصعوبات وتقديم التضحيات من أجلهم.
كما أنهم يفضلون الشخص الذي سيستمتع دائمًا بغض النظر عن عمره، فهم يحبون الشخص الذي يعاملهم كطفل صغير حتى أمام أهلهم وأصدقائهم، فيدللهم ويرفع من مكانتهم، مما يحقق لهم مكاسب. الاستقرار النفسي والسعادة.
3- طلب الاهتمام
ولا يجوز للزوجة الأولى أن تحرم زوجها من حقه في طلب زوجة أخرى، لانشغاله بالأولاد وإهماله لها. يحب الرجال دائمًا الحصول على الاهتمام والحب.
4- تعرض الزوج الأول للمرض
بعض الرجال لا يفضلون المرأة التي تمرض باستمرار ولا تستطيع أداء حتى أصغر المهام الموكلة إليها. وهذا بالطبع يدل على أنهم أنانيون، خاصة إذا لم يدعموه في أوقات الشدة.
ولذلك لا ينبغي أن تتفاجأ إذا عرضوا الزواج من امرأة أخرى من أجل تلبية احتياجاتهم ومنحهم الاهتمام والرعاية.
5- حب التقليد
وقبل أن تتساءل أي الرجل يفضل الزوجة الأولى أم الثانية، اكتشفي ما الذي يدفعه إلى ذلك؛ قد يكون على علاقة بمجموعة من الأصدقاء الذين يفضلون كثرة العلاقات مع النساء والزواج على زوجته.
وهذا قد يجعله غير راضٍ عن حياته رغم أنه مليء بالحب والاستقرار ولا تحترمينه. ولذلك يلجأ إلى الزواج دون أن يدرك أنه بفعلته هذه يدمر علاقتكما.
6- الهروب من المشاكل العائلية
إذا كانت علاقتكما مبنية على المشاكل والشجار، فمن المحتمل أن يفكر الزوج في الزواج مرة أخرى هرباً من هذه البيئة التي تزيد الضغط عليه.
لأن المشاكل المستمرة بطبيعة الحال تثير مشاعر سلبية تجاهك وتجعلهم يرغبون في الابتعاد عن المنزل والذهاب إلى منزل آخر حيث يشعرون بالراحة والاسترخاء.
7- تأخر الإنجاب
لقد تحولنا إلى عصر متقدم ومثقف، ومع ذلك فإن عقلية بعض الرجال لا تتغير وتبقى ثابتة، وكأنهم يؤجلون الإنجاب أو يفكرون فقط في الزواج مرة أخرى عندما تلد زوجاتهم ابنة.
إلا أنهم لا يتركون أزواجهم الأولين لأنهم يشعرون بقلة العاطفة أو الاهتمام، بل لأن هدفهم هو الإنجاب وإنجاب أطفال صالحين.
والحقيقة أنه قد لا يكون هناك حرج في التفكير في ذلك إذا كانت المرأة لا تستطيع الإنجاب، أما إذا كانت المرأة لديها بنات فقط، وقرر الزوج أن يبحث عن من يتجنب الإنجاب فإن هذا يدل على جهله.
لأن اختيار الجنس يعتمد بالتأكيد على الرجل وليس المرأة، لكن المجتمع الشرقي يعطي الرجل الحق في إلقاء اللوم كله على المرأة وقمعها دون تفكير.
نصيحة للمرأة التي تزوج زوجها بامرأة أخرى
إذا قرر زوجك الزواج من امرأة أخرى، لأي سبب كان، فعليك التصرف بحكمة من خلال اتباع النصائح التالية:
- كوني ذكية ولا تمنحي زوجتك الثانية فرصة للسيطرة على قلب زوجك أو عقله أو حياته بشكل عام.
- لا تفكري في الطلاق واجعليه خيارك الأول. سيكون من الأفضل أن تمنح نفسك بعض الوقت وتعيد التفكير في الأمر.
- من الجيد ألا تستمع إلى ما يقوله الآخرون لأنك المسؤول الوحيد عن هذه الحرب.
- ومن الأفضل أن تفكري باستمرار في الأسباب التي دفعت زوجك إلى اتخاذ هذه الخطوة ومحاولة تغيير الأسباب التي أدت إلى ذلك.
- طالما أنك تتصرفين بذكاء وتظهرين له حبك واهتمامك، فتأكدي من قدرتك على إعادة زوجك إلى أحضانك والحفاظ على مكانتك.
- فلا تحولوا حساسيتكم ولينكم إلى قسوة أو جهارة بسبب الزواج. فإذا شعر بذلك منك أو من غيرتك الشديدة عليه، فقد يظن أنه من المستحيل أن يستمر في حياته معك، وسوف تفعلين ذلك. تفقد كل شيء.
- حاول ألا تؤثر سلباً على مسار حياتك الزوجية.
- شاركي مشاعرك بين أطفالك وزوجك. ربما كنت مهملة من قبل، لكن وجود امرأة أخرى في حياته سيجعلك تدركين الوضع وتبدئين بإصلاح ما انكسر في علاقتكما.
بالنسبة للرجل، زوجته الأولى هي حب حياته ورفيقته وأول شخص يختبر معه كل أنواع الأشياء. وإذا تزوجت بشخص آخر، فلن يتأثر حالها بأي شكل من الأشكال، وعليها أن تعرف ذلك. لقد فعل ذلك من منطلق حاجته إلى إعادة شغفه إلى حياته والشعور بالرعاية، أو ربما لأنه اتبع أهوائه.