نوم الطفل في الشهر التاسع
بما أن الشهر التاسع هو بداية مرحلة جديدة في نوم الطفل، فإن نوم الطفل في الشهر التاسع من الأمور التي يجب أن تهتم بها الأم، ومن المهم مساعدته على وضع روتين معين لحياته خلال هذه الفترة. مهم.
هناك بعض الحيل التي يمكن أن تستخدمها الأم لمساعدة الطفل على النوم، ومن خلال موقع أيوا مصر سنتعرف على كل ما يتعلق بنوم الطفل في الشهر التاسع.
نوم الطفل في عمر 9 أشهر
من الضروري أن تهتم الأم بطفلها، خاصة في عمر 9 أشهر. لأن بعض التغيرات تحدث في جسم الطفل والتي يمكن أن تؤدي إلى مرحلة نمو جديدة. وكما نعلم فإن حاجة الجسم للنوم مهمة بالنسبة للطفل. تمكن الأعضاء من أداء وظائفها بكفاءة.
وهذا يترك الأمهات يتساءلن عن عدد ساعات النوم التي يحتاجها الطفل في عمر 9 أشهر. وإجابة الأطباء المختصين هي أن جسم الطفل في الشهر التاسع يحتاج من 13 إلى 15 ساعة من النوم يومياً. ويفضل تقسيم نومك إلى 8 ساعات ليلاً ونهارًا. النوم لمدة تصل إلى 11 ساعة في الليل، والباقي في منتصف النهار.
احرصي على أن يعتاد طفلك على النوم لساعات طويلة ليلاً، فتضبط ساعته البيولوجية وتكتمل وظائف الجسم الحيوية، لأن تنظيم الأم لحياة طفلها من خلال الاهتمام به من فترة الرضاعة ينقذه من نواحٍ عديدة. . بمجرد تجاوز هذه المرحلة، ابذل جهدًا.
طرق تساعد طفلك على النوم
مشكلة كل أم هي أن طفلها لا يريد النوم، مما يصعب تحديد وقت نوم طفلها في الشهر التاسع. وهذا أمر طبيعي لأن الطفل في الشهر الثامن لم يعتاد عليه. روتين النوم المنتظم.
ولهذا السبب، يفضل أن تجرب الأم بعض الأساليب التي تساعد جسدها على الاسترخاء التام أثناء الاستعداد للنوم مع طفلها. هذه الطرق هي:
1- إطفاء أضواء الغرفة
في الشهر التاسع تنجذب عيون الطفل إلى الأضواء والألوان، مما يجعل الدماغ يرسل إشارات بسرعة إلى المصدر الذي يجذب انتباه العين، لذلك تحتاج الأم إلى تشغيل ضوء هادئ عديم اللون في الغرفة التي يتواجد فيها الطفل. يقع. النوم لمساعدة الدماغ على الاسترخاء التام.
ومن الطبيعي بالنسبة للأم أن الطفل في البداية سيواجه صعوبة في الاعتياد عليه، لذلك بعد الاستسلام ينصح بأن يكون هذا الروتين حاضراً يومياً في حياة الطفل اليومية، حتى لو كان لا ينام، ويمكن القيام بذلك. وذلك بإطفاء الأنوار في وقت معين والذهاب إلى المكان الذي ينام فيه، وبعد بضعة أيام ستلاحظين أن الطفل قد استسلم لهذا الروتين وبدأ بالنوم في ساعات معينة.
2- يستمع الطفل للأصوات الهادئة
تتأثر الأذن بالأصوات العالية، مما يتسبب في تشتت انتباه الطفل كثيراً، لذا يفضل أن تجعل الأم الطفل يستمع إلى الأصوات المنخفضة، حتى تنجذب الأذن إلى هذه الأصوات. وهذا له تأثير كبير على الدماغ، مما يجعل الطفل يعمل بجد أكبر. ويتم ذلك من خلال اليوتيوب وبعد الانتهاء من الإحصائيات تجد الأمهات أن الأطفال ينامون على أصوات معينة مثل:
- صوت الرحم الذي يذكرك بالمرحلة التي أنت فيها.
- الرياح ومياه الشلال وأمواج البحر وما إلى ذلك. تصدر الضوضاء البيضاء بترددات بسيطة مثل
3- يشعر الطفل بالشبع
ومن المهم أن تتأكد الأم من شبع طفلها قبل محاولة مساعدته على النوم، فالجوع مهيج جداً للأمعاء ويجعل من الصعب على الطفل النوم. إرضاع حليب الأم قبل النوم بنصف ساعة لتهدئة الأمعاء.
4- تحدث مع الطفل بهدوء
يتأثر الطفل كثيراً بالصوت الذي يعرفه منذ أن كان في الرحم. قد يكون السبب وراء عدم رغبة الطفل في النوم هو عدم الشعور بالأمان، وبالطبع صوت الأم هو صوت أيضًا. تعتبر أصوات الاسترخاء، التي تعتبر مصدرًا للأمان والثقة لطفلك وتسمح للأم بالتحدث معه أثناء الاستماع، فعالة في مساعدة طفلك على النوم.
5- اتصال الأم بجسم الطفل
إن مداعبة رأس الطفل أو تدليكه بلطف يساعد الأعصاب على الاسترخاء التام، مما يسمح للطفل بالاستمتاع بهذا الشعور الممزوج بالحب والحنان، إذ يلعب ذلك دوراً مهماً في تحفيز الدماغ لإرسال إشارات معينة إلى الجسم. تغفو.
والاستمرار على ذلك في أوقات معينة لبضعة أيام يهيئ الساعة البيولوجية للطفل لذلك، مما يسمح للأم بإدراك أن الطفل قد استسلم عندما تطفئ الأضواء وتسترخي بجانبها. الجهد الذي بذله طوال اليوم.
6- نشر رائحة عطرية مريحة في الغرفة
الزيوت العطرية الطبيعية ذات الروائح المهدئة، مثل اللافندر وجوز الهند وغيرها، لها دور في مساعدة الطفل على النوم بسرعة، حيث أن الروائح المريحة تسمح لحاسة الشم باكتشاف ذلك وتسمح للجسم بالاسترخاء. تعتبر هذه الطريقة أكثر فعالية في التحكم بوقت نوم الطفل.
لأنها ستدرك أن هذه الرائحة مرتبطة بساعات النوم، ولكن بشرط أن تقوم الأم بذلك في أوقات معينة من اليوم، فيمكن للأم أن تسكب كمية صغيرة من هذا العطر على منديل وتمريره. ويجب أن يوضع على كل جزء من جسم الطفل ما عدا الوجه، على أن يكون طبيعياً ولا يحتوي على أي مواد كيميائية عطرية.
7- إعطاء الطفل حماماً دافئاً
إذا لاحظت الأم أن الطفل منزعج جداً وبكاءه يتعارض مع محاولاته للنوم، فيفضل منحه حماماً دافئاً. وهذا له دور كبير في استرخاء وتهدئة أعصاب الطفل. وقد يكون سببه اتساخ الحفاضة أو الشعور بالتعرق مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم.
بعد الحمام الدافئ يجب وضع الطفل على ملابس نظيفة وحفاضة جديدة، وستلاحظ الأم أنه قد نام.
نصائح للأمهات للمساعدة في رعاية طفلهن البالغ من العمر تسعة أشهر
في الشهر التاسع، تصبح حاسة البصر والسمع لدى الطفل أكثر حدة، مما يسمح له بالتعرف على الوجوه والأصوات والألوان الجديدة وغيرها. إنه يخلق الاهتمام. ولكي تساعد طفلها على النوم في الشهر التاسع، يجب على الأم أن تستفيد كثيراً من ذلك. أو أمور أخرى، لذلك ينبغي اتباع بعض التوصيات أدناه:
- ومن المهم أن تعلم الأم أن طبيعة نوم كل طفل تختلف عن الآخر. سيساعد ذلك طفلك على تجنب خيبة الأمل إذا نام، طالما أنه لا تظهر عليه أي أعراض مزعجة أو غريبة. الحالة الصحية جيدة ولا داعي للقلق.
- يجب على الأم التحلي بالصبر في تعويد الطفل على روتين نوم معين، لأن الطفل في الشهر الثامن لا يدرك ذلك ويحتاج إلى بعض الوقت حتى يتغير هذا الروتين.
- إذا كانت الأم تتحكم في الساعة البيولوجية للطفل، فيجب عليها التأكد من أن الطفل قد تجاوز مرحلة المعاناة قبل أن يتمكن من النوم، ومن الأمور التي تساعدها في هذا الصدد أن تقوم الأم بإطفاء الأضواء في الوقت المحدد. . افتحي الستائر في وقت معين من الليل كل يوم واتركي الطفل يرى الضوء في وقت معين من النهار حتى توقظيه إذا كان نائماً.
- وفي الشهر التاسع ستلاحظ الأم أن طفلها يحاول الوقوف على قدميه، ويحاول الجلوس دون أن يسقط، وينطق أكثر من كلمة، وينبهر باسمه عندما يناديه أحد. ومن الضروري استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
- من الممكن أن تقرأ الأم قصصاً مصورة للطفل، وأن يمارس الطفل اللغة ويتعرف على الصور والأشكال.
في الشهر التاسع يتم تعديل وقت نوم الطفل من خلال تجربة الأم لبعض الطرق، وهذا يلعب دوراً في استرخاء جسم الطفل وإحداث بعض التحسينات.