حوار بين شخصين عن التنمر

منذ 2 ساعات
حوار بين شخصين عن التنمر

حوار بين شخصين عن التنمر هو من الحوارات المثمرة التي من شأنها إبعاد الأشخاص عن التنمر، فلا شك في أن ظاهرة التنمر إحدى الظواهر السيئة والعدوانية التي يجب تسليط الضوء عليها والتحدث عنها باستمرار نظرًا لانتشارها في السنوات الأخيرة بين العديد من الأشخاص بمراحل عمرية مختلفة، لذا من خلال موقع ايوا مصر سوف نتعرف على حوار بين شخصين عن التنمر.

حوار بين شخصين عن التنمر

يتعرض العديد من الأشخاص يوميًا إلى التنمر الأمر الذي يجعلهم في عزلة تامة ويدخلون في حالة نفسية سيئة تجعلهم لا يرغبون في التحدث مع أحد مرة أخرى نظرًا لما يتعرض له لذلك ظاهرة التنمر ظاهرة عدوانية يجب التوقف عنها خاصة من يستخدمون قوتهم الجسمانية للأضرار بالغير وتحقيق ما يرغبون به، لذلك سوف نعرض حوار بين شخصين عن التنمر من خلال ما يلي:

محمود هو شاب في المرحلة الجامعية على خلق عالي ومجتهد ولديه العديد من الأصدقاء الذين يحبونه بشدة ولكنه في طفولته كان يعاني كثيرًا ويتعرض للتنمر من قبل زملائه في الفصل لأنه من أسره فقيرة ولكن كانوا يغيرون منه بشدة بسبب ثقافته وتفوقه في الدراسة ولكن دائمًا عائلته يشجعونه ونصحوه بأن لا يهتم بكلام الآخرين ما دام لم يرتكب أي أفعال خاطئ واستطاع محمود تخطي تلك الفترة ومنذ هذا الوقت قرر أن ينصح الآخرين بأن لا يتنمروا على أحد نهائيًا، وفي يوم وهو يقف رأى صديقه عمر وذهب إليه.

  • عمر: محمود كيف حالك يا صديقي لقد اشتقت إليك كثيرًا.
  • محمود: مرحبًا عمر أنا بخير، واشتقت لك أيضًا لقد انتهت إجازة نصف العام وسنبدأ في الدراسة مرة أخرى.
  • عمر: مع الأسف لا أرغب في العودة للدراسة فأن لا احبها إطلاقًا هل تعلم أن زميلنا زياد حصل على تقدير جيدًا جدًا.
  • محمود: نعم أعلم أنه شاب مجتهد.
  • عمر: حقًا يا محمود لا أنه شاب بغيض للغاية أنا لا أحبه إطلاقًا والجميع أيضًا لا يحبونه فقط يستغلونه للاستفادة منه وقت الامتحانات فقط.
  • محمود: توقف عمر لماذا تقول ذلك أنه شاب محترم ومتفوق.
  • عمر: لا هو شاب مظهرة سيء وأذنه طويلة للغاية ودائمًا عندما نراه يدخل إلى المدرج نسخر منه هل تعلم أن ذات مرة أحمد زميلنا قام بإيقاعه في المدرج وضربه دون سبب وظللنا نضحك للغاية وكان يبدو وكأنه سيبكي كالطفل الصغير.
  • محمود: ما هذه الأفعال السيئة يا عمر هل تعلم أن ما تفعلوه يدعي تنمر؟
  • عمر: لا أننا فقط نمزح ولكن ما المقصود بالتنمر؟
  • محمود: التنمر ظاهرة عدوانية وخطيرة انتشرت في السنوات الأخيرة حيث يبدأ أحد الأشخاص بالتقليل من شخص آخر والاستهزاء وقد يصل الأمر إلى العنف وهذا ما تفعلوه مع زياد ويجب التوقف عن ذلك لأن هذا الأمر قد يجعله يدخل في اكتئاب شديد.
  • عمر: حقًا لم أعلم عن ظاهرة التنمر ولكن زياد شاب غريب ومظهر سيء لذلك نسخر منه قليلًا.
  • محمود: هو ليس غريب يا عمر هو شخص طبيعي مثلنا ولا يحق لأحد السخرية على شكله، ولكنا دعنا نقول أن شكله سيء هل هو أختار ذلك يا عمر “ “أتعيب الخالق أم تعيب المخلوق” لا يحق لأحد السخرية من شكل أو لون أحد لأن الله لم يخلق أحد سيء وعندما تفعل ذلك في الحقيقة أنك تقلل من قدرة الله سبحانه وتعالى لأن الله هو الذي خلقه.
  • هل تعلم أنه بسبب السخرة الشديدة الذي يتعرض لها زياد يوميًا قد ينتحر نتيجة ذلك ذات يوم أخبرني عمر ألن تشعر بالسوء عندما تعلم أن انتحاره نتيجة السخرية الذي يتعرض له لأن التنمر له العديد من الأضرار.
  • عمر: أنا حقًا لم أكن أعلم كل ذلك محمود أننا فقط كنا نزح لم يأتي بعقلي ما تقوله على الإطلاق فأنا ليس بهذا السوء أقسم لك.
  • محمود: أنا أعلم عمر أنك ليس شخص سيئًا فأنا أتذكر أنك لم تسخر مني يوميًا من وضع عائلتي المادي ولكنك في بعض الأحيان ترتكب بعض الأفعال السيئة التي يجب أن تتوقف عنها هل تعلم يا عمر أن السخرية وإيذاء الأشخاص تم  ذكرهم في القرآن.
  • عمر: حقًا لا أعلم ذلك.
  • محمود: قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم سورة الحجرات الآية رقم 11

“ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ”.

  • وفي سورة البقرة الآية 190“ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ”، وقال الرسول صلى الله عليم وسلم” لَا تَحَاسَدُوا، ولَا تَنَاجَشُوا، ولَا تَبَاغَضُوا، ولَا تَدَابَرُوا، ولَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، ولَا يَخْذُلُهُ، ولَا يَحْقِرُهُ، التَّقْوَى هَاهُنَا -ويُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مِرَارٍ- بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ، ومَالُهُ، وعِرْضُهُ.

  • عمر: أنا حقًا لم أكن أعلم متأسف للغاية يا محمود لن أفعل ذلك مرة أخرى.
  • محمود: لا تتأسف مني عمر أنت لم تؤذيني بل أذيت زياد لذلك يجب الاعتذار منه هو وليس أنا لذلك إذا كنت ترغب في التوبة عن الأفعال التي ارتكبتها بحقه وأن يسامحك الله سبحانه وتعالى اعتذر منه أنا رأيته يقف في المدرج.
  • عمر: سوف أذهب عليه على الفور واعتذر منه.
  • زياد: كان يجلس في المدرج وحيدًا ويشعر بالحزن بسبب المعاملة السيئة التي يتعرض لها من زملائه واستهزائهم الدائم بشكل الذي جعله لا يرغب بالذهاب إلى الجامعة مرة أخرى ولكن لا يريد أن يحزن عائلته.
  • عمر: ذهب عمر إلى المدرج وظل يبحث عن زياد حتى رآه يجلس وحيدًا وهناك بعض الأشخاص يتنمرون عليه بشدة ذهب إليه على الفور ودافع عنه ومنع الآخرين من التحدث منه والسخرية من شكله وأخبرهم بحديث محمود مما جعلهم يشعرون بالخجل من أفعالهم، ذهب عمر وأصدقائه للاعتذار من زياد وأخبروه أنهم لن يتسببوا في أحزانه مرة أخرى أننا فقط منا نمزح ولا نعلم أن الأفعال التي نرتكبها خاطئة للغاية لذلك أرجوك سامحنا زياد.
  • زياد: كان يجلس ولا يصدق ما يسمعه ولكنه فرح للغاية لأنه لن يتعرض للتنمر مرة أخرى لذلك قرر مسامحتهم على الفور ومنذ ذلك اليوم أصبح صديقهم ولم يتعرض للتنمر مرة أخرى حتى أصبح صحفي ناجح يحارب دائمًا التنمر ويقف في وجه المتنمرين.

أسباب التمر في المجتمع

في ظل الحديث عن حوار بين شخصين عن التنمر نلاحظ وجود بعض الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى التنمر وتجعل الشخص مع الوقت مع  ويتسبب في إيذاء الأشخاص باستمرار وجاءت على النحو التالي:

  • قد يرغب الشخص في محاولة فرض سيطرته على الآخرين والحصول على سلطة ويصبح شخصية قيادية لذلك يلجأ إلى التنمر لمحاولة فعل ذلك,.
  • يشعر بعض الأشخاص بالنقص الشديد في حياتهم وأنهم أقل من جميع المحيطين بهم لذلك في تلك الحالة يبدأ الشخص باللجوء إلى التنمر والاستهزاء من الآخرين والتقليل منهم باستمرار حتى يثبت للآخرين أنه شخصية قوية ولا يوجد ما يؤثر عليه.
  • في بعض الأحيان قد يتعرض الشخص أو عائلته لفضيحة كبيرة يجعله ذلك يشعر بالنقص والخجل لذلك يلجأ إلى التنمر لإخفاء ذلك.
  • الشخص العدواني الذي يميل للعنف والشجار مع الآخرين وضربهم دجون سبب واضح هم أكثر الأشخاص الذين يرتكبون التنمر لفرض السيطرة على الآخرين.
  • عندما يعجب الشخص بنفسه أكثر من اللازم يجعله ذلك متكبر ومغرور مع الوقت لذلك عندما يلاحظ أن هناك أحد أفضل منه يبدأ بالتنمر عليه على الفور.
  • شعور الشخص بإهمال أفراد عائلته له يجعله ذلك يميل إلى التنمر.

أنواع التنمر

أثناء تناول الحديث عن حوار بين شخصين عن التنمر نجد أن هناك العديد من الأنواع للتنمر والتي تشكل خطورة كبيرة في المجتمعات ويتم ذكرها فيما يلي:

  • التنمر اللفظي: هو يشمل تهديد الآخرين ، السخرية والتحقير، السب والقذف، تشبيه الأشخاص بأشياء سيئة، الإهانة والتقليل باستمرار من أحد.
  • التنمر الجسدي: استغلال الشخص قونة الجسمانية حيث يبدًا بضرب أجحد أو دفعه بطريقة قوية وتهديده باستمرار ومحاولة اهانته باستمرار أمام الآخرين ووصفه بالضعيف.
  • التنمر الجنسي: من أسوء أنواع التنمر على الإطلاق ويحدث يوميًا للفتيات في جميع المجتمعات من خلال النظر إليها بشكل مهين محاولة الاقتراب من جسدها ولمسها أو السخرية من شكلها والتحدث بإيحاءات سيئة عن جسدها ومن يتعرض له يدخل في حالة نفسية سيئة للغاية.
  • التنمر الوظيفي: هو أن يتم الإساءة للموظف لفظيًا أو جسديًا واتهامه بأشياء لم يفعلها ومحاولة التقليل منه باستمرار أمام الآخرين.
  • التنمر الاجتماعي: يعد هذا النوع من الأنواع الغير مباشرة وذلك من خلال محاولة إبعاد شخصًا ما عن جميع المناسبات والاجتماعات والنظر إليه بشكل سيء وعدم التحدث إليه إطلاقُا مما يجعل الشخص يدخل في حالة نفسية لأنه يرى أن الجميع نافرين منه ولا يعلم السبب.
  • التنمر النفسي: المحاولة الدائم للتقليل من قدرات شخصًا والنظر إليه باستمرار والضحك دون سبب وهذا النوع منتشر كثيرًا ويحدث يوميًا وفي الغالب يرتكبه الكبار أكثر من الأطفال.
  • التنمر المدرسي: هذا النوع مشهور للغاية ويحدًا يوميًا في المدارس بين الأطفال مما يجعل الطالب لا يرغب في الذهاب إلى المدرسة مرة أخرى نظرًا لما يتعرض له من قبل الآخرين.
  • التنمر السياسي: في نطاق ذكر حوار بين شخصين عن التنمر، لا يقتصر التنمر فقط على الأفراد والأطفال بل في الكثير من الأحيان هناك العديد من الدول القوية تسخر وتستهزئ دائمًا بالدول الضعيفة ودائمًا يحاربونها ولا يرغبون في تطورها وقد يصل الأمر إلى محاولة التحكم بها.
  • التنمر الإلكتروني: يشمل هذا النوع كافة الأنواع السابقة وانتشر كثيرًا في السنوات الأخيرة لأنه يحدث من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ويتعرض له العديد في جميع أنحاء العالم يوميًا وذلك من خلال السخرية على شكل أحد المشاهير تهديد الأشخاص، ترهيب الفتيات والأطفال والإساءة لهم لفظيًا أو ابتزازهم بصور مركبة وقد يصل الأمر إلى انتحار الضحية نتيجة ما تعرض له.

آثار التنمر

في إطار الحديث عن حوار بين شخصين عن التنمر نلاحظ أن التنمر ينتج عنه العديد من الآثار السلبية لكل من المتنمر والضحية وتتمثل في النقاط التالية:

1- آثار التنمر على الضحية

استكمالًا للحديث عن حوار بين شخصين عن التنمر يظهر لنا أن التنمر يتسبب في ظهور العديد من الآثار على الضحية والتي تجعله في حالة نفسية سيئة باستمرار وتشمل الآتي:

  • الميل إلى العزلة باستمرار.
  • فقدان الثقة بالنفس.
  • الدخول إلى مرحلة الاكتئاب وقد يصل الأمر إلى الانتحار.
  • الخوف الدائم من التجمعات ومواجهة أشخاص جديدة.
  • تراجع أداء المستوى الدراسي بسبب عدم القدرة على التركيز.
  • حدوث اضطرابات في النوم نتيجة التفكير المستمر فيما يتعرض له.
  • الإصابة بالتبول اللاإرادي.
  • عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة.
  • الشعور بالآلام جسدية دون سبب واضح مثل: الصداع، ألم شديد في المعدة، التعب والإرهاق، ألم في عضلات الجسم.
  • تجنب جميع الأنشطة المعتاد ممارستها وعدم الرغبة في الاستمرار عليها مرة أخرى.
  • حدوث بعض التغيرات في عادات الأكل.
  • عدم احترام النفس والشعور بالخجل باستمرار.
  • قد يصل الأمر إلى تناول المخدرات للتهرب من الواقع.
  • يشعر الأهل بالحزن والفشل لعدم قدرتهم على حماية ابنهم من الذي يتعرض له.
  • قد يصبح مع الوقت هو أيضًا شخصية متنمرة للدفاع عن نفسه.

2- آثار التنمر على المتنمر

في ضوء الحديث عن حوار بين شخصين عن التنمر يتضح أنه يوجد بعض الآثار المترتبة على التنمر للمتنمرين الذين يحاولون الاستهزاء من الأشخاص باستمرار ويتم ذكرها فيما يلي:

  • التوقف عن الدراسة في وقت مبكر نتيجة ضعف أداءه الدراسي.
  • في المستقبل يصبح الشخص يهين زوجته وأطفاله ولا يعاملهم باحترام.
  • مع مرور الوقت قد يتعاطى المخدرات ويرتكب العديد من الأفعال الأخرى السيئة.
  • ابتعاد الآخرين عنه لأنه شخصية سيئة.
  • ارتكب العديد من الأفعال المخربة مثل: تدمير المدرسة.
  • الشجار المستمر مع الأشخاص دون سبب.
  • قد يصل الأمر إلى سرقة الأشياء مع الوقت وارتكاب العديد من الجرائم المخالفة للقانون.
  • الغيرة الشديدة من الأشخاص ومحاولة إيذاء من هو أفضل منه.
  • عدم النجاح في العمل مستقبلًا.

الأشخاص المعرضين للمتنمر

اتباعًا للحديث عن حوار بين شخصين عن التنمر يتضح من خلال الأبحاث العلمية التي إجرائها أن يوجد بعض الأشخاص هم الأكثر عرضة للتنمر ويتم توضيح ذلك فيما يلي:

  • الشخص المسالم الذي لا يتسبب في ضرر لأحد يتعرض في بعض الأحيان إلى التنمر.
  • المتفوق في دراسته وعمله يتعرض للتمر باستمرار بسبب غيرة من حوله بالنجاح الذي يحققه باستمرار.
  • من لديه عيب خلقي أو مشاكل صحية يتعرضون دائمًا للسخرية والتنمر.
  • الأشخاص الذين لا يرغبون بالتحدث كثيرًا ويميلون للعزلة والانطواء يتم التنمر عليها دائمًا.
  • من لديه ثقافة مختلفة أو دين مختلف قد يتعرض للتنمر بسبب ذلك.
  • الشخص الذي لديه شكل مختلف في مظهر أو وجهه يتعرض للتنمر باستمرار.
  • يتعرض الطفل الحديث في المدرسة ويعتبره المتنمرين فريسة سهلة للسيطرة عليه والاستهزاء به.

علامات تظهر على الطفل المتنمر

أثناء تناول الحديث عن حوار بين شخصين عن التنمر يجب العلم أن يوجد العديد من العلامات التي تظهر على الطفل المتنمر وعند ملاحظتها يجب اللجوء إلى طبيب نفسي لإبعاده عن هذا السلوك السيء وجاءت على النحو التالي:

  • ملاحظة اقترابه الدائم من أشخاص متنمرين وتكوين صداقات معهم.
  • الدخول في مشاجرات باستمرار سواء لفظية أو جسدية.
  • عدم القدرة على تحمله المسؤولية أو نتيجة أفعاله وتوجيه اللوم دائمًا للآخرين.
  • التعرض للفصل من المدرسة أو عقوبات تأديبية باستمرار.
  • مع الوقت يصبح شخصية عدوانية ويميل دائمًا إلى العنف.
  • عدم احترام الآخرين.
  • الرغبة الدائمة في جذب انتباه الأشخاص والغيرة من الآخرين.

التنمر أسلوب مرفوض من كافة الجوانب لذلك يجب الابتعاد عنه لأنه يتسبب بضرر كبير ليس للأشخاص فقط بل للمجتمع أيضًا لذلك على الوالدين توعية الأطفال دائمًا عن التنمر وأضراره.


شارك