هل الحلاوة الطحينية تزيد من إدرار لبن الأم؟
هل تزيد الحلاوة الطحينية من إنتاج حليب الثدي؟ سؤال يطرحه الكثير من النساء المرضعات: هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حول بعض الأطعمة التي يعتقد أنها تزيد من إنتاج حليب الثدي، مثل مشروب الحلوى أو المغات. ولذلك سنذكر موقع آيوا كورن في السطور التالية. ناقشي مدى صحة هذه المعلومات وبعض التفاصيل عن الأطعمة التي تزيد من إنتاج حليب الثدي.
هل تزيد الحلاوة الطحينية من إنتاج حليب الثدي؟
- نظراً لأهمية حليب الثدي في تغذية الطفل وإمداده بالمناعة والعناصر الغذائية التي يحتاجها لنموه الكامل، تعتبر الرضاعة الطبيعية من الفترات المهمة في حياة الأم والطفل. الإنتاج عن طريق تناول بعض المشروبات والأطعمة مثل المغات واليانسون.
- هناك بعض المعتقدات القديمة بأن الحلاوة الطحينية هي غذاء مهم يزيد من كمية الحليب الذي يفرز من الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية. وهذا الاعتقاد صحيح إلى حد كبير، حيث تحتوي الحلاوة الطحينية على كمية كبيرة من السكر، مما يساهم في زيادة قيمتها الغذائية. تزيد قيمة حليب الأم من وزن الطفل، ولكن ذلك لاحتوائه على بذور السمسم التي تستخدم في صناعة الحلاوة الطحينية، والتي تعتبر من أشهر المكونات التي تساعد على زيادة إدرار الحليب لدى المرأة المرضع. .
- ولهذا السبب ينصح الأطباء الأمهات الراغبات في زيادة إدرار الحليب بتناول السمسم مباشرة مع الحليب أو مشروب الحلبة أو السلطة بدلاً من الحلاوة الطحينية. ونظراً لاحتوائه على سعرات حرارية عالية، فإنه يمكن أن يزيد من وزن المرأة ويعرضها للسمنة.
أسباب قلة إدرار حليب الثدي
عادة تنتج الأم المرضع ما يكفي من الحليب لإشباع طفلها، لكن هناك بعض الحالات تكون فيها كمية الحليب أقل من الطبيعي، مما يضطر الأم إلى إعطاء الحليب الاصطناعي للطفل. يعتمد إدرار الحليب على أحد الأسباب التالية:
- تأخر الأم في إرضاع طفلها بسبب مشاكل صحية لدى الطفل، أو تعرض الأم نفسها لمشاكل صحية مثل الألم والنزيف في الحلمات أثناء الولادة.
- لا يستطيع الطفل الرضاعة الطبيعية بسبب اليرقان، أو أن الطفل يعاني من مشاكل في الشفاه أو أن الحلمة مسطحة.
- تتناول الأم حبوب منع الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية.
- إرضاع الطفل من أحد الثديين يؤدي إلى جفاف الآخر.
- يؤثر الرضاعة غير المنتظمة على الغدد الثديية وإفرازاتها.
- عدم شرب الكمية المناسبة من السوائل.
الأطعمة التي تزيد من إنتاج حليب الثدي
هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي تساهم في إنتاج حليب الثدي:
بذور السمسم
وهو مادة غنية بالكالسيوم الذي يزيد من إنتاج الحليب. ولهذا السبب، ينصح بتناول السمسم الموجود في الحلاوة الطحينية من قبل الأمهات المرضعات، ولكن يفضل تناوله مباشرة لتجنب زيادة الوزن التي قد تحدث نتيجة الإفراط في استهلاكها. الحلاوة الطحينية، وذلك بسبب محتواها العالي من السكر.
الخضار الورقية
هذه الخضار، مثل الجرجير والسبانخ، غنية بالكالسيوم والزنك، بالإضافة إلى احتوائها على مادة الاستروجين النباتي، التي لها بنية مشابهة لهرمون الاستروجين، مما يحسن صحة الغدد الثديية ويزيد من إفراز الحليب. الخضار التي تحتوي على الحديد والفيتامينات المهمة.
الأطعمة البروتينية
تعتبر البروتينات التي يمكن الحصول عليها من منتجات الألبان والدجاج واللحوم وبعض الفواكه مثل الأفوكادو والجوافة من المواد المفيدة في زيادة حليب الثدي.
أعشاب الشبت والشمر
يحتوي كل من الشمر والشبت على فيتويستروغنز الذي يزيد من إنتاج حليب الثدي. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الشبت على مجموعة من الزيوت العطرية التي تعمل على تحفيز الغدد الثديية وزيادة كمية الحليب في الثدي.
شرب كميات كبيرة من الماء أو السوائل
ويؤكد العديد من الأطباء أن شرب الكثير من السوائل والماء يزيد من إنتاج الحليب في الثديين ويزيد من كمية الحليب لتلبية احتياجات الطفل.
عصير الجزر
يعتبر الجزر أحد المكونات التي تلعب دوراً رئيسياً في زيادة إنتاج الحليب ويمكن أيضاً تناوله على شكل عصير فواكه.
منتجات الألبان
تعتبر منتجات الألبان من مصادر البروتين المهمة التي يجب أن تحرص المرأة المرضعة على تناولها، فهي تحتوي على الكالسيوم والبروتين، مما يزيد من القيمة الغذائية لحليب الأم ويوفر كافة العناصر الضرورية للطفل.
اليانسون والكمون
يعتبر اليانسون من الأعشاب التي تحتوي على هرمون الاستروجين الذي يساعد على تليين الثدي وتحفيز الغدد الثديية على إفراز كميات كبيرة من الحليب.
وهنا في مقالنا أجبنا على سؤال البعض: هل تزيد الحلاوة الطحينية من إدرار حليب الثدي؟ كما قمنا بشرح أسباب نقص حليب الثدي وبعض الأطعمة التي تزيد من إنتاج حليب الثدي.