تجربتي في العيش في تركيا

منذ 19 أيام
تجربتي في العيش في تركيا

تجربتي في العيش في تركيا ممتعة ومختلفة عن الدول الأخرى التي زرتها، لأن التقاليد والعادات بين العرب وتركيا متشابهة إلى حد كبير، إلى جانب كونها دولة إسلامية تناسب المسلمين والمسيحيين، وفيها الكثير من الجوانب الإيجابية والسلبية. ونظرًا للسلبيات التي واجهتها خلال رحلتي إلى تركيا، سأقدم لكم تجربتي في تركيا عبر موقع ايوا مصر في السطور التالية.

تجربتي في العيش في تركيا

الحياة في تركيا مناسبة تمامًا لأي شخص قادم من الدول العربية. ورغم أن تقاليدها وعاداتها تشبه الكثير من الدول الإسلامية، إلا أنه لا يزال هناك الكثير من الأشياء غير المعروفة التي قد تواجهها عند ذهابك إلى تركيا.

كما أن تركيا قريبة جغرافياً من معظم الدول العربية، يذهب الكثير من الناس إلى تركيا للبحث عن عمل أو الدراسة هناك، لأن الحياة هناك جيدة للأغلبية، ولكن من الممكن أيضاً مواجهة العديد من العقبات والسلبيات القائمة. في تركيا.

بفضل تجربتي في تركيا، رأيت أن الحياة مختلفة تمامًا عما يظهر على شاشة التلفزيون، وكان الانتقال إلى تركيا تحديًا كبيرًا في حياتي، وتمكنت من التكيف مع التقاليد والعادات هناك. وكذلك الاهتمام بالمواطنين.

الموضوع وتداعياته يتطلب فحصاً دقيقاً للجوانب الإيجابية والسلبية للمجتمع التركي، وسأعرض أبرزها من بين الجوانب الإيجابية والسلبية لتركيا فيما يلي:

أولاً: الجوانب الإيجابية للحياة في تركيا

واجهت العديد من الأمور الإيجابية أثناء إقامتي في تركيا، ومن أبرزها:

1- طبيعة تركيا الخلابة

تركيا بلد سياحي من الدرجة الأولى. والسبب في ذلك هو أنها بالإضافة إلى جذبها لعدد كبير من السياح نظراً لطبيعة البلاد، فهي من الدول التي تتمتع بمناخ جيد ويختلف باختلاف المدينة التي تزورها. وبلغ عدد الواليات 81 ولاية.

بالإضافة إلى أن كل محافظة من هذه المحافظات تختلف عن الأخرى، فلكل منها جمالها الخاص وطبيعتها الجذابة التي تبهر وتجذب انتباه السياح.

2- فرص العمل في تركيا

هناك العديد من فرص العمل في مختلف المجالات في تركيا، لكن يجب أن يكون لدى المغترب المعرفة الكافية باللغة التركية. ولكن هناك أيضًا العديد من الوظائف التي لا تتطلب اللغة التركية، مثل العمل في مدارس الجالية العربية أو العمل عبر الإنترنت. .

هناك الكثير من الأشخاص الذين يعيشون في تركيا ولكنهم لا يتحدثون اللغة التركية. ولكنها من أساسيات العمل في العديد من الوظائف.

3- الاقتصاد في تركيا

يعتبر الاقتصاد التركي نقطة إيجابية هامة حيث حقق الاقتصاد التركي تقدما كبيرا في اقتصاده مما جذب انتباه العديد من المستثمرين الغربيين أو العرب.

وينطبق هذا بشكل خاص على الاستثمارات العقارية، التي تنمو كل عام مع زيادة الدعم الاستثماري الذي تقدمه تركيا للأجانب. بسبب جاذبيتها الاستثمارية لجميع المستثمرين في جميع أنحاء العالم.

4- تكلفة المعيشة

تركيا هي إحدى الدول التي تكون فيها المعيشة رخيصة مقارنة بالحياة في العديد من الدول العربية الأخرى، وخاصة في الخليج العربي. إذا حصلت على وظيفة متوسطة الأجر، فمن المؤكد أنك ستعيش حياة جيدة، بما في ذلك النقل والخمر. دفع الإيجار للطعام والمأوى.

ولكننا نرى أن تكاليف المدن السياحية في تركيا أعلى من المدن الأخرى التي لا يعتمد دخلها على السياحة. نرى أن تكلفة المعيشة في بورصة وطرابزون واسطنبول أعلى بكثير منها في أنقرة.

على الرغم من أن أنقرة هي عاصمة تركيا، إلا أنها من المدن التي لا يعتمد دخلها على السياحة، لذا فإن تكلفة المعيشة هنا أقل من المدن السياحية الأخرى.

5- التعليم في تركيا

ومن أبرز الإيجابيات التي يمكن أن تصادفها في تركيا هو أن الدراسة في تركيا تتميز بمستوى تعليمي نخبوي وتستقطب العديد من الطلاب الذين يرغبون في استكمال تعليمهم هنا في كافة المراحل التعليمية وكذلك كافة الدراسات الجامعية. الكليات.

6- سهولة الإقامة والإجراءات للعرب

تقدم تركيا تسهيلات خاصة للعرب فيما يتعلق بتصاريح الإقامة؛ أدخلت تركيا تغييرات جديدة تضمن للأجانب حق الحصول على الجنسية، ولكن مع اشتراط تصريح الإقامة وعقد العمل والتوظيف الدائم داخل البلاد.

بالإضافة إلى كونك مسجلاً في التأمينات الاجتماعية من قبل جهة عملك، بشرط أن تقيم بشكل منتظم في تركيا لمدة 5 سنوات وأن يكون متوسط الزيارة إلى بلدك الأصلي خلال فترة 5 سنوات 5 مرات فقط، أي أن مدة الزيارة لا لا تتجاوز شهرا أو شهرين.

7- الرعاية الطبية في تركيا

تعتبر تركيا من الدول الرائدة التي صنعت لنفسها اسماً على مستوى العالم، خاصة لمراكزها التجميلية والجراحية، حيث توفر مستشفيات ومراكز علاجية على أعلى مستوى وتقدم رعاية طبية متكاملة لجميع الأشخاص داخل الدولة. علاج جميع حالات الصلع.

هذا بالإضافة إلى وجود العديد من العيادات والمراكز الخاصة في إسطنبول التي تقدم العديد من الخدمات الطبية بأسعار مخفضة، كما يوجد عيادات ومراكز مخصصة للعرب.

كما توفر وزارة الصحة العلاج المجاني للأجانب في المستشفيات العامة لحالات الطوارئ والولادة والعمليات الجراحية، بالإضافة إلى عمليات التجميل غير الضرورية.

ثانياً: سلبيات الحياة في تركيا

على الرغم من أنني عايشت الكثير من الأمور الإيجابية في تركيا، إلا أن هناك أيضًا بعض السلبيات التي واجهتها في البلاد وأبرز هذه السلبيات هي كما يلي:

1- يتقن اللغة التركية

ولم تكن اللغة التركية من اللغات التي تم البحث عنها عالميًا مثل الإنجليزية أو الفرنسية. وقد حرص الأتراك على التمسك بهذه اللغة والتحدث بها لجميع الناس. مع الخوف من أنها سوف تختفي مع مرور الوقت.

هناك الكثير من الأتراك يرفضون التحدث بلغة أخرى مع الأجانب والغرباء، ويحرصون بشدة على التحدث باللغة التركية، لذلك فإن كل شخص يأتي إلى تركيا يحتاج إلى تعلم اللغة والتحدث بها.

من خلال تجربتي للعيش في تركيا، من الأفضل تعلم اللغة التركية قبل الوصول إلى البلاد، وبما أن هناك العديد من المؤسسات المتخصصة في تعلم اللغة وإتقانها، فمن الممكن إكمال تعلم اللغة بمجرد دخولك البلاد . جيد.

2- انعدام الأمن والأمان

خلال إقامتي في إسطنبول، إحدى أكبر المدن التركية وأكثرها ازدحامًا؛ ونظراً لوجود العديد من الجنسيات فيها، فهي المدينة الأكثر تعرضاً لعمليات السطو والعنف في العديد من المناطق، خاصة في وقت متأخر من الليل.

كما أن هناك الكثير من الأتراك الذين يخشون المرور بهذه المناطق والعيش فيها، لذلك نريد التحذير من أشياء كثيرة يمكن أن تحدث للأشخاص الذين يأتون إلى تركيا، لذلك ننصح بالسكن في المجمعات السكنية التركية.

بالإضافة إلى توفير أفراد الحماية والأمن الكاملين، فإنها تقدم العديد من الخدمات، ولكن بالإضافة إلى عدم حمل مبالغ كبيرة، فإن أسعارها أعلى بكثير من المباني المدنية الأخرى التي لا يوجد بها أمن.

في هذا العنوان حدثتكم عن إيجابيات وسلبيات العيش في تركيا وكذلك تجربتي في العيش في تركيا، أتمنى أن تنالوا الفائدة التي تريدونها.


شارك