هل ثقب القلب عند الأطفال خطير

منذ 21 أيام
هل ثقب القلب عند الأطفال خطير

هل ثقب القلب خطير عند الأطفال؟ ما هي أسباب ثقب القلب؟ يعاني الكثير من الأطفال من ثقب في القلب ويولد به الكثير ولا يتم اكتشافه إلا بعد مرور بعض الوقت، مما يؤثر بشكل كبير على حالتهم، ولكن في ظل تقدم وتطور الطب ظهرت العديد من طرق العلاج. سنعلن عنه عبر موقع آيوا كورن عندما يصبح متاحا هل ثقب القلب خطير عند الأطفال؟ أم لا.

هل ثقب القلب خطير عند الأطفال؟

يعد انثقاب القلب من أكثر الأمراض شيوعًا ويتمثل في وجود ثقب بين البطينين أو بين الجزء الأيمن والأيسر من القلب. يتم تفسير درجة الخطر التي وصل إليها الطفل بحجم القلب. لأن الثقب إذا كان بسيطاً لا يشكل خطراً على الطفل وسيغلق تدريجياً مع النمو.

ولكن هناك أيضاً أطفال يعانون من الثقوب الكبيرة، وفي هذه الحالة يكون هناك خطر على صحة الطفل وقد يخضع لعملية جراحية. فهل ثقب القلب خطير عند الأطفال؟ ولنوضح أن هناك العديد من المخاطر التي قد تنشأ إذا كان حجم ثقب القلب عند الأطفال كبيرًا ودرجة الرشح عالية؛ هؤلاء:

  • اضطراب نبضات القلب.
  • يواجه الطفل صعوبة في النمو.
  • معرض لخطر الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية في أي لحظة.
  • تضعف عضلة القلب مع مرور الوقت، مما قد يؤدي إلى فشل القلب.
  • ارتفاع ضغط الدم عند الطفل يسبب ضغطاً كبيراً على الشرايين الرئوية.
  • تأثيره على الرئتين كبير.

أسباب ثقب القلب عند الأطفال

وفي استمرار للحديث هل ثقب القلب خطير عند الأطفال؟ ورغم عدم وجود سبب واضح للإصابة، إلا أننا سنتحدث عن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة، حيث أنها تحدث عند كثير من الأطفال منذ الولادة وهي عبارة عن عيب خلقي يؤدي إلى تأخر تشخيص الحالة. ومن الأسباب التي تؤثر على الطفل وتعرضه لانثقاب القلب ما يلي:

  • العوامل الوراثية: إذا كان هناك أحد أفراد الأسرة مصاب بثقب في القلب، فهذا قد يزيد من احتمالية إصابة الطفل أيضًا بثقب في القلب.
  • يؤثر تدخين الأم وشربها الكثير من الكحول أثناء الحمل على صحة الجنين، مما يسبب ثقبًا في القلب والعديد من الأمراض الأخرى.
  • يمكن للأم المصابة بالسكري أثناء الحمل أن تعرض الجنين للخطر ويحدث ثقبًا في القلب، ولكن بدرجة قليلة فقط.
  • ومن النادر أن يتعرض الطفل لحادث يسبب صدمة كبيرة في الصدر، تؤدي إلى ثقب القلب.
  • هناك العديد من الأمراض الوراثية التي تصيب الطفل وتزيد من احتمالية إصابته بثقب في القلب، مثل: متلازمة داون.
  • هناك بعض الأدوية التي تتناولها الأم أثناء فترة الحمل يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة الجنين وتعرضه لثقب القلب.
  • إذا كانت الأم تعاني من بعض الأمراض المناعية مثل الذئبة الحمامية أثناء الحمل، فمن الممكن أن يؤثر ذلك بشكل كبير على صحة الجنين ويعرضه لثقب في القلب أو أمراض أخرى.

أعراض ثقب القلب عند الأطفال

في حالة وجود ثقب في القلب تظهر أعراض كثيرة على الطفل، أما إذا كان الثقب صغيراً فقد لا يعاني الطفل من أي أعراض، لذا يجب على الأم الاهتمام بصحة الطفل والانتباه عند ملاحظة أي تغيرات. وفي حال ملاحظة هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب فوراً وتكون الفحوصات والفحوصات المتعلقة بالحالة الصحية للطفل كما يلي:

  • تصبح ضربات قلب الطفل غير منتظمة ويصبح خفقانه أكثر حدة.
  • انتفاخ في بطن الطفل.
  • يصبح جلد الطفل شاحبًا.
  • لا يزيد وزن الطفل.
  • يتعرق الطفل بشكل مفرط أثناء الرضاعة الطبيعية.
  • يصاب الطفل باستمرار بالالتهاب الرئوي دون سبب واضح.
  • لا يستطيع الطفل التنفس أو يتنفس بسرعة.
  • في حالة نقص الأكسجين، يتحول لون جلد الطفل وأظافره وشفاهه إلى اللون الأزرق.
  • – تنتفخ جميع أطراف الطفل وتنتفخ بشكل واضح.
  • وفي بعض الحالات قد يغمى على الطفل بسبب الحركة.
  • يصبح الطفل غير قادر على تناول الطعام وتظهر عليه علامات التعب.
  • انخفاض وزن الطفل.
  • الطفل لا ينمو بما فيه الكفاية.

كيف يتم تشخيص ثقب في القلب؟

ثم تعلمنا: هل ثقب القلب خطير عند الأطفال؟ ونتعرف الآن على الطرق التشخيصية التي يستخدمها الطبيب لتحديد حجم ثقب قلب الطفل. في حين أنه عادة ما يتم رؤية ثقب كبير، إلا أنه نادرًا ما يتم الكشف عن ثقوب صغيرة في اختبارات المتابعة وتحدث على النحو التالي:

  • يستخدم الطبيب سماعة الطبيب لسماع نبضات قلب الطفل وتحديد ما إذا كان هناك أي مشاكل.
  • بالإضافة إلى مخطط صدى القلب، والذي يمكن استخدامه سابقًا لمعرفة ما إذا كان الطفل يعاني من ثقب في القلب، يستخدم الطبيب مخطط صدى القلب والموجات فوق الصوتية، مما يساعد على فحص نمط تدفق الدم وتحديد حجم الثقب وموقعه. الولادة.
  • قد يستخدم الطبيب مخطط كهربية القلب لمعرفة ما إذا كانت هناك مشكلة في ضربات القلب، سواء كانت بسبب ثقب أو ما إذا كانت مشكلة يعاني منها الطفل.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي لعرض صورة تفصيلية لثقب القلب وحجمه.
  • قد يقوم الطبيب بأخذ صورة شعاعية للقلب بأكمله بوضعها على منطقة الصدر لتحديد شكله وحجمه وما إذا كان هناك أي خطأ لدى الطفل.
  • قد يلجأ الطبيب إلى فحص فقاعات مخطط صدى القلب عن طريق حقن ماء معقم يحتوي على فقاعات عديدة، مما يساعد على تحديد عيوب الحاجز في القلب من خلال التدفق بين حجرات القلب، لكن الأطباء يستخدمون هذا الإجراء فقط عند الأطفال البالغين لأنه غير مناسب. أطفال صغار.

طرق العلاج

وبحسب المناقشة: هل ثقب القلب خطير عند الأطفال؟ ونوضح أنه مع التطور المستمر للطب ظهرت العديد من طرق العلاج التي تساعد في علاج ثقوب القلب عند الأطفال، خاصة إذا تم اكتشافها في مرحلة مبكرة، قبل أن يعاني الطفل من أي مضاعفات من شأنها أن تعرض حياته للخطر. يشمل:

  • إذا كان الطبيب صغيراً ويعتقد أنه لا داعي لإجراء ثقب لأنه يمكن أن يشفى من تلقاء نفسه، فلا يجوز للطبيب أن يصف أي دواء للطفل.
  • إذا كان الثقب بسيطًا أو متوسطًا، قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تساعد في علاج ثقب القلب، مثل الميتوبرولول والديجوكسين، اللذين يساعدان على تنظيم ضربات القلب ويجب تناولهما بجرعات وأوقات يحددها الطبيب.
  • قد يلجأ الطبيب إلى إجراء قسطرة القلب للطفل، إلا أن الطبيب لا يلجأ إلى هذا الإجراء إلا إذا كانت حالة الطفل تتطلب ذلك.
  • وفي الثقوب الكبيرة التي تشكل خطراً كبيراً على صحة الطفل، يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية جراحية للطفل لخياطة الثقب ومنع حدوث مضاعفات.
  • ينصح بالاهتمام بتغذية الطفل أثناء العلاج ومراقبة حالة الطفل من خلال مراقبة الطبيب باستمرار.

قد يعاني الكثير من الأطفال من ثقب في القلب، لذا ينصح بالمتابعة مع الطبيب لتجنب حدوث أي مضاعفات واتباع كافة التوصيات والأدوية التي يصفها الطبيب حيث أن العلاج يساعد بشكل فعال.


شارك