لماذا سمي الاتحاد السوفيتي بهذا الاسم
لماذا سمي الاتحاد السوفييتي بهذا الاسم؟ ماذا تعني كلمة السوفييت؟ بعد الأحداث الأخيرة، تحول الاهتمام إلى هذا الجزء من العالم وبدأ الكثير من الناس يتساءلون عن تاريخ هذا الكيان.
ولعل هذا ليس جديدا على الكيان فهو معروف بالحرب والقمع والدكتاتورية ومن خلال موقع ايوا مصر سنتعرف على سبب تسمية الاتحاد السوفيتي بهذا الاسم.
لماذا سمي الاتحاد السوفييتي بهذا الاسم؟
وقد شهد الاتحاد السوفييتي العديد من الأحداث في هذه المنطقة منذ بداية التاريخ، وقد أطلق عليه هذا الاسم لسبب قديم جداً، لأن كلمة سوفييت، التي تلفظ بشكل صحيح بـ Fat-sīn، تعني النصيحة.
وكان هذا أول لقب يطلق على مجلس الدولة الذي يتكون من العمال المحليين، ومن هذا المجلس بدأت الثورة البلشفية التي أتت بنظام روسيا القيصرية بعد حرب أهلية استمرت سنوات.
كان الاتحاد السوفييتي يتكون من العديد من الدول، ولكل منها مجلس عمالي يناقش قضاياه الخاصة. ومن بين هذه الدول كانت روسيا، وهي الأكبر في المنطقة.
تفكك الاتحاد السوفييتي
جاءت ولادة الاتحاد السوفييتي في أعقاب ثورة عام 1917 التي طالبت بالعقيدة الاشتراكية؛ لقد جمعت 15 دولة تبنت المذهب الشيوعي لعقود من الزمن تحت علم واحد.
واستمر مجد الاتحاد السوفييتي حتى تفككه عام 1991، فتمتعت الدول التي انضمت إلى الاتحاد بالحكم الذاتي والاستقلال الكامل، ولم يعد العلم الأحمر الشهير المزين بالنجوم والمنجل والمطرقة موجودا.
ومع تفكك الاتحاد السوفييتي، ساد جو من الفرح والحزن، إذ فقدت روسيا سيادتها في المنطقة، وتمتعت الدول بحريتها. على الرغم من أن البداية لم تكن بهذه السهولة، إلا أن الاستقلال كان يستحق كل هذا الجهد.
رؤساء الاتحاد السوفييتي
أما عن سبب إطلاق اسم الاتحاد السوفييتي؛ ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من الرؤساء والقادة السياسيين، من الذين يفرضون القمع والاستعباد، إلى الذين ينفعون البلاد، إلى المعتدين وأهم الرؤساء:
- فلاديمير لينين.
- جوزيف ستالين.
- جورجي مالينكوف.
- يكيتا خروتشوف.
- ليونيد بريجنيف.
- يوري أندروبوف.
- كونستانتين تشيرنينكو.
- ميخائيل جورباتشوف
دول الإتحاد السوفييتي
وأثناء الحديث عن سبب تسميتها فمن المفيد أن نذكر تعزيز الدول التابعة للاتحاد السوفييتي، حيث كانت تتكون من 15 دولة وكانت روسيا أكبر دولة من حيث المساحة، واستمرت على هذه السياسة بعد تفككها . كخليفة ووريث لعرش الاتحاد ومن الوطن المتحد تحت نفس العلم:
- جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية.
- أذربيجان الاشتراكية السوفياتية.
- جمهورية أرمينيا الاشتراكية السوفياتية.
- جمهورية ليتوانيا الاشتراكية السوفياتية.
- تركمانستان الاشتراكية السوفياتية.
- جمهورية أوزبكستان الاشتراكية السوفياتية.
- جمهورية مولدوفا الاشتراكية السوفياتية.
- جمهورية طاجيكستان الاشتراكية السوفياتية.
- لاتفيا الاشتراكية السوفياتية.
- جمهورية إستونيا الاشتراكية السوفياتية.
- جمهورية بيلاروسيا الاشتراكية السوفياتية.
- قيرغيزستان الاشتراكية السوفياتية.
- روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية.
- جمهورية جورجيا الاشتراكية السوفياتية.
- جمهورية كازاخستان الاشتراكية السوفياتية.
الاتحاد السوفييتي بين التاريخ والحاضر
وعلى الرغم من عظمة الاتحاد السوفييتي وتوسعه متعدد الأقطار، فإلى أي مدى يمكن استعادة المفقودين والأموات بالقوة والحرب، في ظل أمجد فترات التقدم والديمقراطية؟ فهل يوجد مجال بيننا اليوم لاستخدام السلاح والعنف تحت شعار حماية الأقليات؟ فهل يمكن تحقيق الحماية ضد الأبرياء باستخدام الأسلحة؟
إذا ماتت والدة بوتين في قلب الحرب، فهل كان من الممكن سرقتها من الأبرياء؟ فهل هناك طعم لألم الحرب التي خاضها ضد الأبرياء؟ الجيوش قبل جنود جيش العدو؟
هناك العديد من الأسئلة التي لا تستطيع روسيا الإجابة عليها، ولكن الأمر المؤكد هو أن ما يحتاج إليه العالم اليوم هو التعاون المشترك بين كافة البلدان في مكافحة الكوارث والانحباس الحراري العالمي.
إن الانتصارات وعوائدها لا تكمن في توسيع الأراضي، بل في الحريات الممنوحة للأفراد. ولعل السجون التي تملكها روسيا المعروفة بوحشيتها، أو ربما مجد الاتحاد السوفييتي، تأتي من الماضي البعيد. مستقبل روسيا مبتلى بالحرب.
جغرافية روسيا
الميزة التي تميز روسيا أكثر من غيرها هي جغرافيتها. فبالإضافة إلى كونها أكبر دولة في العالم، تبلغ مساحتها ضعف مساحة أمريكا، وضعف مساحة الصين، ومساحتها تعادل مساحة مصر. الميزات الجغرافية هي:
- وتشترك روسيا في حدود برية مع 14 دولة.
- لها 11 توقيتا نظرا لمساحتها الكبيرة.
- وتضم 22 دولة، بما في ذلك الشيشان.
تاريخ روسيا
منذ بداية التاريخ عاش عرق الروس أو القبائل السلوفاكية في شمال غرب أوروبا، وسميت بلادهم بروس كييف عام 987.
فقرر أمير تلك البلاد ترك الوثنية واستكشاف الديانات السماوية حتى اعتنق المسيحية على المذهب الأرثوذكسي. استمر السلام لبعض الوقت في هذا البلد.
حتى هاجم المغول بجيش قوامه 35 ألف فرد تحت قيادة باتو خان في القرن الثالث عشر وتم مسح هذه الدولة من خريطة العالم.
وأدى ذلك إلى ظهور موسكو، التي كانت في ذلك الوقت على طريق التجارة، ولكن يسهل الوصول إليها لجميع أنواع القوات العسكرية، ومن هنا جاء التاريخ الروسي، وكانت كل محاولات التوسع تهدف إلى حماية موسكو بالجبال الطبيعية والمناظر الطبيعية. الجبال. السواحل البحرية والتي تعتبر حاجزاً طبيعياً في وجه العدو.
ومن خلال توسيع هذا الهدف، وصلت روسيا إلى منطقتها الحالية وأصبحت موسكو محصنة ضد هجمات العدو. ويحيط شرقها جبال سيبيريا التي تعتبر مقبرة للمهاجمين.
وعلى الرغم من كل هذه الحصانة الطبيعية، فإن الجانب الغربي من روسيا يظل مفتوحا أمام المهاجمين. على مدار الخمسة آلاف عام الماضية، حاول البولنديون والألمان والسويديون غزوها من هذا الجانب.
جهود روسيا للسيطرة على دول أوروبا الغربية
أعطت روسيا لنفسها حق التدخل والسيطرة على دول أوروبا الغربية لحماية الحدود الفاصلة بينها. وبدا أن الناتو يعارض روسيا، ووفقاً للمادة الخامسة من وثيقة إنشاء هذا الحلف، فإن أي دولة مدرجة في هذا الحلف يمكنها أن تشن هجوماً. وكأنه أعلن الحرب على التحالف بأكمله ضده.
وردت روسيا بتشكيل تحالف موازي يعرف باسم حلف وارسو، ولكن بحلول عام 2004 انضمت جميع الدول الأعضاء إما إلى حلف شمال الأطلسي أو الاتحاد الأوروبي.
وبسبب الحصار الذي تفرضه الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي على روسيا وعدم توفر الموانئ التي تعتبر العامل الرئيسي في نقل البضائع، كانت روسيا بحاجة إلى موانئ أخرى خارج أراضيها، بما في ذلك التعامل مع الموانئ الأوكرانية وخاصة ميناء جزيرة أوكرانيا. شبه جزيرة القرم. ومع تتابع الأحداث، جاءت الحرب.
ومن يذهب إلى الحرب فهو خاسر ولو انتصر. أين النصر بين جثث الموتى؟ أين النصر في دماء الجرحى؟ ومهما كانت الأسباب فإن الحرب ستبقى لعنة.