هل الطلق الطبيعي يؤثر على العملية القيصرية ؟
هل تؤثر الولادة الطبيعية على الولادة القيصرية؟ قد لا يكون الوضع جيدًا دائمًا إذا أنجبت المرأة طفلها السابق بعملية قيصرية وترغب في الحصول على ولادة طبيعية، ولكن هناك حالات يكون لديها فرصة للولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية الأولى. ومع ذلك، في معظم الحالات، لا تكون النتائج مضمونة. ستتابعين معنا في هذا المقال على موقع آيوا كورن لتعرف مدى خطورة تأثير الولادة الطبيعية على الولادة القيصرية.
اقرئي المزيد عن: الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية أسهل بخطوات بسيطة
هل تؤثر الولادة الطبيعية على الولادة القيصرية؟
إذا كنت ترغبين في تجربة الولادة الطبيعية للمرة الثانية بعد الولادة الأولى بعملية قيصرية، عليك معرفة خطورة الولادة الطبيعية وتأثيرها الخطير على الولادة القيصرية كما يلي:
ويرتبط فشل الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية بشكل كبير بحدوث مضاعفات خطيرة، تتمثل في انقباضات الرحم بسبب الولادة الطبيعية، والتي تشكل خطراً كبيراً على الولادة القيصرية ويمكن أن تؤدي إلى إعادة فتح الجرح. ينبغي للمرء أن يكون مستعدًا تمامًا للتعامل مع مثل هذه المواقف ويجب أن يكون حذرًا بشأن ما يجب فعله عند تلقي هذا الموقف.
قد يحدث تمزق الرحم أثناء الولادة، ولهذا فإن تكرار العملية القيصرية لا رجعة فيه لمنع النزيف وبالتالي وفاة الأم الحامل أو تعرض الجنين لمشاكل خطيرة.
في بعض الحالات يلزم إجراء استئصال الرحم إذا حدث طلاق طبيعي، إذا وصل تمزق الرحم إلى نزيف حاد ولم يتوقف ويتسبب في عدم القدرة على الحمل مرة أخرى.
ولذلك فإن الولادة الطبيعية لها تأثير سيء على الولادة القيصرية ولا ينصح بها. بالإضافة إلى ذلك، لا تسمح العديد من المستشفيات بالولادة الطبيعية بعد العملية القيصرية بسبب نقص الكوادر الطبية أو الموارد اللازمة للمساعدة في التعامل مع هذه العملية الطارئة. الوضع الذي قد تحدث فيه أحداث غير متوقعة.
وفي نهاية هذا المقال أجبنا على السؤال التالي: هل تؤثر الولادة الطبيعية على الولادة القيصرية؟ بعد إجراء العملية القيصرية للولادة الثانية، أخبرناك عن المخاطر التي قد تحدث نتيجة الولادة الطبيعية وما أكثرها. ونظراً لخطورة الأمر على حياة الأم والجنين، لا يوجد في المستشفيات نظام إداري للتعامل مع مثل هذه الحالات.
