قصص قصيرة فيها حكمة كبيرة

منذ 20 أيام
قصص قصيرة فيها حكمة كبيرة

قصص قصيرة فيها حكم وعبر هناك العديد من القصص التي تحمل معاني وحكم عظيمة وعميقة تفيد البشرية من خلال معرفة التجارب التي مر بها الناس وحجم العبر والمواعظ التي ظهرت نتيجة لهذه القصص. الحياة اليومية قصص رائعة تحمل معاني عظيمة مع ما يحدث فيها، فتابعوها في السطور التالية على موقع أيوا مصر.

قصص قصيرة فيها حكم وعبر

1- البرتقالة أكبر من عنق الزجاجة

  • هناك طفل عمره 9 سنوات. في أحد الأيام، فكر الأب في تلقين ابنه درسًا في الحياة، فوضع زجاجة عصير مملوءة ببرتقالة كبيرة. تفاجأ الصبي كثيراً عندما رأى ذلك.
  • بدأ يسأل والده كيف أدخل البرتقالة في هذه الزجاجة الصغيرة وبدأ في الواقع يحاول بكل الطرق الممكنة إخراج البرتقالة من الزجاجة ولكن كل شيء فشل.
  • أخذ الأب طفله إلى حديقة المنزل وأحضر زجاجة فارغة تماماً، وربط الزجاجة على غصن شجرة بها برتقال، ثم أدخل برتقالة صغيرة في الزجاجة وتركها، وبعد فترة بدأت البرتقالة بالنمو حتى أصبحت كبيرة جدًا.
  • ومن هذه الحيلة فهم الطفل كيف دخلت البرتقالة الكبيرة إلى عنق الزجاجة الصغيرة.
  • تحدث الأب إلى ابنه وقال له: يا بني، سوف تقابل في حياتك الكثير من الأشخاص الذين سيفاجئونك. قد يكونون في مناصب عليا ولهم مكانة رفيعة في البلاد، لكنهم يتبعون أساليب ليست كذلك. الأشياء التي ليست سليمة وصحيحة، ولا تتوافق مع المبادئ والأخلاق.
  • هذه الأخلاق تغرس في الناس منذ الصغر، فلا تستطيع إصلاحها أكثر مما تستطيع إخراج البرتقالة من عنق الزجاجة.

2 حفنة من الملح

  • كان هناك شاب كان دائمًا غير راضٍ عن حياته ويريد تغيير كل شيء من حوله. وفي أحد الأيام ذهب إلى معلمه وأخبره بما حدث له، فنصحه معلمه بشرب كأس. الماء مع حفنة من الملح كل يوم.
  • والواقع أنه عندما عاد الشاب إلى منزله فعل ما قاله معلمه، لكنه في اليوم الثاني عاد وذهب إلى المعلم مرة أخرى فسأله المعلم: هل شربت الماء؟ سأل. “لا، لم أستطع شرب الماء وهو مالح.”
  • ضحك المعلم أيضاً وطلب من الشاب أن يذهب معه ويضع حفنة من الملح في بحيرة كبيرة. حتى أن الشاب ذهب معه ووضع حفنة من الملح في البحيرة. ذاق المعلم الماء وقال: إنه عذب وجيد. “هل تذوقته؟” “طعمه جيد.”
  • ذهب إليه المعلم وقال إن الحياة بكل آلامها كالملح لا أكثر ولا أقل ولكن بما أننا نضع ألم الحياة في وعاء صغير السعة فإن الشعور بالألم يزداد.
  • إذا وضعنا الألم في مكانه الصحيح، ولم نسيطر على حياتنا واهتمنا بالأشياء الإيجابية، فهذا سيسمح لنا أن نشعر بالتحسن وندع الحياة تتحرك للأمام في تدفقها الطبيعي. أنت مثل تلك البحيرة.

3- قصة الحفيد والخياط

  • في يوم من الأيام، كان هناك رجل عجوز في قرية صغيرة يعمل خياطًا لأهل القرية، ولكن كان لديه حفيد كان يحبه كثيرًا وكان يذهب معه إلى المتجر الصغير. كان يعتني بجده أثناء عمله.
  • في أحد الأيام أراد الخياط أن يعلم حفيده حكمة جميلة جداً، فأحضر قطعة قماش كبيرة جداً، وأخذ مقصه وقطع تلك القطعة إلى قطع صغيرة جداً، وبعد أن انتهى من قص القماش بأكمله، ألقى النسيج في سلة المهملات. قم بقصها بالمقص حتى تصل تحت قدم الطفل.
  • ثم أحضر الخياط إبرته وقام بخياطة الأقمشة معًا ليخيط فستانًا. وعندما انتهى من الخياطة، قام الخياط بربط الإبرة بالعمامة التي كان يلبسها على رأسه. ماذا فعل جده.
  • فقال الطفل: يا جدي، لماذا رميت المقص الغالي على الأرض وأنت تضع الإبرة الرخيصة على رأسك؟ فأجابه جده وقال: يا بني. وبينما تجمع الإبرة الصغيرة وغير المكلفة كل القطع معًا، نقطع القطع ونصنع فستانًا جميلاً.
  • وهذا يعلم الناس أن يميزوا عن بعضهم البعض. من فرق الناس عن بعضهم فليس بصاحب الأخلاق الحميدة. ومن جمع الناس فهذا يعتبر مكانه في الرأس، كما يجمع الكلمة. لكي يقف الناس جنبا إلى جنب.

4- قصة الوزير والفتاة الصغيرة

  • وفي أحد الأيام قرر الوزير زيارة إحدى المدارس وعرفت المدرسة بأكملها موعد استقبال الوزير. استعد الأطفال لاستقبال الوزير وفكروا مع المعلمين في ما سيقدمونه له. قبل جميع الأطفال الفكرة، باستثناء طفلة واحدة تدعى أميرة، التي أرادت أن يقدم كل طفل هدية لمقدمة الرعاية.
  • انتهى اليوم الدراسي وعادت أميرة إلى المنزل. كان حزينًا جدًا، وفي الطريق التقى بامرأة عجوز كانت صديقة والدته.
  • ذهبت إليه وشرحت له سبب انزعاجه. انفجرت أميرة بالبكاء عندما سمعت ذلك، فحاولت السيدة تهدئة بكاء الفتاة حتى هدأت تماما.
  • وشرحت أميرة سبب بكائها للعجوز. وأوضح أن الوزير سيأتي إلى المدرسة غدا واتفق جميع أصدقائه على شراء هدية للوزير غدا، لكن عائلته فقيرة جدا وهو فقير جدا. ولم يتلق أي هدايا.
  • كما أنه لا يستطيع التغيب عن المدرسة غداً لأن المعلمة ستعاقبه على ذلك لأنه لا يملك المال لشراء الهدايا مثل أصدقائه الآخرين.
  • فكرت المرأة العجوز لبعض الوقت، ثم أعطت أميرة وعاء. اذهب في الصباح وضع الثلج في هذا الوعاء. ثم عندما يأتي الوزير قدم له هذا الوعاء. أميرة ستكون في الواقع سعيدة للغاية. لقد قبل هذه الفكرة لأنه لم يكن لديه خيار آخر.
  • وفي الصباح جاء الوزير وبدأ بتلقي الهدايا من الطلاب. كان الطقس حارا جدا. كان الوزير أيضًا يشعر بالتعب الشديد والعطش، لذا فقد حان الوقت لتسليم هديته الخاصة لأميرة.
  • فقال للوزير: أنا أحبك كثيراً ولكن عائلتي فقيرة ولم أتمكن من إحضار هدية، ولكن أحضرت لك هذا الوعاء وكان فيه ثلج ولكنه ذاب من الحرارة. فأجاب: “لقد قدمت لي أفضل هدية لأنني شعرت أنني سأموت من العطش”. أخذ الوعاء وبدأ يشرب الماء بكل قوته وحماسه.
  • وأخيراً، من كل هذه القصص نتعلم أنه لا شيء أو موقف يحدث في هذا العالم إلا إذا كان هناك سبب. وستجد الحكمة من وراء هذا والموعظة من وراء هذا الموقف. يمكنك تعليمهم التعرف على تجاربك والحكمة العظيمة وراء كل موقف في القصة.

وفي نهاية رحلتنا التي تحتوي على حكم وعبر، هذه الحكمة تجعل الإنسان أكثر خبرة في أمور الحياة، وأكثر ثقة وإيماناً بالله. فالمؤمن الذي يعرف قضايا الحياة، ويزيد قربه من الله، ويبعده عن ذنوبه، هو الذي يعرف مدى حكمة الله وراء كل صعوبة واختبار.


شارك