كيف تعرف أن الطرف الآخر لا يريدك
كيف تعرف أن الطرف الآخر لا يريدك؟ كيف يمكنك التعامل مع هذا؟ الحب هو من أسمى المشاعر الإنسانية التي ينتج عنها العطاء، رغم أن هناك أشكال عديدة للعطاء طالما أنه متبادل، وإرهاق عواطف أحد الطرفين على حساب الطرف الآخر، تماماً كما هو الحال في إعطاء العواطف للطرف الآخر، هو لا شيء أقل من حسرة وخيبة الأمل. من لا يستحق هؤلاء يذهب هباءً… ومن خلال موقع آيوا كورن يمكننا الحديث عن العلامات التي تشير إلى نهاية العلاقة العاطفية.
كيف تعرف أن الطرف الآخر لا يريدك؟
من أجمل ما يتوج العلاقة بالبهجة والسرور هو إيجاد الرغبة الدائمة والمستمرة في التواجد معك على الجانب الآخر. الولاء للطرف الآخر لا يحتاج إلى كلمات للتعبير عنه، كما يظهر في الأفعال. والأفعال.
لذلك لا تحتاج إلى الكثير من الإشارات حتى تفهم أن الطرف الآخر لا يريدك. ولا يمكنك تحقيق هذه النتيجة إلا باتباع ما يلي:
- إذا كنت على اتصال مباشر، فراقب ردود أفعالهم، أما إذا كان الاتصال إلكترونيًا، فيمكنك مراقبة زمن الاستجابة بين رسالة وأخرى والتأكد من عدم تفاعلهم فعليًا.
- إنه غير مهتم بمناقشة الأمور معك إذا كان لديه الوقت.
- لأنه لا يهتم بوضعك، فهو يفضل الإجابة بدلاً من طرح الأسئلة.
- نبرة صوته قد تدل على حرصه على التواصل معك أو أن الموضوع أصبح روتينياً لا أكثر.
- إذا كنت دائمًا من يقود المحادثة ويقترب منك، فأنت متأكد من أنه لا يريدك.
- غالبًا ما يدعي أنه مشغول بأشياء أخرى لا تعرفها.
- لا يشعر بالغيرة، ومشاعره بالحب الحقيقي تكون مصحوبة بالعديد من المشاعر.
- من أكثر الجوانب المفيدة للإجابة على سؤال كيف تعرف إذا كان الطرف الآخر لا يريدك هو أن الطرف الآخر يعطي إشارات تدل على أنه لا يهتم بك وأن لديه مشاعر تجاهك بالفعل.
يجب أن تعلم أن الشخص الذي يريدك حقاً لا يشكك في حقيقة مشاعره تجاهك، بل على العكس يقدمها لك على طبق من فضة… ويثبت لك دائماً كم من المشاعر أخفاها بداخله. لك.
كيف أعرف من يتجنبني؟
الهروب من العلاقة هو ببساطة نتيجة لانعدام مشاعر الحب الحقيقية، فيشعر أحد الطرفين وكأنه دخل في علاقة لن تؤدي إلا إلى الفشل في رأيه. وهنا تجده يقوم بما يلي:
- يحب التعامل معك ضمن مجموعة من الأشخاص ويتجنب تماماً التعامل معك بمفردك، مما لا يترك له أي فرصة للحديث بينكما عن أي شيء لا يستطيع الحصول على إجابة مناسبة له.
- طالما يقدم أسباباً واهية لتبرير لامبالاته، وعدم قضاء المزيد من الوقت معك، وتفضيل الآخرين عليك، كما في السابق، ويعزو ذلك إلى أعذار وحجج ليس لها صحة أو منطق. .
- لا يتواصل معك عبر الهاتف، ترى أنه توقف عن التواصل تماماً لأنه لا يفضل ولا يريد الاستسلام، فالحديث الطويل بينكما سيذهب إلى طريق آخر عبر الهاتف.
- عندما تتحدث معه تجد أن إجاباته مقتضبة، أقصر من أن تترك مجالاً للحديث، وأقصر من أن يبدو وكأنه يقطع المحادثة بأكملها.
- لا يتواصل معك بالعين، ولا ينظر إلى عينيك حتى لا يقرأوا الهروب.
- عندما تخبره بشيء يقلقك أو تكون في موقف يتطلب الدعم والمساندة، فإنك تصبح غير مهتم ولا تحظى بأي اهتمام منه.
في العلاقة التي يحاول فيها الشخص الآخر الهروب، تحتاج فقط إلى السماح له بما يتوق إليه، حتى لا ينتهي بك الأمر بالوقوع ضحية لمشاعر زائفة تقودك إلى انعدام الأمان العاطفي.
علامات الحب من طرف واحد
الحب من طرف واحد قد يقودك إلى أسوأ شعور على الإطلاق، فتشعر بالسوء وتفقد ثقتك بنفسك. ومن العلامات التي تدل على الحب من طرف واحد، هناك أيضاً علامات تعلمك أن الطرف الآخر لا يريدك. ويأتيون هكذا:
- فإظهار الاهتمام يقابل بالبرود والإهمال.
- لا يوجد مستقبل مخطط له في العلاقة.
- ستجد أن العديد من الخلافات تنشأ دون مبرر.
- استخدام أي خلاف بسيط كذريعة لإنهاء العلاقة.
- أنت تعتذر باستمرار لطرف لا يعترف بخطئه أبدًا.
- أنت لست على قائمة أولوياته.
- أنت في علاقة سامة حيث ينقصك الدعم.
- – اللامبالاة والبلادة لدى الطرف الآخر.
ولا ينبغي لك حتى أن تمنح نفسك بصيصاً من الأمل في علاقة هشة لا تشير مؤشراتها إلا إلى الفشل الذريع. طموحاتك في علاقة عاطفية جادة مليئة بالحب من الطرفين هي طموحات تذهب مع الريح فجأة. عندما تدرك كيف أن الطرف الآخر لا يريدك.
علامات على انتهاء العلاقة الرومانسية
ولتوضيح كيفية فهمك أن الشخص الآخر لا يريدك، يمكننا الحديث عن بعض العلامات التي تحصل عليها نتيجة معرفتك للعلامات الأولية التي تدل على أن الحب ليس صادقاً أبداً في شريكك… ومنها التالي:
- الخلافات المتكررة حتى تعطي كلا الشريكين رتابة دائمة تشير إلى عدم التفاهم وعلى الأرجح تؤدي إلى علاقات تفتقر ببساطة إلى الجدية اللازمة.
- إن الفشل في حل الخلافات التي تنشأ بينكما ليس سوى إشارة إلى أنها ستستمر في الخروج عن نطاق السيطرة.
- لا يوجد ما يكفي من النضج العاطفي للتغلب على العقبات المحتملة، مما يجعل أي علاقة عاطفية عرضة للفشل.
- أسلوب الحوار أصبح ممكناً بفضل المناقشات الجادة… عندما لا يدرك أي من الطرفين أن علاقتهما تحتاج إلى حلول وسط وبعض التفاهم.
- إذا سيطرت على العلاقة بعض الأمور السامة التي تهدد بفشلها: الغيرة المفرطة، التقلبات المزاجية غير العادلة، التصرفات الصبيانية، الأنانية وغيرها من سموم العلاقة.
- السطحية تخلق فجوة وحاجزًا كبيرًا بينهما، لأنه لا يوجد مجال لإجراء محادثات مهمة، لمعرفة أفضل كيف يفكر الطرف الآخر، لاختبار مدى جديتهم في العلاقة.
- عندما يفقد أحد الطرفين الثقة في الآخر، فلا مفر من إنهاء العلاقة، ولا فائدة من الحفاظ على علاقة مبنية على الشك، خاصة إذا تكرر الأمر أكثر من مرة.
التعامل مع الأشخاص الذين لا يريدون التحدث معك
قد يكون من الصعب معرفة أن الطرف الآخر لا يريدك، ولكن هناك علامات واضحة يجب أن تنتبه إليها حتى تعرف مدى التزام الطرف الآخر تجاهك. إذن إليك كيف يمكنك التعامل معها. :
- إذا كان الطرف الآخر عزيزًا عليك جدًا، فيمكنك مواجهته ومعرفة سبب عزوفه عن الحديث معك، ومن ثم اتخاذ القرار المناسب بشأن قضيته.
- إذا كان السبب قابلاً للعلاج ويخلق هذه العلامات لكي تلاحظيها، فإن العلاقة ستكون ناجحة إذا سارت المواجهة بينكما على ما يرام.
- لكن إذا كانت علاقته التي تكرهها لا تتعلق بك في المقام الأول، بل تعزى إلى مشاعر الانزعاج والرغبة، فلا فائدة من علاجها… فهي خارجة عن إرادتك.
- لذلك، حتى لا تفقد ثقتك، يجب أن تكون منفتحًا ومتفهمًا لكل ما يقوله الطرف الآخر.
- إذا كنت متأكداً من أن العلاقة ستفشل، فلا تتردد في إنهاء العلاقة فوراً… فكن حازماً في التعامل مع الشخص الذي لا يريدك.
حدسك لا يخطئ أبدا. تصورك لمشاعر الطرف الآخر صحيح. مجرد الشك في صدقك دليل على فشل العلاقة.