فوائد حرق الشيح في المنزل
فوائد حرق الشيح في المنزل منتشرة على نطاق واسع. نبات الشيح نبات ذو أزهار نقية وسيقان مخملية وأوراق خضراء، وقد تم اعتماده اليوم في مختلف قارات العالم. يقومون بحرق الشيح في منازلهم لأغراض طبية وغير طبية، ومن خلال موقع ايوا مصر نقدم لكم عرضا كاملا عن فوائد وأضرار الشيح.
فوائد حرق الشيح في المنزل
ويقال إن الشيح له فوائد صحية وروحية عندما ينشر في الهواء كبخور، ويقال إن الشيح يعالج السحر والغيرة، ويزيل الطاقة السلبية من المنزل، وينشر الراحة النفسية والطمأنينة بين أفراده. ومن فوائد حرق الشيح في المنزل.
والحقيقة أنه لا يوجد أي دليل صحي أو طبي يدل على أن حرق الشيح في المنزل له فوائد أو يحسن الحالة المزاجية للشخص الذي يشم رائحة الشيح المحترق. على العكس من ذلك، يمكن أن يؤدي حرق الشيح إلى إطلاق المواد الكيميائية الموجودة فيه في الهواء. فهو يضر بصحة الدماغ والخلايا العصبية.
من ناحية أخرى، يتمتع الشيح بفوائد عديدة يمكن استخدامها على المستوى الطبي ودون حرق الشيح. بسبب رائحته القوية يستخدم لإزالة الحشرات من المكان وغيرها.
فوائد الشيح للوقاية من الحشرات
إذا كنت تقوم بزراعة حشرات على شرفتك وتعاني من كثرة الحشرات التي يجذبها النبات، فإن نبات الشيح عند احتراقه يمكنه صد هذا الهجوم بفضل طعمه المر ورائحته القوية.
يحتوي النبات على مواد كيميائية قوية من شأنها صد النمل والبراغيث وحتى الفئران. إنها واحدة من أفضل النباتات التي تنبعث منها بواعث غير سامة، ولكن يمكن أن يحدث هذا إذا ابتلعها حيوانك الأليف.
إذا تمت زراعة نباتات أخرى بجانب الشيح، فإن العناصر الكيميائية المركزة في الشيح يمكن أن تبطئ نمو النباتات الأخرى وتتسبب في توقف نموها. لذلك ينصح بزراعتها واحدة تلو الأخرى للاستفادة منها كمشروب صحي.
الفوائد العلاجية للشيح
وأثناء الحديث عن فوائد حرق الشيح في المنزل، لا بد من معرفة أنه بالإضافة إلى خصائصه الطبيعية، فإنه يحمي أيضاً من اضطرابات الجهاز الهضمي بشكل عام. هناك العديد من الفوائد الأخرى لتحسين عملية الهضم.
1- فوائد الشيح للقلب
يحتوي الشيح على مركبات الفلافون المضادة للأكسدة التي تساهم في ضبط ومراقبة مستويات الكولسترول وتكسير الدهون الثلاثية، مما ينعكس إيجاباً على الدورة الدموية بشكل عام وكفاءة توزيع الأوعية الدموية.
وقد ثبت من خلال العديد من الدراسات التي أجريت على مرضى السكري أن الشيح يساهم في تحسين صحة القلب عند تناوله بانتظام.
وفي السياق نفسه، نشير إلى أن الشيح له القدرة على علاج السرطان والحد من الإصابة به، لاحتوائه على الأبيجينين الذي يحمي جهاز المناعة من إنتاج الخلايا السرطانية.
وقد ثبتت العلاقة بين السرطان والأبيجينين في دراسة أجريت على أكثر من 500 شخص تناولوا الشيح 2 إلى 6 مرات في الأسبوع، وأظهرت النتائج أن المتطوعين لديهم خطر أقل للإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
2- علاج الشيح للجهاز الهضمي
ووفقا لأحدث الأبحاث التي أجريت على الفئران، فإن الشيح يحمي الجهاز الهضمي من الالتهابات المعوية والإسهال ويساعد على الشفاء والوقاية من الالتهابات.
وأثبتت دراسة أخرى أن الشيح يقلل من قرحة المعدة لأنه يقلل من إفراز حمض المعدة ويمنع البكتيريا التي تساهم في القرحة.
3- فوائد الشيح للسكر
أدت دراسة أجريت على 60 مريضًا بالسكري، الذين استمروا في تناول الشيح لمدة شهرين، إلى انخفاض كبير في مستويات السكر في الدم وعدم الحاجة إلى دواء الأنسولين.
وبشكل عام يساعد الشيح على خفض نسبة السكر في الدم، خاصة خلال فترات الصيام، مما يساهم في تقليل التهاب البنكرياس وتحسين إفراز الأنسولين على المدى الطويل.
4- فوائد الشيح للنوم
يقلل الشيح من الأرق، وينصح بشرب الشيح بانتظام لمدة أسبوعين، خاصة للحوامل في فترة ما بعد الولادة. ووفقا لدراسة حديثة، فإن تناول 250 ملغ من الشيح مرتين يوميا يقلل من الأرق الليلي.
يساهم الشيح بربع ساعة أسرع من المتوسط، وهذا بسبب العلاقة بين مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها ومادة الأبيجينين التي تعمل على الدماغ.
5- فوائد الشيح للرجال
يساعد الشيح على تحسين الصحة العامة للرجل كما يعمل على تحسين صحته الجنسية. ومن الناحية الطبية، فإن الشيح بشكل عام يقوي المناعة ويحمي من نزلات البرد ويساهم في تحسين صحة الجلد. يتم استخدامه كعنصر نشط في أنواع مختلفة من مستحضرات التجميل.
ولنضيف أنه يحسن صحة العظام والمفاصل ويحمي من هشاشة العظام. عندما يتعلق الأمر بالصحة الجنسية، فإن المكونات النشطة الموجودة في الشيح تساعد على تحسين أداء الرجال في العلاقات الحميمة بعدة طرق.
بالإضافة إلى خصائص الشيح المضادة للأكسدة، والتي تساهم في تحسين صحة القلب وتدفق الدم وبالتالي تحسين الانتصاب، يساهم الثوجون في تحفيز الجهاز العصبي، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على استجابة أعضاء الجسم للإثارة.
الآثار الضارة لنبات الشيح
بسبب التركيز العالي للمركب الكيميائي الثوجون في النبات، فإن المركبات السامة الموجودة فيه تؤثر على الجهاز العصبي للإنسان، مما دفع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى تصنيفه على أنه عشب غير آمن.
جرعة غير منضبطة من الشيح يمكن أن تؤدي إلى أعراض حساسية مختلفة، وقد يظهر تركيز العنصر الكيميائي كأحد الأعراض.
- التهاب منطقة الجلد عند ملامسة الجلد.
- – ظاهرة انحلال الربيدات الذي يؤدي إلى إتلاف عضلات الجسم.
- أعراض الجهاز الهضمي مثل تشنجات المعدة والقيء والغثيان.
- أعراض بولية مثل الفشل الكلوي واحتباس البول والشعور المفاجئ بالعطش الشديد.
- أعراض عامة مثل الدوخة والأرق، بالإضافة إلى تشنجات ورعشة عامة في الجسم.
- الجرعة الخاطئة من الأفسنتين يمكن أن تسبب الهلوسة والكوابيس وتعطيل الجهاز العصبي مما يؤدي إلى الشلل الجزئي.
التفاعلات الدوائية للشيح
- أدوية علاج النوبات العصبية: يستخدم الشيح لعلاج نوبات الصرع، وذلك لأنه يغير أداء الناقلات العصبية، مما يجعلها تعمل بوظيفة معاكسة للأدوية التي تعالج الأعصاب:
- بريميدون
- جابابنتين
- حمض فالبرويك.
- الفينوباربيتال.
- الفينيتوين.
- كاربامازيبين.
- أدوية الجهاز الهضمي: مضادات الحموضة مثل سوكرالفات.
- مسكنات الألم: الباراسيتامول.
- مخففات الدم: الوارفارين.
- العلاجات التي تسبب أعراض الحساسية: مثل عشبة الرجيد، والقطيفة، والأقحوان.
موانع لاستخدام الشيح
- الحمل والرضاعة: لا توجد دراسات تثبت وجود خطر حقيقي على صحة الأم في حالات الحمل، ولكن يجب استشارة الطبيب عند استخدام الشيح والأعشاب الطبية الأخرى التي تحتوي على مواد كيميائية قوية.
- اضطراب البورفيريا: هو أحد الاضطرابات الوراثية الناتجة عن تراكم مواد كيميائية تسمى البورفيرينات، وهي أحد التأثيرات الرئيسية لنقص الهيموجلوبين.
تسبب مادة الثوجون الموجودة في نبات الشيح تراكم البورفيرينات مما يؤثر سلباً على المريض. - الصرع: نظراً لخصائصه المؤثرة على النواقل العصبية، فإن تناول الشيح لمن يعانون من التشنجات والصرع قد يكون خطيراً لأنه قد يؤدي إلى عواقب غير مرغوب فيها.
- أمراض الكلى: يؤدي تناول الشيح إلى الإصابة بالفشل الكلوي بسبب اضطرابات تصيب الجهاز البولي في الجسم.
وبينما تقتصر فوائد حرق الأفسنتين في المنزل على الفوائد الطبية والعلمية فقط، لا يوجد دليل على أن حرق الأفسنتين في المنزل له فائدة روحية أو نفسية.
