شعر تميم برغوثي عن فلسطين

منذ 18 أيام
شعر تميم برغوثي عن فلسطين

قصيدة تميم البرغوثي عن فلسطين من أجمل ما قيل عن فلسطين وعاصمتها القدس، لأن تميم البرغوثي شاعر فلسطيني أبدع قصائده للدفاع عن القضية الفلسطينية والأراضي المحتلة في فلسطين. كتب تميم البرغوثي عن بلاده بشكل مبسط على موقع أيوا مصر وبالأسطر التالية.

قصيدة تميم البرغوثي عن فلسطين

كتب تميم البرغوثي قصيدة عن فلسطين وسماها “في القدس”. تصف هذه القصيدة ألم الشاعر وحزنه على وطنه، ونقدم لكم القصيدة على النحو التالي:

يمكنك أيضاً مشاهدة: قصيدة نزار قباني عن فلسطين

قصيدة في القدس

هذه القصيدة قرأتها لأول مرة للشاعر تميم في برنامج “أمير الشعراء” على قناة أبوظبي.

ابدأ بالعاطفة

قصيدة تميم البرغوثي عن فلسطين تبدأ بوصف الشعور الذي كان يشعر به تجاه القدس، أنه كان حزينًا جدًا لأنه لم يتمكن من الدخول إليها، لكنه قال في نفسه ربما يكون الأمر أفضل. ويصف الشاعر القدس بأنها مأوى للعيون. وعبّر الشاعر في الأبيات التالية عن أنه لم يغيب عن باله صورة القدس لكثرة جمالها:

مررنا ببيت الحبيب فقانون الأعداء وأسوارهم أبعدتنا عن البيت.
فقلت في نفسي: ربما تكون هذه نعمة. ماذا ترى عندما تزور القدس؟”
إذا بدا أن دورك قد حان من جانب الطريق، فسوف ترى كل شيء لا يمكنك تحمله.
فليست كل نفس تسعد بلقاء من تحب، وليس كل غياب يضرها.
إذا كان سعيدًا بلقائها قبل الرحيل، فإن سعادته ليست آمنة عليها.
إن العين التي رأت القدس القديمة ستراها أينما توجهت.

الصراع البشري

ومن خلال تقديم واقع القدس بقصة غريبة ومتناقضة، يقدم لنا الشاعر الصراع الإنساني داخل نفسه. ويقول إن التجار الجورجيين مشغولون بأعمال الحياة. وبينما يشرح كيف يمكن لدولة تدعي أنها أجنبية وتحكم المدينة وتحترم القانون أن تحمل السلاح، فإنه يلفت الانتباه إلى أن بائعي الفجل يصرون على بيع الفجل في النهار. وإعادة الأموال إلى أولادهم ليلاً، يعبر الشاعر في الأبيات التالية:

اتهم بائع خضار جورجي في القدس زوجته
التفكير في الذهاب في إجازة أو طلاء المنزل
وصلت توراة ورجل عجوز إلى القدس من مانهاتن العليا
إن شباب بولندا يفهمون قراراتهم
شرطي حبشي يقطع شارعا في أحد أسواق القدس.
رشاش على مستوطن تحت العشرين

قبعة تحيي حائط المبكى
هناك سياح فرنجية ذوو شعر أشقر لم يروا القدس قط
تراهم يلتقطون صورًا لبعضهم البعض
مع امرأة تبيع الفجل في الساحات طوال اليوم

طغيان القدس

ويوضح الشاعر أن العالم أصبح عديم الإحساس والحقيقة أصبحت قاسية، وأن الاحتلال مارس ضغوطا كبيرة على أهل البلاد، لدرجة أنهم دخلوا مدينة القدس ظلما وعاشوا فيها وأقاموا المستوطنات والمستعمرات. والشاعر الذي صعد إلى قمم الجبال ليحمي نفسه من خطر الانقراض، يوضح لنا هذا المعنى من خلال الأبيات التالية:

وفي القدس كان الجنود يسيرون على السحاب بأحذيتهم
صلينا على الأسفلت في القدس
في القدس من في القدس غيرك؟
نظر إلي التاريخ بابتسامة
هل ظننت حقاً أن عيناك ستفتقدهم وترى غيرهم؟
هذا هو نص النص الذي توجد فيه الحواشي السفلية والحواشي السفلية.
ظننت أن زيارتك ستمحى من على وجه المدينة يا بني.
الحجاب السميك لحقيقته حتى ترى رغباتك فيه.
كل فتى في القدس إلا أنت

التاريخ وفلسطين

يخاطب الشاعر من يسميه كاتب التاريخ ويقول له إن القدس فلسطينية منذ القدم، وأنها مهما احتلت فهي لا تزال محتلة من قبل المسلمين. الشاعر الذي يقول إذا احتلت فلسطين خلال مدة معينة سنهزمك وفي نفس الوقت ستنتهي، يتزين بهلال القدس ولهذا فهو يختلف عن أهلة كل الدول . وهذه الكلمات يعبر عنها الشاعر في السطور التالية:

إنها الغزالة في المدى، قد حكم الزمن بينهما
لقد كنت تطارده منذ أن قال لك وداعا.
لذا كن لطيفًا مع نفسك للحظة لأنني أرى أنك ضعيف
في القدس من في القدس غيرك؟
يا كاتب التاريخ مهلا، المدينة لها عصران
الغريب المسالم الذي لا يغير خطواته مثل السائر أثناء نومه
هناك أبدية من الناس يختبئون، يخفون، يمشون بصمت.
القدس تعرف نفسها.
اسأل الناس هناك، الجميع سوف يرشدك.
كل شيء في المدينة له لغة، ستخبرك عندما تسأل.
وفي القدس يصبح الهلال أكثر انحناءً كالجنين
متكئة على مثيلاتها على القباب
لقد تحسنت العلاقة بين الأب والأطفال على مر السنين.

كما يمكنك مشاهدة : أجمل القصائد والأشعار عن فلسطين

وصف الشاعر للقدس

ومن خلال تعريف القدس بأنها مكان الأديان، يصف الشاعر أيضًا قبة الصخرة التي هي بمثابة مرآة محدبة تعكس شكل السماء الجميل، ويشير إلى أن السماء، وهي المكان الذي يجتمع فيه الناس يوم الجمعة، جزء من جمال القدس. ويرفع الشاعر يديه بالدعاء ويقول إن القضية الفلسطينية ستظل محمولة على رقبة كل فلسطيني، كما يوضح الشاعر أن للقدس تاريخاً كالدخان. بالإضافة إلى ذلك، يصف الشاعر الضوء المنبعث من نوافذ المساجد. ويقيم الشاعر هذه المعاني في السطور التالية من خلال قصيدة تميم البرغوثي عن فلسطين:

وفي القدس مباني تحمل حجارتها آيات من الكتاب المقدس والقرآن
تعريف الجمال في القدس هو اللون الأزرق المثمن.
وفوقها يا الله لي قبة من ذهب.
مثل مرآة محدبة، ترى وجه السماء محددًا فيها
تفسدونها وتذلونها، وتوزعونها على مستحقيها مثل صناديق المساعدات أثناء الحصار.
إذا مدت أمة أيديها بعد خطبة الجمعة
وفي القدس تفرقت السماء بين الناس لتحمينا وتحمينا
ومع مرور الشهور نحمله على أكتافنا عبئا.
توجد أعمدة رخامية داكنة اللون في القدس
وكأن عروق الرخام دخان
ونوافذ المساجد والكنائس،
في الصباح أمسك بيدها وأظهر لها كيفية النقش بالألوان.
فيقول: لا، ولكن هكذا.
فتقول: لا، ولكن هكذا.
يجب أن يتشاركوا حتى لو استمر الخلاف
لكن خارج العتبات يكون الصباح مجانيا
إذا كنت تريد الدخول
وعليه أن يوافق على حكم نوافذ الرحمن.

القدس المملوكية

في هذا الجزء من قصيدة تميم البرغوثي عن فلسطين، يروي الشاعر قصة الظاهر بيبرس الذي جاء عبدا من بلاد ما وراء النهر حتى أصبح قائدا عظيما هزم المغول هزيمة نكراء، كما أراد الشاعر. ويوجه رسالة إلى الذين استردوا أراضيهم من المغول أنه من السهل إنقاذ أراضيهم من الاحتلال، ويؤكد لنا الشاعر هذه الكلمات بالأبيات التالية:

وكان في القدس مدرسة لمماليك من عبر النهر.
وباعوه في سوق العبيد في أصفهان لتاجر من بغداد جاء إلى حلب.
ثم خاف الأمير من الزرقة في عينه اليسرى.
فأعطاها لقافلة جاءت إلى مصر، وبعد سنوات قليلة أصبح حاكم المغول وصاحب السلطان.

يمكنك أيضاً مشاهدة : قصائد محمود درويش عن فلسطين

تفسيرات من قلب الشاعر

ويصف الشاعر رائحة القدس بأنها لغة يعرفها أهل الهند والسند جيدا، ويوضح أن رائحة القدس أعلى وأقوى من غازاتهم السامة. لقد عاشوا بسلام في القدس لعدة قرون. القدس أرض العجائب ويفسر الشاعر هذه المعاني القيمة بالأبيات التالية:

هناك رائحة في محل الاعشاب في محل الزيت في القدس تختصر بابل والهند.
والله رائحة إذا سمعتم ستفهمون.
عندما يلقون علي قنابل الغاز يقول لي: لا تعيرهم أي اهتمام.
وعندما يقل الغاز تأتي الرائحة وتقول لي: “أرأيت!”
وفي القدس يستمر الصراع ولا ينكر العباد العجائب.
تمامًا مثل قطع القماش، فهو يمزق القديم والجديد إلى قطع.
والمعجزات هناك تلامسها الأيدي
إذا صافحت رجلاً عجوزاً أو لمست مبنى في القدس
تجد نص قصيدة محفورا على راحة يدك
ولدي العزيز، واحد أو اثنان

القدس ميتة

وفي إطار عرضنا لأبيات تميم البرغوثي الشعرية عن فلسطين نرى قتلى وشهداء القدس في كل وسائل الإعلام، ويقول الشاعر إن هذه وسائل الإعلام ترفض تصوير براءة الأطفال وعواطفهم، وهو نفس الشيء . وبينما تظهر عواطف الشاعر والشاعر الحمام يحلق حول القدس بغض النظر عن الرصاص، يشير الشاعر إلى مكانة القدس بين الأمم ويعرب عن أسفه لأن العالم نسيها. ويأمل الشاعر أن يعيد التاريخ نظرته إلى القدس ومكانتها. ونعرض هذا الجزء من قصيدة تميم البرغوثي عن فلسطين مع الأبيات التالية:

في القدس، رغم الكوارث المتلاحقة، هناك رائحة البراءة، رائحة الطفولة في الهواء.
ثم ترى الحمام يطير في الريح بين رصاصتين، يبشر بوطن.
وفي القدس تنتظم المقابر وكأن خطوط تاريخ المدينة هي الخطوط والكتاب ترابها.
وبما أن القدس تقبل كل من يأتي إلى هنا، فقد مر الجميع من هنا، سواء كانوا غير مؤمنين أو مؤمنين.
اطلع عليها واقرأ الأدلة بجميع لغات الناس حول العالم
تشمل زنغ، فرانكس، قفجاق، الصقلاب والبوسنيين.
والتتار والأتراك، شعب الله والبشر، والفقراء وأصحاب الأراضي،
والملحدون والنساك يشملون كل من يطأ الأرض
كما ترى، هذا المكان ضيق جدًا بالنسبة لنا وحدنا
يا كاتب التاريخ ماذا حدث ليستبعدنا؟
يا شيخ، ابدأ بالكتابة والقراءة من جديد، أرى أنك قد ألفت.

يمكنك أيضاً الاطلاع على: أسماء السهول الفلسطينية

كلمة الشاعر والقدس

تذرف دموع الشاعر حزنا على وطنه وفراقه عنها، لكنه يسمع القدس تناديه وتنصحه، وكأنها أحيت الأمل في نفس الشاعر، بل في نفس كل فلسطيني، ونتعلم الآتي: هذه المعاني من خلال الآيات التالية:

تغمض العين، ثم يرى سائق السيارة الصفراء
وأخذنا إلى الشمال، عن بابه، وكانت أورشليم وراءنا
تراه العين من المرآة على اليمين، تتغير ألوانه في الشمس، قبل أن يختفي.
عندما فوجئت بابتسامة لا أعرف كيف جاءت على وجهي.
قال لي ونظرت عن كثب إلى ما كان ينظر إليه.
أوه، أنت تبكي خلف السياج، هل أنت غبي؟ هل أنت مجنون؟
فلا تبكي أعينكم يا من نسوا نص الكتاب
فلا تدمع عينك أيها العربي واعلم هذا
من في القدس، ولكني لا أرى أحدا في القدس غيرك

من هو تميم البرغوثي؟

وبعد الاطلاع على بعض أبيات من قصائد تميم البرغوثي عن فلسطين، تجدر الإشارة إلى أنه شاعر فلسطيني ولد في القاهرة عام 1977، لكن والده الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي ووالدته الروائية رضوى عاشور. حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة القاهرة، ثم درجة الماجستير في العلاقات الدولية من الجامعة الأمريكية، ثم الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة بوسطن.

متأثرًا بوالده وشعره، بدأ تميم في كتابة الشعر منذ أن كان في السادسة من عمره. وفي عام 1998 عاد إلى مسقط رأسه فلسطين، وأقام أمسية شعرية قرأ فيها القصائد. أطلقت عليها اسم “ميجنا” باللغة الفلسطينية. أصدر بعد ذلك ديوانًا شعريًا باللهجة المصرية بعنوان “المنظر” عام 1999.

غادر تميم مصر عام 2003 بسبب معارضته للغزو الأمريكي للعراق وموقف الحكومة المصرية من هذا الملف، ونتيجة لذلك تم طرده من مصر. “” باللهجة المصرية العامية.

يمكنك أن تقرأ أيضاً: ما هو الموقع المعروف للبحر الميت في فلسطين؟

عرضنا في السطور السابقة بعض قصائد تميم البرغوثي عن فلسطين؛ وكانت هذه القصيدة “في القدس” وتعرفنا فيها على شرح مبسط لبعض أجزاء القصيدة وشعور الشاعر في كل فقرة. كما قدمنا نبذة مختصرة عن الشاعر المصري تميم البرغوثي، نرجو أن تكونوا قد استفدتم من المعلومات التي قدمناها لكم.


شارك