تسمى القضايا التي يبدأ منها الاستدلال باسم مقدمات
والمواضيع التي يبدأ منها الاستدلال تسمى بالمقدمات في كثير من العلوم. الحبكة عبارة عن لغز يحاول الناس التفكير فيه للوصول إلى الحل، ومن خلال موقع أيوا مصر هو أسلوب يحاول تشجيع التفكير الإبداعي. تسمى القضايا التي يبدأ منها الاستدلال بالمقدمات.
تسمى القضايا التي يبدأ منها الاستدلال بالمقدمات.
إن كلمة “قضية” لا تقتصر على معنى واحد أو مجال واحد في الحياة؛ بل هو معنى موجود في كل العلوم على كوكب الأرض لوجود موضوعات وعلماء ومفكرين وباحثين. ظهرت وظهرت العديد من الجوائز في كل مجال.
وسنناقش المواضيع التي يبدأ منها الاستدلال والتي تسمى المقدمات في مجالات متعددة لنتعرف أكثر على معناها. هذه المناطق هي:
1- القضايا الجنائية
نجد في الشرطة العديد من الملفات التي تحتوي على الألغاز التي يمر بها المحقق حتى يصل إلى الشخص الذي ارتكب الجريمة. وهكذا نرى مثلاً أن لغز الشخص الذي قتل فلاناً هو لغز. المدخل الذي تتم فيه عملية البحث والتقصي حتى يتم الكشف عن الحقيقة.
وفي الواقع، فإن الكشف عن مرتكب هذا الفعل في بعض الأحيان لا يظهر إلا كوسيلة لاكتشاف تنظيمات إجرامية أو بعض الأعمال المشبوهة التي تحتاج إلى تطهير الوطن والشعب. وقد تم تحقيقه في هذا المجال.
2- مجال الفيزياء
مجال الفيزياء مليء بالمشكلات التي تحتاج إلى حل. كان هناك سؤال مشهور في الفيزياء القديمة: ما هي الموجات المرئية؟ وبناء على هذا السؤال التمهيدي بدأ البحث والتحليل للوصول إلى النتيجة.
وكان الاستنتاج الذي توصل إليه المعلقون هو أن هذه الموجات كانت عبارة عن موجات كهرومغناطيسية تجمع بين خصائص الموجات الكهربائية والموجات المغناطيسية، ولكن مع مرور الوقت بدأ يظهر للمعلقين أن هذا الافتراض غير صحيح.
وبالتالي، استمر البحث حتى توصل أحد المعلقين اسمه أينشتاين إلى أن الموجات المرئية ليست أكثر من فوتونات، لها خصائص الموجات وخواص الأجسام. وكان من المفترض أن يكون لهذه الموجات كتلة.
وقد طرح المترجم هذه المسألة من خلال إجراء نشاط يتمثل في إحضار معدن وتعريضه لموجات مرئية بعدد معين من الموجات لكل وحدة زمنية، ومن ثم تبدأ الإلكترونات في الظهور، والتي تنبعث منها القمل من هذا المعدن.
وكونه خرج من ذراته يعني أن هناك جسمًا آخر يمنحه الطاقة لأنه لا يتلقى الطاقة إلا من جزيئات مشابهة له. وهذا يثبت أن الموجات المرئية لها طابع جسيمي، وكل هذا كان في ذلك الغموض. هي مقدمة، ولذلك تسمى القضايا التي يبدأ منها الاستدلال بالمقدمات الممثلة في هذا المجال.
3- مجال الكيمياء
هذا المجال مليء بالألغاز، وهذه الألغاز هي المدخل للعديد من الاكتشافات التي كان لها دور كبير في التقدم الذي حققناه حتى الآن. سنتحدث هنا عن مثال لبيان يسمى المقدمات، والذي يبدأ منه الاستدلال.
منذ زمن طويل كان هناك سؤال شائع: كيف تصبح المادة أثقل عند حرقها؟ وقد بحثت هذه المسألة فقال بعض الناس إن الفلوجيستون يتكون عند احتراق المادة وهذا هو سبب زيادة الوزن.
إلا أن البحث استمر حتى أثبت عالم فرنسي أن المادة مرت بعملية أكسدة، فتم إضافة عنصر جديد إلى المادة وهو الأكسجين وبالتالي زاد الوزن على الميزان. وهي بداية العديد من الصناعات في كل مجال.
4- مجال علم الأحياء
وسنوضح بالشرح أن الفرضيات التي يبدأ منها الاستدلال تسمى مقدمات بالسؤال التالي: كيف نقضي على العدوى؟ ذات مرة ظهرت عدوى الكائنات الحية الدقيقة بين البشر، مما أدى إلى وفاة الكثير من الناس، وكان هذا هو الموضوع الذي اعتبر المقدمة.
ومن هنا بدأت الأبحاث حتى تم اكتشاف أن العفن الموجود في الخبز يدمر هذه الكائنات الحية الدقيقة. وكان هذا بمثابة بداية إنتاج المواد المضادة للميكروبات المنتشرة على نطاق واسع اليوم.
أنواع الاستدلال
وتختلف طريقة نقل المعلومات من شخص لآخر. لكل فرد أسلوب مختلف يزيد من إدراكه واستيعابه للبيانات المقدمة له، ولكن في العصر الحديث، إحدى الطرق المستخدمة لزيادة الإبداع لدى المتعلمين هي نقل المعلومات. ويتم أسلوب التنقيب والبحث من خلال طريقتين تتمثلان فيما يلي:
1- الاستدلال الاستقرائي
تبدأ هذه الطريقة بمقدمة. على سبيل المثال، إذا كنا سنتحدث عن التوازن الكيميائي، فيمكننا أن نبدأ بقصة حول وظيفة الأمونيا. وفي هذه الفترة زاد استهلاك الأراضي الزراعية في ألمانيا، فزادت نسبة الأمونيا. وأدى انخفاض الكمية المتوفرة في التربة إلى موت المحاصيل.
أنتج أحد العلماء الأمونيا من الهيدروجين والنيتروجين في تفاعل متوازن. ثم ننتقل للحديث عن معنى النظام وأنواع الأنظمة التي يمثلها النظام والتي يمكن للمادة أن تعود إلى حالتها السابقة. نظام لا تستطيع فيه المادة العودة إلى حالتها السابقة بسبب تحولها إلى صورة جديدة.
ومن ثم يتم إنشاء الاتصال ويتم التوصل إلى قواعد التفاعل المتوازن. وتعتبر هذه إحدى طرق نقل البيانات إلى الطلاب والتي يتم من خلالها استكشاف البيانات تدريجياً حتى الوصول إلى القاعدة العامة.
2- الاستدلال الاستنباطي
في هذه الطريقة، يتم البحث عن الفكرة الأساسية من قبل الطلاب. على سبيل المثال، إذا قلنا للطلاب أن الحديد يتغير من الحالة الصلبة إلى الحالة السائلة بالحرارة، والنحاس يتغير من الحالة الصلبة إلى الحالة السائلة بالحرارة. وقد استنتج هنا أن المعادن يمكن أن تتحول إلى سائل بالحرارة.
وبما أن الاستدلال هو الأسلوب المفضل لمساعدة أطفالنا على النمو والتقدم، فيجب الاهتمام بتعزيز التفكير الإبداعي ومنع تعرض الطلاب لغسيل دماغ.