كيف تؤدب من أساء إليك

كيف تؤدب من أخطأ في حقك؟ ما هي طرق التعامل مع هذا؟ من منا لم يتعرض لمواقف مسيئة حيث لم يتمكن من التصرف بشكل مناسب؟ أحيانًا تغضب بشدة وتريد الرد بأسوء كلامك معتقدًا أن ذلك سيؤدبه، وأحيانًا تنتظر ذلك الصمت وتفكر في مفاجأة؟ يكفي في هذه الحالات، لذلك سنناقش اليوم الحل الأمثل في هذه الحالة على موقع آيوا كورن.

كيف تؤدب من أخطأ في حقك؟

كثيرا ما نتعرض لمواقف تزعجنا في العمل، في اللقاءات الاجتماعية، مع أصدقائنا وأقاربنا، وفي المقابل تكون هذه الكلمات بمثابة خنجر مغروز في قلوبنا. في مثل هذه الحالة قد نلتزم الصمت دون أن نتكلم، وعلى وجوهنا ابتسامة غبية تكشف استغرابنا.

ما هي الاحتياطات التي يمكننا اتخاذها في هذه الحالة؟ ثم، ورغم انتهاء حديثنا ولقائنا، فهل من الممكن أن نرد على هذه الكلمات، حتى لو كان يتردد صداها في داخلنا أحيانًا بما يكفي لزعزعة ثقتنا بأنفسنا؟ هل هذا ضعفنا أم عدم قدرتنا على الرد؟ وغيرها الكثير من الأسئلة التي تجعلنا نقع في عجلة جلد الذات لعدم التصرف الصحيح في هذا الموقف.

الآن إذا كنت تريد أن تتعلم كيفية تأديب شخص يهينك، فأمامك خياران: إما أن تعمل على نقاط ضعف هذا الشخص وتحاول توجيه بعض الكلمات إليه. وفي هذه الحالة ترد على الإهانة بالإهانة. هذا ليس جيدًا وسيؤدي إلى انتقادك من قبل بعض الأشخاص.

الحل الآخر هو أن تعمل على نفسك من خلال تحسين العيوب التي يسخر منها، حتى تثبت لمن حوله عكس ما يقول تماما، وذلك من خلال التزام الصمت والخروج علانية، إذا كان لديك إحدى المشاكل التي يجب حلها. مُثَبَّت. أن هذه الكلمات لا تؤثر عليك.

عندها ستصبح هذه الكلمات عاملاً محفزاً لك لتحسين نفسك نحو الأفضل، وستصبح محط أنظار وإعجاب الكثير من الأشخاص، حيث سيقف هذا الشخص غير متأثر، بل يظل مندهشاً. بل على العكس من ذلك، فإن موقفه أمام الجميع سيكون ضعيفاً جداً.

ومن ناحية أخرى، في كلا الحلين حاول أن تضع حدوداً بينك وبين هذا الشخص قدر الإمكان، لأن إزالة العوائق قد تكون هي السبب في قوله لك تلك الكلمات، فلا تعطي الفرصة لأحد من خلال خلق عوائق لنفسك . ، بهذه الطريقة تظهرين شخصيتك.

كيف أتعامل مع شخص يعاملني بشكل سيء؟

لا تفكر كثيراً فيما قاله هذا الشخص، لقد حدث ذلك ولكن الآن يجب أن تفكر في الأمر بطريقة أخرى، فكيفية تأديب من ظلمك قد تكون هي الطريقة التي تساعدك على استعادة حقوقك واستعادة مكانتك.

حتى لو كانت هذه الكلمات المسيئة تؤثر سلباً على حالتك النفسية، توقف عن الانزعاج، وتذكر الموقف وفكر: لماذا قال هذا الشخص عني هذه الكلمات؟ ستصلين بالتأكيد إلى قلب قصته، خاصة إذا لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يقول فيها تلك الكلمات الجارحة تجاهك.

1- حدد أولوياتك

في بعض الأحيان، إذا أعطيت الآخرين أكثر من حقوقهم عليك، فهذه ليست أنانية، ونعود هنا بالقول إنك أزلت الحدود، ظناً منك أنها أصبحت أقرب إليك من ذي قبل.

ولكن في الواقع قد يكون هذا هو السبب وراء استغلال الكثير من الأشخاص لك بطريقة أو بأخرى، بطريقة تجعلك متعبًا ومتعبًا، لذلك من المهم أن تضع نفسك أولاً وتذكر أنك إذا لم تمنح نفسك الحب والاحترام أولاً وفوق كل شيء، لا يقدرك الجميع، بل سترى أنه لا يحترمك.

لذلك قم بتلبية احتياجاتك الشخصية ولا تقدم الخدمة طالما أنك تحتاج تلك الخدمة بنفسك، لأنك أنت الأول والأهم إذا لم تفعل ذلك فتأكد أن الجميع سيفضلون أنفسهم. لأنك لا تولي أي اهتمام تقريبًا لنفسك ويبدو أنك مهمل بشكل علني في هذا الصدد، سواء كان الأمر يتعلق بصحتك أو مؤسستك العامة.

2- ضع حواجز أمام من حولك

أن تكون قريبًا جدًا من شخص ما لا يعني أنه سيتجاوز حدوده ويهينك أمام الجميع. هذا الشخص لا يحبك، لأنه إذا كان لديه مشاعر طيبة تجاهك، فإنه بالتأكيد سيخاف من التلفظ بألفاظ جارحة. ولا تخبريه أنه شخص يتميز بالعفوية، خاصة إذا تكرر ذلك أكثر من مرة؛ لأنه إذا كان ذلك تلقائياً منه، فهذا يعني أنه يراك بهذه الطريقة في نفسه وبالتالي أنت لست في مكانة جيدة أو عالية معه.

3- لا تلوم نفسك

سواء قمت بالرد على الإهانة أم لا، فلا تلوم نفسك بأي حال من الأحوال، لأنك إذا بقيت صامتاً في ذلك الوقت، فهذا يعني أنك لم تتوقع أن يقول ذلك الشخص وبالتالي تكن لديك مشاعر طيبة تجاهه.

أما إذا كان رد فعلك بطريقة تغضبه فهذا رد لكرامتك، حتى لو كنت مخطئا، فطبعا لكل فعل رد فعل، حتى لو كان رد الفعل هذا أقوى يمكن أن يكون سببا. . من الآن فصاعدا، عليك تجنب الدخول في تلك المحادثة المؤلمة.

تذكر أيضًا أن معظم الأشخاص الذين يتعرضون للإيذاء بشكل متكرر يلومون أنفسهم دائمًا، مما قد يجعلك تشعر بالإرهاق النفسي الشديد ويقلل رغبتك في العديد من الأشياء التي كنت تحب القيام بها. نتيجة التفكير الزائد .

4- لا تحاول تصحيح المسيء

إذا كان هذا الشخص معتديًا دائمًا، فلا تحاول أن تكون البطل الذي يغير العالم ولا تفكر في تغييره، فقد يكون سببًا في استفزازك أكثر. وتأكد أيضًا أنه إذا لم يتغير هؤلاء الأشخاص، فلن يتغيروا بسهولة. بالتأكيد لا تخاطر بهذه الخطوة.

5- التحدث مع الناس

إذا هز هذا الشخص ثقتك بنفسك، يمكنك التأكد مما يقوله من خلال التحدث مع الأشخاص المقربين منك. في هذه الحالة، إذا كان ما يقولونه موجودًا بداخلك بالفعل، فيمكنك تحسين نفسك.

يحاول معظم الأشخاص الذين يتعرضون للإساءة المتكررة إخفاء ذلك، مما يوفر فرصة لزيادة المجال بشكل كبير أمام المعتدي لمواصلة ما يفعله.

لكن إذا تحدثت مع الأشخاص من حولك، ستجد الدعم، بشرط أن يكون لدى هؤلاء الأشخاص مشاعر الحب والإخلاص تجاهك ويرشدونك إلى الطريق الصحيح دون التفوه بكلام جارح أو جارح.

6- ثق بنفسك

يجب أن تكون لديك الثقة بالنفس حتى تتوقف عن التفكير في الاستياء. الثقة يمكن أن تكون خطوتك المحفزة للتأكد من أن هذه الكلمات لا تؤثر عليك بأي شكل من الأشكال.

بالإضافة إلى ذلك، قد يكون سبب سخرية هذا الشخص منك هو ضعف ثقتك بنفسك أو لأنه قد يضعفها بسبب الأشياء التي يقولها مرارًا وتكرارًا. لذلك عليك أن تتسلح بثقة قوية بالنفس ولا تظهر إعجابك بها. حتى لو كنت حقًا بحاجة إلى بعض التعديلات، كما يقولون، ما عليك سوى تحويل كلماتهم إلى تحذير للبدء في إجراء التغييرات.

7- احصل على مساعدة من خبير

وفي بعض الحالات القصوى يحتاج الشخص المعتدى عليه إلى مراجعة طبيب نفسي، ولا حرج في ذلك. فقط من خلال إبرازه إلى الواجهة، يمكن للخبير أن يجعلك تكتشف العديد من الميزات المخفية بداخلك والتي لا تعرف عنها شيئًا. أخطائك.

إذا كنت تواجه هذه المشكلة باستمرار، فمن الممكن أيضًا الحصول على المساعدة من بعض الكتب التي ستساعدك في فن الرد بشكل مناسب على المشتكين.

8- تحويل الكلام المسيء إلى كلام مضحك

إذا لم تقم بالرد بشكل مناسب على الكلمات المسيئة، فقد تختار كلمات من شأنها أن تحول الموضوع إلى دعابة، وهذا التصرف قد يثير غضب الشخص الذي أهانك ويفقده هيبته. خطابه قد.

ربما تكون معرفة كيفية تأديب الشخص الذي أخطأ في حقك قد علمتك العديد من المهارات التي ستساعدك في التعامل مع المواقف المحرجة.