علامات تدل على أن الرجل يشتهيك ولا يحبك
هناك علامات تدل على أن الرجل يرغب فيك ولا يحبك، وكل فتاة في كل مجتمع سواء عربي أو غربي تحتاج إلى معرفة هذه الأمور حتى تحفظ دينها أولاً وتحمي مشاعرها وعواطفها من الشر. الاستنزاف والاستغلال وسوف نتناول ونتحدث عن أبرز هذه العلامات بالتفصيل على موقع ايوا مصر.
علامات تدل على أن الرجل يرغب فيك ولا يحبك
الحب كلمة وحالة مقدسة لا تحتمل التلوث والكذب والاحتيال. لكن للأسف هناك فئة كبيرة جداً من الناس من مختلف الأعمار أصبحوا ماهرين في تشويه كل معاني وأفعال الحب السامية لصالح غيرهم من الأوغاد والمحتالين. أغراض لا علاقة لها بالحب، بطريقة أو بأخرى.
يعلم كل رجل أن مفتاح امتلاك كيان المرأة بأكمله هو قلبها؛ لأن المرأة كائن عاطفي وشاعري بحت من أعلى المستويات، وفي الوقت نفسه تحاول أن تمر بحالة عميقة من الشهوة من أجل الاستمتاع به. وإن كان ذلك في بيئة غير شرعية، هنا يدعي الرجل ويمثل حبه للمرأة بطرق مختلفة، فتقع في فخه.
وكذلك المرأة لا تصدق أن الرجل الآخر يحبها إلا إذا كانت فعلا بحاجة للشعور بالحب وتريد تصديقه، وهذا يمكن أن يجعلها تعمى عن بعض العلامات أو الثغرات التي تشير بوضوح إلى أن هذا الرجل شهواني ويراها. . كجسم بلا قلب، بلا عاطفة، بلا روح، هذه العلامات والأعراض هي كما يلي:
1- معالجة المحادثات من منظور جنسي
من العلامات التي تدل على أن الرجل يرغب فيك ولا يحبك، هي أن تتناول المرأة معظم حديثها بعبارات جنسية؛ وهذا يعني أن الفتاة مثلاً تكون عاطفية أكثر في كلامها، فيتعمد الشاب خلق أي فجوات في الكلام بحيث يحولها ويغيرها بطريقته الخاصة ويأخذ طابعاً جنسياً أكثر.
الشاب مبدع وغالباً ما يتمكن من إقناع الفتاة بأن مثل هذا القبول لكلماته ليس أكثر من حبه لها. تمكن من إقناعها بأنه لا يراها كزوج وأنه يريد ذلك ولا يتخيلها إلا معه. وفي المستقبل لن يصدقه أحد لأنه لعب في كثير من نقاط الضعف وهذا هو شعور القلب.
وبغض النظر عن نوع العلاقة، فإن الفتاة التي تلاحظ مرارا وتكرارا مثل هذا السلوك من الشخص الذي ترتبط به، عليها إنهاء هذه العلاقة فورا ودون أي تحضير أو مقدمات، إذا لم يتراجع ويتوب. يريد أن يحمي نفسه، ويحافظ على سلامة أسرته، ولا يبالغ في تربيتهم الصالحة.
2- تغيير مسار المحادثة إلى الجنسية
إن الحديث والحوار بين الرجل والمرأة عادة ما يكون هو المسيطر على الرجل، فالرجل هو المسيطر. ويبدأ تدريجيا في تغيير طبيعة حواره مع الفتاة نحو الميول الجنسية وتفاصيل العلاقة الحميمة. المشكلة بين الرجل والمرأة تكون خفيفة وبسيطة في البداية، لكنها تتعمق مع مرور الوقت.
لذة الرجل ورغبته الجنسية تبدأ بالنظر إلى جسد المرأة، ثم تزداد بالكلام، ثم تشتعل باللمس. وبما أن الرجل يدرك ذلك، فهو يحب أن يتسلق هذا السلم ويستمتع بكل خطوة قدر الإمكان. ومع مرور الوقت، يزداد تعلق الفتاة بالشاب وتثق به أكثر، فترى أن كل ما يفعله أو يقوله، مهما كان غير مناسب أو محرج، هو من باب الحب له.
فالرجل الذي يتقي الله ويكبت شهوته لنيل رضا الله وحفظ حرمة المرأة وحفظ حرام أهله لا ينبغي له أن يفعل مثل هذا السلوك، ولا ينبغي للفتاة أن تقبل برجل أقل منه رتبة. رجل صادق ومتدين يرفض الاعتراف بأنه عصى الله بداخله.
3- القرب الزائد أثناء اللقاء
حركات الرجل، طريقة جلوسه، المسافة التي يبقيها بين الفتاة، تحمل معاني كثيرة يجب أن تعرفها الفتاة، لكن الرجل ليس بهذا الغباء أو الحماقة، وإذا اقترب بسرعة من الفتاة عندما يجلس بجانبها فقد تتركه أو تنهيه، وينكشف أمره، وتفشل خطته، وتخسر فريسته.
فمثلاً في اللقاء الأول يحرص الشاب على الجلوس مع الفتاة بمسافة وكرامة مناسبة حتى يكسب قلب الفتاة ويكسب ثقتها وإيمانها بنفسه ويظهر في عينيها. كرجل حازم لا يتجاوز حدود الأدب أو الدين.
إذا لاحظت الفتاة، في الموعد الثاني أو الثالث، وفي التواريخ اللاحقة، أن سلوكه يتغير عندما تجلس بجانبه ويصبح أقرب إليها بشكل متزايد، فعليها أن تضع حدودًا وتجبره على اتباع قاعدة. لأن هذا النهج ينتهي بلمس الجسد والتشبث به، وهنا تبدأ مرحلة جديدة في تطور الشهوة وبداية الخطوة التالية لتحقيق الرغبة.
4- لمسات غير عادية
سبق أن ذكرنا أن الرجل يتبع سياسة التدرج في الحصول على ما يريد، وأنه مستعد للانتظار والتحمل لسنوات حتى يحصل على ما يريد من المرأة، دون قيود قانونية أو شروط اجتماعية. استمتع بكل درجات سلم الشهوة… حتى تصل إلى النهاية والقمة.
في بداية العلاقة يحرص الرجل الشهواني على عدم التواصل مع الفتاة إلا بعد أن تؤمن به وتكسب ثقتها. ثم يبدأ بلمس الفتاة بلمسات بسيطة وحنونة، مثل الإمساك بها بلطف. ويهدف الشاب الشهواني إلى تحسس جسد الفتاة، وفهم مدى تقبلها له، وجعلها تصدق ذلك، من خلال لف يده أو ذراعه حول كتفها، ومداعبة ظهرها، وغيرها من الحركات. له وأن خطته كانت ناجحة وتسير على ما يرام.
وبمرور الوقت يستمر الشاب في هذه اللمسات وتصبح أكثر تكرارا وقوة. على سبيل المثال، يتعمد سحب جسدها نحوه بحيث يتلامسان، ويلمس صدرها جسدها. إذا كانت الفتاة تعتقد أن هذا أمر بريء ورومانسي وغير ضار، فهي مخطئة.
5- الانجرار إلى الذنوب
الخطر الحقيقي مع العلامات التي تشير إلى أن الرجل يرغب فيك ولا يحبك يأتي عندما يجرك إلى التجاوزات غير الأخلاقية، يا فتاة، الرجل في هذه المرحلة لديه السيطرة الكاملة لأنه نجح في خطته بنسبة تسعين بالمائة ووافق عليها. السيطرة على هذا الكائن العاطفي مطلقة.
الشاب هنا، مع الحفاظ على هدوئه وسلوكه المهتم، غالبًا ما يسيء إليها بأسوأ طريقة. فمثلاً يطلب من الفتاة أن ترسل له صوراً بملابس المنزل، بحجة أنها ستكون زوجته وأنه هو. الرجل وموضوع ثقته هو الشرف والكرامة التي يحفظها ولا ينتهكها أبدًا.
ثم تبرر طلبها أيضًا باسم الحب والثقة الكاملة، وتبدأ بالتركيز على ما يعتبر ضعفًا لدى المرأة تجاه الشخص الذي تحبه؛ لذا، إذا كنت تحبني حقًا، فسوف تثبت لي ذلك من خلال تلبية طلبي. وأن أطبقها دون تردد ودون تفكير، وإذا لم تفعل ذلك بالطبع لن أتركك لأنني أحبك ولكني متأكد من أن قلبي سينكسر لأنك لا تحبني كما أحبك و أنت لست على استعداد لفعل أو إعطاء أو إعطاء أي شيء بالنسبة لي كما أفعل.
وهنا تقع الفتاة في معضلة وصراع نفسي وعاطفي خطير يجب حله في دقائق معدودة، وإلا فقدت حبها ومشاعرها تجاه الشخص الذي تعلقت به قلبها. فإذا رفضت ذلك تضعف وتنهار وتخضع لرغبته. وبذلك ستفتح الفتاة باباً للتسوية ربما يُغلق بموتها.
لقد أصبح الشاب ناجحًا بالفعل بهذه الطريقة، لكن هذه الأنواع الحقيرة من الرجال جشعة للغاية ولا يمكن إرضاؤها بسهولة. بعد أن أرسلت له صورًا لها وهي ترتدي ملابس نوم ساحرة، بدأ يطلب صورًا أخرى أكثر جرأة. وقد تؤدي رغبته إلى ظهور صور فاحشة لها، وبعدها تتوقف الفتاة عن كونها ملكا له وتصبح خاضعة لسيطرة كائن لا يستحق أن يسمى رجلا أو إنسانا. لا أحد.
الجشع ليس له نهاية ولا حدود، وبالطبع فإن الشخص الشهواني لن ينظر بتمعن إلى طبق الحلوى فحسب، بل سيغير مسار خطته، ويضيف إليها مرحلة جديدة، ويكثف جهوده ومجهوداته. على أعلى مستوى ممكن حتى تأكل الحلوى، مما يدعو الفتاة بشكل مباشر أو غير مباشر إلى الإثم، حتى لو كان الجماع السطحي.
الرجل لن يكتفي بمرة واحدة فقط، بل سيكرر هذا الفعل المقرف مرات عديدة حتى يتعب أو يشبع، وبذلك يحصل على ما يريد من الفتاة دون أن يتعب نفسه بأي شيء. إن ما يفرضه الدين أو المجتمع على الرجل فيما يتعلق بالتواجد مع فتاة يدل على أن الرجل يرغب فيك لكنه لا يحبك.
6- التحرش اللفظي
لماذا لا يهاجم الرجل الفتاة لفظيا؟ لماذا يضطر إلى التصرف والتظاهر بأنه هو في البداية؟ ولم يعد مجبراً كما كان في البداية، وهنا ينكشف وجهه الحقيقي وينكشف الجانب المظلم من شخصيته.
الانتهاك هو انتقاد الفتاة على ما حدث بينهما، واستغلال براءتها، وطيبتها، وصدقها معها، وثقتها العمياء بها، وكأنه يتصرف بمنتهى الغطرسة واللاإنسانية. فهي المذنبة بذلك، وليس هو، والتي تفتح الباب أمام هذه المحرمات والمخالفات.
كما أنه يهينها ويصفها بأفظع الصفات التي تكسبها سمعة سيئة. وللأسف، يحدث هذا بمعدلات عالية كل يوم، ليس في المجتمع العربي فقط، بل في كل المجتمعات تقريباً.
كل هذا يا عزيزتي لأنك لا تريدين النظر إلى العلامات التي تدل على أن الرجل يشتهيك ولا يحبك، لأنك ترفضين رؤية الحقيقة رغم أنها واضحة تماما أمام عينيك. لأنك لم تكن تحتاج إلا إلى الحب والمودة، ولهذا استعجلت في العمل ولم تراعي معايير اختيار الشخص الأنسب والأثمن لمحبتك ومشاعرك الصادقة.
الفرق بين وجهة نظر الرجل والمرأة في العلاقة
ومن المعروف أن الرجال يتمتعون بالشهوة الجنسية على أعلى مستوى ممكن، ورغبة الرجل في ممارسة الجنس تفوق شهوة المرأة بكثير. تنظر النساء إلى الجنس على أنه تجربة حميمة تحدث فقط بين الزوجين المحبين إذا لم يكن هناك حب. ومن المعاشرة الجنسية تصبح مجرد شهوة حيوانية، تهدف إلى خلق المحبة والمودة بين الشركاء، وإشباع الجسد والغريزة، وليس العاطفة.
ومع ذلك، فإن نسبة كبيرة من الرجال، وخاصة الرجال في سن المراهقة وأوائل سن المراهقة، ينظرون إلى الحياة الجنسية على أنها هدفهم الأساسي وغرضهم في الحياة؛ لأن هذا هو عصر الاندفاع والتهور والرغبة الجنسية الجامحة والاستعداد لتجربة مثل هذا الشيء. أما إذا كان الرجل ذا أخلاق ودين فإنه يستطيع التحكم في رغباته جيداً حتى تصبح العلاقة شرعية.
على الفتاة التي تلاحظ أياً من العلامات المذكورة أعلاه والتي تدل على أن الرجل يرغب فيك ولا يحبك أن تصلح العلاقة أو تتراجع إذا كانت العلاقة مستمرة وكانت العلاقة غير مشروعة. على الشاب الذي يرتبط به صديقه أو أخته أو أي فتاة يعرفها أن يقدم لها النصائح ويجذب انتباهها، مع مراعاة صدقها واهتمامها به.